لقاء كادري الجبهة الديمقراطية في لبنان يواكب يوم الاسير والعدوان على القدس
لقاء كادري الجبهة الديمقراطية في لبنان يواكب يوم الاسير والعدوان على القدس، ودعوة لاستراتيجية وطنية تضع قضية تحريرهم في مقدمة الاولويات
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان جميع ابناء الشعب الفلسطيني الى المشاركة في كافة الفعاليات الوطنية التي ستنظم احياء ليوم الاسير الفلسطيني، بهدف تذكير العالم بالواقع الذي يعانيه الاسرى الفلسطينيون والعرب داخل المعتقلات الصهيونية، ومن اجل اطلاق سراحهم وفي مقدمتهم الاسرى الاطفال والنساء وكبار السن والمرضى، ودعوة المنظمات الدولية لاتخاذ اجراءات عقابية ضد الاحتلال..
جاء ذلك خلال اللقاء الكادري الذي عقدته الجبهة الديمقراطية برئاسة مسؤولها في لبنان علي فيصل، حيث ناقش اللقاء التحضيرات الجارية والفعاليات المقرة لاحياء يوم الاسير الفلسطيني في ظل العدوان على شعبنا في الضفة والقدس، اضافة الى هموم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
واعتبر اللقاء ان استراتيجية الاحتلال تجاه الاسرى انتقلت من اعتبارهم رهائن الى مادة للمزايدة والابتزاز الرخيص في اطار الخارطة السياسية من خلال القانون العنصري باعدام الاسرى، والذي كان يتطلب ما هو اكثر من الادانة اللفظية التي لا تقدم شيئا مع حكومة متطرفة لا تفهم الا لغة المقاومة والانتفاضة الشعبية على غرار النضال الموحد الذي يخوضه المعتقلون والذي بسببه تمكنوا من انتزاع مطالبهم في شهر آذار الماضي.
ودعا اللقاء الى استراتيجية وطنية تواكب تحركات الاسرى وتضع قضية تحريرهم في مقدمة الاولويات كواحدة من اهم العناوين التي تستحق ان تتوحد خلفها كافة المكونات السياسية والفصائلية والشعبية الفلسطينية اضافة الى توفير كل اشكال الدعم لشعبنا في القدس، بكل ما يترتب على ذلك من مهام وطنية والخروج من مسار العقبة - شرم الشيخ الامني وتطبيق قرارات المجلسين بقطع العلاقة مع اسرائيل والخروج نهائيا من مسار اوسلو بجميع قيوده خاصة الامنية، والتحرك على المستوى الدولي وعلى مستوى الهيئات والمنظمات الدولية ودعوتها لفرض عقوبات على اسرائيل وعزلها وطردها من كافة المؤسسات الدولية، بعيدا عن الاستجابة للضغوط الخارجية..
كما ناقش اللقاء الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان في ظل الازمة اللبنانية وتداعياتها، والتي ازدادت حدة نتيجة عدم مواكبة وكالة الغوث لهذه الازمة تذرعا بالازمة المالية الناتجة عن استهدافات وضغوط اسرائيلية وامريكية مباشرة على بعض الدول المانحة، داعيا ادارة الاونروا الى الاستجابة للمطالب الشعبية الصحية والتربوية والاغاثية والتعاطي مع تداعيات الازمة في لبنان بشكل مختلف لجهة ادخال اللاجئين ضمن برنامج الطوارئ الخاص بالاونروا انسجاما مع تقاريرها وتصريحات مسؤوليها، اضافة الى ضرورة تطوير تقديمات مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بما يخفف عن شعبنا معاناته الاقتصادية.
بيروت في 16 نيسان 2023
وسوم: العدد 1028