على السفود..
01آذار2024
م. هشام نجار
أولاً ماهي السفود ؟
السّفود هي الحديدة التي يُشوى عليها اللحم ، و اول مرة تعرفت على هذه الكلمة من عنوان لكتاب نقدي مؤلفه الأديب مصطفى صادق الرافعي نقد فيه عبّاس محمود العقّاد.
فكم نحتاج اليوم لسفود نجمع تحتها كل حطب الدنيا ، ولنضع فوقها تلك المخلوقات والتي لاتزال تمسح احذية الجزار الاسد رغم جرائمه التي تفوقت على كل جرائم السفاحين عبر التاريخ وزاد عليها خياناته العظمى وفوقها تجويع وتهجير الشعب السوري ، وعندما أفلس تماماً لجأ لافساد شعوب امتنا فصنع لها المخدرات إمعاناً في جرائمه. ثم بعد ذلك اليس الشعب السوري مصيباً إذا جمع اولئك الذين يسمون انفسهم كتاباً ومحللين و وزراء واعضاء مجلس الاسد مع سيدهم ووضعهم على السفود وهو اقل عقاب لهم جزاءاً لما اقترفت ايديهم وألسنتهم بحق الشعب السوري؟.
وهؤلاء نماذج من عصابة السفود:
وسوم: العدد 1071