برقية تهنئة حزبنا الشيوعي العراقي لشقيقه اللبناني بمناسبة ذكرى تأسيسه التاسعة والتسعين

الرفيق العزيز الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الرفيق حنا غريب

 تحية رفاقية 

تعرب اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي عن خالص تهانيها لكم بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والتسعين لتأسيس حزبكم الشقيق، المناضل العريق، يسرنا أن نوجه إليكم ومن خلالكم إلى كافة أعضاء وكوادر ومؤيدي ومناصري حزبكم المناضل أحر التهاني وأطيب التبريكات والأمنيات الحارة النابعة من قلب صادق.

إن حزبنا الشيوعي العراقي بكل كوادره وأعضائه فخورين بنضالات حزبكم وبطولات مناضليكم ومآثرهم، ودفاعكم الثابت عن مصالح وحقوق العمال والمزارعين والشغيلة والكادحين اللبنانيين وفي تحقيق استقلال بلدكم وسيادته وتقدمه، وفي الأنتصار لقضايا وحقوق شعبنا في الأقطار العربية ودعمكم الثابت لنضالات الأحزاب الشيوعية والديمقراطية واليسارية والوطنية في منطقتنا وعلى الصعيد الدولي.

نقف متضامنين معكم في معركتكم المفعمة بالبطولة والتضحيات لإنقاذ لبنان وشعبه من الأزمات التي تطحنه ولغذ السير وصولاً إلى بناء الدولة اللبنانية الوطنية الديمقراطية، دولة المواطنة، دولة العدالة الاجتماعية، الخالية من الكانتونات الطائفية والفساد . 

أن حزبكم الثوري الشقيق يجسد بدوره حزباً ثورياً للتحرر الوطني والاجتماعي للشعب اللبناني، ضد الإمبريالية الأمريكية والغربية والصهيونية والرجعية، على درب التحرير والتغيير، ومن ومن أجل إقامة دولة وطنية ديمقراطية خالية من أي مظاهر للكانتونات الطائفية التي دمرت المجتمع اللبناني.

نتقاسم معكم المواقف في الظروف بالغة الخطورة والتعقيد، التي تمر بها المنطقة، دفاعاً عن الشعب الفلسطيني الذي يناضل طيلة ٧٥ عاماً لإسترجاع حقه المشروع في دحر العدوان الصهيوني الغاصب النازي وإفشال خططه ومشاريعه، وفضح وتعرية مواقف الدول الإمبريالية الأمريكية والغربية الداعمة والمساندة لآلة الدمار والموت للاحتلال الغاصب الغاشم، ولا يتوانى عن ارتكاب المجازر محتمياً بقرارا ت دولية وأمميه تطلق يده للفتك بالشعب الفلسطيني أكثر فأكثر والتي راح ضحيتها أكثر من عشرة آلاف بين شهيد ومفقود تحت الأنقاض، ووقف عمليات التطبيع المخزية، وتقديم الدعم والإسناد لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وبعد أجمعت أغلب الحكومات الغربية على تدمير الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة والقضاء عليها لأن عملية تحرير الأرض واسترجاع الحقوق أصبح إرهاباً يجب أن يعاقب من يقوم به ؟؟، وكأن كل الشعارات والمبادئ التي تدعي تلك الحكومات المنافقة أنها تؤمن بها وتريد تحقيقها ونشرها في بقاع العالم مجرد كلمات زائفة ليس لها وجود حقيقي في عقلية تلك الحكومات المعادية للبشرية التي دعمت الإجرام الصهيوني الغاصب وهددت كل دولة أو منظمة تحاول مساعدة قوى المقاومة الشعبية الفلسطينية وكأنها تريد أن يذبح الشعب الفلسطيني وعلى الجميع ان يقف وينظر بالنقل المباشر طرق الذبح والقتل الصهيوني الغاصب النازي؟؟؟،وأما الأنظمة العربية والإسلامية فقد أكتفت بالتصريحات الخجولة والعبارات الغير واضحة في حق الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه وتحرير أرضه من ألاحتلال الصهيوني الغاصب والدفاع عن نفسه أمام الإرهاب الصهيوني الذي تعدى كل الحدود والقوانين الدولية، ولم تحرك ساكناً أمام المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة البطلة، وهي تقف مكتوفة الأيدي والجيش الكيان الصهيوني يقصف بالصواريخ ألأمريكية والغربية الأطفال والنساء والشيوخ ويقتلهم بدم بارد ويرتكب أبشع الجرائم التي يشيب من بشاعتها الطفل الرضيع . 

أن ما يجري في غزة العزة هو عار في جبين البشرية جمعاء وبالخصوص عار في جبين الغرب وعلى رأسها الأفعى الأمريكي الذين يؤيدون أفعال الكيان الصهيوني الغاصب النازي باستهداف جميع مقومات الحياة للإنسان المدني الأعزل ودون اشتباك مباشر. ما هو ذنب الأطفال الرضع والنساء والشيوخ والمرضى الذين يموتون لأن الكيان الاحتلال الصهيوني مستمر بالإبادة الجماعية وقد ضربت وخربت وفجرت مستشفياتهم ومنعت عنهم الغذاء والدواء وضربت منازلهم فخربتها وتركتهم يسكنون العراء؟وأنتم يا أيها المجرمون والحاقدون الأوغاد من حكومات الغرب المتصهينين أليست هي قوانين حروبكم في جنيف التي لا تجيز قتل المدنيين ولا يجوز تدمير المستشفيات ولا قطع الغذاء والماء والدواء؟ أيها الغرب الحاقد المستعمر قد فعلتها من قبل وقتلت أطفال العراق باليورانيوم ومنع الدواء والغذاء فأطفال مَنْ في جعبتك غداً؟ عار عليكم سيخلده التأريخ ما بقي بشر على وجه الأرض. أيديكم ملطخة بدماء الأطفال الرضع.بالأمس تلطخت أيديكم بدماء الرضع العراقيين واليوم في غزة وغداً في مكان آخر لا يعلمه أحد سواكم؟ 

عجباً كيف يتكلم اليهود الصهاينة الغاصبين عن محرقة اسموها هولوكوست وهم الآن وبلأمس يرتكبون أشنع منها مجازراً؟ إن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن تلك المجزرة المسماة هولوكوست إنما هي كذب ومحض أفتراء والدليل أن الذي عانى منها يجب إن يكون ضد كل شيء مشابه لها .الذي تعرض إلى ظلم لا يمكن له أن يظلم الأخرين بسهولة .

كان الأجدر بهذه الحكومات أن تنتهج نهج السلام وتحترم قرارات هذا السلام الزائف وتعيد للفلسطينيين حقوقهم حسب حدود ١٩٦٧ على أقل تقدير وتحترم إعادة القدس لأصحاب الأرض الحقيقين كعاصمة الدولة الفلسطينية العربية.

الرفيق العزيز الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الرفيق حنا غريب

والأعضاء اللجنة المركزية ومكتبه السياسي

 أننا في حزب الشيوعي العراقي – الإتجاه تجاه الوطني الديمقراطي قد واكب وعايش منذ١٩٧٩ ما تسمى بالمعارضة اللاعراقية واللاوطنية بالأمس والحاكمة اليوم، بعناوينها ورموزها ودكاكينها ووكالاتها المفتوحة في الخارج، فقد أصبح بامكان أي هارب من الجندية أو أي نصاب مطلوب للقضاء في العراق، أو من صال وجال وهدد باسم الجيش العراقي ثم تبين بعد مرور الوقت طويلاً لا يعرفه أحد بين الجيش، أو من هرب أسرار الوطن المنكوب وهرب أثار عراق الماضي والتاريخ لكل عواصم هذا العالم كي يقبض أجراً، نقداً بخساً ويحصل على اللجوء، أو من تاجر باسم الدين وزور باسم المذهب .. الإسلام بريء منه وممن يشبهه، أو من كان يسفر العراقيين للتهريب وتصريف العملة أو تصنيع الأختام الرسمية في شبكات التزوير، أو من يدعوا كل أساطيل الدول الكبرى يرجو يتوسل كي تقصف بغداد وتهدمها فوق رؤوس أهالينا. حتى تأتي تلك الحثالات من لندن وواشنطن وطهران وقم ودمشق وبيروت – للحكم فتشوي الباقين من الأحياء ، أو من عين مندوباً عن حزب لا جسم ولا راس له عضواً في محفل جمع الديناصورات المنقرضة يحضر في الأعياد الرسمية كي يصدر شجباً وبياناً ويدين النظام السابق ويطلب تصعيد العمل الميداني، أو أي أمي يفتش عن المال والشهرة ويكون عميلاً لأي دولة أن يتحول إلى قائد في المعارضة، يتحدث باسم الشعب العراقي من أقصاه إلى أقصاه، بعد أن ضاعت المقاييس والتفريط بالثوابت الوطنية وتاهت مقاليد الأمور وترهن عملها ونشاطها بيد الدول ومخابراتها الصهيونية والأمريكية والبريطانية والإيرانية والسورية والخليجية، البعيدة عن مصالح العراق وشعبه ، ولا عمل لها غير أنتظار الأوامر .. تحت مبرر الإسناد إلى لدعم الدولي ، وهذا السلوك الخائن قد كشف للشارع العراقي والعربي وشك بمشروعية وجودها منذ ذلك الوقت وحتى اصبحوا حكام العراق اليوم.

فتسود الديكتاتورية والخيانة الوطنية العظمى ويفقد الحزب تعبيره عن جماهيره ويتحول إلى أداة طيعة بيد زمرة لديها أهداف مادية ودوافع تخدم مشاريع أعداء العراق . لقد انتهت أصالة الحزب الشيوعي العراقي هناك نتيجة هيمنة متلازمة الأكراد ثم نظام حافظ الأسيد وإبنه الوريث ونظام الظلامي الحاكم في إيران ثم راهنوا على القوى الأجنبية أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني : حتى لو كانوا غزاة ومحتلين، ويتقدمون صفوف التآمر، وزينوا الإحتلال ب (تحرير العراق) : نكاية بالوطن والشعب منذ عام ١٩٨٣ بل غرسوا الخنجر الأنكو الصهيوالأمريكي والفارسي الإيراني في ظهر العراق ، ووصل الجنوح حد تقسيم الوطن، وهذا ما دفعنا نحن في حزبنا الشيوعي العراقي – الإتجاه الوطني الديمقراطي إلى تعرية هؤلاء العملاء والخونة والمرتزقة، لإيماننا بقضية وطننا وشعبنا، وعندها لم يتبق للحزب من دور يذكر في الحياة الوطنية، وتحول إلى مجرد هيكل منفي، ليتحول إلى أداة بخدمة للمصالح الشخصية وخدمة للمصالح الإقليمية والأجنبية، مهزوم تاريخياً، ليبدأ من وقتها عصر التغني بالماضي، وبضخامة التضحيات المهدورة، لم ينقذه من الموت الكلي مثله مثل غيره من حثالات المعارضة اللاعراقية واللاوطنية بالأمس الحاكمة اليوم، مما جعل إبقاء (ح. ش.ع) اسمه لأفتة فقط للتستر على خيانات بشعة للخونة لما وصل إليه (ح. ش. ع) وتجر العراق والأمة العربية كلها إلى الكوارث والدمار، فإن الظلم الواقع على الرفاق الوطنيين لن يبقى مقتصراً عليهم بل هو ظلم شمل كل الحزب ولن ينجو منه أحد مهما كان وأكبر دليل على ذلك تعرض فيها الرفاق القادة والكوادر لعقاب جماعي بدون تحقيق أو تقديم أدلة كما حصل قبل ما يسمى المؤتمر الرابع السيء الصيت وبعده، فالمسألة لم تعد قرارات خاطئة بل هي خطة مدبرة مسبقاً لتصفية كوادر الحزب وقادته الأصلاء المعروفين للقواعد عامة، وبتكريس هذا الظلم يصبح مقدمة حتمية لإغتيال الحزب عبر نسف أهم مبادئه وأهدافه وهو تحقيق العدالة للجماهير، والخطوة الصحيحة لإنقاذ الحزب من الإنحراف واليمين الإنتهازي والتآمر والخيانة الوطنية العظمى هي إزالة مصدر السرطان، وتحملنا نحن كل الخسائر من أجل أن يبقى الحزب محافظاً على هويته وأصالته الوطنية والطبقية ومنع تزويرهما، وبدون ذلك فإننا ساهمنا بقبول بأنتشار السرطان في الجسم كله وموت الحزب، وتنفيذ دقيق لمخطط تصفية الحزب الشيوعي من داخله، ويتحول إلى أداة تخريب وخيانة الوطنية العظمى، وهذه هي نهاية الحزب ما لم ينتفض الرفاق الشيوعيين الوطنيين لإنقاذه بعملية كبرى مخططة حتى لو كانت تتضمن خطوات جراحية، وهو ما قام به الحزب الشيوعي العراقي – الاتجاه الوطني الديمقراطي بعد أن أنتفض كوادر وقواعد الحزب منذ عام ١٩٨٣ من أجل تحقيق العدالة لها برفع الظلم عنها، فإنها تصل إلى قناعة راسخة بإن الحزب لن يحقق العدالة للجماهير الشعب وللدفاع عن الوطن، وهذا هو الدرس الأعظم من تجربة ممارسة الظلم داخل الحزب وعدم منعه، بل هو تدمير للمنظومة الإخلاقية فيه وبالتالي إنهاء للضمير، وبفقدان الحزب لقاعدته الجماهيرية تبدأ رحلة زواله لأنه فقد أهم مصادر قوته وهي الجماهير، فتنهار الفاعلية والتأثير، وذلك الوضع هو تدمير الحزب من داخله وخارجه بصورته الوطنية والطبقية، وهي خطة رسمية كردية إيرانية صهيونية ودخلت على الخط الإمبريالية الأمريكية والبريطانية تنفذ منذ عام ١٩٩٠ تمهيداً لغزو العراق، ومن أجل تصدي للمشروع التآمر والخيانة الوطنية تم إنعقاد كونفرس حزبي عام ١٩٩١ ليعلن ميلاد حركة تصحيح مسار الحزب ليقود حركة النضال الوطني .

وأننا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي- الإتجاه الوطني الديمقراطي الذي أخذ على عاتقه تصحيح مسار (ح. ش. ع) إستناداً من الحكمة العربية التي تؤكد إلى أن الملح وهو المادة التي تحمي الغذاء من التلف بمرور الأيام ولكن بأي شيء تصلح الملح أذا فسد؟ هذه الحكمة تنطبق على حالة (ح . ش. ع) المرحلة الأولى، منذ خط أب التحريفي عام ١٩٦٤ولغاية ما يسمى ب (المؤتمر الرابع) المنعقد في الجبل عام ١٩٨٥ السيء الصيت في شكله ومضمونه وبعده، فككوا حزبنا الشيوعي وفق مشروع الإمبريالية الأمريكية الفاشية والصهيونية والغربية والإيرانية وتحت شعارات وهمية وكاذبة ومنها "الديمقراطية والتجديد والعلنية"،

ما يسمى (مؤتمر الرابع)، الذي كان عبارة عن مهزلة، أبعدت الوطنيين وجيء بصبية لا يجيدون ألف باء السياسة، وبيادق في يد العميل حميد مجيد موسى وخليفته رائد جاهد فهمي وجلاوزته الخائنة العميلة الفاسدة ، ليس هذا فقط، بل سلمت قيادة الحزب لعملاء وخونة ، ليكون مستعداً ومشاركاً فعالاً في أجندة اليوم المتمثل في سطوة الإمبراطورية الأمريكية القائمة على الإحتلال والاستحواذ على خيرات الشعوب، واتسمت هذه المرحلة الكارثية بنهج تحريفي، تصفوي لحزبنا ورافق هذا النهج الخطير الفشل الذريع لجميع التحالفات السياسية، وتحالف ما يسمى بجود وجوقد والتحالفات الفاشلة مع الأقطاعية الكردية المتصهينة والدينية المشبوهة، التي لعبت دوراً قذراً في تدمير وإحتلال العراق وثم التحالف مع العملاء أياد علاوي ومع مثال الألوسي وغيره وأخيراً مع التيار الصدري تحت ما يسمى بسائرون.

لقد كان للأكراد، في "الحزب الشيوعي العراقي"، وجوداً ظاهراً وبارزاً، لا سيما في قيادته وتركيبته التنظيمية، حيث كانت لهم الأكثرية في "للجنة المركزية" ومكتبها السياسي وسكرتاريتها، منذ عام١٩٦٣ ، وحتى إنعقاد المؤتمرين الرابع والخامس السيء الصيت عـام ١٩٨٥-١٩٩٣،

 بعد أن انشق الحزب الشيوعي إلى حزبين، (واحد تابع هجين والآخر كردي عنصري هجين)، بدورنا نحمـل الحزب مسؤولية تاريخية كبيرة في هذا الإنجرار وراء العصابات الكردية الإنفصالية، ويبدو أن “العامل القومي” المبطن في عقلية أو خلفية قيادات “الحزب الشيوعي العراقي”، ذات الأصول الكردية، كان أكبر وأقوى من دافع ثقافته الأممية، ولكن الأمثال العراقية تقول: “العِـرق دسّـاس”. 

 أن ما حدث في المؤتمر الرابع هو خرق النظام الداخلي للحزب، وشبيهة بمجزرة قاعة المكتب السياسي التي قام بها الحزب الاشتراكي في عدن وهي أكبر عمليات التصفية في التاريخ صبيحة يوم١٣ كانون الثاني ١٩٨٦، والسؤال المنطقي يطرح لماذا لم تتم محاسبة من قمع وقتل وطرد الرفاق وتشهير بهم؟ من المسؤول عن تقديم العشرة المبشرين والعشرة المعصومين؟!، لماذا لم تتم محاسبة العميل حميد مجيد موسى بلقائه بمنظمة أيباك الماسونية واللقاء بالخارجية الأميركية؟، والدليل على ذلك هو ما شاهده وأكده الكردي محمود عثمان هناك، ولماذا لم تتم محاسبة عراب التحالف مع سائرون ؟ ولمذا لم تتم محاسبة من سرق مالية الحزب للمدة المذكورة أعلاه؟، كما هو معروف للجميع، (فخري كريم ولي زنكنة) لأنه صديق حميم لعزيز محمد وللعميلين البرزاني والطلباني وهو المؤثر اليوم على سياسة ونهج دكان زمرة اللاشيوعي البريمري حميد مجيد موسى البياتي ومعروف أن بيت البياتي هم من أصول أفغانية جاءت إلى العراق، وصاحب جريدة المدى ودار النشر بالرغم من أنه يدعي ظاهرياً خارج دكان زمرة اللاشيوعي البريمري ؟؟!! 

الأمر الأكثر غرابة، هو يدعي دكان زمرة حميد مجيد موسى البياتي وخليفته رائد جاهد فهمي وجلاوزته الخائنة العميلة الفاسدة أنه يدافع عن قيم ومبادئ، ولا ندري ما هي هذه القيم؟!، هل هي بتعذيب وقتل الشيوعيين في الجبل تلك الجريمة لا تمحى في صفحات التاريخ، التي ستبقى لطخة عار على جبين مرتكبيها أبد الدهر، أم قمع الشيوعيين وطردهم ومحاربتهم بكل أشكال الأنذالة،أم بالإستقواء بالإحتلال الانكو الصهيو الأمريكي الصليبي و الإيراني، أم سرقة مقدراتنا؟، بكل صراحة هم الجنرالات والمافيات، الذين لا يتقنون شيئاً آخر يعادل أتقانهم لفنون قمع رأي المعارض وتصفيته؟ .

كوننا في الحزب الشيوعي العراقي عارضنا النظام السابق بشرف بعد حملته القمعية الظالمة ضدنا التي بدأت عام ١٩٧٧ ولكننا رفضنا في الوقت ذاته التفريط بالثوابت الوطنية الأساسية وقفنا مع وطننا وشعبنا أيضاً بشرف في الحرب العدوانية الإيرانية ضد العراق في الثمانينيات وثم عام ١٩٩١ -٢٠٠٣ وقفنا مع وطننا وشعبنا أيضاً بشرف وتصدينا لجوقة العملاء والخونة أيضاً بشرف منذ عام١٩٨٣التي رهنت عملها ونشاطها بيد الدولة الأمريكية والبريطانية والكيان الصهيوني وغيرها الهادفة لإشعال الحرب الأهلية وتقسيم البلاد وتنفيذ المجازر الدموية والبعيدة كل البعد عن مصالح العراق وشعبه ورفضنا الإستقواء بالإحتلال وإبقاء الحصار على العراق المحكوم براً وجواً وبحراً في الوقت كان جميع عملاء وخونة ومرتزقة الذين تستروا باسم (المعارضة) بكل ألوانها ومشارفها ، المولعين بالتلذذ لوجع الشعب العراقي اعتبرت الحصار الاقتصادي على الشعب العراقي عاملاً سياسياً في مقارعة نظام السابق . هكذا تتعامل حثالات الذين تستروا باسم المعارضة بالأمس وحاكمة اليوم مع قضية الحصار الاقتصادي تماماً كالصياد الذي يريد أن يجفف البحر من أجل إصطياد سمكة . 

وهنا يحيلنا التاريخ إلى موقف المشرف للحزب الشيوعي الصيني أثناء غزو اليابان الصين. وكانت تدور في الصين آنذاك، حرب أهلية بين الشيوعيين وحكومة الكومنتانغ اليمينية بقيادة جان كايشك. بدون أي انتظار، تحول الحزب الشيوعي الصيني إلي الدعوة للجبهة الموحدة لمواجهة الإحتلال الياباني، جبهة تشمل كل الصين، بما فيها حكومة الكومنتانغ العدوة. بينما شاهدنا مسيرة العار والخزي والخيانة الوطنية العظمى لدكان زمرة اللاشيوعي البريمري، دكان زمرة حميد مجيد موسى البياتي وخليفته رائد جاهد فهمي وجلاوزته الخائنة العميلة الفاسدة ، كانت وستبقى مجرد حصان طروادة للعصابات البرزانية والطالبانية وبيدق بيد النظام الملالي الإيراني والأمريكان والغرب والصهاينة، كيف بداوا يتهاوون علي مدرجات الإنحدار السياسي والطبقي والأدبي والأخلاقي ثم للإنخراط في النشاط الفكري والإعلامي والثقافي والإنتخابي في (عملية الإحتلال السياسية المخابراتية) . 

الرفيق العزيز الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الرفيق حنا غريب

في٢١ آب ٢٠٠٤، وجهت ستة فصائل شيوعية عربية وهي: الحزب الشيوعي السوري، حزب الشغيلة الأردني، الحزب الشيوعي الفلسطيني، الماركسيون اللينيون اللبنانيون، الحزب الشيوعي المصري، الشبيبة الشيوعية اللبنانية، مذكرة مفتوحة إلي العميل حميد مجيد موسى ودكانه زمرة اللاشيوعي البريمري قالت فيها: "جاء انهيار الاتحاد السوفييتي، ليكشف العفن المستشري في العديد من قيادات الأحزاب الشيوعية العربية والذي تميز بارتدادها عن مباديء الماركسية ـ اللينينية، في أصعب الظروف.أنه لما يحزن كل وطني غيور، إن يري دكان زمرة اللاشيوعي حميد مجيد موسى الخائنة العميلة الفاسدة يتربع كعضو في ما يسمي (مجلس الحكم)، الذي يجمع كل العملاء والخونة والمرتزقة وكل من دخل العراق علي ظهر دبابة الأنكو الصهيو الأمريكي الصليبي”. نحن في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي – الإتجاه الوطني الديمقراطي بدورنا نكرر مرة أخرى أن نحيي ونثمن موقف الشجاع لهذه الفصائل الشيوعية العربية الستة وتضامنها مع العراق وشعبه ونعاهد الفصائل الشيوعية العربية الستة بإننا ماضون في تحرير العراق وتقديم جميع الخونة والعملاء للمحاكم الشعب والقصاص منهم، إذ لم فلتوا من يد شعبنا العراقي .

لم  يشهد العراق المعاصر حكماً عميلاً فاشلاً قذراً غارقاً في الفساد والرذيلة، معادياً لشعبه، مجرماً بحق الشباب الأبرياء والنساء والأطفال والشيوخ، كحكم الأحزاب الدبابة التي جاءت بها الإمبريالية الأمريكية راعية الإرهاب العالمي، أنهم مجموعات من الخونة والقتلة واللصوص، ينهبون الدولة و يقمعون المرأة والطفولة..

اليوم نرى في العراق المخطوف والمنهوب وعاصمته بغداد تصنف كأسوأ مدينة للعيش في العالم ومن أفقر البلدان في العالم لأنه لا يملك بُنى تحتية فلا كهرباء ولا مصافي ولا موانئ ولا طرق سكك حديد ولا مطارات ولا زراعة ولا قاعدة صناعية ولا مدارس كافية ولا طرق صالحة ولا مجاري مياه أمطار  ولا منظومة صحية..الخ.

إننا نرى أن المرحلة الراهنة وما تشهده المنطقة وفلسطين خاصة من أحداث تنذر بتطورات خطيرة تتطلب أكثر من أي وقت مضى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة وفي المجالات كافة- وتعزيز التنسيق والتعاون بين جميع القوى والأحزاب الوطنية اليسارية والتقدمية في الأقطار العربية.

ونحن على يقين بأن النصر سيكون حليف الشعوب، حليف الشرفاء المناضلين.

كلنا معاً، من أجل طرد سفراء الويلات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا من أقطارنا العربية ومن أجل محاكمة رؤساء هذه الدول كمجرمي حرب، ومن أجل إلغاء أتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب النازي وإغلاق سفاراته في الأقطار العربية المطبّعة مع هذا العدو الغاصب.

أنها معركة واحدة للتحرر الوطني والاجتماعي لشعبنا العربي تولد من رحم مقاومة عربية شاملة للشعب العربي المضطهد، وعلى دربها، درب العمال والشغيلة والمزارعين والكادحين.. درب كل الثائرين، درب الشهداء. درب تحرير العراق وفلسطين.

وأننا نسعى معكم أيها ارفاق لوقف العدوان الإمبريالي الأميركي الغربي الصهيوني على غزة، ووقف التطهير العرقي والإبادة الجماعية وفك الحصار وأطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة البطولة فورا دون مماطلة التي تسعى لها القوى الإمبريالية الأمريكية الأوروبية والصهيونية.

أننا نشد على أياديكم أيها الرفاق في حزب الشيوعي اللبناني الشقيق ونتمنى لكم أعواماً من الأزدهار والتقدم للشعب اللبناني الشقيق.

تحية إلى أرواح الشهداء الخالدة ودمائهم الطاهرة في دروب الحرية والشموخ والكفاح وتحية إلى ذويهم الصابرين.

ننتهزهذه المناسبة المجيدة للتأكيد على العلاقات التي تربط حزبينا وسعينا في المستقبل أيضاً إلى تعزيزها، وإلى المزيد من التنسيق والعمل المشترك بعيدا   عن دكان زمرة  حميد مجيد موسى البياتي وخليفته رائد جاهد فهمي وجلاوزته الخائنة العميلة الفاسدة ومازال جماهير شعبنا العراقي يبصق في وجوهم

تقبلوا خالص التقدير

اللجنة المركزية

للحزب الشيوعي العراقي – الإتجاه الوطني الديمقراطي

٢٤-١٠-٢٠٢٣

بغداد المحتلة