باريس: إدارة العلاقات الدولية ـ إدارة الإعلام المركزي
القيادة المشتركة للجيش السوري الحر
إدارة الإعلام المركزي
20.06.2013
باريس: إدارة العلاقات الدولية
إدارة الإعلام المركزي
التقى المتحدث الإعلامي ـ مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر فهد المصري بعد ظهر اليوم الأحد على غداء عمل في باريس الأستاذ الدكتور وليد فارس مستشار الكونغرس الأمريكي وكبير الباحثين في "هيئة الدفاع عن الديمقراطيات" في الولايات المتحدة الأمريكية وتم التباحث في تطورات الأزمة السورية وعدوان إيران وأدواتها في المنطقة على الأراضي السورية وفي مقدمتها ميليشيا حزب الله الإرهابية
لقاء المصري ـ فارس يأتي قبيل زيارة عمل مرتقبة للولايات الولايات يتم الإعداد لها ستشمل الكونغرس و وزاراتا الخارجية والدفاع و البنتاغون ووكالة الأمن القومي.
وفي ذات السياق حول تداعيات تدخل وعدوان حزب الله في سورية وتطورات الأزمة تلقت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر مذكرة تضامن من المجلس العالمي لثورة الأزر عبر فيها عن قلقه من تداعيات العدوان السافر واجتياح حزب الله للأراضي السورية وإساءته للعلاقات بين الدولتين والشعبين(يمكن الإطلاع على نص المذكرة في الملف المرفق بهذه الرسالة ـ يرجى فتح الملف) .
إن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر تؤكد مجددا تمسكها واحترامها والتزامها بأمن واستقرار لبنان والعلاقات الأخوية والتاريخية بين الشعبين السوري واللبناني ونجدد مطالبتنا للدولة اللبنانية ومؤسساتها وقواها السياسية والحزبية بضرورة احترام سيادة الشعب السوري وأرضه وخياراته ووضع حد لعدوان وإرهاب حزب الله واصراره وتصميمه على معاداة الشعب السوري حيث مارس حزب الله ومازال يقوم بممارسة :
ـ مساندة ودعم النظام السوري في قمع الثورة السورية وفي قتل المدنيين وفي تدمير المدن والقرى بتوجيهات إيرانية وغطاء روسي.
ـ احتلال مناطق وقرى سورية وبشكل خاص في ريف محافظة حمص
ـ قصف واستهداف الأراضي السورية إنطلاقا من الأراضي اللبنانية بنيران المدفعية وراجمات الصواريخ من قرى حوش السيد والقصر اللبنانيتين ومن قاعدة الصواريخ التي يمتلكها الحزب في مرتفعات الهرمل .
ـ الإمعان في معاداة الشعب السوري والتمدد عسكريا وأمنيا في مناطق واسعة في سورية بالتواطؤ والتنسيق مع النظام السوري والحرس الثوري الإيراني وواستقدام ميليشيات متطرفة ومرتزقة من العراق واليمن وغيرها
ـ القيام بسلسلة عمليات تهجير طائفية مبرمجة في مناطق واسعة في القصير وريفها واستبدالهم من خلال عمليات توطين مبرمجة بأسر و مواطنين لبنانيين من الطائفة الشيعة وتحويل المناطق المحتلة إلى مستوطنات خاضعة لسيطرة الحزب وإدارته بإشراف إيراني .
ـ القيام بالعديد من المجازر الوحشية وجلها على أسس وغرائز طائفية بغيضة والقيام بمجزرة بشعة في بلدة ربلة المسيحية والتي أعدم فيها عناصر الحزب 23 رضيعا وطفلا وسيدة خلال محاولتهم النزوح من من جحيم الاحتلال حيث تم إعدامهم ميدانيا بدم بارد بعد أن مارس عناصر الحزب لجريمة الاغتصاب لأربع سيدات سوريات مسيحيات قبل إعدامهن.
ـ حرق ونهب وسرقة محتويات أغلب البيوت والمنازل في القرى التي احتلوها في ريف القصير
ـ القيام بجرائم حرب وإعدام ميدانية لمواطنين أبرياء وجرحى عزل مع اجتياحهم القصير وممارسة جريمة الاغتصاب ضد العديد من الحرائر السوريات.
ـ العمل الدؤوب على إذكاء الفتنة الطائفية واستخدام المزارات والمراقد كحجة لتبرير انتشارهم في دمشق وريفها (السيدة زينب ـ السيدة رقية ـ السيدة سكينة ..الخ )ومناطق سورية متفرقة منها في محافظة الرقة أيضا (مركز أويس القرني ـ عمار بن ياسر ـ الذي يعتبر أكبر وأضخم المعالم الإيرانية لممارسة التشييع السياسي في شمال سورية ) في حين أن تلك المراقد والمزارات موجودة في سورية منذ مئات السنين وكان يحميها الشعب السوري على مر التاريخ ومازال
ـ التنسيق مع السفارة الإيرانية في دمشق وعبر عملاء لبنانيين وسوريين في أكبر عملية سطو على قلب العاصمة الأموية بعملية شراء مبرمجة لاستملاك العديد من العقارات والأراضي المحيطة بالجامع الأموي وغيرها من المناطق في دمشق وريفها
ـ القيام بسلسلة عمليات ممنهجة على الأراضي اللبنانية استهدفت بعمليات خطف أو اعتداء جسدي ومضايقات للعديد من المواطنين السوريين العاملين على الأراضي اللبنانية أو اللاجئين
ـ الاعتداء على الجرحى السوريين القادمين إلى لبنان بهدف العلاج ومنها الإعتداء على سيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر واختطاف جرحى سوريين منها.
ـ ممارسة سياسة الترهيب والترغيب على العديد من اللاجئين السوريين في مناطق بعلبك ـ الهرمل وفي مناطق متفرقة من البقاع اللبناني بغية تجنيدهم في صفوف عصابات مسلحة يتم الدفع بها لقتال الشعب السوري
ـ القيام بإلقاء القبض على العديد من الشبان السوريين وتسليمهم للأجهزة الأمنية السورية ومنهم بعض العسكريين المنشقين عن جيش النظام.
ـ السيطرة والتحكم بالمعونات والمساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين السوريين من منظمات وهيئات ومؤسسات دولية وإقليمية وإعداد لوائح وقوائم إسمية باللاجئين السوريين ومناطق تواجدهم للأجهزة الأمنية السورية.
ـ ممارسة عمليات التشييع السياسي وفق خطة مبرمجة تتضمن الإغراءات والحوافز المالية والعينية والتسهيلات في أوساط اللاجئين السوريين في مناطق بعلبك ـ الهرمل في استغلال بشع لمقتضيات الحياة اليومية للاجئين.
ـ القيام بارتهان لبنان والشعب اللبناني نحو مشاريع إقليمية ومغامرات طائشة ستجر لبنان إلى حرب واقتتال يرفضها الشعب اللبناني وكذلك جر شيعة لبنان ليكونوا نواة في عداء وقتال الشعب السوري عبر ممارسة سياسة التخويف والإدعاء الكاذب بأن هدف الثوار هو القضاء عليهم وبحجة حماية ظهر مايسمونه"مقاومة".
ـ إن تمكن حزب الله وعصاباته من اجتياح القصير وريفها واحتلالها بعد اتباع سياسة الأرض المحروقة تحت وابل الكم الهائل من الحمم والصواريخ والبراميل المتفجرة لا يعد انتصارا بل سقوطا لحزب الله ولقناعه
ـ لقد سبق وأن أكدنا ونكرر تأكيدنا بأن القصير لم تسقط لكن من سقط في القصير هو حزب الله وفي القصير كتب حسن نصر الله وبدماء السوريين من الأطفال والنساء والسوريين وبدماء ضحاياه من اللبنانيين الذين غرر بهم وخدعهم وجعل منهم قتلة ومجرمين وإرهابيين شهادة نهاية حزبه ومستقبله والقصير مقبرة حزب الله
ـ إن توزيع البقلاوة والحلوى ابتهاجا بمقتل الأطفال والنساء والشيوخ وبتدمير المنازل والبيوت في القصير فوق رؤوس أهلها المدنيين العزل الذين آووا وفتحوا بيوتهم وقلوبهم كغيرهم من السوريين ل اللاجئين من القاعدة الشعبية لحزب الله إبان حرب تموز 2006 لا يمكن النظر إلى مثل هذه السلوكيات المشينة إلا اعتبارها قمة للخساسة والوضاعة ووصمة عار في جبين حزب الله وأنصاره وأتباعه ومواليه ومحازبيه ومحالفيه وفي جبين العلاقات السورية ـ اللبنانية .
إن الطعنة في الظهر والخيانة التي قام بها حزب الله للشعب السوري الذي احتضنه ستكلفه مصيره ومستقبله.
نؤكد بأن كل عنصر من عناصر حزب الله يلقي السلاح على الأراضي السورية ويسلم نفسه للجيش السوري الحر فهو آمن و نؤكد أننا لن نلاحق حزب الله وعناصره إلى داخل الأراضي اللبنانية إن انسحبوا من الأراضي السورية
إننا نحمل حزب الله والدولة اللبنانية ومؤسساتها كامل المسؤولية السياسية والقانونية والإنسانية والأخلاقية عن الجرائم والإعتداءات السافرة على الشعب السوري والأراضي السورية كما نحملهم كامل المسؤولية في تحويل شباب لبناني من الطائفة الشيعية إلى قتلة ومجرمين والزج والدفع بهم ليكونوا وقودا في حرب هم بالأساس ليسوا طرفا فيها ونحملهم
كامل المسؤولية في الإساءة إلى العلاقات الأخوية والتاريخية بين الشعبين والدولتين
إن سورية الغد لن تكون بأي حال من الأحوال ضد أمن واستقرار وسيادة لبنان والشعب اللبناني لكن كما سبق وأكدنا بأن عدوان حزب الله من لبنان وأنطلاقا من الأراضي اللبنانية لم يعد مسألة ثنائية سورية ـ لبنانية بل تجاوزتها و أصبحت قضية عربية وإقليمية ودولية وبامتياز وسنتعامل معها على هذا الأساس
إننا نكرر مطالبتنا وإلحاحنا على ضرورة إرسال قوات دولية إلى الحدود السورية ـ اللبنانية لمنع انزلاق لبنان أكثر في العدوان على الشعب السوري وسيادته ونشددعلى ضرورة إدراج كافة الدول و المنظمات والهيئات العربية والإقليمية والدولية حزب أعداء في قائمة المنظمات الإرهابية
نحمل الدولة اللبنانية ومؤسساتها كامل المسؤولية عن أمن وسلامة المواطنين واللاجئين والجرحى السوريين على الأراضي اللبنانية
فهد المصري
المتحدث الإعلامي ـ مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري
هاتف 0033667474703