تحذير إلى تونس

عبد الله خليل شبيب

الموساد يحرض كلابه عندكم!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

احذروا:[ تمرد ..وإنقاذ] وأشباهها ماركة موسادية مسجلة!

يريدون أن يفعلوا بكم ما فعلوا بمصر !

.. يا أهل تونس الأصلاء ..وأحرارها النبلاء ..!

خذوا حذركم من  الدخلاء والعملاء!

لليهود وموسادهم عندكم ثأر كبير ..وخطير!

فقد [ ركلتم ] عميلهم العريق الحقير [شين الجاحدين بنَعْلي]..بل بنعالكم ..!

..وأيقظتم المنطقة على طغاتها  عبيد الموساد الذي دجن هذه الأمة وهذه الشعوب .. لضمان نجاح اغتصابه ودوام باطله .. فسلط عليها – بالتعاون مع قوى الكفر والضلال والنفاق والعمالة .. سلط طغاة بغاة .. حراسا للتخلف والتمزق والضياع والمذلة ..إلخ.. !..قمعيين مخابراتيين عفنين فاسدين يتلقون أوامرهم من الموساد مباشرة ويكتمون أنفاس شعوبهم حتى صدق فينا قول(مظفر النواب):

(هذا الوطن العربي-من البحر إلى البحر- سجون متلاصقة سجان يمسك سجان )!

يا أهل تونس الأحرار .. لقد ألقيتم [ بقمامتكم بنعْلي] إلى مزبلة التاريخ!.. وأيقظتم غيركم – من الشعوب المقهورة المظلومة .. وشجعتموهم- بتضحياتكم واستبسالكم - حتى بدأوا تقطيع [ حبال الموساد] ..من حول رقابهم ..وقرارهم وأوطانهم!

 وحصل ما حصل في مصر .. ولفترة [ حالمة قصيرة ] – تمتع الناس بحرية غير عادية- لأول مرة بعد آلاف السنين من القمع والفرعنة !– لم يالفوها ولم يعتادوها ولم يحسنوا استعمالها ولم يصونوها !  وخشي العدو اليهودي أن أهم قلاع الموساد ستسقط من يديه ..مما يعجل بزوال دولتهم الدخيلة ..والحتمية الزوال – مها حاولوا تطويل أمد سرطانها الخبيث سبب كل مشاكل ومصائب المنطقة ..ومعظم العالم !

.. فقاموا بتأليب كل قوى الشر في المشارق والمغارب ..والأباعد والأقارب..والأفاعي والعقارب!...وكل بؤر المؤامرات الممكنة ..حتى تلاقت معظم [قذارات] العالم على الحكم الناشيء الرشيد [ الساذج العاجز –المعَجَّز لكثرة المعوقات المتعمدة والمعوقين وكلاب الثورة المضادّة!]..!فاستطاعوا أن ينقلبوا على الشرعية ويفتكوا بأصحابها أشد فتكة موسادية..! وكان ما علمتم وما ترون!

وساعدهم على ذلك- التسامح البالغ[ غيرالعادي] الذي أبداه الرئيس د. مرسي ضد خصومه حتى طمعوا فيه فافترسوه !..- كما ربما ساعدهم - تسرع الحركة الإسلامية- أوعدم تقديرها للظروف وللقوى المعادية ..أو لقواها هي ..وعدم سماعها لتحذيرات المحذرين ولنصح الناصحين بالتريث والتدرج ..إلخ ..وكذلك لقلة الخبرة ..وقلة الكوادر الصالحة لإدارة المجتمع التي يمكن أن تحل محل- أو توازي الأجهزة السابقة – الغالبة الفساد!..مما اضطر النظام للاعتمادعلى أجهزة العهد البائد [ حتى شبهنا حكم د.مرسي آنذاك بأبي الهول: رأس إنسان وجسم     [ جهاز] حيوان!] – أجهزة الطبل المخلوع-.. ومنهم [المجرمان] اللذان افترسا الرئيس مرسي وإخوانه ..وهما وزيران عينهما هو : [وزير الداخلية الكلب المسعور :محمد ابراهيم ..ووزير الدفاع الكلب الغدور العقور : عبدالموساد السيسي] ! ولم يكن يعرف [المسكين ] أنهما مجندان في الموساد اليهودي الذي يحفر تحته – حتى قبل توليه الرئاسة !

 وللأمانة والتاريخ ..كذلك كتبنا أن مرسي يحكم بذراعين مشلولين ..فهو سلطة تنفيذية بذراعي الشرطة – وأجهزة الأمن والداخلية ..وذراع الجيش [ ذي التسليح والتدريب والتمويل [ والاحتياط والتربص] الأمريكي ..وقلنا حينها          [ وكلاهما ضده]!!.. فهلا اعتبر المعتبرون ؟؟!!

 والغريب أنهما الآن يحاكمانه على وقائع كانت مسؤوليتهما هما عنها – في الدرجة الأولى- حتى قبل وأكثر وألزم من مسؤوليته !!

فإذا كان قتل المتظاهرين في عهده .. تهمة .. وهي تهمة لمن فعلها من فلول الثورة المضادة فعلا وعلى من قصّر في منعها من قادة ومسؤولي قوى الشرطة والجيش - ..فمسؤوليتها الأولى تقع على عاتق هذين [ الكلبين الكبيرين ] قبل أن تقع على [ صاحبهما المعتمدعليهما ] في حماية البلد وأهله !

فهما أولى بالمحاكمة والاتهام ..وأن يكونا وراء القضبان قبل مرسي وغيره !

وبالعكس – كان تقصيره هو في عدم إصدارالأوامر لحرس الرئاسة .. بقتل كل من يقترب من أسوارها .. .. فتسلق البعض أسوار مقر رئاسته ..وكادوا يحرقونه داخلها – كما كانوا مخططين !..

 ! وبالعكس قتلوا نحو 15 من أنصاره..ولما تكاثروا عليهم هربوا وتركوا خيامهم بما فيها من خمر وحشيش ولوازم الكيف والبلطجة وأولاد الحرام وحثالة الشوارع .. ويريدون الآن محاكمته على ذلك وهو وإخوانه المتضررين.. بينما أعداء الحق هم المتآمرون وفلولهم وكلاب الثورة المضادة ..القتلة ..ومحرضوهم رموز ما سُمي بالإنقاذ والبلاك بلوك – ومحركها حليف الموساد سويرس والكنيسة ..ومسؤولية الشرطة والجيش الذين لم يمنعوا الجرائم ..ووقفوا يتفرجون ّ!..ومسؤولية قياداتهم العليا في الدرجة الأولى [ إبراهيم والسيسي = وزيري الداخلية و الدفاع= الجيش]!!

ولعلم الجميع ..فإن التعليمات في البيت الأبيض الأمريكي [ أدعياءالحريات والديمقراطيات والحقوق] ..تقضي ..بإطلاق النار [ في المليان ] على كل من يقترب – اقل من خمسين مترا من البيت الأبيض!

 فهل كان مرسي أكثر ديمقراطية ..وأكثر أمانا وقوة ,..إلخ من ساكن البيت الأبيض ؟؟!!

بقي ان نقول لكم يا أهل تونس .. :

 دعكم من المفلسين [ المهوشين ] الذين سقطوا شعبيا ..ورفضهم الشعب في صناديق الاقتراع ..ولا ترضواعن تلك الصناديق بديلا ..فهي المقاس ..مهما افترى [ عملاء الصهيونية ] ومهما رشا الراشون بالمليارات .. ليحشدوا تجمعات واعتصامات ومظاهرات مدفوعة الأجر..! كما فعلوا في مصر[بالميارات الحرام ]!

مجلس الشعب هو ممثل الشعب ,.فلينظم التجمعات والمظاهرات بقوانين تحد من الغوغائية واختراقات وتحريضات وتوجيهات الموساد وعملائه!

اعتبروا يا أهل تونس مما حصل في مصر .وأوقفوا المشاغبين عند حدهم بكل قوة ..,ولو اقتضى الأمر إعلان الطواريء ..لضبط الشارع ..ومنع عملاء الموساد من تقويض تجربتكم [الديمقراطية ] الرائدة الناشئة النظيفة !

.. اقطعوا [ رؤوس الفتنة ] بكل قوة وحزم ..وبلا رحمة ولا هوادة !.. قبل أن يقطعوا هم رؤوسكم ورأس كل حر يرفض الفوضى والدكتاتورية الموسادية ..كما فعلوا بمصر!! فهم [ أدوات الموساد اليهوي] لإحداث فتن عندكم ..وإشعال فتيل الاغتيالات ..والحرب الأهلية ( ولو باستعمال بعض المتطرفين المنغلقين           [ المغفلين] ممن ينتسبون للإسلام أحيانا !)

.. راقبوا السفارة الأمريكية ..والفرنسية ..وسفارات  الغرب .. والنفط .. بكل انتباه ودقة ويقظة ..!.. تتبعوا تحركاتها ,., وحدوا منها ما أمكن..ولا تسمحوا لأحد – لأي دبلوماسي- أن يحرض أو يحرك الشارع ضد النظام والأمن والاستقرار ..كما فعلت خنزيرة أمريكا بمصر [ ..آن روبرتسون] فضمنت سقوط   - أوعودة-[ أعتى قلعة عربية ]- من جديد – تحت أقدام الصهاينة والأمريكان!.. فكوفئت بترقيتها إلى منصب مساعد وزير خارجية الولايلات .. وربما تهميدا لتوليتها نفس الوزارة مستقبلا!..وخلفها – في بعثة الشر بمصر- خنزير أشر ..    [ روبرت فورد] متخصص في إشعال الفتن والحروب الأهلية ..وانظروا ما فعل في مصر بالتعاون مع الموساد ..وأذنابهما !

فاحذروا – ثم احذروا (أيها التوانسة).. من أمثال هؤلاء ..فإنهم يتربصون بكم شرا مستطيرا !..واعلموا أنهم – وعملاءهم- هم  محركو الغوغاء في الشارع التونسي ..!.. فاقمعوها بدون رحمة تصيبون الموساد وعملاءه في مقتل!

..وهاهو السيسي الموسادي يقتل المظاهرات السلمية و ..وينكل بالخيرة من أهل مصر .. والعالم يتفرج على [ فيلم الرعب السيسي] بل ..وبعضهم- كالصهاينة وعملائهم وعبيدهم ..يصفق له ويشجعه ويحرضه..ويكافؤه ..ومنهم ممن يدعي الإسلام .. بل ومفتي الديارالمصرية أو بالأحرى [ مفتري الديار المصرية ] على جمعة – جمعه الله مع إبليس في جهنم – وأمثاله من علماء – أو عملاء-السوء ! حيث يفتون بقتل الأبرارالأطهار بحجة الخروج على الحاكم ..ويتعامون – أعماهم الله وأخزاهم- عن أن [ سيسيهم المجرم العميل ] هو الذي خرج على الحاكم الشرعي - الذي أجمع عليه الناس عبر صناديق الاقتراع = المقياس الوحيد المقبول والمتفق عليه عالميا ..وما عداه هراء وفوضى وبلطجة!-.. وهو – اي السيسي - الذي ينطبق عليه الحديث المشهور ..( من جاءكم وأمركم جميع على رجل واحد – يريد ان يشق عصاكم ويفرق جماعتكم .. فاقتلوه) .. فمستحق القتل .. والخارج على القانون والمتمرد على الدولة وعلى ولي الأمر الشرعي..هو السيسي وليس المرسي!.. فهل عقلتم وفهمتم ياعلي جمعة وأمثاله من كل إمَّعة؟!

فأنتم- يا أحرار تونس- أولى بتطهير ساحتكم من المشاغبين الأوباش .. وليكن     ( فصل رعب آخر- أو فيلم آخر أو مسرح آخر ] يتفرج عليه [ المجتمع الدولي ] المتآمر!..وليخرس كما خرس في مواقف أخرى ..ولا تأبهوا [ بعوائه وعويله ونهيقه]!

 يا أهل تونس ..رواد التحرر والثورة على الظلم ..وطلائع الرييع العربي

اقمعوا المشاغبين الموساديين – بكل قسوة – قبل أن يقضوا على تونس ..ويردوها إلى ما هو شر من العهود البائدة ..كما فعل [ عبدالموساد السيسي وشركاؤه وسادته ورشاته] في مصر العزيزة ..كنانة الله في أرضه ..والتي لن تلبث أن ترميهم بسهامها الصائبة وترديهم ..ويبوؤا بخزي الدنيا والآخرة !

وفي غزة أيضا يثير الموساد [ ماركة تمرد]!:

.. وغزة لا ينقصها هموم ولا مشاكل ..وقد زاد [ عسكر الموساد السيسي] حصارها حصارا أكثر من عهد الكنز الاستراتيجي .. فهذا [ عبد مملوك لا يملك مخالفة أسياده]! .. ويقال إن أمه يهودية [ والنسب عند اليهود إلى الأم! – ويقال كذلك :إن خاله عضو في الكنيست اليهودي ] فهو يخلص لقومة بتدمير مصر وشعبها !!

في غزة جواسيس كثر – مهما حاولت حكومتها القضاء عليهم ..وقضت على الكثير !..وإضافة للجواسيس المباشرين .هنالك منتسبو فتح الذين يتقاضون رواتب من السلطة مقابل مهمات معينة منهااستخبارية وغيرها ..وحين ترسَل لسلطة رام الله .. تحوَّل فورا إلى العدو الموسادي ..,تصب في معلوماته – حسب [ أوامرالتنسيق الفني الموسادي الدايتوني ] وهو من شروط وجود السلطة ..إذا تخلت عنه [ شُطِبت!]..

 وإذا امتنع [ أي تابع من توابع فتح في غزة ] عن القيام بمهماته [التجسسية أوالتحريضية أو غيرها ونحوها ] قطعت  عنه [ سلطة وفتح دايتون ] الراتب .. فزاد جوعه جوعا ..!!

ويبدو الآن ان الموساد الذي طرب على منظماته [الإنقاذ – وتمرد وبلاك بلوك..إلخ] ..ونجاحها – المدعوم بالانقلاب المشبوه في مصر!- يريد أن يعيد اللعبة في غزة بعد تونس !!

 ولذا هذا تحذير آخر لغزة مع تونس !