المطلوب عودة نظام التدريب العسكري كنظام رديف للجيش. فاسرائيل وداعميها لن يتركوننا نبني وطناً متقدماً
اعزائي القراء …
سوريا بحاجة اليوم الى تسليح قوي املين من تركيا ان تدعمنا بالحصول عليه ، كما نحتاج إلى جيش رديف متدرب تعداده بين المليون والمليونين فالأمن الداخلي والامن الخارجي هما عوامل قوتنا هذه الايام .حيث إسرائيل وداعميها بريدون لنا ان نركع ولم يركع الشعب السوري يوماً الا لله .
اذكر تماما وفي خمسينات القرن الماضي عندما كانت الديموقراطية عنوان سوريا المتقدمة. تم تاسيس نظام الفتوة الرديف القوي للجيش العربي السوري بعد مظاهرات طلابية قوية كان عنوانها بالشارع: ماذا تريدون يرد الطلاب الاخرون نظام الفتوة،
التحقت به بالثانوي عام 1959
كان تدريباً عاليا على كل صنوف الاسلحة والقنابل حتى الرشاش عيار 500 , وكان لدينا شهريا فتالاً ليلياً، واتقنا القتال المباشر بالاشتباك مع العدو الوهمي بالقنابل الدفاعية والهجومية وزجاجات المولوتوف ، واذكر في مدرستنا ثانوية المامون كان يوجد مبنى مستقل كان يستخدم سابقاً مطعماً استخدم لتخزين زجاجات المولوتوف تحت حراسة مشددة من الجيش وذلك لاستخدامها في الوقت المناسب حيث كانت سوريا يومها نتعرض لضغط عسكري من تركيا ايام حلف بغداد .
وفي عام 1960 كان لدينا معسكر في اللاذقية لمدة ثلاث اسابيع على الساحل في منطقة الطابيات وانقنا التنقل عبر قوارب البحرية السريعة وعمليات الإنقاذ.
اليوم الخطر على سوريا اكثر وضوحاً والجيش الرديف والداعم لجيش العربي السوري هو ضرورة لابد منها ونحن نشاهد الاعداء يوميا يتسللون إلى أراضينا .
تأسيس هيئة تنسيق السياسات الأمنية لاشك انها فكرة صائبة ولكن تحتاج لتأسيس الجيش الرديف ولتبقى سوريا وحدة متكاملة متراصة والنصر لنا بإذن الله.
وسوم: العدد 1122