قافلة نبض الحياة الثالثة (معونة الشتاء)

24 ديسمبر 2013

خلفية:

انطلقت قافلة نبض الحياة الأولى بالتزامن مع الذكرى الثانية لانطلاق الثورة السورية في منتصف آذار/مارس المنصرم نحو الداخل السوري حاملة على متنها مساعدات إغاثية وطبية للمحافظات السورية المختلفة بتنسيق من الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري والهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري، وبمشاركة من مؤسسات وهيئات إغاثية وإنسانية، إضافة إلى شخصيات اعتبارية وسياسية سورية وعربية ودولية، وتلتها القافلة الثانية التي انطلقت في النصف الثاني من شهر يونيو/حزيران استمراراً لذات النهج في إغاثة الإنسان السوري والتعريف بقضيته ومعاناته على أوسع نطاق ممكن في خطوة لنصرة وإغاثة الشعب السوري.

الفكرة:

نبض الحياة هي حشد للجهود العاملة من أجل سوريا لإغاثة الإنسان في سوريا مادياً ومعنوياً في سبيل الشد من عزيمته والتعريف بقضيته على نطاق أوسع عربياً وإقليمياً ودولياً، وإيصال رسالة للداخل السوري أن شعوب العالم الحرة تقف إلى جانب الشعب السوري في قضاياه الإنسانية العادلة، إضافة إلى مساحة لتنسيق الجهود والتعاون بين الجهات العاملة لأجل سوريا في مختلف بلدان العالم.

تأتي قافلة نبض الحياة الثالثة بعد مرور زهاء عامين ونصف على انطلاقة الثورة السورية في ظل أوضاع انسانية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم بسبب القتل المستمر واستخدام القوات النظامية لأسلحة غير مسبوقة كالأسلحة الكيميائية والأسلحة الثقيلة في استهداف المدنيين في ظل صمت وتخاذل دولي وإقليمي مطبق مما زاد من شح المواد الأساسية، إضافة إلى تفاقم أعداد مهولة من النازحين داخل سوريا ودول الجوار الذين يعانون الأمرين مع قدوم فصل الشتاء القاسي وهم ينامون في العراء بدون مأوى و وطاء وغطاء.

كانت قافلة نبض الحياة وستبقى – بإذن الله – جسر وصول إلى العوائل الأشد حاجة من أسر الشهداء والجرحى لتستمر الحياة في سوريا، ويبقى نبض الإنسان هناك مستمراً..

نبض الحياة هي مساهمة الخيّرين للشعب السوري مؤازرة، وتأييداً، ومحبة، وأخوة

 

أهداف القافلة:

-            تلبية حاجات الشتاء الإغاثية الملحة للمدن والأرياف السورية المحاصرة والمنكوبة.

-            دعم ومؤازرة الشعب السوري وصموده أمام النظام السوري وآلته الإجرامية.

-            تسليط الضوء على المعاناة اليومية للشعب السوري جراء النزف والمجازر والإبادة الجماعية المستمرة.

-            تفعيل وتنسيق الجهود مع منظمات المجتمع المدني التي تخدم القضية السورية.

-            تفعيل الدور الشعبي العربي والإسلامي والعالمي ليكون محل ضغط على الحكومات التي تتخذ موقفاً سلبياً تجاه قضية الشعب السوري.

-            كسر الصمت العربي والإقليمي والدولي المريب، وتحفيز انطلاق قوافل جديدة.

اتجاهات القافلة:

الاتجاه الإعلامي من خلال:

-       عقد مؤتمر صحفي مسبق ما بين الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري (الجهة المنظمة للقافلة) وهيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) (الشريك اللوجيستي للقافلة) لإعلان إطلاق الحملة الترويجية للقافلة وموعدها، وإشهار آليات المشاركة والتبرع للقافلة.

-       تكوين فريق إعلامي من إعلاميين شباب لمواكبة القافلة ومسيرتها.

-       إرسال أخبار مسبقة لفعاليات القافلة، وأخبار حول الفعاليات التي تمت.

-       إنتاج مواد إعلامية متكاملة للقافلة (بروموهات تلفزيونية، بروموهات إذاعية، بوسترات، بنرات، ملف تعريفي، وتصاميم لحزم القافلة).

-       دعوة شخصيات اعتبارية وذات مكانة للمساهمة في القافلة والحديث عنها مما يكسبها زخماً إعلامياً، والحرص على حضور نخبة منهم في مؤتمر إطلاق القافلة.

-       استئجار سيارات بث مباشر للمؤتمرات الصحفية الخاصة بالقافلة.

-       الحرص على عقد شراكات مع القنوات الإعلامية المتعاونة، وضمهم كشركاء إعلاميين في القافلة.

-       إصدار تقرير ختامي ونشره إعلامياً على نطاق واسع، وإصدار تقارير مصورة حول القافلة لبثها فضائياً.

الاتجاه الإغاثي، من خلال:

-       حصر الجهات التي سيتم التعامل معها في الداخل السوري، ووضع معايير محددة للجهات التي ستستلم الإغاثات من حيث التوثيق ودقة العمل، والمناطق التي ستغطيها كل جهة (الاستفادة من تقييم الجهات على ضوء القافلة السابقة).

-       عمل مسح ميداني تقريبي للاحتياج الذي يمكن تغطيته في القافلة من خلال إحصائيات يتم طلبها من الجهات التي سيتم التعامل معها في الداخل.

-       اصطحاب الجهات المتبرعة إلى المناطق الحدودية للإشراف على آليات التسليم للجهات في الداخل.

الاتجاه الإنساني والحقوقي، من خلال:

-       إيصال رسالة واضحة للعالم عن حجم المعاناة الإنسانية في الداخل السوري في ظل تخاذل المجتمع الدولي.

-       دعوة وإصطحاب مؤسسات حقوقية متخصصة لتكون ضمن القافلة لتسجل مشاهداتها عن المعاناة الإنسانية في سوريا.

-       عقد مؤتمر صحفي عقب زيارة الداخل وتوزيع المساعدات لعرض الحالة الإنسانية والوضع الطبي في سوريا.

-       إصدار توصيات وبيان صحفي عقب القافلة فيما يخص تحسين الوضع الإنساني في سوريا.