بيان صادر عن كتائب أسود الله – القيادة العامة

إلى السلاح ..

و الغضب الغضب ستة آلاف من الشهداء و المصابيــن بجريمة الكيــماوي في الفوطتين

الشرقية والغربية

وبشار الأسد لازال يعمل آلة قتله بأطفالنا ونساءنا والعالم يتفرج

لن يشفي صدور المؤمنين غير النصر

لقد كان الهدف من ضرب الغوطة بالسلاح الكيماوي ان يتم فتح ثغرة للنظام من هذه

المناطق وكان النظام يتوقع ان يدخل بعد زوال مفعول السلاح الكيماوي ويرفع كل

الاثار ويخطف جثامين الشهداء ويجهز على المصابين فقام بحشد الدبابات والشبيحة

لاقتحام الغوطة من محاور عدة فقمنا وبــعون الله تعالى

بصد رتل مدرعات ومحاولة الاقتحام من محور كراجات العباسيين مدمرين ثلاث أليات

وموقعين بهم خسائر كبيرة بالعدة والعتاد ولله الحمد كما تم استهداف المواقع

الأسدية داخل المواقع الأمنية بقذئف الهاون ونعاهد ربنا وأهلنا بأننا سنبقـى

مرابطين نــدفع الغالي والنفيس و أننــا في حالة تأهب واستعداد لأي تصعيد عسكري

جديد قد يقوم به نظام بشار الأســد وشبيحته تــجاه الريف الدمشقي

ونؤكد بأننا نرقـب بكثير من التوجس ردات الفعل تجاه ما تعرضت لـه منطقتنا

وأهلنا من جريــمة الإبادة الجــماعية باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً

وانطلاقاً مما رأيناه من فشل ذريع في اجبار العالــم على اتخاذ موقف حاسـم من

نظام بشار الأسد عبر سنتين من المحاولات والانتظار والتراجع ..

نطالب أعــضاء الائتلاف الوطني والمجلس الوطني وقيادة الأركان بتقديم

استقالــتهم بشكل جماعي وفوري ..

والاعتذار للشعب السوري عن هذا الوقت الضائع .

الشفاء العاجل لمصابينا والرحمة لشهداءنا الأبــرار