سر رفض معركة الساحل وفضيحة قناة برس الايرانية

بسم الله ... حتى الآن كثير من الناس لم يدرك بعد سر اعتراض وهيجان الكثير على المجاهدين بستار القاعدة والنصرة ، وستكشف لكم الأيام مدى حجم التآمر وشموله لإفشال هذه الجبهة ويمكرون ويمكر الله ....

أثار هذه الزوبعة الكامنة في نفوس قادة الغرب والعملاء في المعارضة والعلمانيين والشيوعيين "معركة الساحل" ، لقد كان عملاء المعارضة جميعا لا يفرضون لمجاهدي الساحل حقهم وحصتهم العادلة من المال والسلاح ويغبنوهم فيها ولا يعطوهم أكثر مما يتحققون من أنه لا يسمح لهم بشن هجوم واسع على الساحل ويكتفون بمنحهم القليل مما بزعمهم يوفر لهم حماية أنفسهم لا أكثر

السبب في ذالك هو بكل بساطة الإبقاء على "معادلة التوازن الاستراتيجي" والذي من خلالها يتمكن الغرب من التلاعب بمصير الشام ولا يسمح بقيام دولة سنية مسلمة فكما أن معادلة التوازن على الأرض ينبغي أن لا ترجح كفة أحد الفريقين على الآخر فإن بقاء الساحل بأيدي الطغمة المجرمة يوفر حزام الأمان الأخير لبقاء هذه المعادلة في حال انهيارها خارج هذا الإطار للصيرورة عندئذ إلى خيار الدولتين أو القطبين المتحاربين مما يوفر للغرب الحقل الواسع الملائم على المناورة الدبلوماسية التامة . وسقوط الساحل يتسبب بشكل أو بآخر في قلب معادلة التوازن هذه والتي حرص عليها الغرب من أول يوم .

ومن وراء هذا فإن العلمانيين بأشكالهم وهيئة التنسيق من ورائهم يدركون أن حظهم لا ينال إلا من خلال معادلة الغرب هذه والتي تفضي إلى حوار مع النظام يضمن لهم مكاسب سياسية ما كان لهم أن يحلموا بها فيما لو تكامل سقوط النظام على أيد المجاهدين فلهذا تجدهم اليوم يحاربون المجاهدين بستار حربهم للنصرة والقاعدة. (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) صدق الله القدير العظيم

وللتذكير أعد للقارئ الكريم بعض من هم أعداء المجاهدين باسم النصرة : النظام, ايران, روسيا, أمريكا, العلمانيون والشيوعيون, عملاء المعارضة كيلو والجربا, هيئة التنسيق, ال ب ك ك .... ولا تنس المغفلين

المنصور عبد الله الشافعيي

العقيد مصطفى هاشم يفضح