الدكتور محمد مرسي ... الرئيس الشرعي المنتخب
الدكتور محمد مرسي ...
الرئيس الشرعي المنتخب
لجمهورية مصر العربية
بدأت شمس 30 يونيو 2013 على مصر والمشهد على أرضها لا يمكن أن تخطؤه عين، ففصيل المعارضة لرئيس الجمهورية المنتخب وكان قد أعلن أن نهاية هذا الرئيس المنتخب هي مع غروب شمس هذا اليوم استنادا على الأطياف المختلفة التي يضمها ويحتوي على متناقضات من اليمين واليسار ومنافسي الرئيس السابقين في الانتخابات، انضم إليهم المد الكنسي الرسمي وقد احتلوا ميدان التحرير وسط القاهرة وبعض ميادين المدن وشوارعها، وقام من التحق بهم من فلول النظام السابق وحركة "تمرد" الشبابية التي أنشأتها هذه الفلول وجيش البلطجية الذي كان أحد أسلحة حسني مبارك وبدأ في حرق العديد من مقرات الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ونهب محتوياتها والاعتداد على أعضائها حيث سقط منهم شهداء وتم جرح وإصابة المئات.
وفي مواجهة هذا الفصيل كان هناك فصيل من مؤيدي الشرعية الدستورية والقانونية يضم فصائل إسلامية ومنها جماعة الإخوان المسلمين مع فصائل أخرى وطنية وقومية وبعض الرافضين لسياسات الكنيسة من الشعب المسيحي، وقدّر المتابعون تعداد من خرجوا إلى الشوارع والميادين من هذا الفصيل بأضعاف أضعاف الفصيل المعارض، يدعون إلى الحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير 2011م والالتزام بسلمية الحراك الشعبي وأن يتحد الجميع لمواجهة الدولة العميقة التي تركها خلفه الرئيس السابق وتعمل على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء رافضا أي مساس بالشرعية.
وما أن غربت شمس هذا اليوم الحار وفشل خطة المعارضين على اعتقال الرئيس المنتخب ووضعه في السجن الرمزي الذي أقاموه في ميدان التحرير، حتى بدأت خيوط خطة خفية تعمل على إسقاط التجربة باسم الشعب، وحتى ولو كان هذا الشعب الذي يشيرون إليه لا يزيد عدده عن 36% (بالمائة) من نسبة المصوتين على الدستور القائم التي جرت عام 2012م مقابل نسبة الـ64 بالمائة التي صوتت بالموافقة عليه وهي النسبة الحقيقية التي تقف مع الشرعية وبقاء هذا الدستور وباقي الإجراءات التي أفرزها ومنها انتخاب أول رئيس جمهورية مدني بإرادة شعبية في تاريخ مصر كلها، وبدأت قيادة القوات المسلحة مناوراتها والقيام بدور لم يتوقعه أحد حتى جاء يوم الأربعاء 3 يوليو 2013م ليصدر منها الإعلان الذي صادر التجربة الديمقراطية الوليدة باسم الشعب كما يأتي في كل بيان لأي انقلاب عسكري في منطقتنا أو أي مكان آخر من العالم، لتدخل مصر في حكم عسكري جديد تبدو فيه ملامح إضعاف قواها كما تم على أيدي الحكم العسكري السابق، وإعدادها لمرحلة جديدة لا تعود بالخير عليها وعلى المنطقة بأسرها.
وكان واضحا في بيان قائد الجيش الذي أعلن عن أن الانقلابيين الذين شاركوه ومنهم شيخ جامع الأزهر وبابا الكنيسة المرقسية أن الأمر ليس بسبب ما يُقال عن سياسة الرئيس في تفريق الشعب المصري حيث أنه أعلن عن خارطة طريق يريد أن تقوم عليها شرعية الانقلاب وهي نفس خارطة الطريق لنهضة مصر وحل مشاكلها التي أعلنها الرئيس قبل 24 ساعة من بيان الانقلاب لتُظهر حقيقة أن المطلوب هو شخص الرئيس وما يمثله من توجه شخصي أولا .. فهو ..
أول رئيس مصري يرفض أن يتحصل على أي راتب مخصص لرئيس الجمهورية مكتفيا براتبه التقاعدي كأستاذ متفرغ في الجامعة ..
أول رئيس في مصر يسكن في شقة بالإيجار ..
وأول رئيس لمصر لديه إبن عاطل لا يعمل وآخر لم يستطع العيش في إحدى دول الخليج بعد أن تولى والده رئاسة الجمهورية ..
وأول رئيس مصري تموت شقيقته في مستشفى عام بمدينة الزقازيق دون أي رعاية خاصة تميزت بها عن باقي المرضى
وأول رئيس مصري يشدد لمدة أسبوع قبل الانقلاب على قوات الجيش والشرطة بضرورة تأمين مظاهرات تخرج ضده وحمايتها من البلطجية .. في حين أنه لم يأمر بإرسال شرطي أو عسكري واحد بتأمين مقر من مقرات جماعته التي ينتمي إليها
وهو أول رئيس مصري تتناوله بعض شخصيات المعارضة ورموزهم بالسوء والقول الفاحش ويصر على أنه متسامح في ما يخص شخصه
وهو أول رئيس يرفض أن تعلق في أي ديوان أو مكتب من دواوين ومكاتب الحكومة صورة له، وتشرف بأن يستبدل صورة الرئيس التي يجلس تحتها على الكرسي بمعلقة عليها لفظ الجلالة.
وقبل أن تجف دماء الشهداء من مؤيدي الرئيس الذين سقطوا بحراسة الدولة العميقة من أجهزة شرطة وجيش والتي تغافلها تماما بيان قائد الانقلاب في حضور معارض حاصل على جائزة نوبل للسلام (!!) ورمز من حركة تمرد التي تبنت العنف وأعطته ثورية زائفة، وبعد أن قام الانقلابيون الجدد بإغلاق ومصادرة كل وسائل الإعلام المناصرة للرئيس الشرعي لتبدأ عهد حكمها في مصر باسم ثورة 25 يناير 2011 بنفي أي صوت معارض وإعلان قائمة باعتقال رموز جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم فضيلة المرشد العام للجماعة واتهامهم بأنهم هم من حرضوا على حرق مقراتهم وقتل أتباعهم في الشوارع فقد صدر عن الرئيس الدكتور محمد مرسي البيان التالي:
يؤكد الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية أن الإجراءات التي أعلنتها القيادة العامة للقوات المسلحة تمثل انقلابا عسكريا مكتمل الأركان وهو مرفوض جملة وتفصيلا من كل أحرار الوطن الذين ناضلوا لكي تتحول مصر إلى مجتمع مدني ديمقراطي.
كما يشدد الرئيس بصفته رئيسا للجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة على جميع المواطنين مدنيين وعسكريين .. قادة وجنودا الالتزام بالدستور والقانون وعدم الاستجابة لهذا الانقلاب الذي يعيد مصر إلى الوراء والحفاظ على سلمية الأداء وتجنب التورط في دماء أبناء الوطن.
وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم أمام الله ثم أمام الشعب والتاريخ.
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
وأصدرت جماعة الإخوان المسلمين البيان التالي:
نعلن رفضنا القاطع للانقلاب العسكري الذي تم ضد الرئيس المنتخب وإرادة الأمة ونرفض المشاركة في أي عمل مع السلطة المغتصبة والتعامل العنيف مع المتظاهرين السلميين.
وندعو المتظاهرين لضبط النفس والتزام السلمية ونرفض ممارسات الدولة البوليسية القمعية من قتل واعتقالات وتقييد لحرية الإعلام وإغلاق القنوات الفضائية.
حمى الله مصر من كل سوء
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون ..
والله أكبر ولله الحمد.
***************
الحرية الموعودة!!!
فور إعلان بيان الانقلاب العسكري، تم وقف بث كل القنوات التي تنقل الفعاليات المعارضة للانقلاب والمؤيدة للدستور وللدكتور مرسي حتى لا يسمع الشعب سوى صوت واحد فقط.
وقف طباعة صحيفة "الحرية والعدالة" بـ"أوامر عليا"
وقامت القوات الأمنية في مصر الخميس 4 يوليو باعتقال كلا من الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب السابق ورئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد رشاد البيومي، نائب المرشد العام، في سجن "طرة"، حيث يُحتجز رموز نظام الرئيس الأسبق، حسني مبارك.
من جانبه، أكد معاذ الكتاتني، نجل رئيس حزب "الحرية والعدالة"، أن ما يقرب من 12 شخصاً، يرتدون زياً مدنياً، وصلوا إلى منزل الأسرة مساء الأربعاء، حيث قاموا باعتقال والده، واقتادوا إلى "مكان مجهول"، بحسب قوله.
وكتب نجل القيادي الإخواني على الصفحة الرسمية لوالده على موقع "فيسبوك"، قائلاً: "هنيئاً له، وفخراً لنا الاعتقال في سبيل وطننا، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. حسبنا الله سيؤتينا من فضله إنا إلى ربنا راغبون"، وأضاف: "ولكن يا من تزعمون الحرية.. كيف له أن يدعونه للحوار عصراً ثم يعتقلونه مساءً.. أهلاً بعصر الحريات الجديد!!"
أما نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، عصام العريان، فقد ذكر أن "سياسة الانقلاب العسكري وضحت من تقييد للإعلام، ومنع للتظاهر، وفض المظاهرات بالقوة، واعتقال المعارضين"، بحسب ما أورد الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين "إخوان أون لاين."
وتساءل العريان في تدوينة نشرها عبر موقع "فيسبوك" قائلاً: "هل يرضى بقية قيادات وضباط وأفراد القوات المسلحة انحياز الجيش لفصيلة سياسية، بحيث يمارس أسوأ أنواع السياسة، في طريقه ليكون مثل جيش البعث السوري؟"، وتابع بقوله: "لن يقبل الجيش ذلك أبداً، نحن على مشارف كارثة إنسانية."
مدرعة تطلق النار على مواطن عند مزلقان سيدي بشر بالإسكندرية
شهيدان من مؤيدي الرئيس بأسيوط وإصابة المئات برصاص الأمن
أطلقت قوات الأمن المركزي الرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع على اعتصام مؤيدي الرئيس محمد مرسي الرافضين للانقلاب على الشرعية بميدان مسجد عمر مكرم بأسيوط؛ مما أدى إلى إصابة أكثر من 500، وأنباء عن ارتقاء شهيدين.
***************
ورد الشعب
مظاهرة أمام "الدستورية" ضد الانقلاب العسكري على الرئيس
مئات الآلاف بالإسماعيلية يعتصمون بالميادين رفضًا للانقلاب العسكري
الألاف من مناطق الهرم والطالبية والعمرانية يتجهون إلى ميدان نهضة مصر أمام جامعة القاهرة لتأييد شرعية الرئيس محمد_مرسي
مسيرة بالسيارات لتأييد لشرعية" ورفض العنف بشمال سيناء
السويس: مسيرة حاشدة للإسلاميين لتأييد الرئيس و الشرعية .. تنتهي بإشتباكات مع المعارضين والجيش يفرقهم بالغاز المسيل للدموع
مطروح : الآلاف في مسيرة حاشدة، تنظمها القوي المؤيدة للرئيس محمد مرسي .. تجوب شارع الكورنيش بمدينة مرسي مطروح، وسط مشاركة لافتة من السيدات.
خروج الآلاف من المواطنين ، في مظاهرات مؤيدة لشرعية الرئيس محمد مرسي ، في محافظة الدقهلية
وقفة حاشدة بميدان نهضة مصر أمام جامعة القاهرة لمؤيدي الرئيس محمد_مرسي يقدر عدد المشاركين فيها بـ 20 ألف متظاهر،
ندعو الشعب المصري ليقول كلمته غدا ً ...
بعد صلاة الجمعة
أن يخرج عن بكرة أبيه .. ويرفض الإنقلاب العسكري .. وما بني عليه
فإذا مضى يوم غد ... فقد نجح الإنقلاب العسكري ... وثبتت أركان النظام الجديد
ساعات الغد .. حاسمة في تاريخ مصر
الشعب المصري فقط ... هو من يحدد ذلك
ايها المصريون : شعوب العلم وحكوماتها ....
تنظر إليكم .. وتنتظر ماذا تقولون .. وماذا تقررون ؟؟؟؟
***************
مؤامرة وليس إنقلابا
عبد الله شبيب
إنها مؤامرة وليس مجرد انقلاب!
انتصار الموساد وأمريكا وجبهاتهم!
قالت الجاسوسة[تسيبي ليفني] وزيرة خارجية اليهود سابقا ورئيسة حزب صهيوني :[إسرائيل] تتدخل فيما يحدث في مصر!
ومرسي سيدفع الثمن لخروجه من[ معسكرنا]!
وهاهو قد دفع الثمن فعلا .. وجارية محاولات [ تقليم أظافر] الإسلاميين والإخوان في مصر بإجراءات قمعية دكتاتورية ..بعد أن انحاز [ عسكر أمريكا = تدربهم وتسلحهم وتمولهم.. فكيف لا يطيعون أوامرها؟] ..
انحازوا للأقلية ..وضد الشرعية والديمقراطية !
وسيندم أكثر [ الببغاوات ]الذين انساقوا وراء تحريضات الموساد وأذنابه الإنقاذيين والتمرديين والإعلاميين الذين قبضوا الملايين ثمنا للمؤامرة ..
كلهم - ومعهم طواقم الجيش [ المأمورين] سيندمون على أيام عهد مرسي ..مهما شابته من شائبات !
ورحم الله (المشروعات الطموحة ) التي سيدفنها العسكر والموساد أو يحرفونها ويفشلونها..!
ولا يعلم إلا الله متى تنهض مصر وتتعافي من نكساتها والتخريبات [الموسادية] ..! والله يستر غزة وفلسطين !!
كان الإعلاميون يشتمون مرسي ولا يحاسبهم بل يسقط حقه ويلغي حجز الصحفيين ..
والآن أغلق[ ديمقراطيو الموساد] محطات كثيرة وصحفاً ومؤسسات وحظروا السفر واعتقلوا وبدأ عهد [بوليسي دكتاتوري فعلي ظلامي إرهابي]!
وكان اليهود المحتلون وجبهاتهم أول المهللين الفرحين المرحبين !
إنه مخاض عسير ..
نسأل الله لمصر ولجميع العرب السلامة والنجاة وتحقيق الأماني والحريات
***************
أهم ماورد في كلمة وزير الخارجية التركي
أحمد داود أوغلو
تعقيبا علي الأحداث الأخيرة في مصر
دعمنا تام لثورة الشعب المصري في 25 يناير
مصر لاعب رئيسي في السلام الإقليمي
موقفنا لا يعتمد على التمييز وإنما يعتمد على السلام والتصالح بين النظام والشعب
مصر انتخبت رئيسها وفقاً لإنتخابات شفافة ونزيهة
الرؤساء الذين أتوا بالإنتخابات لا يمكن الإطاحة بهم إلا بواسطة الإنتخابات
الأحداث الأخيرة في مصر أحزنتنا جميعًا
لا يمكن القبول بحبس أو اعتقال السياسيين ووضعهم تحت الإقامة الجبرية ويجب إطلاق سراحهم فورًا
عزل الرئيس محمد مرسي من قبل الجيش المصري مثير للقلق
يجب على جميع الأطراف في مصر التحلي بالحكمة وضبط النفس
تركيا لا تؤيد مجموعة في مصر وإنما التحول الديمقراطي
مصر وشعبها تربطهما صداقة قديمة بتركيا، وتركيا تحتضن كل المصريين
النقطة الأساسية الآن هو هل ستجرى انتخابات حرة في مصر أم لا
تركيا تدعم الشعب المصري والمرحلة الديمقراطية التي تمر بها البلاد
على مصر أن تحمي مكتسبات الثورة وعلى الشعب أن يختار رؤساءه وفق ارادته
المرحلة الأخيرة التي مرت بها مصر واستمرت لمدة عامين أظهرت أهمية التطورات الديمقراطية التي شهدتها البلاد
موقف تركيا كان دائما إلى جانب الانتخابات الشفافة التي تحفظ مصالح وكرامة الشعوب
***************
هل هذه مواقف
القوى التي تدعي مناصرة
الشعوب جماية الديموقراطية
رضا اميركي عن خلع مرسي
قال الرئيس الاميركي في بيان بعد اجتماع مع مستشاريه في الامن القومي بالبيت الابيض "ادعو الان الحكم العسكري المصري الى اعادة جميع السلطات سريعا وبشكل مسؤول الى حكومة مدنية منتخبة ديموقراطيا من خلال عملية مفتوحة وشفافة".
واضاف "خلال هذه الفترة القلقة، نطلب من الجيش التأكد من ان الحماية مؤمنة لجميع المصريين والمصريات خصوصا حق التجمع سلميا وحق المحاكمات العادلة والمستقلة امام المحاكم المدنية" داعيا "جميع الاطراف الى تحاشي العنف والالتفاف من اجل عودة دائمة الى الديموقراطية في مصر".
واوضح ان "الولايات المتحدة ما زالت تؤمن بقوة ان افضل قاعدة لاستقرار دائم في مصر ترتكز على نظام سياسي ديموقراطي بمشاركة جميع الشرائح والاحزاب السياسية".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية انتقدت مرسي قبل دقائق من إعلان السيسي الإطاحة به وتعطيل العمل بالدستور لكنها لم تعلن أي إشارة تفيد بمعارضتها التحرك الذي أقدم عليه الجيش.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة جين ساكي ردا على سؤال عما إذا كان الجيش يملك الشرعية للإطاحة بالرئيس قائلة "لا نريد أن ننحاز لأي من الطرفين في هذه 'القضية'".
وقالت ساكي في وقت سابق إن الولايات المتحدة لا تنحاز لطرف لكنها أوضحت أن المسؤولين الأميركيين اصيبوا بخيبة أمل بسبب خطاب مرسي الليلة الماضية. وقال مرسي في الخطاب إنه سيدافع عن شرعية انتخابه ولو كلفه ذلك حياته.
وقالت "ندعوه لاتخاذ مزيد من الخطوات".
ومن جهة اخرى، اعلن اوباما انه سيطلب من الوكالات والوزارات المعنية درس "التداعيات" الشرعية للوضع الجديد بالنسبة للمساعدة الاميركية التي تدفع سنويا لمصر والتي بموجب القانون الاميركي لا يمكن ان تدفع لبلد جرى فيه انقلاب عسكري.
وفي سياق متصل، دعت لندن الى الهدوء في مصر بعد اطاحة الجيش بالرئيس المصري محمد مرسي ولكنها لم تتحدث عن "انقلاب" مع اعلانها انها ضد تدخل الجيش لتغيير النظام.
وقال وزير الخارجية وليام هيغ في بيان ان "الوضع خطير بوضوح وندعو جميع الاطراف الى ضبط النفس وتحاشي العنف".
واضاف ان "المملكة المتحدة لا تدعم تدخلا عسكريا كوسيلة لحل نزاعات في نظام ديموقراطي".
وبالرغم من قلقها حيال الاحداث التي جرت الاربعاء في مصر، تدعو المملكة المتحدة جميع الاطراف الى"ضبط النفس وتجديد المرحلة الانتقالية الديموقراطية في مصر".
واضاف "انه امر حيوي لهم للتجاوب مع تطلعات المصريين الذين يريدون التقدم الاقتصادي والسياسي باسرع وقت ممكن لبلادهم". واشار الى ان هذا الامر يمر بانتخابات عادلة في مستقبل قريب وتشكيل حكومة مدنيين.
أما في باريس، فقد اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان بلاده "اخذت علما" باعلان مصر اجراء انتخابات جديدة بعد فترة انتقالية.
وقال فابيوس في بيان "في الوضع المتدهور جدا والتوتر الشديد في مصر، اعلن اخيرا عن تنظيم انتخابات جديدة بعد فترة انتقالية. اخذت فرنسا علما بذلك".
واضاف "تامل 'فرنسا' ان يجري الاعداد لهذه الاستحقاقات في ظل احترام السلم الاهلي والتعددية والحريات الفردية والمكتسبات في العملية الانتقالية لكي يتمكن الشعب المصري من اختيار قادته ومستقبله".
ودعت روسيا الخميس جميع القوى السياسية في مصر الى "ضبط النفس" والامتناع عن العنف، وذلك اثر اطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان "من المهم ان تمارس جميع القوى السياسية في مصر ضبط النفس (...) وان تؤكد من خلال الافعال رغبتها في حل المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية في اطار ديموقراطي، دون اعمال عنف ومع احترام مصالح جميع طبقات ومكونات المجتمع المصري".
وتابع البيان "منذ بدء حصول التغييرات العميقة في الشرق الاوسط، اعلنا دعمنا للتطلعات المشروعة للشعب المصري من اجل حياة افضل من الحرية والتجدد الديموقراطي. ولا تزال روسيا على موقفها المبدئي".
واعلنت الصين الخميس تاييد "خيار الشعب المصري"، ودعت الى الحوار بعد اطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي واحتجازه مع فريقه.
واضافت هوا في لقاء صحافي معتاد في بكين ان "الصين تحترم خيار الشعب المصري".
وتابعت "نامل في ان يتفادى جميع الاطراف المعنيين في مصر اللجوء الى العنف وان يتمكنوا من حل خلافاتهم من خلال الحوار والتشاور بهدف تحقيق المصالحة والاستقرار الاجتماعي". وتتجنب الصين عادة التدخل في الشؤون الداخلية لدول اخرى.
***************
أمنيستي أنترنسيونال
هذا وقت توخى أقصى درجات
الحذر وضبط النفس
في أعقاب الإطاحة بالرئيس مرسي في مصر، تحث منظمة العفو الدولية قوات الأمن ومن بينها القوات المسلحة على بذل ما بوسعهما من أجل حماية حقوق الجميع في مصر، وبغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
ويُذكر أن للقوات المسلحة والشرطة في مصر سجل موثق وحافل بانتهاكات حقوق الإنسان ينبغي تفادي تكراره هذه المرة. ولقد صرح الجيش أنه سوف يتعامل مع أعمال العنف "بكل قوة وحسم".
وفي معرض تعليقه على هذه التطورات، قال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، سليل شيتي: "في ظل أوقات التوتر الشديد هذه، ومع تعليق العمل بدستور البلاد، أصبح من الأهمية بمكان، وأكثر من أي وقت مضى، أن يمتثل الجيش لمقتضيات ما يترتب على مصر من التزامات بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأضاف شيتي قائلاً: "لقد تلقت حرية التعبير عن الرأي ضربة بالفعل مع قطع بث عدة قنوات فضائية موالية للرئيس مرسي، واعتقال العاملين فيها مباشرة عقب الإطاحة به.
ومن المطلوب الآن توخي أقصى درجات الحذر وسط مخاوف من عمليات واعتداءات انتقامية يشنها أنصار مرسي في ظل التوجه العام نحو ممارسة عنف الغوغاء وارتكاب الاعتداءات الجنسية بحق النساء".
واختتم سليل شيتي تعليقه قائلاً: "لا ينبغي أن تتم معاقبة أي كان على ممارسته لحقه في حرية التعبير عن الرأي، أو التجمع أو تكوين الجمعيات بشكل سلمي.
وينبغي القيام بأسرع وقت ممكن بإسناد التهم بارتكاب جرائم معترف بها دوليا إلى جميع الذين تم احتجازهم، أو أن يُصار إلى إخلاء سبيلهم. كما ينبغي على قوات الأمن أن تُحجم عن اللجوء إلى استخدام القوة غير الضرورية والمفرطة".
ويُذكر أن لمنظمة العفو الدولية مراقبين على الأرض في مصر الآن، وتقوم بمراقبة الأوضاع هناك عن كثب.
***************
منظمة (هيومن رايتس ووتش)
تطالب الجيش والشرطة بوقف
"الاعتقالات التعسفية" بحق "الإخوان"
دعت “هيومن رايتس ووتش” الرئيس المؤقت الجديد في مصر المستشار عدلي منصور والقيادة العسكرية إلى الوقف الفوري لأعمال “انتقامية” ضد القادة السياسيين لجماعة الإخوان المسلمين، بما في ذلك الاعتقال أو المنع من السفر، مشددة على ضرورة أن “تقطع الحكومة الجديدة صلتها بعهد النظام السابق في ارتكاب الانتهاكات الخطيرة منذ نوفمبر 2011”.
وحثت المنظمة الدولية في بيان صادر عنها الحكومة المصرية الجديدة أن تعلن التزامها باحترام الحق في حرية التعبير والتظاهر السلمي، ومع توفير الحماية لحقوق جميع المصريين، وإيقاف “الاعتقالات التعسفية” بحق أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة.
وقال نائب مدير برنامج الشرق الأوسط في المنظمة، جو ستورك: “لقد عانى المصريون بشكل كبير في ظل حكم المجلس العسكري ثم في ظل حكومة الرئيس مرسي، الذي أطاح كلاهما بحقوق الإنسان”، مضيفا أن “مصر أمام اختبار حول عودتها إلى المسار الديمقراطي، أحدها يتمثل في إذا كان حزب الحرية والعدالة سيتمكن من العمل مجددا دون انتقام سياسي ضد أعضائه”.
***************
حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء
لجنة الدفاع عن الشرعية الدستورية في مصر