بيانات وتصريحات

بيانات وتصريحات

بيان صحفي للنشر

(راصد) تستنكر منع فلسطيني سورية

من دخول لبنان وتطالب الحكومة بالتراجع عن هذا القرار

تستنكر الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) رفض السلطات اللبنانية السماح لمعظم الفلسطينيين الهاربين من سورية بالدخول إلى لبنان.

وتوضح (راصد) بأن الحكومة اللبنانية بدأت في 6 آب/أغسطس  2013، منع الفلسطينيين الفارين من الدمار والترهيب الجاري في سورية نتيجة الإقتتال بين المعارضة المسلحة وقوات النظام من دخول الأراضي اللبنانية وهذا يعتبر انتهاك لالتزامات لبنان الدولية، حيث هناك أسراً بالكامل من أطفال ومسنين ومرضى، عالقون على الحدود اللبنانية لا يستطيعون الدخول للبنان.

وتطالب (راصد) الحكومة اللبنانية بضرورة إلغاء قرارها بمنع دخول الفلسطينيين الآتين من سورية، ومراعاة المخاطر التي تتهددهم.

وتذكر الجمعية الحكومة اللبنانية بأن لبنان ملزم بموجب القانون الدولي باحترام مبدأ عدم ترحيل الأشخاص إلى بلدهم، إذا كانت حياتهم أو حريتهم مهددة فيه.

وتناشد الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان وكافة المسؤولين أصحاب القرار في الجمهورية اللبنانية بضرورة التدخل العاجل لمساعدة النازحين الفلسطينيين الآتين من سورية.

وتستغرب الجمعية صمت القيادة الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في لبنان مما يجري مع العائلات الفلسطينية عبر الحدود اللبنانية مطالبة بتحرك حقيقي وفعال للطلب من الحكومة اللبنانية بإلغاء هذا القرار الجائر بحق هؤلاء النازحين.

الإعلام المركزي 9/8/2013

رابط البيان الصحفي

http://www.pal-monitor.org/Portal/news.php?action=view&id=581

               

بيان حول المجازر التي تشهدها الأرض السورية

يتم تناقل أخبار عن مجزرةٍ ذهب ضحيتها مدنيون في بعض القرى في محافظة اللاذقية، والتي ارتكبها مسلحون تكفيريون يحسبون على المعارضة، ولا علاقة لهم بنضال السوريين من أجل دولة الحرية والكرامة المنشودة. وتضاف هذه الأخبار إلى مسلسلٍ أليمٍ من المجازر شبه اليومية التي تحدث في مناطق متعددة، كردية وعربية، تحت عناوين طائفية أو غيرها.

إننا في تيار بناء الدولة السورية ندين هذه المجازر، كما ندين أي استباحةٍ للدم السوري، ونحمّل السلطة القائمة، ومن سار على نهجها، المسؤولية المباشرة لما وصلت إليه حال البلاد من خرابٍ وتهتكٍ وفشلٍ في حماية المدنيين. ونعيد التأكيد على أن قمع وعنف النظام، واعتماد العنف المضاد كوسيلةٍ لمواجهته، قد حوّل البلاد إلى ساحةٍ للنزاع المسلح، وأدى إلى الزج بالسوريين في معركة عبثية تستنزف سوريا وشبابها. كما فتح الباب أمام مجموعاتٍ أجنبيةٍ تحمل أفكاراً غريبةً على المجتمع السوري، لتدعم مختلف الأطراف العنفية بما لا يحقق مصلحة سوريا والسوريين. ويحذر التيار من اعتماد فكرة الحرب الشعبية التي تحدث عنها رئيس الجمهورية في خطابه الأخير، ما من شأنه أن ينقل المشهد السوري إلى حربٍ مفتوحةٍ بين ميليشاتٍ طائفيةٍ، ويؤدي إلى سلسلةٍ دمويةٍ من المجازر والمجازر المضادة.

تأتي هذه التطورات مع تواصل الاستعدادات لعقد مؤتمر جنيف 2 الذي سيكون نقطة تحوّلٍ فاصلة في المشهد السوري، بخاصة بعد توافق الدول الفاعلة على إسقاط الشرعية عما يسمى بالحسم العسكري. وعليه فإننا ننظر إلى أن ما يحدث، وسيحدث، من تصعيدٍ عنفيٍّ، يصبُّ في مصلحة أطرافٍ تهوى القتل المجاني، بسعيها نحو إفشال أيِّ حلٍّ جادٍ ومحتملٍ للوضع السوري، والحفاظ على استمرار الوضع الراهن. وأول هذه الأطراف النظام، وعددٌ كبيرٌ من المجاميع المسلّحة المحسوبة على المعارضة، وفي شكل خاص تلك التي تحمل فكراً تكفيرياً إقصائياً.

دمشق 7/8/2013

               

اريحا:

وضع اكاليل من الزهور على اضرحة الشهداء

رام الله /بيت لحم/محافظات- احيت جماهير شعبنا الفلسطيني عيد الفطر السعيد بالشعائر الدينية وزيارة اضرحة الشهداء وزيارة منازل ذويهم والاسرى بمختلف محافظات الوطن.

وفي هذا الاطار أدى آلاف المواطنين والمسلمين من جاليات عديدة، صلاة عيد الفطر السعيد، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، الذي توافدوا إليه منذ ساعات الصباح الباكر من مختلف محافظات الوطن.

وزار المواطنون مقابر المدينة الرئيسة للترحم على الشهداء والاموات، في حين انتشرت البسطات والأكشاك الخاصة ببيع الألعاب والهدايا والبالونات، وسط فعاليات ونشاطات ترفيهية للأطفال في شوارع المدينة المقدسة.

وقال المواطن المقدسي سعيد سنقرط لـ'وفا' إنه سعيد بتوافد آلاف المواطنين إلى المسجد الأقصى ومدينة القدس خلال شهر رمضان وعيد الفطر السعيد، مؤكداً أن المقدسيين يفرحون بتوافد أبناء شعبنا من المحافظات إلى القدس ما يحييها ويبلسم بعضا من جروح ممارسات الإحتلال ضد المقدسيين.

 اريحا :وضع اكاليل من الزهور على اضرحة الشهداء

وفي اريحا وضع محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إكليلا من الزهور باسم الرئيس محمود عباس أبو مازن على النصب التذكاري لشهداء فلسطين والمحافظة المقام في حديقة الاستقلال في مخيم عين السلطان على المدخل الشمالي لمدينة أريحا.

وألقى الشيخ زياد الشيخ عظة دينية ووطنية ذكر فيها بمآثر شهداء فلسطين على مدى السنين الطوال وعلى رأسهم مفجر الثورة الفلسطينية الشهيد الراحل ياسر عرفات أبو عمار قائلا 'أننا مطالبون برص الصفوف والمحافظة على وحدة الوطن'، وان 'فلسطين كانت على الدوام رمزا للوحدة بين جميع أبناء الشعب مسيحييه ومسلميه'.

وقد حضر مراسم وضع الاكليل قادة الاجهزة الامنية في المحافظة ومدراء الدوائر ومثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وعدد من رجال الدين المسيحي والإسلامي.

وكان الحضور أدوا صلاة العيد في الجامع المقام في مقر قيادة الأمن الوطني في المحافظة حيث أكد الشيخ زياد امام المسجد على 'معاني الدين الإسلامي الحنيف وقيم التسامح والتكافل بين أبنائه'، داعيا الجميع الى 'تغليب مصلحة الوطن وفلسطين'، وان 'القدس الشريف وما تتعرض له من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يتطلب منا جميعا توحيد الصف والكلمة.

               

نداء من سنة الحبشة

أنقذونا من التشيع الإجباري

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نداء عاجل من مسلمي الحبشة

أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين حفظكم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فنحن مسلمو الحبشة نرفع ندائنا العاجل بعد الله إلى أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين

الشريفين

أصحاب الفضيلة إن إخوانكم المسلمين في الحبشة دار الهجرة الأولى والثانية

يوجهون إلى فضيلتكم ندائهم الحار مما يعانونه من الفتنة في دينهم بسبب إجبار

الحكومة لنا على اعتناق دين الشيعة والأحباش اللبنانية ،

فقد هرب كثير من الدعاة والعلماء من البلد خوفا على انفسهم ، وقد زجت الحكومة

بكثير من العلماء والدعاة والصحفيين والفنانين وغيرهم من الشباب والشابات في

سجونها وهم الآن يعذبون بأبشع التعذيب منذ أكثر من سنة

وفي تطور خطير بدلا من أن تتوقف الحكومة عن الاعتداء علينا أعلنت الحرب رسميا

علينا (أهل السنة ) وكان هذا يوم الخميس 23/9/1434 حيث قالت في إعلامها الرسمي

بالتلفزيون :

(( نحارب السلفية)) و شرعت في زج المسلمين والمسلمات من اهل السنه في سجونها في

جميع الأقاليم الحبشة والآن يعذبون وتنتهك حرمات نسائنا وبناتنا ـ كل ذلك بسبب

النفوذ الايراني في الحبشه والدعم اللا محدود للمتشيعين وارهاب من يرفض التشيع

،

وأما نحن اهل السنه فلا سند لنا ولا حول لنا ولا قوة إلا التضرع إلى الله

والدعاء له أولا ثم الاستعانة بدعائكم ودعاء إخواننا ـ أصحاب الفضيلة وكل ما

نرجوه منكم أن تدعوا لنا في صلاتكم في الحرمين في هذه الليالي المباركة والشهر

المبارك أن ينصرنا الله وأن يفرج عنا ما نحن فيه

إخوانكم المسلمون في الحبشة

               

التعاون الإسلامي تدعو السلطات المصرية

للتخفيف من معاناة المواطنين الفلسطينيين

دعت منظمة التعاون الإسلامي السلطات المصرية لاتخاذ الاجراءات اللازمة للتخفيف من معاناة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة خاصة فيما يتعلق بمعبر رفح وحركتهم في المطارات.

وذكرت المنظمة في تقريرها الإنساني الصادر عن شهر يوليو 2013 أن الأحداث الجارية في مصر أثرت سلباً على حياة سكان قطاع غزة، حيث تسبب إغلاق معبر رفح ومن ثم فتحه بشكل جزئي إلى إلغاء موسم العمرة لأكثر من 2500 معتمر فلسطيني وتقليص أعداد المسافرين بشكل كبير، حيث أوضح التقرير أن متوسط أعداد المغادرين يومياً 250 مسافر  في حين كان يبلغ المتوسط قبل الأحداث الجارية  1000 مسافر يومياً، كما لم تسمح السلطات المصرية بعودة آلاف الفلسطينيين العالقين في دول العالم بسبب الاجراءات الجديدة.

ونوّه التقرير إلى أن حياة 360 مريض من أصحاب التحويلات للعلاج بالخارج معرضين للخطر بسبب تأخير سفرهم لا سيما مرضى السرطان والذين يخضعون لبرتوكولات علاجية معينة.

وذكر التقرير أن الاجراءات الجديدة تسببت في وقف حركة الوفود التضامنية الإنسانية مع قطاع غزة خصوصاً الطبية مما حرم آلاف المرضى من إجراء العمليات الجراحية المعقدة.

وعلى صعيد الإجراءات المصرية المتعلقة بالأنفاق، ذكر التقرير أن نقص الوقود تسبب في وقف حركة الصيد وقطاع المواصلات بالإضافة لتوقف العديد من مضخات معالجة الصرف الصحي وتقليص ساعات عمل سيارات نقل النفايات الصلبة.

كما توقفت حركة الإعمار بسبب نقص مواد البناء الذي أدى لفقدان 20 ألف عامل وظائفهم وتوقف العديد من مشاريع بناء المستشفيات والمدارس وتعطل العديد من المشاريع الإنسانية.

كما تسببت الاجراءات الجديدة على معبر رفح بتوقف المشاريع القطرية وخاصة مدينة حمد السكنية وإصلاح الطرق الرئيسية.

               

الخفش تحديد الاحتلال لأسماء المحررين

على مراحل "تكرار" للأخطاء و"ابتزاز" تفاوضي

طالب فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان السلطة الوطنية الفلسطينية بعدم الرضوخ للإملاءات الإسرائيلية والقبول بأن تختار أسماء من سيفرج عنهم في الصفقة ،  وطالب السلطة برفض مصطلح حسن النوايا الذي يسوق له الإحتلال .

وقال الخفش خلال 20 عاما من المفاوضات لم تختار السلطة ولم تشارك في الإفراج عن أي أسير فلسطيني بل كان الإحتلال هو الذي يختار ويحدد الأسماء وفق معايره الخاصة ، وهذا ما لانريده في في الإفراجات التي يتم الحديث عنها .

وأكد الخفش أنه يجب أن يتم الإفراج عن ال26 أسير الذين يتم الحديث عنهم في 13 من الشهر الجاري وفق معيار الأقدمية وليس انتقاء إسرائيلي لمن إقترب موعد الإفراج عنهم مشيرا إلى وجود قرابة ال82 أسيرا محكوما مدى الحياة من بين ال104 أسير .

               

سوريا على شفا تدخل الولايات المتحدة

بيان غنادي زوغانوف رئيس

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي حول شن ضربات جوية لسورية من قبل

الناتو

http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=7&id=30641&lang=ar

سوريا على شفا تدخل الولايات المتحدة .. بيان غنادي زوغانوف رئيس اللجنة

المركزية للحزب الشيوعي الروسي حول شن ضربات جوية لسورية من قبل الناتو

دام برس:

أصدر السيد غنادي زوغانوف، رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي،

بياناً حول التدخل العسكري الأمريكي المحتمل ضد سوريا. وطالب زوغانوف

الحكومة الروسية، من بين أمور أخرى، باتخاذ كل الخطوات اللازمة لضمان

سلامة وسيادة سوريا والتي توفرها قانونياً معاهدة الصداقة والتعاون

المبرمة بين الاتحاد السوفياتي وسوريا بتاريخ 8 تشرين الأول 1980.

 وفيما يلي نص البيان :

أبدى الكونجرس الامريكي مؤخراً موافقته على  توريد الأسلحة إلى جماعات

المتمردين التي تقاتل ضد الحكومة السورية الشرعية. ومن المفترض أن يبدأ

إرسال الشحنات في أوائل شهر آب. وفي الوقت عينه كشفت واشنطن عن خطتها

العسكرية ضد دمشق التي تشمل تدريب وتجهيز المتمردين خارج الحدود السورية،

وتنفيذ هجمات لسلاح الجو الأميركي على الجيش السوري والقواعد البحرية،

وإنشاء حظر جوي ومناطق عازلة، وتأمين الأسلحة الكيميائية.

وتشير كل هذه الخطوات إلى تحضيرات متسارعة يجري اتخاذها للقيام بالتدخل

المباشر ضد دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة. إن الولايات المتحدة

تلجأ إلى هذه الإجراءات في الوقت الذي تبوء محاولاتها لإسقاط الرئيس بشار

الأسد على أيد مرتزقة لأكثر من سنتين بالفشل. إن صمود الشعب السوري

وحلفائه يمنع هذا الهجوم الخاطف من تحقيق النجاح. ونتيجة لذلك، فإن

الولايات المتحدة قد وقعت في شرك  صراع متواصل دبرته أجهزتها

الاستخبارية.

يتضج جلياً يوماً بعد يوم أن توقعات اسقاط النظام السوري الشرعي على أيدي

المرتزقة وحدهم هي مجرد أوهام. فقد أظهر الجيش السوري ولاءً لا يتزعزع

للحكومة ويقوم بسحق القوى الارهابية بنجاح. إن ما يسمى "الجيش السوري

الحر" الذي يقوم بالسطو وإيذاء السكان المدنيين فقد انفرط عقده ولم يعد

قوة قتالية واحدة. بل أن مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة،

إعترف بذلك، مشيراً إلى أن سوريا تفتقر إلى "معارضة قابلة للحياة".

لقد برهنت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها خلال كافة مراحل تصعيد

الصراع السوري أنهم على قدر كبير من النفاق، حيث يعبرون برياء عن قلقهم

بشأن انتهاكات القانون الدولي، في حين يديرون ظهر المجن للنظام الدولي

القائم بعد الحرب العالمية الثانية من خلال سياسة عدوانية تعزز مبدأ

شريعة الغاب. فالقلق الزائف بشأن الخسائر المدنية يترافق مع محاولات

أميركية لا هوادة فيها للإطاحة بحكومة الأسد، حتى لو تطلب ذلك سفك المزيد

من الدماء. وفي الوقت الذي تحذر فيه الولايات المتحدة الأمريكية باستمرار

أن الإرهاب قد أصبح التهديد الرئيسي للأمن الدولي، فهي غارقة حتى أذنيها

بتعاون غير أخلاقي مع تنظيم القاعدة وجبهة النصرة اللتان تعتبرهما منظمات

إرهابية.

لا أحد يساوره الشك اليوم بأن الولايات المتحدة لا تخطط للمساهمة في

تحقيق الاستقرار في سوريا. فواشنطن سوف تستفيد من إيقاع الخراب هناك، وهو

ما يمثل على المدى الطويل إعادة رسم خريطة العالم، وما ينطوي عليه من

إنشاء منطقة الشرق الأوسط الكبير الذي تخطط الولايات المتحدة لبسط

سيطرتها عليه. وإذا ما تكللت خططها بالنجاح، فإنه سوف يضع روسيا كذلك في

دائرة الخطر، حيث قد تكون روسيا هي الهدف التالي بعد سوريا.

إن قرار الكونغرس ليس إجراءً لبناء السلام، بل محاولة لتحويل دفة الأمور

في سوريا وتحقيق آمال دافعي الضرائب الأمريكيين الذين يتساءلون عن

المكيدة الرعناء الجديدة التي تحيكها كل من وكالة المخابرات المركزية

والبنتاغون والمحافظين الجدد، أي العقول المدبرة لذلك المخطط برمته،

والذين يرسمون في نهاية المطاف السياسة الخارجية للولايات المتحدة. ولهذا

السبب فلا الركود الاقتصادي ولا ما يستتبعه من خفض للإنفاق يثني

الأميركيين عن الاستعدادات للقيام بعمل عسكري ضد سوريا.

في الوقت نفسه، فإن هذه الخطوة تعطل عملياً أنشطة المؤتمر الدولي للسلام

في سوريا الذي تم التفاوض بشأنه بين القيادة الروسية والأمريكية. وهكذا،

تقدم أمريكا من ناحية باقتراح تدابير بناء السلام، وتقدم من ناحية أخرى

إلى المتمردين مساعدات شاملة تبلغ حد التدخل العسكري المباشر بهدف

الإطاحة بالحكومة السورية الشرعية.

ومما يدعو للغرابة، فإن سياسة واشنطن هذه تستند إلى أرضية واقعية، حيث أن

من يحكم الولايات الأمريكية لا تجدهم في البيت الأبيض، بل وراء الشركات

العملاقة العابرة للحدود التي تطمح إلى الهيمنة العالمية.

إن الحزب الشيوعي للاتحاد الروسي يؤيد دعوات وزارة الشؤون الخارجية

الروسية بشأن إيجاد حل سياسي في سوريا. ومع ذلك، فإننا نعتقد أنه ينبغي

على القيادة الروسية أن تتخذ موقفاً أكثر تشدداً من حيث المبدأ وإظهار رد

فعل أكثر فاعليةً تجاه الأنشطة التخريبية التي لا لبس فيها للولايات

المتحدة. ونحن على قناعة تامة بأن روسيا يجب أن تستمر في تعزيز المساعدات

السياسية والدبلوماسية لسوريا، فضلاً عن زيادة امداداتها من الأسلحة

الدفاعية للبلد. يحق لروسيا وفقاً لمعاهدة الصداقة والتعاون لعام 1980

التي لا تزال سارية بين الإتحاد السوفياتي وسوريا اتخاذ الخطوات اللازمة

من أجل حماية سلامة وسيادة سوريا.

إن سوريا إحدى حلفاء روسيا القلائل في منطقة ذات أهمية استراتيجية، وهذه

الحقيقة ينبغي أن تحتل الصدارة عند اتخاذ القرارات ذات الصلة. علينا أن

نعبر عن تضامننا مع المعركة العادلة للشعب السوري ضد قوى الاستعمار

الحديث.

غنادي زوغانوف