13 أسيرة فلسطينية يناشدن المؤسسات النسوية لإبراز معاناتهن
أحرار:
13 أسيرة فلسطينية
يناشدن المؤسسات النسوية لإبراز معاناتهن
لا زال الاحتلال الاسرائيلي يواصل اعتقال 13 أسيرة فلسطينية في سجن هشارون، ولطالما ذكرت معاناتهن وتجددت على مسامع الجميع وفي وسائل الصحافة والإعلام المحلية والدولية، إلا أن ذلك لم يجد له صدىً ولا استجابة من المؤسسات المعنية والمؤسسات التي تدافع عن حقوق المرأة وترصد الانتهاكات ضدهن في كل مكان في العالم.
في التقرير الآتي يوضح مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أسماء الأسيرات في سجون الاحتلال واعتقالاتهن وفق الترتيب الزمني من الأقدم إلى الأحدث، والمعاناة التي يتعرضن لها، إضافة إلى الأحكام التي صدرت بحق البعض منهن ومناشدتهن المؤسسات النسوية العمل من أجل إبراز معاناتهن .
الأسيرة لينا محمد صالح الجربوني 34 عاماً من عرابة البطوف في الداخل المحتل، اعتقلت بتاريخ: 2/4/2004، وحكم عليها بالسجن 17 عاماً بتهمة مساعدة المقاومين، قضت منها 11 عاماً، وتعاني لينا من انتفاخ في الأقدام وآلام حادة في الرأس، وأجريت لها عملية المرارة داخل الأسر، والأسيرة الجربوني رفض الاحتلال الاسرائيلي الإفراج عنها ضمن أي من الصفقات وعلى رأسها صفقة الوفاء للأحرار التي تمت عام 2011.
الأسيرة إنعام عبد الجبار عطية الحسنات 30 عاماً من مخيم الدهيشة قضاء مدينة بيت لحم، اعتقلت بتاريخ: 4/9/2012، وحكم عليها بالسجن لمدة عامين مع غرامة مالية قدرها 1000 شيكل بتهمة محاولة طعن مستوطن على أحد الحواجز.
الأسيرة نوال السعدي 56 عاماً من مدينة جنين وهي أم لخمسة أبناء، اعتقلت بتاريخ: 5/11/2012، من منزلها وهي موقوفة ولم تحاكم حتى اللحظة، وتعاني الأسيرة السعدي من ارتفاع في ضغط الدم وإرهاق مستمر ولا تتلقى العلاج اللازم، اتهمها الاحتلال بتوصيل أموال لمجموعات "إرهابية".
الأسيرة منى قعدان 42 عاماً من بلدة عرابة في مدينة جنين، والتي جرى اعتقالها سابقاً عدة مرات، وكان اعتقالها الأخير بتاريخ: 13/11/2012، من منزلها بتهمة تهريب أموال لتنظيم " معادي" وفق ما تصفه قوات الاحتلال الاسرائيلية، ولا تزال الأسيرة منى قعدان موقوفة في سجن هشارون وقد توفيت والدتها وهي داخل الأسر.
والأسيرة منى قعدان هي خطيبة الأسير المقدسي المحكوم بالسجن مدى الحياة حسن اغبارية والذي تم عقد قرانها عليه في السجن.
الأسيرة انتصار محمد الصياد 38 عاماً من جبل الزيتون في مدينة القدس، اعتقلت بتاريخ: 22/11/2012 وحكم عليها بالسجن 30 شهراً بتهمة محاولة قتل مستوطن، وهي متزوجة وأم لأربعة أبناء.
الأسيرة آلاء محمد قاسم أبو زيتون 22 عاماً من بلدة عصيرة الشمالية قضاء نابلس، وهي طالبة جامعية اعتقلت أثناء طريقها إلى الجامعة بتاريخ: 9/2/2013 من على حاجز حوارة المقام بن مدينتي رام الله ونابلسن وحكم عليها وبعد أسابيع من التحقيق بالسجن مدة عامين.
الأسيرة نهيل طلال أبو عيشة 23 عاماً من مدينة الخليل، والتي اعتقلت بالقرب من منطقة الحرم بتاريخ: 14/3/2013، ووجه لها الاحتلال تهمة محاولة طعن جندي اسرائيلي، ولا تزال الأسيرة نهيل موقوفة ولم تحاكم حتى الآن.
الأسيرة إنعام كانمبو 44 عاماًمن مدينة القدس، وهي في الأصل تنحدر لأصول إفريقية، اعتقلت كانمبو واستدعيت من قبل الاحتلال أكثر من مرة، أما اعتقالها الأخير والذي كان بعد المشاركة في مسيرة التنديد باستشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية في سجون الاحتلال بسبب الإهمال الطبي، فكانت بتاريخ: 2/4/2013، ولا تزال موقوفة حتى الآن.
الأسيرة تحرير القني 27 عاماً من بلدة كفر قليل قضاء نابلس، والتي اعتقلت بتاريخ: 12/5/2013، مع شقيقها صدام القني، ولا تزال تحرير موقوفة حتى الآن في سجن هشارون.
الأسيرة دنيا ضرار واكد 27 عاماً من مدينة طولكرم، والتي اعتقلت من منزلها بتاريخ: 27/5/2013، ولم تزرها عائلتها منذ أن اعتقلت ولا تعلم عنها أي المعلومات، والأسيرة دنيا تعاني من مرض السكري ومن ارتفاع في ضغط الدم، ولا تزال موقوفة حتى الآن ولم توجه لها أي تهمة بعد.
الأسيرة لينان أبو غلمة 32 عاماً من بلدة بيت فوريك قضاء مدينة نابلس، والتي اعتقلت أثناء زيارة في الداخل الفلسطيني المحتل بتاريخ: 15/8/2013، مع اثنتين وهن لينا جوابرة وتم الإفراج عنها بعد شهر واحد من الاعتقال، والأسيرة ميسر عطياني، وقد حكم على لينان بالسجن مدة عامين .
الأسيرة ميسر عطياني 49 عاماً من مدينة نابلس، وهي الناشطة في مجال الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اعتقلت بتاريخ: 15/8/2013 من منطقة الداخل الفلسطيني المحتل وحكم عليها بالسجن ثلاثة أشهر وغرامة مالية قدرها 2000 شيكل.
الأسيرة آيات محفوظ 20 عاماً من مدينة الخليل، اعتقلت بتاريخ: 8/9/2013، بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف، بتهمة حيازة سكين، وكان اعتقال الأسيرة آيام محفوظ بعد أشهر قليلة من الإفراج عنها بعد اعتقال دام شهرين.
بدوريؤكد مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش ، إن أوضاع الأسيرات في سجون الاحتلال آخذة بالتدهور والانحدار لعدة أسباب وهي: تردي أوضاع الأسيرات المريضات بسبب الإهمال الطبي المتبع، والمنع من الزيارة لفترات طويلة وخاصة للأسيرات المعتقلات حديثاً مما يخلق حالة نفسية صعبة لهؤلاء الأسيرات، وإضافة إلى ذلك فإن الأسيرات يعانين من وجود الأسيرات الجنائيات بالقرب من غرفهن الأمر الذي يسبب لهن الإزعاج والخوف طيلة الليل والنهار لما هو معروف عن هؤلاء الأسيرات من سوء الأخلاق والتصرفات.
ويشير الخفش ، إلى إن الأمر الأكبر والذي لطالما طالبت الأسيرات جميع المؤسسات الحقوقية بوقفه هو التفتيش العاري والمهين لهن، والذي يتم في بعض الأحيان على مرأى جنود الاحتلال من قبل مجندات، والتلفظ بألفاظ نابية تمس الشرف والديانة.
كما يؤكد مركز أحرار، إن الغرف التي تمكث فيها الأسيرات في سجن هشارون تمتلئ بالحشرات الضارة والفئران وتمتلئ بالرطوبة وتنعدم فيها النظافة، مما يعرضهن لكثير من الأمراض.
وفي فصل الشتاء تعاني الأسيرات من قلة الغطاء المتواجد حيث يرفض الاحتلال إدخال أي من الأغطية لهن من قبل عائلاتهن، هذا عدا عن البوسطة ورحلتها المؤلمة التي تمر بها الأسيرات من سجن لآخر للوصول إلى المحاكم.