الصهاينة يدفعون لحرب أهلية تدمر مصر كسوريا!
عبد الله خليل شبيب
واضح أن العسكر المسلطين من الموساد وشركاه ..مكلفون ومأمورون .. باستدراج حرب أهلية في مصر – على نسق ما يحصل في سوريا .. لتتدمر البلاد العربية ويبقى الكيان اليهودي سالما غانما ..رابحا دائما !!
وقد [ قطعوا خط الرجعة – وحرقوا كل الجسور! ] ولن يتراجعوا لأنهم يعلمون أن تراجعهم نهايتهم ..واقتصاص الشعب منهم..!ولذا فهم يستمرون في القتل .والمبالغة فيه ..حتى أنه –قد- يضطر البعض للثأر فيصوروا أنصار الشرعية ..كإرهابيين ويأخذوا الضوء الأخضر من أمريكا [وشلتها] ..ويدكوهم بالطائرات والمدفعية ..ويدمروا مصر كما يفعل بشار في سوريا !!..وقد قبض قادة الانقلاب الملايين – سلفا – مقابل جريمتهم التاريخية -!!
ولم يبق إلا أن يتحرك بعض الشباب – غير المرتشين من الجنود المصريين أصحاب الضمائر – سرا وبتدبير محكم ..وسرعة وجرأة ..ويقضواعلى جميع رؤوس الفتنة ..ويعملوا انقلابا ..تعترف أمريكا فورا أنه انقلاب ..[ على رأسها ورأس ربيبتها وحليفتها الصهيونية ].. وعبيدهما يسوؤهم وينوؤهم وليكن ما يكون!
..وإلى أن يتم شيء ., فعلى المتظاهرين أن يقتصوا –على الأقل – من البلطجية .. لا يقاتلوا الجيش ..بل يترصد بعض شبابهم- خلف الخطوط ..ويتخفون ليصطادوا بعض القتلة من البلطجية و[ يُعَجِّبون عليهم] قتلا وحرقا وتقطيعا وتعويقا وتشريحا وسحلا ..حتى يرتدع الآخرون!!
-- --------------------
ملاحظة مهمة: [ روبرت فورد] السفيه الأمريكي الجديد بسفالة أمريكا بالقاهرة] متخصص في إشعال الحروب الأهلية وإجهاض الثورات الشعبية..وتدمير القوى الثورية الوطنية والإسلامية ..وإرهابي كبير جدا .. !!!
فليحذر المصريون من هذا [ الذئب الأفعى المجرم]..والذي خلف الخنزيرة [ آن باترسون] التي أمرت السيسي وعصابته بالقيام بالانقلاب .. بعد أن أصر الموساد على ذلك ومهد له بتجمعات الحثالات الممولة من عبيدهم[المأمورين] في الداخل والخارج]..وتقديرا لجهودها ونجاحها في [ وأد الديمقراطية ومعاداة الشعوب وحماية الدولة اليهودية ومحاربة الإسلام والحريات..و[ ركوب بعض الجنرالات المصريين!] تمت ترقيتها إلى مساعدة وزير الخارجية الأمريكي .. في دولة المؤامرات الدولية المتحدة ..والمخابرات المركزية المعتدية والمجرمة والعدوة الأولى لكل أحرار العالم وشعوبه الناهضة ..ولكل حق وعدل ونظافة وشرف!!
.. وقد تكون لناعودة إن شاء الله للموضوع ..وللإرهابي روبرت بتفصيل أكثر في مناسبة قريبة !