[عبد الموساد سيسي] الغراب الذي أراد تقليد الطاووس!!
[عبد الموساد سيسي]
الغراب الذي أراد تقليد الطاووس!!
عبد الله خليل شبيب
الشقي [ عبدالموساد السيسي] يريد تقليد [ وتقمص] شخصية جمال عبدالناصر..! وعبثا يحاول .. ليس فقط لأن السيسي شخصية مهزوزة ..وليس له شيء من [الكاريزما] التي كانت لجمال..ولكن – أيضا - لأن الظروف تغيرت ..والأمور انكشفت ! والإعلام والوسائل الحديثة نادرا ما يفوتها شيء!
يحاول ِ[السيسي] أن يتظاهر بمناقضته لأمريكا ..وهي التي قامت بجميع الانقلابات ابتداء بانقلاب حسني الزعيم وثورة يولية ..وانتهاء بانقلاب السيسي.. وكما اعترفت أمريكا بانقلابها على مصدق ..قد تعترف قريبا بانقلابها على فاروق ..لتبديل العمالة من بريطانيا إلى أمريكا و للحيلولة دون تمدد وشيوع الحركة والفكر الإسلامي الواعيين الناهضين !.والذي فشلت بريطانيا وفاروقها في قمعه بيد فاروق ووزاراته [ ابراهيم عبدالهادي وغيره!!]..!.. قتلواحسن البنا مؤسس الإخوان المسلمين .. واضطهدوا الحركة الإسلامية ..خصوصا الذين كانوا يقاتلون في فلسطين !
لكن كان جمال أكثر فنا ..وأعلى صوتا ..وأقدر على التأثير .. [ فضبع] كثيرا من العرب ..وصار أنموذجا وطنيا !.. كان يهاجم أمريكا علنا وبشدة –وهو في الخفاء ينفذ تعليماتها [ راجعوا مايلز كوبلاند الذي كان مكتبه لصق مكتب جمال ..وكان يوحي له بما يفعل ويقول ..بالاشتراك والتعتاون مع السفير الأمريكي جيفرسون كافري]!..إلخ ..والمهم النتائج وليس الشعارات!
والآن ..واضح ومعلوم أن الجيش المصري [ أمريكي التدريب والتسليح والإنفاق]!
ولا يخفي المسؤولون الأمريكان واليهود [ حميمية علاقاتهم] مع الجيش المصري ..حامي حمى [ إسرائيل ] من الجنوب!! وقائده السيسي!
وقد سبق أن ذكرنا عن دور [ السيسي [ في [ تقزيم وتعجيز ] الجيش المصري وسلاحه ! وقد كان مدير الاستخبارات العسكرية ..
ولعل من المفيد ان نعيد نشر بعض المعلومات المهمة عن[ عبدالموساد السيسي] ودوره المشبوه في [ تدمير وتحجيم وهلهلة الجيش المصري وسلاحه ..مما أورده الخبير العسكري الأردني الشيخ ( محمد خلف الحديد) في رسالة وجهها للشعب المصري وأفراد الجيش المصري :
(إتهم الحديد الجنرال عبد الفتاح
السيسي بالإستبسال ضد الفلسطينيين عند هدم أنفاقهم في غزة في
الوقت الذي وافق فيه خلال عمله مديرا للإستخبارات العسكرية على ‘تشفير’ الطائرات
العسكرية المصرية بشكل لا يهدد أمن إسرائيل.
وعرض الشيخ الحديد في رسالة وجهها للشعب المصري عبر ‘القدس العربي’ معلومات عن
الأوضاع الفنية لسلاح الجو المصري تتضمن الإشارة إلى أن طائرة إف16 الإسرائيلية
أقوى 18 مرة من نظيرتها المصرية.
وقال ان السيسي عندما كان مديراً لجهاز الاستخبارات العسكرية وافق على أوامر
أمريكية ـ إضعافاً لمقدرة الجيش المصري على تشفير الطائرات المصرية اف 16 الأمريكية
الصنع القديمة والتي انتهت صلاحيتها حيث خدمت في البحرية الامريكية فعمل صيانة لها
وتم فك الاجهزة المتطورة ـ ستاند اوفف ـ واستيراد دبابات ‘الابرامز′
الأمريكية وفيها جهاز يرسل إحداثياتها لطيران العدو.
كما ان القيادة المصرية وافقت على فك الرادارات المتطورة على طائرات اف 15 المصرية
ووضع رادار قديم كي لا يضاهي الطائرات الإسرائيلية.
السيسي عميل الأمريكان يعلم أن طائرات اف 16 الأمريكية جديدة من المصنع وبها أجهزة
متطورة ـ ستاند اوفف ـ المرسلة لإسرائيل متطورة وقادرة الطائرة الواحدة من تل أبيب
أن تسقط 20 طائرة اف 16 مصرية فوق القاهرة.
وقال : ان الشعب المصري العظيم يستحق جيشاً مصرياً حراً عظيماً لا تكبله القيود
اليهودية يضع نصب عينه نصرة الحق واحترام نتائجها كما يضع نصب عينه تحرير المسجد
الأقصى الأسير.
وشدد الحديد على أن ما حصل في مصر هو إنقلاب عسكري بدعم مالي خليجي وبأن رجل
الأعمال المصري الملياردير المقيم في الخارج نبيل فهمي هو الذي ساهم في تمويل
النشاطات المناهضة لمرسي وقال بأن فهمي صديق مقرب جدا من جمال مبارك.
وقال أن الجيش مكبل بإتفاقية كامب ديفيد وأن جناحا فيه أطلق الرصاص على الشعب
المصري الأعزل !
والسيسي يسيطر على 40 بالمئة من
الاقتصاد واعمال البزنس كمزارع الدجاج والمخابز الالية وتسمين العجول حيث كان الجيش
المصري عام 1973 اقوى منه عام 2013 اذ لا يستطيع الجيش المصري خوض حرب لاكثر من 7
ايام وذلك بسبب الاعتماد الكلي على نظيره الامريكي فامريكا اتفقت مع القيادة
المصرية ان تكون الذخيرة لـ 7 ايام حرب وليس هناك جسر جوي ومنذ اربعين عاما كل سلاح
الجيش المصري منامريكا لا
يستطيع ان يشن حرب على اسرائيل فهو
مجهز ليحمي نفسه من ليبيا او السودان وتوجيهه
للاستبسال على الشعب المصري الأعزل وإلغاء نتائج الانتخابات وكل المؤسسات المنتخبة
وتعطيل الدستور وعزل الرئيس المنتخب.
وقال الحديد في رسالته إن الشعب المصري يعرف من هو ‘الكذاب الأشر’ ولا دين لمن لا
أمانة له، كما يعلم الشعب المصري أساليب الخداع والمكر التي استعملها بافتعال
الأزمات في معيشة الشعب المصري فيحمل مسؤولية ذلك لسياسة الرئيس محمد مرسي.
وخاطب الحديد الإسلاميين قائلا: أما أنتم يا من فزتم في الانتخابات وفاز رئيسكم
د.محمد مرسي وانتم تقومون اليوم لاستعادة حقكم الديمقراطي الذي يساندكم فيه العالم
الحر .. فعليكم منذ اليوم التدقيق جيداً لمعرفة وفحص الصديق من العدو وعليكم أيضاً
استمرار العمل لعودة الرئيس المنتخب إلى الرئاسة وإن لم يستجب فإن الشرع قد أعطاكم
الرخصة بإزالة المنكر بيدكم أولاً ).
ويقال إن الطائرة التي أسقطها الأمريكان – فوق أمريكا عمدا – منذ سنوات أيام حكم حسني الخالع المخلوع! - واستشهد فيها (50 ضابطا) من خيرة ضباط مصر كانوا في دورات تدريببة في الولايات....- يبدو أن أمريكا لم تستطع تشكيلهم كما تريد ..واحتفظوا برأيهم ووطنيتهم..إلا [ عبدالموساد السيسي ] فقد كان معهم ..لكن أوعز له أن يتخلف عن الطائرة ..لتماهيه مع الاستخبارات الأمريكية والصهيونية ..وليأتي دوره هذا ..المشهود .. وقد [ ذخروه] لمثل هذا اليوم وهذا الدور [الدنيْ] !!
وعلى فكرة ..لم يحقق [ الطبل الاستراتيجي حسني ولا عهده ولا جنده ][ في قضية أو كارثة الطائرة – ويبدو أنه كان متواطئا مع السي آي إيه والموساد!..أليس كنزهم الاستراتيجي؟!..
وكيف يسمح ل50 من أكفأ الضباط أن يخاطروا بركوب طائرة واحدة معا؟! ..وما كان يجب أن يسمح لأكثر من خمسة أو 10 على الأكثر في كل رحلة - احتياطا !!
متى تحقق مصر في مثل هذه الواقعة ..ومتى تتكشف الحقائق الصاعقة المذهلة ؟ ... ويحاسب الخونة والمتآمرون بدلا من أن يكونوا في رأس السلطة آمرين ناهين متسلطين يسومون أشراف المواطنين سوء العذاب ..لصالح الأعداء ؟!
فعلى من تقرأ مزاميرك يا[ عبد نجمة] داوود؟!! يا سيسي ! يا إبليسي!!؟؟