الاحتلال يعتقل بكر عطا الله ويقتل حلم عائلته في حياة  وادعة

أحرار:

الاحتلال يعتقل بكر عطا الله

ويقتل حلم عائلته في حياة  وادعة

لم تكن تعلم زوجة بكر (أم عطا الله) عندما ودّعت زوجها قبل سفره إلى مدينة عمّان، أن تلك اللحظة قد يطول غيابها وأنها قد تسترجعها فترة تطول من الزمن.

فقد خبأت الأقدار لعائلة "بكر عطا الله سميح سعد" تلك البشرى غير السارّة أثناء عودة ابنهم بكر من الأردن يوم 18/5/2013، إذ اعتقلته قوات الاحتلال عند معبر الكرامة أثناء رحلة عودته إلى رام الله بعد غياب دام ثلاثة أيام فقط في الأردن.

أم بكر والدة الأسير تقول لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إنها لم تتوقع أبدًا أن يُعتقل ولدها فهي لم تعرف عنه سوى أنه خرج في رحلة برفقة أصدقائه إلى الأردن، وعاد بعد ثلاثة أيام ليعتقل على جسر الكرامة بين الأردن وفلسطين.

بكر الذي ولد عام 1987 اعتقل عام 2013 لأوّل مرّة في حياته، فوالدته لم تعرف عنه سوى أنه شاب يعمل بجد واجتهاد ليوفّر حياة كريمة لأسرته الصغيرة، فمنذ أقل من شهرين وضعت زوجته طفلهما الأول (عطا الله) الذي لم ير والده بعد! تقول أم بكر لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن محامي ابنها بكر قد طلب مرارًا السماح لبكر برؤية طفله، الذي ولد نهاية شهر آب أي بعد اعتقال والده، وذلك في إحدى جلسات المحاكمة، وكان الطفل ما زال في يومه العشرين لكن سلطات الاحتلال رفضت بحجة أن الطفل ما زال غير ملحق بهوية والده وأنه لا يحمل شهادة ميلاد حتى الآن.

أم بكر ما زالت غير مصدّقة ما حدث مع ابنها، فقد كان له أخ معتقل من قبل مدّة 20 شهرًا لكنها تؤكد أن بكر ليس متّهمًا بشيء رغم أن لائحة الاتهام الموجهة له من سلطات الاحتلال تدّعي لقاءه بأسرى محررين خارج الوطن وأن هذا كان مدعاة لاعتقاله بمجرد عودته.

وتحكي أم عطا الله – زوجة بكر لمركز أحرار عن لحظة توديعها زوجها، لقد كان يمازحها ثم انطلق، وكان آخر عهدها بالحديث معه عند عودته فقد اتصلت به هاتفيًا وأخبرها أنه في طريق العودة للضفة، لكن وبعد لحظات لم يعد هاتفه يستقبل أية مكالمات، وفيما بعد عرفت الزوجة أن زوجها اعتقل بعد أن تم إبلاغ أسرته بذلك.

بكر هو الابن البكر لأمه وأبيه لديه ثلاث أخوات وأخوين، ولديه متجر هواتف نقّالة في بلدته "المزرعة الشرقية" شرق مدينة رام الله، وما زال أهله وذووه ينتظرون مصيره في سجون الاحتلال في ظل قضاء احتلالي تعسفي، وسلطات سجون لا إنسانية.

من جهته قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن المعابر الإسرائيلية باتت مصايد تصطاد الفلسطينيين وتقتل على هذه المعابر أحلامهم بالعودة لإكمال دراستهم والعودة لإعمالهم ولكن جميع هذه الأحلام تقتل عند الاعتقال على هذه االمعابر .

أحرار الاحتلال يعتقل بكر عطا الله ويقتل حلم عائلته في حياة  وادعة

لم تكن تعلم زوجة بكر (أم عطا الله) عندما ودّعت زوجها قبل سفره إلى مدينة عمّان، أن تلك اللحظة قد يطول غيابها وأنها قد تسترجعها فترة تطول من الزمن.

فقد خبأت الأقدار لعائلة "بكر عطا الله سميح سعد" تلك البشرى غير السارّة أثناء عودة ابنهم بكر من الأردن يوم 18/5/2013، إذ اعتقلته قوات الاحتلال عند معبر الكرامة أثناء رحلة عودته إلى رام الله بعد غياب دام ثلاثة أيام فقط في الأردن.

أم بكر والدة الأسير تقول لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إنها لم تتوقع أبدًا أن يُعتقل ولدها فهي لم تعرف عنه سوى أنه خرج في رحلة برفقة أصدقائه إلى الأردن، وعاد بعد ثلاثة أيام ليعتقل على جسر الكرامة بين الأردن وفلسطين.

بكر الذي ولد عام 1987 اعتقل عام 2013 لأوّل مرّة في حياته، فوالدته لم تعرف عنه سوى أنه شاب يعمل بجد واجتهاد ليوفّر حياة كريمة لأسرته الصغيرة، فمنذ أقل من شهرين وضعت زوجته طفلهما الأول (عطا الله) الذي لم ير والده بعد! تقول أم بكر لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن محامي ابنها بكر قد طلب مرارًا السماح لبكر برؤية طفله، الذي ولد نهاية شهر آب أي بعد اعتقال والده، وذلك في إحدى جلسات المحاكمة، وكان الطفل ما زال في يومه العشرين لكن سلطات الاحتلال رفضت بحجة أن الطفل ما زال غير ملحق بهوية والده وأنه لا يحمل شهادة ميلاد حتى الآن.

أم بكر ما زالت غير مصدّقة ما حدث مع ابنها، فقد كان له أخ معتقل من قبل مدّة 20 شهرًا لكنها تؤكد أن بكر ليس متّهمًا بشيء رغم أن لائحة الاتهام الموجهة له من سلطات الاحتلال تدّعي لقاءه بأسرى محررين خارج الوطن وأن هذا كان مدعاة لاعتقاله بمجرد عودته.

وتحكي أم عطا الله – زوجة بكر لمركز أحرار عن لحظة توديعها زوجها، لقد كان يمازحها ثم انطلق، وكان آخر عهدها بالحديث معه عند عودته فقد اتصلت به هاتفيًا وأخبرها أنه في طريق العودة للضفة، لكن وبعد لحظات لم يعد هاتفه يستقبل أية مكالمات، وفيما بعد عرفت الزوجة أن زوجها اعتقل بعد أن تم إبلاغ أسرته بذلك.

بكر هو الابن البكر لأمه وأبيه لديه ثلاث أخوات وأخوين، ولديه متجر هواتف نقّالة في بلدته "المزرعة الشرقية" شرق مدينة رام الله، وما زال أهله وذووه ينتظرون مصيره في سجون الاحتلال في ظل قضاء احتلالي تعسفي، وسلطات سجون لا إنسانية.

من جهته قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن المعابر الإسرائيلية باتت مصايد تصطاد الفلسطينيين وتقتل على هذه المعابر أحلامهم بالعودة لإكمال دراستهم والعودة لإعمالهم ولكن جميع هذه الأحلام تقتل عند الاعتقال على هذه االمعابر .