الإرهاب الماركسي والعهر الصحفي
محمود القاعود
إن أردت أن تبحث عن كلمة تصف حقارة ودناءة وخسة اليسار المصرى وشبيحته والمطبلاتية الذين يدورون فى فلكه فلن تجد .. إن أردت أن تصف عهر وسائل الإعلام التى تقوم بالتخديم على هؤلاء القتلة والمجرمين فلن تجد ..
بماذا تصف الإعلام الذى يترك مجموعة من السفلة والأوغاد يقتحمون وزارة الثقافة ويصفهم بـ " كبار المثقفين" ويطبل لهم ويُحيّيهم على جرائمهم ويهلل لهم ويبارك إفسادهم فى الأرض ؟
بماذا تصف الإعلاميين الذين يقلبون الحقائق ويزيفون الواقع، ويروّجون للإرهاب الماركسي بزعم أنه يقاوم" الأخونة" و " الأسلمة" ؟
إنهم يعادون الإسلام .. هكذا بكل بساطة ..ووضوح ..
نجيب ساويرس يدفع وهم يركعون .. نجيب ساويرس يأمر وهم ينفذون .. لا خلاق لهم .. لا يمتلكون مثقال ذرة من رجولة ..
سيظل يوم الثلاثاء 11 / 6 / 2013م شاهدا على الإرهاب الماركسي والعهر الصحفى .. فى هذا اليوم نظمنا وقفة سلمية حضارية لتأييد وزير الثقافة علاء عبدالعزيز ، والدعوة لتطهير الوزارة من ذيول فاروق حسني ، والتنديد باحتلال مكتب الوزير من قبل حثالة تدعى الفكر والثقافة والأدب ..
تجمعنا فى الرابعة عصرا ..كان شبيحة فاروق حسنى وأحمد مجاهد يتجمهرون أمام الوزارة بالعصى الكهربائية والشوم والسنج والمطاوى .. وبداخل الوزارة الإرهابيين الماركسيين الذين يريدون سرقة قوت الشعب بزعم الإبداع .. فوجئت بموقف الداخلية المتواطئ مع هؤلاء الشبيحة حيث عززت مواقعها بخمس سيارات أمن مركزي لحماية الشبيحة والإرهابيين الذين يحتلون الوزارة ، وكانت تعلم أن البلطجية الذين تم استئجارهم يقفون للتحرش بالمتظاهرين السلميين الذين يؤيدون الوزير ..
رأيت العجب العجاب .. من " المثقفين" و " المثقفات" اسمعوا .. اسمعواجيداً لكبار المثقفين ماذا يقولون : ..... أمك يا مرسى ... حا شي .. المرشد بيمشيه ... يا ولاد الـ .... أوووووه أووووووه .... محمد مرسي .....أمه
سيدات وفتيات يشرن لنا بالأصابع والأذرع بعلامات بذيئة ، هذا عدا الشتائم القبيحة ، " مثقفون" يحملون البرسيم ... مثقف كبير أخذ الميكروفون وظل يصرخ : إرررررر ... إررررررر يا خرفان ... إررررررر ظل يكرر بطريقة هيستيرية ..
رأيت بعضهم يشير إلى المفكر الإسلامي الكبير الدكتور محمد عباس فى محاولة واضحة للاعتداء عليه .. كانت البلطجة ومحاولات الاغتيال هى المشترك الرئيس الذي يجمع هؤلاء السفلة ..
صحفى اليوم السابع الذى يطلقه أحمد مجاهد لينهش فى لحوم المثقفين والإسلاميين كان يبث الأخبار الكاذبة المفبركة وهو يقف وسط هؤلاء الإرهابيين المجرمين ..
خالد صلاح يخرج على قناة النهار ليبكي بسبب "الإرهاب الإسلامي" والجماعة الإسلامية- هكذا !- ويدعو البناء والتنمية إلى اتخذا موقف محايد !
عزة مصطفى فى صدى البلد تصف السفاحين بالمثقفين ، وتتهجم على الإسلاميين الذين تم سحلهم وضربهم بالمولوتوف والحجارة ..
إنهم لا خلاق لهم .. لا عهد لهم ..
لم يشاهدوا مصور قناة الناس الذي شجت رأسه ونقل فى حالة نزيف إلى مستشفى العجوزة .. لم يشاهدوا حركات الأصابع والأذرع والمعايرة بأعضاء الأم والتهديد بالاغتصاب .. تعاموا .. وعموا وصموا ..
لم يشاهدوا ضرب الملتحين بالصواعق الكهربائية والسنج والحجارة .. لم يشاهدوا البلطجية من ذوى الوجوه "المقطعة" الذين تم استئجارهم لضرب المتظاهرين ..
لم يشاهدوا خالد يوسف وخالد داوود وشادي الغزالى حرب وإبراهيم عبدالمجيد وأحمد مجاهد وبهاء طاهر ..
وفى الحال صار الموضوع " هجوم الإسلاميين على اعتصام المثقفين" ! تماما على طريقة " ضربنى بوشه على إيدي" !
يا للخسة .. ويا للحقارة ..
يا للدناءة ..
يا للعار الذى سيلاحقكم يا أعداء الإسلام والوطن ..
يا للخزى .. الذى سيلاحقكم يا عبيد المناصب والشهوات ..
وياويلكم يا كل التيار الإسلامي .. يا من فرطتم فى النزول وحشد الناس لمواجهة هذا الإرهاب الماركسي وهذا العهر الصحفى ..