الذكرى ٩١ لتأسيس الحزب الشيوعي والذكرى ٣٦ لتصحيح مساره: لتكن حافزاً لإسقاط حكومة الميليشياوية وتحرير العراق

يا أبناء شعبنا العراقي الصامد

يا أيتها الرفيقات ، يا أيها الرفاق الأعزاء

أيها الصامدون في ميادين النضال والكفاح؛

في ذكرى ٩١ عاماً مر على ميلاد الحزب الشيوعي المنبثق من رحم تراب بلاد الرافدين العظيم من الجرح النازف بكثافة من كل مدن وقرى العراق الصابرة من عشقها الملحمي في " النفس العراقي" المناضل إلى عمق التاريخ إلى بلاد الرافدين وأرض الأجداد التي تسكن حكاياتنا ولا تختزلها الجغرافيا ولا يتجاوزها التاريخ.

تطل علينا ذكرى٩١ عاماً لميلاد حزبنا الشيوعي والذكرى ٣٦ عاماً لإنطلاقة حركة تصحيح مسار (ح.ش. ع) ويتعزز إيماننا بقدسية كفاحنا وعدالة قضيتنا الوطنية لتحرير العراق. وتتجدد الثقة بقدرة شعبنا وصبره وصموده، وبإرادة صلبة وعزيمة لا تلين، منذ أن انطلقنا من رحم تراب الرافدين في يوم ٣١ أذار من عام ١٩٣٤ كان ميلاد الحزب الرد الثوري كمحطة نوعية، وكان مفصلاً تاريخياً في مسيرة نضال شعبنا وطبقته العاملة والكادحين والفلاحين، وكان لنا شرف الإسهام الفاعل في الثورات والوثبات وكما في تعريف الشعب العراقي والعالم العربي ولأحرار العالم بقضية العراق، وحقيقة المؤامرة الغاشمة، وفضح الأكاذيب الأمريكية البريطانية الصهيونية الغربية والفارسية الإيرانية التي قامت على أكذوبة أسلحة الدمار الشامل والحصار الجائر بحق شعبنا العراقي وفضح وتعرية كل الدكاكين العميلة التي سمت نفسها بالمعارضة وهي اللاعراقية واللاوطنية بالأمس والحاكمة اليوم التي أنشأت على يد الأجهزة المخابرات الأمريكية الصهيونية والفارسية الإيرانية في المنافي، ومنها دكان اللاشيوعي البريمري زمرة فخري – حميد - رائد وجلاوزته العميلة الفاسدة، انتحلت صفة الحزب الشيوعي العراقي، التي بنيت على خيانة الوطنية والخيانة العظمى تبنت في العقود الأخيرة المنطق الاستقواء بالمحتلين الذي يرى في كل شيء بضاعة يمكن تعريفها بتعابير البيع والشراء، وشملت حتى القيم والمبادىء. التعبير الأوضح عن هذا المنطق وقع في ذروة الحرب العدوانية الإيرانية على العراق والحصار  الظالم والقصف المتواصل على العراق الأمريكي البريطاني ثم التعاون والتنسيق مع المحتلين واحتلال العراق وتسليم السلطة لعصابة (تعالوا احتلونا) شلة الحثالات والأوغاد والسفلة الأشرار الفاسدين والمجرمين.

يا جماهير شعبنا الأبي الصامد؛

أيها المناضلون البواسل؛

يحيي الشيوعيين الوطنيين وجماهير شعبنا العراقي وطبقته العاملة وكل الكادحين والفلاحين وشغيلة الفكر بالذكرى الـ٩١ لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي والذكرى ٣٦ عاماً للإنطلاقة حركة تصحيح لمسار (ح.ش. ع) بعد٢٢عاماً من الغزو والاحتلال الغاشم ومنظومته العملية السياسية المخابراتية التدميرية الإرهابية ونظامها المحاصصة المقيت الفاسد والفاشل والتي أمتدت فصولها إلى كافة العراق، حيث قدم شعبنا أغلى ما يمكن من تضحيات، وحمل أعباء تنوء بها الجبال، متقدماً الصفوف بصموده الأسطوري، وملتحماً بنصاله تحت رايات العراق، منتصبي الهامات، مدركاً حجم التضحيات والمسؤوليات الملقاة على عاتقه، والعقبات التي تعترض طريقه. ومع ذلك، نجح في كسر شوكة حكومة المحتل الديكتاتورية الطائفية والعرقية الفاشية، وإجهاض الأهداف التصفوية للتحالف الأميركي - الإيراني في حروبها العدوانية على العراق وشعبه .

يا جماهير شعبنا الصامد؛

أيها المناضلون؛

في ظل منظومة العملية السياسية المخابراتية التدميرية الإرهابية اللصوصية قائمة على نهج المحاصصة الطائفية والإثنية الفاسدة والفاشلة أصبح نفوذ الأمريكي والإيراني وغيره له أمتدادات محلية وأصبح أيضاً جزءاً من بناء وأداة لتغيير الدولة لتصبح اللا-دولة .

إن قضيتنا الوطنية تقف الآن أمام مفصل تاريخي، من شأن نتائجه أن ترسم مستقبلنا السياسي وحقوقنا الوطنية، ما يضعنا جميعاً أمام إستحقاق المواجهات والتحديات الكبرى، لإجهاض هذا المشروع التدميري والتقسيمي، وإعلاء حقوقنا ووجودنا الوطني على أرض العراق .

وفي هذا السياق؛ تتقدم اللجنة المركزية للحزب بالرؤية التالية لمهامنا في الحركة الوطنية ولجماهير شعبنا، من أجل رص الصفوف، وتصعيد القدرة على المواجهة، وكسر الهجمة الأميركية – الإيرانية وأذنابهم في العراق المحتل :

أولاً- إستعادة الوحدة الداخلية، وتعزز وحدة الصف الوطني ويوفر له المناعة الوطنية لصد المؤامرات ومواجهة الاستحقاقات والتحديات عبر رؤية وطنية، تستنهض قوانا السياسية والجماهيرية، في أراضي الدولة العراقية، فالوحدة الداخلية هي الأساس في صمودنا، وقدرتنا على التحدي، هذا ما تؤكده تجاربنا على مدى سنوات النضال الطويلة، في داخل أراضي العراق والمنافي .

ثانياً- مجابهة وإجهاض المشروع الأميركي – الإيراني، لإبقاء حكم منظومة العملية السياسية المخابراتية التدميرية الإرهابية اللصوصية ونظامها المحاصصة المقيت الفاسد والفاشل الذين جاؤوا إلى السلطة على ظهر وخلف دبابات الغزاة المحتلين وبالعربة الفارسية الإيرانية، بعيداً عن أي دور حيوي فعلي للجماهير الشعبية. أما دستور الهجين يعجّ بهذه الإلغام الممتزجة بمناخ الحرب الأهلية وتقسيم العراق .

ثالثاً- العمل على تنظيم أوسع مقاومة شعبية بكل أشكالها في مواجهة حكومة (بعد ما ننطيها)! و(الثلث المعطل) أو ما أسموه بالضامن هو فرض إرادات!.

إن التصدي لمشروع التوسعي الفارسي الإيراني، وبالتالي ضمان سلامة مستقبل مشروعنا الوطني، يستدعي تجاوز كل المصالح الفئوية والحزبية الضيقة، وإعادة النظر بكل ما من شأنه أن يعطل الوصول إلى جبهة وطنية موحدة تمثل شعبنا العراقي والتي تقع على عاتقها مهمة إسقاط حكومة المحتل الديكتاتورية الطائفية والعرقية العميلة المجرمة .

إن اللجنة المركزية للحزب تدعو إلى تفعيل القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة الشعبية الكبرى القادمة، وتأطير الفعاليات الميدانية في مواجهة حكومة المحاصصة الطائفية والعرقية العميلة في لجان وتشكيلات تعزز القدرة على المواجهة والصمود، وتوفير كل العناصر الضرورية لرفع سوية المواجهة لإسقاط هذه الطغمة العميلة الساقطة.

حين تحول الحزب الشيوعي بعد عام ١٩٦٤ مع عزيز محمد، إلى حزب خاضع لمحركات، الغالب فيها الموقع الكردي، وقد تحول إلى ظاهرة أيديولوجية محضة مضادة، وحتى معادية للشيوعية العلمية، تعتاش على تبعية وسرقة ومصادر تاريخها، بعدما توقفت هي كلياً عن ان يكون لها أي حضور في تاريخ العراق.تحولت إلى دكان اللاشيوعي البريمري تأتمر بأوامر السفارة الأمريكية والإيرانية في بغداد، كما حال من يسمون أنفسهم بالشيوعيين.

ولم يسأل دكان اللاشيوعي البريمري أنفسهم هل فعلاً من حكم العراق بعد ٢٠٠٣ هم عراقيون أم حاملون أوراق عراقية فقط، بل ارتموا بإحضان إيران الفارسية الصفوية بوقت غالبية شيعة العرب قاطعوا مسرحيات الانتخابات وانتفضوا بتشرين.٢٠١٩، وحرقوا صور المقبور الخميني وخامنئي والمجرم سليماني، وهاجموا مقار الأحزاب والمليشيات الإسلامية الشيعية الموالية لإيران مغذي للطائفية ويخدم الأجندة الإيرانية.هم ثالوث من المرجعيات الإيرانية بالنجف وقم، هل الأحزاب الإسلامية الشيعية العابرة للحدود الولائية فبدر والمجلس الأدنى (الأعلى) والدعوجي والإطار التلفيقي الصفوي (التنسيقي) والعصائب والكتائب وتيار الصدري وغيرهم من وحي معممين إيرانيين حكام طهران، ولو كان هؤلاء يمثلون شعب العراقي وشيعة العرب بالعراق فلماذا قاطع غالبية شيعة العرب بوسط وجنوب مهازل الانتخابات ٢٠١٨ و٢٠٢٢ وانتفضوا بتشرين ٢٠١٩ ضد هذه المنظومة الإيرانية المتسلطة على رقاب العراق من أحزاب وتكتلات ومرجعيات ومليشيات؟وأذا جعلت إيران وخرامنائي (العراق الجديد ككلب حراسة للبوابة الغربية لإمبراطورية ولي السفيه الإيراني بعمق العراق وسوريا ولبنان واليمن).

إن الحزب الشيوعي العراقي الإتجاه الوطني الديمقراطي أهم أهدافه هو إسقاط حكومة الأحزاب الدينية المذهبية والطائفية والعرقية ومنعها منعاً مطلقاً بالعودة إلى المشهد السياسي بأي حال من الأحوال ومنع إيران من تدخلها في شؤون العراق وشؤون الدول الأخرى المحيطة.

هو الحل الأفضل ، لأن غالبية الشعب العراقي لا يريد أن يرى أي من وجوه العملية السياسية المخابراتية التدميرية الإرهابية اللصوصية ونظامها المحاصصة المقيت الفاسد الفاشل في جميع المقاييس وهي صنيعة الاحتلال الصهيو الأمريكي البريطاني والغربي الصليبي الفارسي الإيراني والرجعية العربية،

وبوضوح يبدو أن دكان اللاشيوعي البريمري زمرة فخري – حميد - رائد وجلاوزته العميلة الفاسدة، يقوم، وبوقاحة، بعمل ما تريده أمريكا وإيران في هذا الأمر وأمور أخرى، وينبغي أن نسأل أنفسنا، لماذا؟. الغالبية العظمى من العراقيين يدافعون عن الاستقلال والحرية والكرامة العراقية والأشتراكية، ضد الغزاة وأذنابه. وأن الإستقواء والخيانة الوطنية أصبحا جزءاً من السياسة الزمرة الفاسدة. ليس لوجود ما نتباهى به في هذا الموقف الخائن الجبان، ومع ذلك لم يقف العراق طيلة تاريخه ولو مرة واحدة إلى جانب الكيان الصهيوني مقابل فلسطين.لا يهم كيف نفحص هذا، فالحديث يدور عن إفلاس أخلاقي، وعن رهان سياسي خاسر مبني على الخيانة الوطنية  العظمى.

رغم  الخيانة الوطنية العظمى، لم تجتمع كأحزاب الشيوعية في بلدان العربية ولو مرة واحدة تدين هذه الخيانة الوطنية والغدر بحق العراق وشعبه لنتساءل: كيف وصلت بهذا الشكل؟.

ولم تخرج ردة فعل قادة التي تدعى نفسها بالأحزاب الشيوعية في البلدان العربية على هذه الأنضمام عما هو متوقع،  عندما قبل العميل المزدوج الفاسد حميد مجيد موسى، الملقب حميد طواطة، الدخول في مجلس الحكم الذي أنشأه بول بريمر على أساس كونه ضمن الـ 13 الممثلين للطائفة الشيعية، بصفته شيعياً لا شيوعياً، ووصفه بريمر آنذاك بأنه شيعي، وعرف لاحقاً أن ضمه إلى المجلس جاء بنصيحة بريطانية، بحسب ما أورده بريمر في كتابه "عامي في العراق". وقد دافع حثالات والأوغاد في دكان اللاشيوعي البريمري أكثر من مرة عن خطيئتهم تلك، ووصفوا مجلس الحكم بأنه "وحده القادر على كسب ثقة العراقيين وإشاعة الأمل في نفوسهم"، إلى آخر المعزوفة التي لم تثر سخرية الأحزاب الشيوعية العربية والوطنيين العراقيين بمختلف توجهاتهم.

إن خيانة زمرة فخري- حميد- رائد، هو الذي منح الأحزاب الطائفية المذهبية والعرقية صك احتقار الشعب من خلال مشاركته في العملية السياسية المخابراتية التدميرية الإرهابية اللصوصية ونظامها المحاصصة المقيت الفاسد والفاشل التي هندسها المحتل، ولكي يصبح مؤهلاً كشريك في منظومة الاحتلال، بدءاً من عضوية مجلس الحكم، بأمرة حاكم الاحتلال بول بريمر، إلى التحالف لخوض مسرحية الانتخابات والحصول على مقعد نيابي أو منصب حكومي، مع تيار طائفي ارتكب العديد من المجازر الموثقة ويقوده شخص مختل، يتأرجح كالبندول حالما تمسه ريح، تحت أسم "قائمة سائرون"، مع المليشياوي الإرهابي المجرم هادي العامري باسم قائمة الفتح، التي نتج عنها مبايعة مصطفى الكاظمي رئيساً للحكومة المحتل.

ومن مكر التاريخ أن يقر دكان اللاشيوعي البريمري زمرة فخري- حميد- رائد وجلاوزته العميلة الفاسدة في مشروعه بأن هناك "أزمة بنيوية في صلب نظام المحاصصة الطائفية الإثنية". وبالطبع، هذا النظام هو نفسه الذي باركه هذا الدكان سابقاً، وعجز عن تشخيصه، بل واعتبره "مؤهلاً لاستقطاب أوسع الجماهير وتحشيد إسنادهم له".

وعلى أية حال، فإن مبادرة الدكان بالقطع مع تلك المرحلة تظل قاصرة، ما لم يتبعها تقديم اعتذار عن الخطيئة الكبرى التي ارتكبها، أي الخيانة الوطنية العظمى، وما لم يجر مراجعة نقدية صارمة لمواقفه وسياساته في المراحل السابقة، وما لم ينظف ويتخلص من بقايا الخونة والعملاء في الحرس القديم والجديد عن فرض سطوته على الدكان اللاشيوعي البريمري

يا جماهير شعبنا الأبي الصامد؛

يا أيتها الرفيقات ويا أيها الرفاق الأعزاء؛

ولعل المؤشر الأكثر وضوحاً على أن دكان اللاشيوعي البريمري زمرة عزيز- فخري- حميد وجلاوزته العميلة الفاسدة كارهي العراق كان من كبار الداعمين لحرب العدوان الأمريكي البريطاني الغربي الصهيوني والإيراني التي شنت على العراق وشعبه. وهو ما دفعه إلى أن يكون إحدى ذيول العملية السياسية المخابراتية التدميرية الإرهابية اللصوصية ونظامها المحاصصة المقيت الفاسد الفاشل بصفة شيعي وليس شيوعي، فأن الطغم السياسية العميلة التي تهيمن على السلطة طورت من مفهومها للفساد والنهب المنظم لثروات البلاد ومساحتهما، في إشراكها مكاتب أحزاب السلطة وميليشياتها ومافياتها بل وحتى المؤسسات الدينية في هذا النهب المنظم لثروات البلاد.

لا يخفى على أحد أن دكان اللاشيوعي البريمري زمرة فخري- حميد- رائد وجلاوزته العميلة الفاسدة ليس مع إسقاط النظام الطائفي المذهبي والعرقي العميل بل مع بدعة (الإصلاح) لتخدير الشارع ...لماذا؟ يعلمون ان سقوط سلطة المحتل في بغداد يعني إنهيار الثروات المليارية التي جنوها من صفقات الفساد، وفقدانهم النفوذ والحمايات والعقارات والمزارع.. التي اثروا بها بالمال الحرام.في خضم "نضاله" لا يمت بصلة إلى الوطنية .

ضمن هذا السياق نجد الذين أفتوا في سنوات غابرة بضرورة "النضال والجهاد" في العراق، غير أنّ هؤلاء بلعوا ألسنتهم وأصابهم الخرس حين تعلق الأمر بحكومة المحتل الميليشياوية الإرهابية اللصوصية في بغداد، هؤلاء الخونة يعبدون ولي سيدهم الأمريكي الإيراني، يتلذذون بالهوان والذلّ، المهم هو الحصول على حفنة من المال القذر وفتح دكانهم للبيع والشراء،أنتم أضعف من اتّخاذ قرار وطني حازم، في اللادولة تحكمها الميليشيات، وبلد تحكمه الميليشيات ، هؤلاء شلة من المنتفعين الذين يتسترون برداء الشيوعية.

ولا ننسى طبعاً الغزاة والمحتلين الإيرانيين والأمريكان المتحالفين مع دكان اللاشيوعي البريمري، فتجدهم وهم يشاركون في دراما السلطة المحتل ومنافعها يصوبون سهام الغدر والحقد باتجاه أحرار في العراق، تحت إشراف الحرس الحشيش الإيراني الذي أدرجته الويلات المتحدة الأمريكية في قائمة المنظمات الإرهابية. من قلة أحصنة دكان اللاشيوعي البريمري زمرة فخري- حميد -رائد وجلاوزته العميلة الفاسدة، شَد على منظومة المحاصصة المقيتة سروجاً! فبدلاً من مقاومة الاحتلال، تعاون وسعى ويسعى دكان اللاشيوعي البريمري التي انتحلت اسم الحزب الشيوعي إلى ترسيخ الاحتلال الصهيو الأمريكي الفارسي الإيراني، لم تدن ولو مرة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق العراق وشعبه، هل سمعنا كلمة واحدة من أي بيدق من دكان اللاشيوعي البريمري أدان قتل المدنيين وقتل ثوار تشرين؟ فمن لا يقوم بذلك ليس مؤهلاً أن يعطينا دروساً في كيفية مقاومة المحتلين الأمريكي والإيراني وإسقاط أذنابهم الميليشياوية الإرهابية اللصوصية .

لم تكتف زمرة الحزب اللاشيوعي البريمري بالسقوط طوعاً في مستنقع الخيانة الطبقية والوطنية وإنما تتاجر بتاريخ الحزب الشيوعي العراقي المجيد ومسيرته الكفاحية ودماء شهدائه في سوق النخاسة البريمري.

انتهى بتفسخ القيادة اليمينية الذيلية إلى دكان بريمري زمرة فخري - حميد - رائد مستكردة خائنة فاسدة وشلة عرقية شوفينية عنصرية.

أما من يروج للإصلاح والتغيير تضمن إبقاء منظومة العملية السياسية التدميرية الإرهابية اللصوصية ونظامها المحاصصة المقيت الفاسد والفاشل ممكن في نهج زمرة الحزب اللاشيوعي البريمري أما مرتزق أو أمي معرفياً (نظرياً وتاريخياً وسياسياً) فالزمرة التي خانت الشعب والوطن وقبل ذلك خانت الحزب الشيوعي العراقي ومسيرته الكفاحية المجيدة ودماء شهدائه قد قبضت الثمن.

فلا يسوق الخيانة الطبقية والوطنية كوجهة نظر سوى زمرة الحزب اللاشيوعي البريمري وجحوشها ومرتزقتها وأتباعها الأذلاء.

 ومع هذا يأتي العميل الفاسد رائد جاهد فهمي صالح كل فترة يطلع بتصريح منمق، ويتكلم عن تطور دكانه على كل الأصعدة، وكأنه عنده قاعدة جماهيرية واسعة، أو كأن دكانه في صعود مستمر. لكن الحقيقة هي العكس تماماً دكانه اللاشيوعي البريمري زمرة فخري – حميد - رائد وجلاوزته العميلة الفاسدة التي انتحلت اسم الحزب الشيوعي ما بقى منه غير مجموعة صغيرة جداً مشتتة، أغلبها مجرد تجمعات على الإنترنت، بدون أي وجود حقيقي في الميدان، مجرد خطاب نظري فارغ معتمد على الشعارات القديمة المستهلكة. المشكلة ليس فقط بالكلام المنفصل عن الواقع، بل المشكلة إنه طريقة تسويق دكانه لنفسه صارت مضحكة بدل ما يقدم مشاريع حقيقية أو يحاول يكون قريب من قضايا الشعب والعمال والكادحين يستعرض نفسه بصور ضخمة وشعارات جوفاء وخطابات متضخمة عن الإصلاح والتغيير. يعني التغيير عنده هو إبقاء حكم المحاصصة الطائفية - الإثنية ولغاية اليوم (الدجاجة اليوم لتبيض لهم ذهباً). هذا العميل الفاسد كأنه يخطب أمام جماهير هائلة مثل لينين، بينما الواقع هو قاعة شبه فارغة وجم نفر لا غير. المفارقة المضحكة أن هذا الدكان الذي يسوق شعاراته كأنه ماركس الجديد، بينما الحقيقة إن الدكان ميت سريرياً وما عنده أي تأثير حقيقي. المشكلة أنهم يعتقدون نفسهم ثوار تاريخيين، رغم أنهم عملياً عملاء وخونة فاسدين طعنوا العراق وشعبه بخنجر الغدر، ومنعزلين عن المجتمع. الاجتماعات الداخلية للدكان صارت أشبه بجلسات مقاهي ومديح وتضخيم ذاتي، ولم يعترف بأنه خان العراق وشعبه ومازال تحالفه مع نهج المحاصصة الطائفية - الإثنية ولغاية اليوم والإستقواء بالمحتلين الأمريكي والفارسي الإيراني لغاية اليوم ولم يعتذر للشعب العراقي عن تحالفه مع المحتلين طيلة سنواته الصفراء .

هل ما تفعله دكان اللاشيوعي البريمري زمرة فخري- حميد- رائد وجلاوزته العميلة الفاسدة اليوم له صلة بكل تراث فهد ؟

فهد سيكون فخوراّ لو دكان اللاشيوعي البريمري يقود مسيرة الشعب نحو التغيير والإسقاط العملية السياسية المخابراتية التدميرية وتخلص المجتمع من الحكومات المحتل الديكتاتورية الطائفية والعرقية الفاسدة منذ 2003 وتطرد المحتل الأمريكي الإيراني وتلاعبهم بمقدرات البلد.

إن ذكرى ٩١ عاماً لميلاد حزبنا بالنسبة إلينا غالية، إنما هي مناسبة لتقييم ومراجعة مسيرتنا الكفاحية، وتجديد للعهد الذي قطعناه لشعبنا منذ ٣٦ عاماً للإنطلاقة حركة تصحيح مسار (ح.ش.ع)، بأننا سنبقى ثابتين على العهد والوعد، أوفياء لدماء الشهداء، وآلام الجرحى، وعذابات المعتقلين، لدموع الأمهات، وصرخات اليتامى، لآمال شعبنا وأحلامه، لن نغير ولن نبدل، لن نساوم ولن نفرط، وسنبقى دوماً أوفياء للعهد والقسم مهما اشتدت الصعاب وبلغت التضحيات، وسيبقى الحزب كما عهدتموها حزب الطبقة العاملة والكادحين وشغيلة الفكر والثائرين، حزب الماركسية العلمية والمبادئ الوطنية الديمقراطية الحقيقية والوفاء والصدق والإيثار والتضحية، من صمود شعبنا نستمد العزيمة، ومن صبره وثباته نزداد تصميماً وإصراراً على مواصلة النضال حتى تحقيق الانتصار القادم حتماً في إسقاط السلطة الميليشياوية الإرهابية الحاكمة في بغداد، على أجنحة المجد يعانق السماء ويكتب على جبين الشمس أسطورة شعب لا يعرف المستحيل.

ندعو أحرار شعبنا وقواه الوطنية المناهضة للعملية السياسية المخابراتية التدميرية الإرهابية اللصوصية ونظامها المحاصصة المقيت الفاسد والفاشل وكافة الجامعات والاتحادات واللجان والأندية والشخصيات الوطنية والكتاب والصحفيين والفنانين والإعلاميين والرياضيين لمقاطعة مهازل الانتخابات وداعميهم والمتسترين على فسادهم و جرائمهم ومجازرهم.

ختاماً، نجدد العهد والقسم أننا مستمرون على درب حركة تحرر الوطني، لن ننحني ولن ننكسر، مهما غلت التضخيات واشتدت وطالت سنوات الجمر وستبقى راية النضال والكفاح عالية خفاقة حتى النصر الأكيد بإسقاط حكومة المحتل في بغداد وتحرير العراق.

يدعو الحزب الشيوعي العراقي إلى حشد جميع القوى الوطنية الخيرة المناهضة للعملية السياسية المخابراتية التدميرية ونظامها المحاصصة في وطننا الحبيب في صف واحد، يناضل من أجل استعادة الاستقلال الوطني والسيادة الكاملة للعراق الحبيب ومن أجل وحدة ترابه الوطني وتكنيس المستعمر وزبانيته من آخر شبر منه .

كما يحل علينا الثامن من آذار، يوم نضال المرأة العالمي، هذا العام، ونساء العراق يمرن في منعطف تاريخي خطير، وتحدي مصيري لحقوقهن وحرياتهن، وذلك بعد أن تكاتفت طغمة الإسلام السياسي الطائفي والطغمة القومية على تمرير التعديل الرجعي لقانون الأحوال الشخصية ١٨٨، ضمن صفقة ثلاثية داخل البرلمان النهب والعار في ٢١ كانون الثاني ٢٠٢٥، والذي يعد جريمة بالضد من نساء وأطفال العراق وتتويجاً للسياسات الرجعية لسلطة المليشيات والنظام السياسي العميل لما بعد ٢٠٠٣ .

فمنذ ان تسلم الإسلام السياسي الشيعي الصفوي السلطة وتربع على عرش الحكم في العراق محمولين على ظهر وخلف دبابات المحتلين ووضع المرأة في تراجع مستمر حيث تسلب حقوقها وحرياتها في مختلف نواحي الحياة، وان الأزمة الاجتماعية في العراق تشتد وتتوسع باضطراد، مما زاد في مجمله من حالات التعنيف وقتل النساء، وتعدد الزوجات، وزواج الصغيرات، والمتاجرة بالنساء، والزواج المؤقت المتعة (الدعارة)، وغيرها من أشكال قمع وإضطهاد النساء والشابات والأطفال.هذا، وان تمرير التعديل الرجعي للقانون يؤدي إلى فرض المزيد من المآسي على النساء، لا بل ويفتح الأبواب أمام ارتكاب جريمة تزويج الصغيرات، من عمر٩ سنوات، وفق الفقه المذهبي الجعفري.

لنوحد نضالنا في الثامن من آذار من أجل: إسقاط حكومة الميليشياوية الإرهابية الحاكمة في بغداد، ودفن تعديل قانون الأحوال الشخصية ١٨٨ إلى الأبد.

تهنئ اللجنة المركزية النساء في العراق والعالم بالثامن من آذار، بهذا اليوم، وتناضل بثبات وبحزم من أجل تحرر المرأة وتحقيق مساواتها.

السلام على المرأة، روح الحياة وجوهر الوجود، وهي تمضي في دروب العالم حاملة شعلة الأمل بين كفيها. السلام على المرأة في عيدها، في كل صقعٍ من أصقاع الأرض، وفي كل ركن من أركان الكون الذي صنعته يداها بعناية الأم، التي تغرس في قلوب الأجيال الناشئة بذور الحب والخير والتضحية وحب الأوطان، السلام على حنان الأخت والزوجة والحبيبة، السلام على روح الشهيدة التي بذلت حياتها قرباناً للحرية وتحرير العراق، وعلى المناضلات اللواتي حملن أرواحهن على أكفهن ليضيئن دروبنا. المرأة التي تصنع من نضالها قصيدة أبدية تتغنى بها الإنسانية.

عيداً سعيداً أيتها المرأة العزيزة في كل مكان. أنتِ النبض الذي يحيي الأرض، والأمل الذي لا يموت.

 أن حزبنا الشيوعي العراقي الاتجاه الوطني الديمقراطي مازال يلعب دوراً مهماً، جريئاً في الحزم من أجل الوحدة والثبات في الموقف الوطني،هو

يقود مسيرة الإخلاص من السلطة الميليشياوية الإرهابية الحاكمة في بغداد المحتلة.

وفي زمن الخيانة الوطنية العظمى مع المحتل الأمريكي الإيراني وأذناب حكومة الديكتاتورية الطائفية العرقية الإرهابية العميلة في بغداد المحتلة، وحزبنا الشيوعي العراقي، وهو يودع ٩٠ عاماً من أعوام النضال الطويل، ويستقبل عاماً جديداً، وهو يودع ٣٥ عاماً لحركة تصحيح مسار (ح.ش.ع) ويستقبل عاماً جديداً، تجدد فيه العهد على الوفاء والإخلاص، أياً تكن التضحيات الواجب تقديمها؛ فإنه تتوجه بتحية الإكبار والفخار إلى شهداء حزبنا وشعبنا .

وتحية النضال والكفاح إلى معتقلينا خلف القضبان، وقد لقنوا السجان الطائفي الإثني درساً في الكرامة الوطنية، مرفوعي الرأس، يتحدون قوانين القمع والإستبداد لحكومة المحتل الديكتاتورية الطائفية العرقية  العميلة الفاشية .

تحية إلى سواعد الرفاق وثوار تشرين الذين يصنعون في مواجهة حكومة المحتل الأمريكي الإيراني في بغداد المحتلة لوحات الشرف والمجد العراقي الشامخ.

سيعود العراق على يد أبنائه الأقحاح إلى ماضيه المجيد ليصيغ مستقبلاً طاهراً واعداً مشرفاً مختلفاً، يلفظ كل هذا الغثاء الذي أتاه من العدوان الأمريكي البريطاني الغربي والصهيوني الإيراني والرجعية العربية ليمسخ هويته ؟

الخلود لشهداء الشعب العراقي وذكراهم العطرة، والمجد لشعبنا ومناضليه على كافة محاور النضال، في السجون، وساحات الوغى، وفي الحركة الجماهيرية الميدانية.

وعاش ٣١ من أذار، يوماً ليس حزبياً فقط بل وطنياً للعراق وشعبه وقضيته، وفجراً جديداً في تاريخ الشعب والثورة والوطن،

عاش الثامن من آذار، يوم نضال المرأة العالمي

اللجنة المركزية

للحزب الشيوعي العراقي الاتجاه الوطني الديمقراطي

٢٠٢٥/٣/٣١  

بغداد المحتلة

وسوم: العدد 1121