أيهم شرٌّ مكانا وأضل سبيلا ..
على مسئوليتي
زهير سالم*
لقد عرف العصر الذي نعيش أمثلة لبشر أغرقوا في الشر والكراهية والقتل . لقد كان بن غوريون وغولدامائير واسحق شامير ومناحيم بيغن وشارون ونتنياهو مثل السوء بالنسبة إلينا نحن العرب ..
شردوا مئات الألوف من شعبنا الفلسطيني من دياره ، قتلوا الآلاف من رجاله وأطفاله ونسائه ..
بشار الأسد وأبوه من قبله شردوا الملايين من شعبنا السوري من دياره ، وقتلوا مئات الآلاف من رجاله ونسائه وأطفاله ...
الفارق بين أولئك وهؤلاء ليس فارقا عدديا كميا فقط ؛ الفارق الحقيقي أن أولئك فعلوا ذلك بأعدائهم فكانوا في نظر شعبهم أبطالا وأن هؤلاء فعلوا ذلك وما زالوا يفعلونه بمن يفترض أنهم أبناء شعبهم وقومهم ...
فأيهم شر مكانا وأضل سبيلا ؟!
لندن : 20 شوال / 1434 – 27 / 8 / 2013
تساؤل يخص زهير سالم مدير مركز الشرق العربي وحده
* مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية