رياح غزوة الخندق ورياح حريق لوس انجليس

اعزائي القراء ..

زاد معدل الانحرافات بين البشر حتى اصبح تدريس الانحراف الجنسي برنامجاً رسميا في بعض الفصول الابتدائية ،وصار تصنيع جنس ثالث  امراً مسموحاً به ، وانخفض معدل الزواج في أوروبا بالاستعانة عنه بزواج المنحرفين، وصار التحدث عن الألحاد امراً عادياً

ورغم ذلك يتزايد عدد المسلمين في العالم ففي كل حالة نكران للخالق يظهر دليل مثبت سواءاً في كتاب الله او في سنة رسوله مدعوما بمعجزات وحوادث طبيعية مزلزلة عند كل تجروء على الله سبحانه وتعالى . فاثبت الله ذلك للمسلمين في غزوة الخندق ان لا خوف عليكم ايها المسلمون من عدوكم ما تمسكتم بي فأرسل على عدوهم ريحاً صريراً 

قال فيها ابن إسحاق : وبعث الله الريح في ليلة باردة شاتية . فجعلت تكفأ قدورهم ، وتطرح آنيتهم .

فهربوا من حيث جاءوا.

تكررت هذه الريح  على اشد وأقسى في يومنا هذا عندما تفاخرت  نيكي غلاسر  وهي تستعرض تقديم جوايز الجولدن غلوب 

في هوليوود فتقول ضاحكة ساخرة  : الفائزون لم يشكروا الله على فوزهم وتابعت بسخريتها هذا حصل  لانه لا وجود لخالق في هذه المدينة.

الرد جاء سريعاً والرياح لم تنقطع ولمعت شرارة لتلتهم بعض الفيلات والقصور ثم تمتد ككتل نارية رهيبة  إلى مساحات واسعة تلتهم الاخضر واليابس  واستمرت لايام خلفت ضحايا وخسارات بلغت  على قول احد الاقتصاديين 275 مليار دولار 

واصبحت المنطقة سوداء كئيبة  واختفت  المقدمة نيكي غلاسر عن الأنظار 

سلاح واحد استخدمه الله وهو الرياح  لعدة ايام أوقعت خسائر لاحدود لها  

ولكن بفضل هذه الرياح زاد عدد المؤمنين بخالق هذا الكون .

مع تحياتي .

وسوم: العدد 1111