خطاب طاغية دمشق لرفع معنويات جيشه وعصاباته والمليشيات المنهارة
خطاب طاغية دمشق
لرفع معنويات جيشه وعصاباته والمليشيات المنهارة
ناجي حسين
النظامِ المافيوي الطائفي الأخطبوطي الذي يقوده المجرم بشار الوحش وهذه كنيته الأصلية وليس (الأسد) بالوراثة وجلاوزته المجرمين في دمشق يتحدث أمام عصابات جيشه وقطعان شبيحته بمناسبة العيد الثامن والستين للجيش عن الأرض والنصر والحرب الشرسة، لم يكن الطاغية السوري يتحدث عن الحرب مع العدو الصهيوني، ولم يكن يقدم لقواته الخطط العسكرية لإستعادة هضبة الجولان المحتلة منذ 46 عاما، بل كان يحثهم على محاربة الشعب السوري وثورته الباسلة وذراعها الجيش السوري الحر وقصف معاقلها والمدن والقرى والبلدات والأحياء والشوارع وحتى الجماد بقصف بشكل متواصل بالقذائف الهاون والمدفعيات الثقيلة والراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة وقصف بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة والصواريخ أرض أرض والأسلحة الكيمياوية ولم يبق من الإسلحة في حوزة النظام الفاشي الدكتاتوري وإلا وإستخدمه ضد شعبه ناهيك عن المجازر والإعدامات االجماعية وحملات الدهم والأعتقالات بحق أبناء شعبنا السوري.
وصف الطاغية السوري في كلمته قوات الجيش السوري ب"الشجاعة والصمود والرجولة" التي قل نظيرها، بينما ما شاهده العالم هو جرائم حرب من قتل وتعذيب ومجازر وإعتداء جنسي ونهب وهجمات وقصف لا يميز بين معاقل قوات معارضة مسلحة، أو مدنيين بمن فيهم الشيوخ والنساء والأطفال، ودون التمييز بين منازل آمنة ومساجد ومدارس ومستشفيات.
المجرم بشار الوحش كان يخاطب جيشه متجاهلا ما حلّ به، وكيف أصبح جيشا طائفيا ضعيفا، يستعين بالخبرة الإيرانية الصفوية وبميليشيات حزب الله وميليشيات حكومة الإحتلال الطائفية المذهبية العرقية الإستبداية الفاشية العميلة في العراق المحتل ضد أبناء شعبه.
وهنا الحقيقة تتكلم بالعربي بإن خطابه فقط لرفع معنويات جيشه وعصاباته والمليشيات الإجرامية المتحالفة معه المنهارة لا أكثر ولا أقل.
أكبر إنجاز للسفاح المقبور الطاغية حافظ وأبنه هو السجون والمعتقلات السرية وطبعاً النسخة الجديدة للأبن هي تدمير كل سورية.
علما الجيش السوري الذي حوله المقبور الطاغية حافظ الوحش إلى جيش طائفي هزيل لم يصمد أمام العدو الإسرائيلي في حرب تشرين عام 1973 عندما توجهت قوات الإسرائيلية لإحتلال العاصمة دمشق لو لا بطولة وبسالة الجيش العراقي في تصدي لهذه القوات الغازية لكانت دمشق في خبر كان؟!!.
الدكتاتوري السوري لا يتورع عن الحديث عن ثقته بالنصر، بعد مقتل أكثر من مئة ألف سوري و200 ألف معتقل وتهجير حوالي مليوني مواطن وتدمير معظم أرجاء الدولة.
فعلا إنه أمر يثير الإشمئزاز والنذالة أن يتحدث الطاغية دمشق عن الأنتصار بعد أن دمر خلال سنتين ونصف سوريا وقتل عشرات الآلاف من السكان وشرد نصف المجتمع.
الذي يتحدث عن الصمود، بينما جيشه قد أنهار وهو يعتمد على مرتزقة من حزب الله وإيران الصفوية وحكومة الإحتلال في العراق لحماية نظامه، هو في الحقيقة قد أنهزم نهائيا ولم يعد إلا إداة في أيدي قوات وميليشيات الإيرانية والروسية.
ترافقت كلمة الطاغية المجرم السوري مع تصريحات لرئيس وزرائه وائل الحلقي معتبرا إن "صندوق الأقتراع هو الحكم وهو الفيصل في أختيار من سيحكم هذا البلد"،وهو يقصد نفس صندوق الأقتراع الذي يأتي بالأسد رئيسا بـ99.99 بالمئة من الأصوات بالتزوير وقيادة الناس بالقوة، فالذي زور التاريخ وعدل دستور بلاده خلال دقائق معدودة ليأتي رئيسا للبلاد مكان المقبور الطاغية والده، لن يغير ثقافة التزوير والخداع، واليوم يصر على البقاء في الكرسي حتى لو دمر كل سوريا بالكامل ويحرقها عن بكرة أبيها
ما زال دكتاتور دمشق وجلاوزته يصرون بإنه يمثل الدولة الشرعية، هل هذا كلام رجل دولة وله شرعية؟؟، بينما 90 بالمئة من الشعب ضده.
معروف للحقيقة والتاريخ بإن الطاغية الإجرام بشار الوحش ليس أكثر من رئيس مجموعة مسلحة مجرمة، ولا يزال يتصرف بتهور وسادية ويتخذ قرارات نلمس ونرى يوميا نتائجها البربرية والهمجية الوحشية الدموية، فطاغية النظام في دمشق لم يعد قادرا على الأقناع بإنه مؤهل للإستمرار بالحكم الذي يقتل شعبه لا ينتصر بل سينهزم ونعدك أيها المجرم بشار بإن الثورة السورية ستنتصر.
لماذا لم يقاتل جيش الطاغية في دمشق إسرائيل طيلة 46 عاما لإسترجاع هضبة الجولان، بينما قادر على تدق شعبة بالإسلحة الدمار الشامل؟
نقول لمجرم الحرب بشار الوحش الجيش السوري أنتصر على من ؟ كم من الحروب التي خاضها الجيش السوري لتحرير الجولان ؟ الطاغية الأسد هو مجرد دمية تخدم المصالح الإسرائيلة والغربية والمشروع الطائفي الإيراني التوسعي في المنطقة.