انقلاب [الموساد] ومجزرة الساجدين

عبد الله خليل شبيب

انقلاب [الموساد] ومجزرة الساجدين

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

مصر : وماذا بعدُ ؟!

تدبير الموساد وشركائه الكفرة وعملائه المنافقين واضح في كل ما حصل !

لا بد من تحقيق دولي محايد في جريمة مجزرة الساجدين!

فلا ثقة مطلقا [بقضاء مبارك] المزور الفاسد المهتريء!

( [إسرائيل] تتدخل فيما يحدث في مصر وتركيا..! ومرسي

وأردوغان .. سيدفعان الثمن ..جراء خروجهما من [ معسكرنا] !! )

الجاسوسة اليهودية [تسيبي ليفني] وزيرة خارجيتهم السابقة

ورئيسة حزب صهيوني

-- ----------------------------------

 (السيسي

البطل استطاع استعادة مصر من قبضة الإسلاميين.. إلى [ أحضاننا ] من جديد ) !

العنوان الرئيس لصحيفة معاريف اليهودية – بعد

الانقلاب المؤامرة -- الخيانة:4/7/2013

القاهرة- ذكرت صحيفة إسرائيلية (يوم الجمعة

05/07/2013 ) أن مبعوثا إسرائيليا وصل إلى القاهرة أمس بهدف إجراء محادثات لتوثيق

التنسيق الأمني بين الدولتين في أعقاب التطورات التي شهدتها مصر وإسقاط حكم

الإخوان المسلمين بعزل الرئيس المصري محمد مرسي.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"

إنه بعد ساعات من تغيير الحكم في مصر، أمس، وصل إلى القاهرة مبعوث إسرائيلي

من أجل عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المصرية".

وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن

مرسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتحدثا أبدا طوال ولاية الرئيس

المصري المعزول وأن العلاقات بين البلدين كانت تسير طوال الفترة الماضية بين

المسؤولين الأمنيين المصريين ووزير الدفاع وقائد القوات المسلحة المصرية عبد

الفتاح السيسي.

 وتضيف الصحيفة الصهيونية أكاذيب وافتراءات

تحريضية ضد المقاومة الإسلامية الفلسطينية بقطاع غزة .. لتبرر تآمر الصهاينة مع

أجهزة [ مبارك – التي لم تتغير]لتشديد الحصار على غزة وخنقها ..وفي نفس الوقت تشمت

الصحافة العبرية بحماس وتتوعدها !

"يجب أن تتلاحق الضربات

على حركة حماس في الداخل والخارج، فحماس خطر شديد على الدولة اليهودية، إنها

تستنهض المنظومة الإسلامية في البلاد العربية والعالم ضدنا، لذلك من المفترض

إفشالها، وتبديدها في المدة المقررة في برنامج جهاز الاستخبارات"."- عفيف كوخاف – رئيس الاستخبارات العسكرية اليهودية [

أمان]

 حقائق ..ووثائق ! = في حكم

المسلمات!:

عرضنا ما سبق كعينة بسيطة من الأخبار والأقوال والمواقف لنسلط بعض الإضاءات

على حقيقة ما حصل وما يجري ويتبع..

 والأحداث

متلاحقة ومتسارعة – لحظيا - بشكل يعسر متابعتها ويلهث وراءها الصحفيون والمراقبون

.. وتتشعب بهم دهاليزها حتى ترهقهم وتكاد تعييهم !

ودون أن ندخل في بعض تلك الدهاليز المتشابكة

والمتشعبة نعرض بعض النقاط التي يمكن أن تسلط بعض الإضاءات على الأوضاع بشكل عام ،

ومعظمها حقائق ثابتة ووقائع دامغة يؤكدها الواقع المشهود الذي لا ينكره إلا عدو

مكابر ؛ أو مغرض أعمى استحب العمى على الهدى:

·

المشروع الصهيوني [ الغريب المصطنع] كلف سنين

طويلة وجهودا مضنية وأموالا طائلة ..ومؤامرات شتى ومتصلة ..حتى تم تركيزه في قلب

منطقة معادية له تماما !..ومن المستحيل أن يغفل المخططون – وهم لا ينقصهم الذكاء والدهاء

-.. عن أن يضمنوا تأمين هذا الكيان الدخيل .. بمحاولة [تدجين المنطقة ] ..وإحاطة

[الكيان المفروض بالقوة والإكراه ] بما يشبه أوتاد الخيمة ..أو مناطق حراسة!..في

نظم دكتاتورية لا تملك في ظلها الشعوب شيئا من أمرها وتقرير مصيرها ..وصاروا

يتغنون – متحدّين - أن [ إسرائيل] هي واحة الديمقراطية في المنطقة !

·

ومن ضمن الترتيبات : الربط السري بين جهاز الاستخبارات

اليهودية الخارجية [الموساد] وبين أجهزة تلك المناطق التابعة والخاضعة للنفوذ الأجنبي

[ قسريا] :سياسيا واقتصاديا ..إلخ بشكل مدروس ومرصود بحيث يحافظون على أوضاع لا

تستغني عن الاعتماد عليهم ..ولا يجري فيها شيء جوهري بدون مشورتهم أوعلمهم أو [

أوامرهم]!! وفي ظل [ وبحجة ] تبادل

المعلومات والتنسيق الأمني – ضد شعوبنا طبعا –التي غالبا ما وضعوا جماهيرها في

مواجهات متوترة وشبه عدائية مع النظم ..حتى أصبحت لازمة شبه مقررة- وجود عداء

ونفور بين الشعوب والنظم وسخطهم على بعض وشكهم في بعض – بالرغم من التغني بعكس ذلك

في إعلام كسيح أنشيء للتسبيح بحمد الحاكم الملهَم..والإشادة بإنجازاته الوهمية

وعبقريته الفريدة !..إلخ وأوجدت طبقات طفيلية تعيش على فتات الملهمين وحول موائدهم

..ومنها معظم أجهزتهم وأدوات القمع اللازمة للأكثريات الصامتة والمقهورة والمقموعة !

 تحت نظم بوليسة قمعية

مفرطة !

 ومن هنا كان للموساد مجاله الواسع – لا في

الحصول على المعلومات التي يريد عن كل ما يتعلق بكيانه – فحسب - ..ولكن أيضا لتوجيه وتسيير

الأجهزة

 المنسقة

وبالأحرى التابعة – حسب ما يخطط ذلك [الموساد] ويرسم ..بحيث أصبح قوة مراقبة

وموجهة ومؤثرة ..وراء كثير من الأحداث في منطقة الهيمنة بشكل عام !

وما دامت الأجهزة القمعية – وخصوصا ذات

الطابع السري- هي المهيمن الحقيقي والفعال في القرار ..فكيف يكون ذلك القرار

..وبيد من ؟!

بقول الصهيوني الإرهابي الكبير[ يهوشفاط

هركابي] في كتاب له سماه[العقل العربيٍ..:( إن جهاز الموساد اليهودي منفتح – أو

منسق ومتواصل – مع جميع أجهزة المخابرات في العالم العربي ..-)..إلخ !

أما ما يسمى [ بديمقراطيات وبرلمانات وحتى

وزارات وأجهزة إدارة ..إلخ ] فهي غالبا [

ديكورات] ولتنفيذ الأوامر ..ولا تملك من القرار المصيري شيئا !

·

المشروع الإسلامي وتوعيته للشعوب فيما أطلق

عليه (الصحوة الإسلامية) يشكل أكبر خطر- وربما الخطر الجدي الوحيد! على بؤرة الشر

والفساد الصهيونية [ دولة إسرائيل] المزروعة قسرا في قلب الأمة ضد رغبات ومصالح

وعقيدة شعوبها .. ! وليس هذا سرا .. بل أصبح بدهية مسلمة ..من الواقع والوقائع

..وكثيرة وشهيرة جدا هي التصريحات والتلميحات 

والتوجسات والتحريضات اليهودية حول هذا الموضوع !

·

ولذا فقد بذل [ اليهود =المعتدون] ويبذلون كل

جهد ممكن لمقاومة التيار الإسلامي عامة ..وخصوصا –طليعته الواعية المنظمة القوية (

الإخوان المسلمين) خاصة ! ولذا فهم يحرضون عليهم ليل نهار ..ويحاولون تشويه صورتهم

[ وشيطنتهم] عبر وسائل مختلفة منها وسائل إعلام ومؤسسات وأحزاب وأجهزة من جميع

الأصناف والمستويات ..وبدعاوى مختلفة ومتنوعة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ..-

وإن اختلفت فيما بينها .. ولكنها تجمع على خدمة [ المشروع الموسادي] في تشويه

ومقاومة الخطر الأكبر على الكيان الصهيوني ..وتوابعه وذيوله – طبعا- !..وربما

يندفع البعض في التيار وينساقون مع موجة التحريض والتشويه ومقاومة الإسلام ودعاته

ربما لأسباب مختلفة كأطماع أو مصالح أو خلافات فكرية أوغيرها أو حزازات أو مخاوف

أو غير ذلك –وهم لا يعلمون أو قد يعلم قادتهم -وأتباعهم لا يدرون- ..فكثير منهم[

مدفوع لهم أثمان مواقفهم :عدا ونقدا بمختلف العملات من الدولار والشيقل واليورو

..إلى العملات الإقليمية والنفطية وغيرها..إلخ]

( ملاحظة عابرة : قال[ المثلي حسب إقراره- توفيق

عكاشة] – أحد أعتى أنصار الموساد وأعداء الإسلام قال على شاشة فضائيته المشبوهة التمويل

والاتجاه: [ لقد صرفنا 6[ مليارات] لينزل

للشارع [مليون ونصف] ! – حسب تقديره-ولو لم نصرف لم ينزل أحد ] !!! )

أي للتجمع لإظهار عداء [ جماهير ] للنظام الشرعي

خصيصا لأن الأيدي التي ملكت الدفة بموجبه( الديمقراطية المتفق عليها) برغبة شعبية

أغلبية- أيدي متوضة ..,خطرة جدا على المشروع الصهيوني .. وإن كان خطرها الداهم

عليه مستبعدا حاليا بسبب الظروف المعقدة والتركة المثقلة – والمعوقات والعراقيل

المتعمدة! – وهم يعلمون ..لكنهم لا يريدون له أن يستقر ..حتى لا يتفرغ لهم- وقد [

لُسِعوا] من التجربة التركية ! وإن كان خطرها عليهم غير مباشر ..خلافا لمصر!

·

وهكذا فكل من يقاوم المشروع الإسلامي

بغض النظر عمن يتصدره – إنما يصب جهده في صف الموساد ومصلحة الأعداء من صهاينة

ومستعمرين صليبيين كفرة يريدون إطالة أمد المشروع الصهيوني واستمرار تبعية

وتخلف المنطقة وشعوبها ..والحيلولة دون نهضتها وقوتها وعزتها .. ودون عودة سيادتها

وخلافتها الجامعة المطلوبة من الشعوب بإلحاح - ..والحتمية بإذن الله – ( ثم تكون

خلافة راشدة على نهج النبوة) مهما وضعوا في طريقها من عقبات وعراقيل .. فرغبات

وإرادات الشعوب- وهي من إرادة الله!- سيل جارف ..الويل لمن يقف في طريقه ! فمصيره

كمصير أي شقي يقف في وجه سيل عارم يريد منعه وإيقافه !

·

الثورات الشعبية العربية التي أطلق عليها الربيع

العربي- وخصوصا البادئة من تونس ..كانت عفوية وشعبية خالصة ..نتيجة تراكم الظلم

والقهر والفساد..إلخ وتماديه وتغوله..! واستهتار الحكام بالشعوب وكرامتها ورغباتها

وحرياتها ..إلخ وهي صورة واحدة تقريبا في بلاد القمع التي ثارت شعوبها – وبعض التي

لم تثر بعد! ولأن الشعوب مسلمة متدينة بطبيعتها فلا بد أن تفرز من يمثلها ..ومن

ترى أنه أقرب لتحقيق رغباتها وأحلامها وآمالها

·

لاشك أن عهود الاستعمار والتبعية .. أوجدت

بعض الشواذ ممن مسخت أفكارهم وعقلياتهم – وغربت عن الأمة ..حتى تكونت [ طفيليات]

ضد توجهات الأغلبية ..معظمها ينظر للشعوب نظرة [ تعال واحتقار] ويراها جاهلة

متخلفة لا تصلح لها[الديمقراطية] التي تجعلها تفرز الإسلاميين ( خصومهم الفكريين والأخلاقيين

والانتمائييين غالبا) ويرى نفسه [

واقليته المفلسة] غرباء كصالح في ثمود – كما قال أبوالطيب المتنبي !- والغريب ان

بعض هؤلاء يسمون أنفسهم[ مفكرين ونخبا]!!

ووجود أمثال هؤلاء .. سهل للمؤامرة على الشعوب

ومقوماتها ودينها ومشروعها الإسلامي ..وجود أنصار وأتباع ووكلاء محليين للموساد

واشباهه من عبيد المستعمر – مثلما سلطوا [العميل الخائن خالد نزار] في الجزائر

لإجهاض تجربة نجاح الإسلاميين – عبر وسائل ديمقراطية ..إلخ مما أورث دماء ومأس

وجرائم ..ستظل كلها في عنقه وأعناق شركائه المتآمرين الخونة – في الدنيا والآخرة

..!

·

مخطيء وساذج – من يظن أن الموساد – وشركاءه

يظلون واقفين متفرجين على ما يجري ..ولا يتحركون لمحاولة تطويقه أو حرفه أو

استغلاله وتسييره – واتفاء شروره عليهم أو حرفها...والاستفادة مما يمكن من

تناقضاته وظروفه لتفادي ( نتائجه الكارثية ) على مؤامراتهم !

·

ولذا فالموساد وأتباعه ..لهم قواعد وخلايا [

كامنة وسرية جداً- بل وغرف عمليات!] في أكثر العواصم والمناطق ..وخصوصا في مصر

والقاهرة .. تراقب عن كثب وتتابع الأحداث لحظة بلحظة ..وتتدخل فيما يلزم ويمكن

..وتستغل ما تستطيع ..وتنسق في كثير من الأمور – وهي مرتبطة – على مدار الساعة

بمركزها الرئيس في [نتانيا = أم خالد] قرب تل أبيب! خصوصاً وأن لها في مصر بالذات

.. جيوشاً كاملة ..تتمثل في معظم أجهزة المباحث والمخابرات والأمن.. وربما كان كثير

ضباط تلك الأجهزة – معينين لدى الموساد بنفس رتبهم ورواتبهم في الأمن المصري – أو أكثر

حسب اللزوم والخدمات - ..ولو أدرك الشعب ملفات الأمن المركزي قبل أن يحرقها العملاء

المشبوهون ويفرموا بعضها .. لوجد الناس ما

تشيب لهوله الولدان ! ويتندر ..بأعاجيبه الزمان !!

وتأكيدا لذلك- وكمثال – لا للحصر-..وتذكيرا

.. لكل من له عقل أو ألقى السمع وهو شهيد ..نعيد إيراد أقوال أحد أكبر الإرهابيين

الموساديين اليهود المعتدين !: يقول[عاموس يادلين الرئيس السابق لجهاز

الاستخبارات العسكرية اليهودية -أمان-] :

"مصر هى الملعب الأكبر لنشاطات جهاز

المخابرات الحربية الإسرائيلى، وأن العمل فى مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام

1979"، .

وأضاف:

"لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية فى أكثر من

موقع، ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى، لتوليد بيئة متصارعة

متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية

والمجتمع والدولة المصرية، لكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك في معالجة الانقسام

والتخلف والوهن المتفشى في مصر" !

·

كل تلك الأجهزة ..وغيرها عملت عملها في تحريك

المؤامرة واستقطاب أعداد كبيرة ضد الشرعية .. مستعينة بالكنيسة التي قامت بدور

تحريضي وخياني مشبوه ضد مصر وشعبها – مع أن احدا من الإسلاميين ولا غيرهم..آذاها أو

تعرض لها بسوء!..او تعدى على أحد من أتباعها أو مؤسساتها – كما فعل العادلي من قبل

أواخر عهد الطبل حسني-!.. بل بالعكس ..أبدى لها ( العهد الجديد :د. مرسي)..كل

طمأنة بل ومودة واحترام – أكثر مما تستحق بكثير حتى أثار انتقاد الآخرين! .. ويبدو

أنها لا تستحق ذلك ولم تتعود عليه من غير الإسلاميين! إنما هو الحقد والتعصب

والتطرف والكراهية لا غير !

· كما سُكبت [ سيول من الأموال] لرشوة المتظاهرين – كما سبق أن نقلنا من تصريح

عكاشة ..إضافة إلى ملايين الفلول وأنصارهم ..وملايين الموساد وحلفائه الكفرة ..

تأكيدا لذلك ننقل عن موقع وزارة الدفاع

الاسرائيلية تصريحا لرئيس الاستخبارات الاسرائيلى أفيف كوخاف بدون أى تعديل

: ( الفوضى التى تشهدها المنطقة العربية هى فى

مصلحتنا ، خاصة أنها غير إسلامية وسيتواصل دعمها اقتصاديا لتستمر(

.. وجاءت [مليارات شقيقة] لتدفع ثمن تخريب مصر

ومكاسبها وثورتها وشرعيتها وديمقراطيتها وحرياتها ..ومكاسبها .. بدل أن تسهم في

بنائها ونهضتها ..وتعينها في عثراتها وظروفها الحرجة !!@..

.... لكن ]أبى الله للأموال الحرام أن تنفق في حلال ..أو

في إصلاح .. فكل سحت من النار وإلى النار !! هو وأصحابه ..فلينتظروا..! فحَكَم السماوات

والأرض لا يغفل ..وكتابهم ( لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها)

وممن قام على كثير من ذلك [ خلية شفيق – خلفان

دحلان ..إلخ]

·

لا شك أن كثيرا من [الولاة] – ومعظمهم معينون

بإشراف وموافقة – وربما صنْع الموساد والسي- آي - إيه وشركائهما – كما ثبت عن

[بنعلي خائن تونس : عينته السي آي إيه؛ وجَنذَه الموساد !] كثير من أؤلئك الطغاة

علينا والعبيد لأعدائنا ..تغول على الشعوب [ وبرطع] في أموالها ومقدراتها ..وتصرف

كأن البلاد والعباد ملك خاص خالص له ولمحاسيبه وأسرته! .. وبالغ في جرائمه وطغيانه

واستهتاره بالشعوب وكرامتها وحقوقها وحرياتها..إلخ ..حتى وجدت الظروف الملائمة

والأرض الخصبة للثورات السشعبية ..وحتى لو أنها مشعلة من الآخرين – كما يرى البعض-

فإن المجرمين لم يتركوا لهم عذرا أو حجة !.. وقد استوى الموت والحياة في نظمهم

المهترئة ..بل أصبح الموت لدى الكثيرين أهون من الحياة في نظم قمع وتجويع وإهانة

وخيانة وفسوق وفساد وكفر وإجرام ..إلخ

· ..ومن عادة السادة الاستعماريين والموساديين ..أن

يغيروا من [ انتهت صلاحيته] من عبيدهم المسلطين على رقاب الشعوب [ المطلوب إخضاعها

وتخديرها وإلجامها وتزييف إرادتها ] لتبقى الدولة الصهيونية سالمة غانمة ..!

·

ويبدو أن [ حسني ] من أؤلئك الذين انتهت

صلاحيتهم ..فقد اعتبر مصر مزرعة له ولمحاسيبه ..وتجاوز كل الحدود .؟ وتماهى مع

الصهاينة لدرجة التآمر على فلسطين وأهلها ..وبيعهم الغاز ومقدرات مصرية أخرى بأقل

من تكلفتها الحقيقية ووالاهم وأخلص لهم وخدمهم أكثر من مصر والمصريين!..حتى اعتبر

[ كنزا استراتيجيا لدولة اليهود]!..كما قال بعض إرهابييهم!.وزاد أن حاول تحويل مصر

إلى [ ملكية وراثية]- كبعض الطغاة الآخرين .. وبالغ في التزوير وتغطية الفساد

والمشاركة فيه واحتقار الشعب وقمعه حتى مله الناس ومجوه ولم يبق له عند أكثرهم أي قبول ..! فكان لا بد

من تغييره .. ولكن [لعظمة خدماته] للموساد والصهاينة .. ضمنوا له السلامة ..فكانت

المحاكمات الشكلية ..والبراءات المتتابعة من كل شيء ..- أمام قضائه المعطوب! وكأنه

لم يخرب مصر ويدمر كل شيء فيها – تقريبا –على مدى ثلاثين عاما عجافا !.. وقليل في

حقه مئات المؤبدات..وآلاف الإعدامات !!!

· ..وكانت الثورة المصرية العفوية الصادقة ..وزال مبارك

.. وبقي مجلسه العسكري بالمرصاد – من بعد ..والتقطت مصر أنفاسها-وأُرخي لها الحبل

قليلاً!- ..وعاشت أجواء حرية لم تذقها من قبل !..وكانت انتخابات نزيهة ..وكان ما

كان من نتائج وردود فعل ومصاولات ومجاولات حتى وصلنا إلى ما حصل وما هو حاصل .

·

وبغض النظر عن موقفنا من رفضنا وراثة الإسلاميين

أوضاع مهترئة مثقلة ..ولكنهم ربما ظنوا أنهم

يستطيعون إصلاح فساد عهود متراكمة تركت تركة خربة تحتاج إلى عشرات السنوات لإصلاح

بعض فسادها ..وتورط فيها الإخوان .. واختارهم الشعب .. وحرك عليهم الموساد وحلفاؤه

أذنابَهم [ المحكمة الدستورية- القضاة الفاسدين – الإعلام المشبوه العاهر!- أجهزة

البلطجة المتحالفة مع آلاف العملاء في الشرطة والمباحث- ثم : ما سمي بجبهة الإنقاذ

وحركة تمرد ..إلخ].. وصب لصوص العهد البائد ..والموساد وأنصاره - على المشاغبين

والبلطجية وإعلامهم - الملايين التي رفدتها مليارات خارجية مشبوهة .. حتى دفعوا لمئات

الآلاف .. وخدعوا آخرين ..وملأوا شوارع وميادين بحثالات المحتجين والبلطجية

..والمنحرفين [ يكفي أن نعلم أن أكثرمن100 حادثة اغتصاب ..حصلت في تجمعاتهم في

ميدان التحرير وما حوله في 30 يونية يوم الخيانة العظمى!]

·

ثم كانت الخيانة الأعظم ممن عينه الرئيس مرسي

بدل طنطاوي الذي أقاله وعين [ عبدالفتاح السيسي] قائدا للجيش ووزيرا للدفاع .. ! ولكن

هذا (أي مرسي - سيد مؤقت) فكان سهلا أن

يعض يده ويتنكر له وينقلب عليه ..حين أتته الأوامر من [الأسياد الدائمين من الموساد

والسي آي إيه]!-الذين لم ينقطع اتصاله بهم وتنسيقه معهم لحظة واحدة – كما تبين من

الخبر الذي أوردناه أول الكلام!

·

وللعلم .. فإن معظم تمويل وتسليح وتدريب الجيش

المصري ..من الولايات المتحدة ..وهذا منذ زمن الانتكاس .. ليضمنوه – كما في ما

يسمونه دول الطوق- حارسا أمينا لدولة الاحتلال

اليهودي .. لا يسمح لأحد بإيذائها- قضلا عن أن يفكر هو بذلك – حاشا!! - ولا يغرنكم

الحركات والأدوار والتصريحات ولمواقف التمثيلية الاستهلاكية!!..

·

لقد كنا نقول دائما..أن الجيش –الممول

والمستزلم لأمريكا ..هو الورقة الأخيرة بيد المتآمرين ليفشل ثورة مصر والتيار

الإسلامي!.. وإن كثيرا من كبار ضباطه – وكجيوش أخرى – يتلقون رواتب ضخمة من المخابرات

الأمريكية ..ليكونوا جاهزين عند اللزوم ..وقلما يلزمون ..! كهذه الساعة التي لزم

فيها السيسي وربعه!

·

ومن الخبر الذي أوردناه أول الكلام عن الصحيفة

اليهودية [ يديعوت أحرونوت -5/7/2013] يتيقن أن السيسي بالذات ..ودوائر

الاستخبارات العسكرية والأمنية لم توقف تنسيقاتها وتآمراتها مع اليهود وموسادهم...

كما يتأكد أن كل الذي حصل – وتمهيداته- من تدبير وتآمر ..وأوامر [ الموساد والسي آي – إيه]..هذه هي

الحقيقة اعترف بها المدعون والمتآمرون والغافلون المغفلون أم لم يعترفوا ! ولا

ندري ..هل كان سيادة الرئيس د. محمد مرسي .. [ نائما في العسل المر ..او نائما على

اودانه – هو وإخوانه]!!..حتى فاجأوه بالغدر ..وعقروه عقر الكلاب المسعورة ؟ !!

وانحاز [ جيش الشعب ] إلى الأقلية المأجورة وضد الشرعية الواضحة..بدلا من العكس

الذي كان يجب أن يكون لو كان الوضع طبيعيا .. ولو كان الجيش جيش الشعب فعلا لا

صناعة أمريكا التي تريد إكمال تدميره على يد البرادعي الذي يريد قصره على مقاومة

الإرهاب اي الإسلام

·

وبمناسبة ذكر البرادعي ..فيبدو أن أمريكا

التي استخدمته – هي والصهيونية – لتدمير العراق ..ولخيانة بلده مصر وغيرها ..

ووعدته بعرش مصر .. تحاول أن تحقق له ما وعدته ..! والبقية مفهومة مكشوفة!

·

إن (مذبحة الساجدين) في رحاب مسجد المصطفى

بمدينة نصر قرب مقر الحرس الجمهوري .. لا يمكن تبريرها بأي حال ..إنها جريمة قذرة

..وخيانة بالغة – بكل المقاييس !..وإن كل [ فبركات وتزييفات مخابرات مبارك] لقلب

الحقائق ..لا تقنع [ ذبابة]!فقد كانت جريمة قتل بدم بارد ضد ركع وسجود ..في صلاة

الفجر ..ومن ضحاياها 8 نساء و8 أطفال بينهم3 رضع أحدهم لم يكمل السنة ( 11شهرا)

فهل هذا متآمر إرهابي ..اعتدى على الجيش والحرس الجمهوري ..؟ ماذا يقول المجرمون

وكبارهم لربهم حين يسألهم عن دم هذا الطفل وأمثاله ..وغيرهم؟..

ما نوعية [ تلك الكائنات ] التي أطلقت الرصاص

على مصلين آمنين وأطفال ونساء وقنصت الكثيرين.. بغير ذنب أوجريمة ؟ ..هل هؤلاء

القتلة من جنس البشر؟! أم أنهم أخس من البهائم لا عقل لهم ولا إحساس ؟!

حتى الضابط القتيل قتله المجرمون لأنه تصرف

بضمير ورفض إطلاق الرصاص على الآمنين ..فقتله زملاؤه – كما يفعل شبيحة الأسد-

..واتهموا به الإخوان - ..كما اعتادوا في تزويراتهم وافتراءاتهم!

..ومع أن الجنود ضالعون في القتل ..فقد

شاركهم عناصر من الشرطة والمخابرات ..ولا يستبعد أن يكون هؤلاء هم الذين أشعلوا الموقف

بتحريض وترتيب من الدوائر الموسادية -التي لا تظهر في مثل هذه المواقف – ولا

غيرها- إلا بعد عدة وسطاء .. ومستعدة للتخلص من أقرب حلقة لها ..إذا علمت أنه

سيفتضح أمرها ..!

·

إننا نعرف ونتوقع سلفا نتائج تحقيق [أجهزة

مبارك] وقضائه المزور المهتريء!..

ولذا فلا بد من البداية من تحقيق دولي محايد

تماما .. كما أشارت – وتوقعت- ( كاترين أشتون) ممثلة الاتحاد الأوروبي .. لمعرفتها

بالقوم [ ودواوينهم]؛ وسعة ذممهم وقلة

دينهم!!

·

الكلام يطول .. ولا يدري إلا الله ما يكون..!

 وقد تصور البعض بعض السيناريوهات : كالسيناريو الجزائري

..أو السوري ..او الروماني ..او الألماني بهدم جدار برلين ..او الفنزويلي ..بإعادة

الشعب لشافيز بعد عزله..إلخ

..ويبدو أن هنالك ( سيناريو آخر ) نتمنى أن

يكون..وأن يأتي من ( الصف الثالث ) من جنود الجيش وضباطه ..الذين يقل فيهم[

الاختراق الموسادي ] ..حيث أن كثيرا من ضباط الصفين الأول والثاني يتقاضون الرواتب

المشبوهة – كما أسلفنا ! ولم يبق إلا الأمل في أبناء الشعب المخلصين وغير المرتشين

!

·

يجب أن يعلم السيسي وأمثاله في الجيش وغيره والفلول

..وسيدهم جميعا [الموساد والسي آي إيه ] أن الشعوب التي وعت وضحت ..ونهضت من سباتها..لن

تعود للموت ثانية ..وأن التدليس على الجماهير ولى زمانه.,.وأن الانقلابات . .

والقمع المفرط وأسلوب [ صلاح نصر]..وهاهم يحاولون إعادته- لن يجديهم كثيرا ..وأن

الحق لا بد أن يأخذ مجراه ..مهما كانت الظروف وعلى الباغي تدور الدوائر..! ..

وأنهم بإجراءاتهم الشاذة تلك واعتقالات

الإسلاميين وإغلاق الفضائيات ووسائل الإعلام يثبتون للشعب أنهم خونة وخائفون

ومبطلون مزورون يخشون الحقيقة ....وبذا فقد زادوا شعبية التيار الإسلامي والإخوان

خاصة ..الذين لهم أكثر من عام يحاولون خفض شعبيتهم.. حتى خسروهم [ بعض النقاط] ثم

أكسبتهم [ الرعونات الموسادية الأخيرة

] اضعاف ما خسروا !!

·

كامة أخيرة : إن اليهود يتمنون من أعماق

قلوبهم..أن يصدموا شعب مصر وجيشها وأن يتم تدمير جيش مصر كما دمر جيش العراق

وسوريا ..فلا يبقى حولها جيش قوي – [يحتمل] أن ياتي يوم يستعمل فيه – أو جزء منه-

ضدها!.. ويتمنى – ويعمل [ سعاة الفساد في الأرض = اليهود المعتدون] أن تسيل الدماء

..وأن يقضي المصريون والعرب – على بعضهم البعض ..وأن يخرج الجميع من المعركة خاسرين

..إلا الموساد وأذنابه !..ليقطفوا الثمرات ناضجة جاهزة !!

·

واعتادوا- وبفن ماهر قاهر وبمعاونة حلفائهم

الكفرة والمنافقين- أن يحاربونا بأيدينا وباموالنا ..وهم الرابحون الفائزون دائما

.. فمتى ننسى خلافاتنا ..ونتوجه إليهم .. لنسحق [ بؤرة الشر كله في المنطقة والعالم]

ونريح البشرية من فسادهم وإفسادهم..!

· " فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم

..وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ..وليتبروا ماعلوا تتبيرا" !!

..وهو ما يحاولون أن يتجنبوه ..! أو يؤخروه قدر

الإمكان – بالرغم من يقينهم هم به!-..أو يحاولون أن يزيدوا في ضحايا [الغوييم]

لينتقموا من البشرية .. قبل ن يأتيهم مصيرهم المحتوم !

· ..وما أتعس من يقف في مواجهة قدر الله الغالب !!