غباء الطغاة وعماهم !
دأبهم: قلب الحقائق وأكاذيب تافهة مكشوفة مضحكة!
عبد الله خليل شبيب
الطاغية حينما يعميه الظلم والظلمات .. ويُعشي بصره الدماء التي سفك؛ والحرمات التي هتك؛ والجرائم التي ارتكب ؛ والأموال التي انتهب ؛وما سرقه واستأثر به من حقوق الناس .. ومن رشوات الأعداء والحاقدين -..يستعلي ..ويظن أنه ليس هنالك من هو أعلى منه ..ولا أفهم ولا أعلم ..وأن الكل يجب أن ينصاع لرأيه ويصدقه ..وإلا كان خائنا مارقا مستحقا للعقاب ..ويصبح لسان حاله كفرعون الأسبق ( ما أريكم إلا ما أرى ..وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)!
ويصبح كذبه لديه حقيقة لا تنقض ..كقول [ جوبلز] ولينين :اكذب واكذب حتى يصدقك الناس ..!
.. وكثيرا ما يوقع الطاغية غروره في كذبات مضحكة .. لا يصدقها عاقل ..ولا حتى طفل جاهل !..ويستمريء الكذب وتنشره أبواقه وإعلامه كأنه حقيقة مسَلّمة – كتأليه فرعون ..وإدانة النبي موسى ..واتهامه بالفساد والإرهاب والخطر على المصالح العليا [ مكانة الطاغية وعرشه ]..:( إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد)!!
ويزيد الطغاة طغيانا واستهتارا ويمدهم في غيهم وجود طبقات من المنافقين والمنتفعين والطفيليين والفاسدين المفسدين المستفيدين من أجواء الفساد التي تترعرع في مناخ الطغيان والظلم ..كما أشار الله في سورة الفجر بالربط بين الفساد والطغيان والاستبداد عند طغاة بائدين ( الذين طغوا في البلاد ..فأكثروا فيها الفساد)!.. فهناك تناغم دائم وتواصل وتبادل منافع وتحالفات شريرة بين الطغيان والفساد .. ولا يمكن أن يستقر الطغيان كذلك- إلا في أجواء فاسدة غير صحية ..كما يستغل الفساد الطغيان لمآربه ومكاسبه ..إلخ ..
وتلك مناهج وصور ومصائر مشهودة معهودة على مدى التاريخ كله!!
فراعنةأذلاء تابعون مبرمَجون!:
والمتفرعنون في بلادنا في هذا الزمان في مصر وسوريا وغيرهما ..-مع انتساب كثير منهم للإسلام – أقل شأنا من فراعنة الزمن الغابر ..ذلك أن الفراعنة الاوائل كانوا مستقلين غير تابعين ولا خاضعين ..وفراعنة هذا الزمان عملاء لآعداء الأمة مفروضون عليها لإيذائها وتدميرها ! ..لا يملكون من أمرهم شيئا إلا ما يوحي لهم به ويسمح السيد العدو الأجنبي ..عدو هذه الأمة ::من مخابرات الدول الكافرة ..وخصوصا الموساد الصهيوني الذي يكاد يتحكم بالمنطقة عبر اتصالاته السرية والعلنية بطرق وقنوات محكمة تجعله يوجه كثيرا من الأوضاع [ بالريموت – كنترول!]..
ففي مصر مثلا : كان المصريون في عهد فرعون القديم يستعبدون اليهود! ويذلونهم ويظلمونهم!..وفي عهد الفرعون الحالي [ عبدالموساد السيسي] يحول المصريين عبيدا لليهود يعادون إخوانهم الفلسطينيين ! ويحمون اليهود من المجاهدين في غزة والإسلاميين الخطرين عليهم في مصر .. فيسجن ويقتل ويضطهد هؤلاء بأمر اليهود ..وبأمرهم كذلك يحارب ويحاصر ويتحرش بحماس وغزة المقاومة ..ويمعن في حصارهم وخنقهم ويفبرك ويكيل- هو وإعلامه المسيلمي الفاجر—مختلف الاتهامات الباطلة لهم .. ويبالغ في تشويههم – في نظر المصريين.. على الأقل !
..ومما يدل على أن [ المعلم واحد هو الموساد]- ..أن جميع الطغاة حركاتهم متناغمة ..وتصب جرائمهم في مصلحة الصهاينة في آخر الأمر – وإن ادعوا- او ادعى بعضهم العكس! ..ويحاربون عدوا واحدا ..هو الإسلام ..وطلائعه الواعية والمخلصة التي يوقن العدو اليهودي أنها خطر عليه ويعترف بذلك ويعلنه ..ويشكر مقاوميه ويشجعهم ويدفعهم بل هو يستعملهم لمثل ذلك ولغيره!..حتى وإن كانت تلك الطلائع تنكر العنف وتستنكره ..ولا تتخذه منهجا !...مهما افترى المزورون المجرمون غير ذلك ..فهو مشهور معروف عند معظم الناس .
أما المتطرفون فلهم شأن آخر وحديث آخر ..وكثير منهم يفسدون أكثر مما يصلحون ..ويبدو من نتائج تصرفاتهم أنهم يعملون لصالح من يدعون أنهم يعادونهم ..كبعض الفئات الضالة – في سوريا خاصة- التي اخترق بها الكفر والعدو صفوف المجاهدين ..وطعنهم بها من الخلف .. كمن يسمون ب[ داعش=دولة العراق والشام الإسلامية ] ومشبوهها البغدادي – وجبهة النصرة – ومشبوهها الجولاني ..وغيرهم..مما استطاعت المخابرات الأجنبية والكافرة والمنافقة أن تدسهم لتخريب كفاح الشعب السوري وتشويهه وتعويقه !
بعض نماذج من الأكاذيب الرخيصة للطغاة العملاء!:
!! يقول المثل العامي : قيل : يافرعون لماذا تفرعنت؟ .. فيجيب : لم أجد أحدا يردني!
وهكذا فراعيننا البائسة .. يكذبون وإعلامهم المنافق العاهر المفتري .. ويستمرئون الكذب [والفبركة ] والاختراع .. حتى يصلوا لدرجة من التفاهة والتهافت لا حد لها !
..وكثيرا ما رأينا وسمعنا من أكاذيبهم الرخيصة ..وكيف فندها خصومهم وكشفوها وفضحوهم..!
1 - في مصر! :
سبق أن عرضنا بعض [الأكاذيب الغبية المكشوفة ] أيام [ تمثيلية] معركة الانتخابات الرئاسية بمصر !.. حيث أقسم أحد [ مسيلمات الإعلام المصري المفتري] ..وهو الشاذ توفيق عكاشة ..أن أحد فقراء بلده ذهب لعيادة الدكتور محمد مرسي فطلب منه 300 جنيه كشفية .. فلما شكا له فقره ..طرده من عيادته!!
تذكير: الدكتور مرسي .. دكتور هندسة فيزيائية – على ما أعتقد !.. لا علاقة له بالطب ....مما يذكرنا بالدكتور( المستشار القانوني) توفيق الشاوي الذي طلب منه السجان الأمي علاج ابن عمه ..فلما قال له أنه دكتور في القانون وليس في الطب وأنه ليس طبيبا أشبعه ضربا وسبا !
وكذلك ما قيل- وتكرر أخيرا ..أن ( حفيد سيد قطب) هاجم الإخوان المسلمين !!
وسيد قطب لم يتزوج ..فكيف يكون له أحفاد؟ ..يا مفترون؟
وقد أشرنا إلى أكاذيب عجيبة كجعل [ أوباما] عضوا في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين .. وأخوه مالك من القاعدة ويمد الإخوان !..
وأعجب من ذلك : أوباما عميل لأمريكا!!! تصور مدى [التحشيش]!!
لا نريد أن نناقش هذا التهافت الرخيص والتنافر والفارق الهائل بين القاعدة والإخوان ! ..ولكن الأغرب في نظرنا أن تكون مثل تلك الأكاذيب التافهة هي المانشيت الرئيس لجريدة مثل الوفد التي تمثل حزبا له تاريخه وعراقته ! فمسحت الجريدة والمهازيل القائمون عليها وعلى الحزب كل ذلك بمثل تلك التصرفات الهوجاء الرعناء والأكاذيب الرخيصة المفضوحة ..المناسبة لقيادات تافهة رضيت أن تكون أذنابا للعسكر [تلعق بساطيرهم]! بدلا من أن تكون ندا لهم تطالب بالحرية والتعددية التي عاش الحزب في ظلها وسيطر – قبل حكم العسكر!
..وكما تهافت .. -ويميل إلى الزوال والتبدد - حزب الوفد ..كذلك غيره من الأحزاب التي رضيت أن تكون [ دوابا في إسطبل العسكر وزريبتهم] ..وتابعتهم في طغيانهم ودكتاتوريتهم وقمعيتهم وعمالتهم.. كحزب التجمع الذي خسر أيضا سمعته وتاريخه ..حين [تشاطر..وعبر عن أحقاده التاريخية – ضد الإسلام ودعاته والمسلمين ] وقام بدور [ ممسحة وماسح ولاعق أحذية العسكر ] برفع دعوى لحل جماعة الإخوان المسلمين ..عدوه المبدأي والتاريخي ..!..
فأين شرف الخصومة يا [ رفاق] الشيطان!..أيها الحزبيون ..غير الشرفاء؟..
وأين [ دعاوى ] الديمقراطية والحرية والتبادلية والتعددية..والحقوق ,..إلخ مما به تتشدقون؟!
إنه السقوط الذريع الذي لا قيام بعده ..لمثل تلك[المهازل المخزية الهزيلة..والبؤر الموبوءة العميلة ]التي تسمى أحزابا !..
وذلك رهن بإشراق مناخ الحرية ..وملكية الشعب المصري لقراره الحر ..وإزالة جميع صور وبؤر العمالة والتآمر والفساد المتنوع ..على كافة الصعد والمجالات....لتولد مصر جديدة – من جديد..من رحم كل تلك المعاناة والتضحيات والتخبطات .والصراعات ..
ولا شك أن الكذبة الكبرى في الساحة المصرية – حاليا- ..هي محاولات تشويه الإخوان المسلمين واتهامهم بالإرهاب ..وهم الذين يعلنون دائما أنهم سلميون..ولا يؤيدون العنف مطلقا ..وهذا معروف معهود عنهم – عند القاصي والداني-..في مصر وغير مصر ..حتى انتقدناهم – نحن وغيرنا – لإفراطهم في [السلمية ..التي أسميناها :الهابيلية والإنجيليية..إلخ]!!
ولو كانوا على شيء من العنف ..لما أُحرقت عشرات المقرات لهم ولجماعتهم ولحزبهم – بما فيها مقر المرشد العام في المقطم ..وقتل منهم العشرات ..في الوقت الذي كان رئيس الجمهورية منهم ..وكانوا يتهمون بأن الحكم للإخوان – وبما كان يسميه [الموساديون]- أخونة الدولة!!!..حتى رئاسة الجمهورية ..وصلها المشاغبون والبلطجية ..وحاولوا حرقها والرئيس بداخلها ..فلم يفعل شيئا ..ولم يُدَنْ أحد!!!
.. ولوكان الإخوان [ رجالا قساةَ] أو أشراراَ- أوكان فيهم رجال كذلك فعلا .. لقبضوا على بعض البلطجية الذين قتلوا إخوانهم وأحرقوا مقراتهم ..ولربطوهم..وألقوهم في المقرات- وهي تحترق ..وليس عليهم أي مسؤولية .. فقد هلك [الكلاب] بأفاعيلهم الشنعاء !! قسما : لو فعلوها مرة أومرات .. لخفت خسائرهم كثيرا ..ولحسب لهم البلاطجة وموساد الداخلية الذي يحركهم ويحرشهم – ألف حساب !!
نعم ربما تكون هنالك تهم وتشويهات وافتراءات ..ولكن أن تحرق النار مشعليها .. فهذا أمر طبيعي ! كيف وقد رأينا منظرا يحرق فيه بلطجية موساد الداخلية أحد الإخوان ويجرجرونه في الشوارع محترقا!!
2= في سوريا ! :
كذلك يفعل عملاء الموساد الذي عينهم حكاما على سوريا منذ سلموا الجولان للصهاينة وحرسوا احتلالهم لها بعد ذلك – عشرات السنين - أحكم حراسة وأشدها ! في صفقة واضحة معروفة !
لقد تكررت افتراءاتهم وكثرت ..- ولأن الجوقات المنافقة التي تحيط بالطاغية لا تجرؤ على تكذيبه وتكذيب إعلامه ..ولو أنه زعم أن السماء تحت والأرض فوق..! ولذا ظن أن كل الناس تمر عليهم أكاذيبه [الرخيصة]!
ألم [ يخترعوا ] ما أسموه [ جهاد المناكحة ] وهومستوحى مما اعتادوا عليه في دينهم من [ زنا المتعة = وقد سماها جعفر الصادق نفسه - زنا]!.. فحاولوا أن يرموا به غيرهم..على طريقة ( رمتني بدائها وانسلت ) ..ولكنها هنا لم تنسل فهم يرتكبونها دائما ويفاخرون بها ويعتبرونها من [صلب دينهم]! ..فقد أقيم في دمشق (الحرة ) آلاف [الكرخانات = دور البغاء] باسم المتعة ..وتحت شعارها !!
ورأينا لها قوائم أسعارفي طهران [ بالدولار] !!
ومن أكاذيب الطغاة الشبيحة الجحشيين في قضية الكيماوي التي قتلوا فيها دفعة واحدة نحو ألفي مواطن ..أكثرهم من الأطفال والنساء وغيرالمقاتلين.. – عدا عن المشوهين والمصابين - واتهموا المقاومة الوطنية بارتكاب تلك الجريمة الشنعاء!
هل بعد هذا وقاحة ؟؟ كيف يقتلون أنفسهم وجمهورهم الذي يدافعون عنه وعن حرياته وحقوقه بأرواحهم؟
.. وتكررت الأكاذيب والمزاعم ..:
فقالوا حينا : إن الأطفال الضحايا الذين ظهرت صور جثثهم على شاشات الفضائيات ..إنما اختطفهم [المجاهدون] من مناطق العلويين ..وجاءوا بهم وقتلوهم..!
وقالت فرية أخرى ..إنها مجرد دمى !!
وقد رأينا صورا لبعض الأطفال وهو[ يرفط ] قبل أن يسلم الروح كالدجاجة المذبوحة ..وكان يرفع سبابته بالشهادة ..
وقال بعض مسيلماتهم المفترين : إن المجاهدين [ حقنوا] جثث القتلى بالكيماوي!
وقد رأينا مؤخرا مشاهد تمثيلية مضحكة [ واضحة الفبركة] يظهر فيها الإعلام الجحشي من يزعم أنهم ضحايا الكيماوي .. يضحكون ..ويقومون ويخرج بعضهم لسانه للكاميرات !.. زاعمين أن هؤلاء هم الذين يزعم الثوار أنهم ضربوا بالكيماوي .. والأغرب – ولمزيد من الفضيحة والخزي - أنهم لا يخجلون أن يعرضوا مثل هذه[الأكاذيب المفضوحة] على وسائل موجهة لآجانب !
..وآخر المزاعم أن المجاهدين [ خدروا ] هؤلاء الأطفال ..وأنهم ما زالواعلى قيد الحياة !! تماما كما أشاع بعض [ مسيلمات مصر] أن الشهيدة أسماء البلتاجي ما زالت حية ..وهذا صحيح ..ولكن على غير افتراءاتهم..فهي حية عند الله ترزق في جنات النعيم..وهم وكل[شلتهم من عسكر وبوليس وبلطجية وفلول ومسيلمات إعلام الموساد] سيكونون عن قريب من وقود الجحيم .. بعضهم في الدنيا قبل الآخرة .. على أيدي أحرار مصر – من غيرالإخوان..وممن يتمردون على تعليمات الإخوان [ السلمية جدا والهابيلية جدا ..والإنجيلية جدا ]!!!
أيها المصريون : انتقموا من أكابر المجرمين والبلطجية القتلة !:
.. فلقد آن الأوان أن يقوم هنالك [ منتقمون] .. على غرار الناجين من النار ..ليؤدبوا بعض القيادات الموسادية والبلطجية المجرمين .. [ ليحسوا بالحامي ] عسى أن يرتدعوا أو يغيروا أساليبهم..أو يحسبوا حسابا لخط رجعة – ما - .. ويخففواعلى الأقل من التعذيب ..ويجب أولاً- إعدام الذين تسببوا في وفاة الشهيد الذي مات تحت التعذيب في سجن المنصورة العمومي ( الدكتور صفوت خليل الوجيه المحترم وأبو الصيادلة والصيدلة في كل الدقهلية – وأصابعه المبتورة من رجله بسبب السرطان أفضل من جميع كلاب الانقلاب الموسادي!) ومع ذلك قتلوه تحت التعذيب ! فيجب إعدام وتصفية كل من له علاقة – أو شبهة علاقة بمقتل الدكتور الفاضل ..ليكونوا عبرة لمن يعتبر ! ..وكذلك يحب إعدام جميع المسؤولين عن قتلى الخنق بالجملة في حاوية طرة !..وكل من له علاقة بهذه الجريمة البشعة ..من قريب أو بعيد !@
لا يجوز أن يفلت مجرم من العقاب !! أبداً!
..نقول هذا ..مع أننا ندرك أن اليهود يحبذون قيام أعمال عنف من الشعب .. لتكون حرب أهلية .. ويدمروا ما بقي من مصر – كما فعلوا بسوريا وغيرها !!
ولكن يجب أن يحسب المنتقمون حسابهم .. ويعلنوا أن إعدامهم واستهدافهم وتصفيتهم ليست إلا للقتَلة ..وأن أفراد الشرطة والجيش [الغلابى] منهم وفيهم .. وأنهم عنهم وعن أمثالهم وعن أهاليهم يدافعون..ومن قتلتهم ينتقمون !!!
ويجب أن يُعلن المجاهدون ويُعلِموا شعبهم..أن المستهدفين هم عملاء لليهود يقتلون الشعب المصري بأوامرهم..وأن التخلص منهم وتطهير مصر من أرجاسهم وأمثالهم..واجب كل مصري شريف!!
ولا بأس أن تنشر قوائم بأسماء المجرمين وعملاء الموساد اليهودي في كل ركن من شوارع مصر .. ليتشرف من يستطيع [بالمؤاجرة] في التطهير! ولو ركلا بالأحذية والأقدام ولكما وصفعاً ودَوسا حتى الموت!!