الصادق الحق في تأرجح الخلق بين مباهج النفاق ومناهج الصدق
الصادق الحق
في تأرجح الخلق بين مباهج النفاق ومناهج الصدق
د. مراد آغا
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء بلاد الشام والأمة أجمعين آمين
من باب وكتاب مباهج التكرار في تعليم الحريم والانفار كيفية تحويل الهزائم الى انتصار والنفخات الى زوابع واعصار وتيمنا بالباب المذكور ودائما خير اللهم اجعلو خير فان معالم البهجة والحبور في عالمنا العربي القمور بمن فيه من حريم وذكور الظاهر منهم أوالمطمور ممن تم قصفهم وطمرهم وبلبلتهم وغمرهم بماتيسر من ديباجات ومقالات وبعقات وتصريحات في مايتعلق ويسمى بالارهاب الاسلامي حيث تعددت الصفات واللغات والأسامي والنهاية واحدة وهي انك أيها العربي اما ارهابي أو أنك قاعدة سيان أكنت من النوعية المنبطحة أو كنت من الفصيلة القاعدة وسيان أكنت متحشما أو كانت سيقانك متباعدة فالحصيلة ياطويل العمر وياصاحب الفضيلة انك تحولت بلا غم وبلا نيلة الى نفر من فصيلة الارهابيين حيث تصرف على ترغيبك المليارات وعلى ترهيبك الملايين فتقصف بجزم العسكر وتضرب بهراوات السلاطين متأرجحا ومتمرجحا وحزين بين حظك اللعين وماتيسر من أبالسة وشياطين حولوا مستقبلك الزين اما الى نفر جائع وضائع وصايع وديارك الى مجرد سلع وغنائم وبضائع أو الى نفر وديع ومستكين من فئة بالع الموس عالحدين ترقص شمالا وتقفز يمين مسابقا القردة والسعادين وشالحا ماتبقى من مايوهات وكلاسين محاولا يائسا ومستكين أن تثبت وبكسر الهاء وطج الحلفان واليمين بانك من العباد الوديعة والخاضعة والقاعدة وأنك لاتنتمي البتة الى القاعدة عارضا مالديك من مقاعد وقفا وقاعدة لحملات التفتيش المتصاعدة والنبش المتزايدة والأصابع الممتدة والمنفردة تسرح وتمرح في ديارك والعيون البصاصة تشطح خلفك وفي آثارك وتتمتع بكشف عوراتك بل وتقنص نعاسك وتقض مضجعك وملذاتك وكل ذلك ارضاءا لأسياد أسيادك ممن اكتشفوا -ياعيني- مباشرة بعد سقوط الشيوعية أن الاسلام هو العدو على عكس مايقوله اسلاميوا العربان من أن الاسلام هو الحل يافخر الصناديد وزين النشامى وحبيب الكل
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة أن التكرار يعلم الشطار بل وأن العمدة والمختار هو من ينتقي الأسماء ويقتفي الآثار ظهرت مليا وبانت جليا في مشهدا لاحد الافلام المصرية الفكاهية يظهر فيه نفر اسمه عتريس ممن اندحشوا في السرفيس وتعشبقوا على أول توكتوك وأوتوبيس خارجا لتوه من الغيط النفيس داخلا المحروسة تقليبا عن الرزق والبسبوسة فدخل عتريس الحويط في ستين حيط حيث قبض عليه شرطي من فئة التحري أو مخبر من النوع السري يعني من حملة الجرنال المخزوق والبصاص الموثوق فقال له وأخير قبضنا عليك ياحسنين فماكان من عتريس الا أن قال مذعورا ومتعجبا أنا اسمي عتريس وليس حسنين ياسعادة البيه
فقال له المخبر أنت حسنين ولاداعي للانكار يااد فنحن لك ومن زمان بالمرصاد
فردد عتريس مجددا أنه عتريس وأنه قد سقط من توه من فوهة الأوتوبيس وأنه قد تعشبق التوكتوك والسرفيس ليصل الى مدينة الكوابيس والبندر الأنيس
لم تفلح محاولات عتريس في اثبات هويته حتى بعد اظهار بطاقته وهويته التي كانت قديمة وبالية فزادت التهم التي تم الباسه بها والجنح والجرائم التي تم تدبيسه بها بحيث اضيفت تهمة التزوير لتضاف الى اضبارة ذلك الغلبان والفقير الذي تحول بضربة اعجاز وبنفخة بوق ونفير الى مجرم خطير ودائما خير اللهم اجعلو خير
بعد برهة من الجدال ماكان على صاحبنا المسكين الا ان وافق واقر خانعا وخاضعا لمشيئته القدر والمخبر المعتبر بأنه حسنين قائلا ومبررا انه كانت الحكومة تعتبرني حسنين فانا حسنين لأن الحكومة حتما وقسرا تعرف اكثر من مواطنيها اسمائهم وصفاتهم لذلك أقر عتريس خاضعا وقانعا بأنه حسنين من باب طاعة الحكومة المهضومة في ديار لاتعرف فيها النظام من المنظومة ولاتعرف فيها أم كلثوم من سومة.
الحقيقة أنه ومنذ ابتدع الغرب مايسمى بالارهاب الاسلامي تدافع العربان ووسائل اعلامهم الحكومية والرسمية وكذلك الخاصة والأهلية الى الهرولة والتدافع والتناطح والتصارع ماضيا وحاضرا ومضارع الى نعت شعوبهم جميعا قشة لفة مع صاج وعود ودفة على انها مشاريع ارهابية بل وتم تلبيس كل اسلامي ومسلم حتى ولو كان منبطحا ومستسلم بتهمة الارهاب مع سبق الاصرار والتنفيذ في مشهد مبهج ولذيذ أدهش الفرنسيين وحشش الانكليز بحيث سابق العرب كعادتهم في ركوعهم وخضوعهم ومصمصة أيادي وأقدام سادتهم وأولياء أمورهم سابقوا تمنيات ورغبات هؤلاء جميعا بقصف بعضهم البعض بالطول والعرض سنة وفرض بل وحتى قصف وكشف ونتف أنفسهم جميعا بمصطلح الارهاب فتحول الحباب الى مترنح وقلاب وتحول الصحابي الى ارهابي وتحول القديس الى نذل وخسيس المهم أن يقبض الزبون العربون وتتم الخدمة والسرفيس حتى ولو تحولت العباد الى جوقات مناحيس والخلق الى مواكيس تماما كماحصل لصاحبنا الأنيس عتريس الى مجرد توكتوك وسرفيس أوكميون شعبطة وأتوبيس يتم ركوبها وامتطاؤها ودعسها ووطؤها من قبل كل من حضر وبان من أعاجم وعربان سيان أكانوا حضرا أو بدونا أو بدوان المهم أن تبلع العباد التهمة وتدان وتدين كل من حضر وكان من عربان الكان ياماكان هات ارهابي وخود اثنان .
هرولة ولهثان فضائيات ومحطات وصفحات النت والشات واللعي والدردشات بتحويل العرب والعربيات الى جزم وعربيات يركبها من يشاء ويدعس عليها صبحا وظهرا ومساء كل من أقسم وبكسر الهاء أن فلانا ما هو ارهابي وان شعبا ما قد أصابه مرض الارهاب فيتحول الطيب والحباب الى فتة أو شيش كباب المهم أن ينتمي الى فصيلة الأحباب من العربان والأعراب
اتهامات العربان لبعضهم بالارهاب امتثالا وتمثيلا وانتحالا وارتجالا لأوامر أسيادهم وأسياد أسيادهم هي ظاهرة أكثر من ظاهرة بل واكثر من قاهرة وعاهرة بل ومنتشرة ومهاجرة لاتقتصر على الرياض والرباط والقاهرة بل تمتد ياوجه السعد على امتداد الوطن العربي بالصلاة على النبي بحيث تسارع السلطات في ديار الحشيش والقات والكباريهات والكازينوهات حيث العباد المنبطحات والمجتمعات القاعدات الى تحويلها فصيلة ونوعا قصرا وجمعا الى فلول ومندسين وارهابيين وسلفيين بحيث يعتبر ادخال مجرد مسدس أو شبرية الى الديار البهية جريمة بحق البشرية بينما يغضون الطرف وكل ماعرف وانعرف عن أطنان المخدرات والمسكرات والمحششات والساطلات والمسطلات والبطحات والمبطحات التي تسير سير الكرام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام
لكن الأكثر ادهاشا وبهجة واستحشاشا في ديار ومضارب حشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس هو أن الكثيرين من العربان في ديارهم وخارجها يحاولون جاهدين راكضين ولاهثين وباعقين وناعقين بكل ماهو مناقض للشرع والدين بل ويسابقون المتسابقين الى شلح ماعليهم من عباءات وسلاطين بل ويتباهون بشلح ماتبقى على أجسادهم من قشور حق ويقين ومابقي على عوراتهم من مايوهات وكلاسين حتى يرضى عنهم أسيادهم الميامين
فتجد مثلا أن فرحان قد تحول في امريكا الى فريدي وهارون الى هنري وحسنين الى ماكين ودعبس الى جيمس بل وفي فرنسا حسان الى لوران ويعقوب الى جاكوب ومحمود الى ميشو وفريد الى فريديريك في منظر سينييه وشيك لايحتاج فهمه الى دعك وتفريك ولاهرش وفرك وتدليك.
طبعا الحكاية لاتقف هنا بل لابد من زهزهة الحالة وبسرعة وعجالة فيسارع الكثيرون والكثيرات على التباهي بطعج السنتهم ولوي احناكهم ومصمصة شفاههم وتقوير خدودهم في مباريات لغوية يسابقون فيها البرية من المتحدثين بالانكليزية ويبطحون الرعية من الناطقين بالفرنسية بل ويطعجون كل من تحدث باي من اللغات الحية أو المنبطحة والمستحية في ديار الفرنجة المنزوية خوفا من أن يتم كشف الأصول ونتف الذقن واللحية ناهيك عن التنافس والتباري في بلع وزهرمة ماتيسر من قناني وبطحات وسكوتش وبيد وايزر وعرق الريان ونبيت البهجة والشامبان بل وتتسابق الرجال والحريم الى جلسات وبارتي وحفلات النعيم المستديم وتتحول الجلسات الى عائلية وحميمية والتحامية من فئة السبت بلا كبت من فوق الصوفا أو تحت التخت بلا هم وبلا بخت المهم أن ترضى عنا اليهود والنصارى فنترنح مهرجين وحيارى في كل ركن وجادة وحارة
بل ان الغرب ومن باب التندر والسهسكة والتكركر يقوم بافتراس ومصمصة والتهام الخاضعين والممصمصين والراضعين من الأنام في العتبة والحمام فيتخذهم كممثلين للعربان في ديار الأعاجم التمام والفرنجة العظام فنجد نساءا وولايا قد تم التهامهن خلف الكواليس وفي الزوايا فيتحولن الى حدوتة وحكايا كما حصل مع الحبوبة والحدوتة روبي أو بالعربي ياقوتة التي التهمها برلسكوني بنهمه الذكوري والكلسوني والتي وبحسب النشمي المذكور فحل السياسيين والذكور فان الحرمة المذكورة والعربية القمورة قد أقنعته بانها قريبة للمخلوع حسني مبارك وكل من شفط مالي ومالك حيث يشير مكان ولادتها في ديارها الى قرية اسمها أولاد مبارك فظن برلسكوني بذكائه الكلسوني ان الحرمة مدعومة ومهمة فأغدق عليها ماتيسر من أموال بعيدا عن كل تساؤل وسؤال او نغمة وصاج وموال
طبعا فرحت الحرمة المذكورة والعربية القمورة روبي أو ياقوتة بالفضيحة التي أظهرتها للانام وعلى رؤوس الأعلام وكأنها احدى بطلات هوليوود وخليها مستورة يامحمود يعني بدلا من أن تحزن وتداري على بلاويها وعوراتها وعورة أهاليها فرحت ولمعت اسنانها ونواصيها من باب أنها دخلت باب الشهرة حتى ولو من باب الفشخرة والمسخرة ياعيني وياحسرة
نفس المشهد مخلق منطق لكن على شكل اقل ظهورا وبهجة وحبورا عندما استخدم عمدة مدينة سبتة حيث الجلطة والسكتة احدى الحريم العربيات من قاطنات مدينة الحشيش والخمارات والكباريهات والكازينوهات التي تم استخدامها كطعم لاسقاط رئيسه وصاحبه وحبيبه رئيس الحزب الشعبي اليميني الاسباني الحاكم في المدينة وهو قسيس سابق التهم الطعم وافترس الحرمة المسماة زينب وعشان الحبايب زنوبة اللهلوبة ففرحت الحرمة الحبوبة بعدما دخلت باب الشهرة وتحولت الى لهلوبة بعدما افترسها القسيس كألعوبة ورماها بالعار وبالطوبة وحولها الى منبطحة ومترنحة ومقلوبة
وقد يتكرر المشهد السعيد والمسعود والمسعد ولو بشكل محور ومسمهد وموروب وممدد عندما استخدم مثلا النشمي ساركوزي هات بطيخة صيفي وجاكوزي استخدم الحرمة العربية رشيدة داتي كوزيرة للعدل في ديار الكلسون قبل العقل والمايوه قبل الاكل او مايسمى بديار العلمانية حيث المايوهات الوردية والكلاسين الزهرية والفيزونات القرنفلية
طبعا وزارتها للعدل هات حرمة وخود فحل جاءت حصرا لاقناع العربان الذين يتم تلبيسهم وتدبيسهم بتهمة الارهاب والشيش كباب بان من تحكمك وتحاكمك هي وزيرة عربية يعني حرمة من جنسك وولية من صنفك فلانحن بصفها ولاهي بصفك تسلملي قامتك وطال عمرك طبعا يضاف الى مهام الحرمة المذكورة اقناع المصوتين من العربان الى التصويت لصالح اليمين الساركوزي بعد بلع البطحة وتوزيع الأوزي هذا طبعا بعد ان يصوتوا على بختهم المائل وحظهم النازل ومستقبلهم الزاحل هات يورو وخود فطاحل لكن الملاحظ في حالة الحرمة رشيدة داتي أن لديها طفلة من علاقة سرية مع رجل لم تعرف لحد اللحظة هويته ولا حتى جنسيته من باب وكتاب بهجة الأحباب في تقفي أعقاب النفر القلاب سيان أكان عجميا أو من فصيلة الأعراب.
ولم يكتفي اليمين الفرنسي باستخدام حريم العربان من باب اقناع المترنحين وتخدير القطعان فأتى هولاند بحرمة من جوقة البهجة والنغمة بوزيرة ذات أصول عربية واسمها بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير نجاة بالقاسم والتي تولت وتتولى شؤون الحريم والولايا أو مايعرف في فرنسا بوزارة شؤون المرأة حيث عززت وساهمت وساعدت في السماح وتعزيز وترسيخ وتكاثر وتفريخ زواج المثليين من الجنسين هات لوطي وخود اثنين وخليها مستورة ياحسنين
لن أسترسل طويلا في تباري وتباهي وتسابق العربان على طمس لغتهم ودينهم ولاعلى سرعتهم الفائقة في شلح طرحاتهم وسلطانياتهم ولا عنفوانهم في شلع ماتبقى من مايوهاتهم وكلاسينهم في سبيل اقامة أو جنسية أو حتى لمجرد وعود مستقبلية قد لاتخرج في احسن الأحوال عن مجرد صحن فول أو قرصين طعمية
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وصولنا الى حالة هي اشبه بسقوط الحثالة في كيس زبالة قد تكون الاقرب الى وصف حالنا الذي نتقمص فيه ونمصمص كل مايرمى الينا من أوامر وتعليمات ونبلع فيه آحادا وعشرات فرادا وزرافات ماتيسر من نعوت وصفات طبعا بعد مصمصة جزم القوى الآمرات وحملة الدراهم والدولارات والمراهم والريالات المهم أن نقوم بالمهمة حتى ولو ضاع الضمير وتبخرت الكرامة والذمة فتحولنا الى أمة لاتخرج عن كونها لمامة أو لمة من فئة المسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة
طبعا لن ندخل في تعريف الارهاب والشيش كباب ولاكيف دخل العربان وانحشرت الاعراب في هذا المصطلح الخلاب ولاكيف يتم ضرب قفا العباد بالهراوة ورؤوسهم بالقبقاب تنفيذا لاوامر السادة من الأغراب لأن مايؤلم ويدهش ويبطح ويحشش في المسالة أن العربان أنفسهم يتبارون في اتهام أنفسهم وأقرانهم بالارهاب وكأن الحالة أصبحت موضة بل ويبتهجن ويبتهجون عندما يدس الشرطي الحنون والمخبر الموزون اصبعه المفتون في مؤخراتهن ومؤخراتهم من باب وكتاب الطرق الواعدة في نبسش المؤخرات ونكش المقاعد والقاعدة بحثا عن المندسين من طالبان والمدسوسين من القاعدة بين العباد الصافنة والمنطرحة والقاعدة بحيث تجد مثلا ان سياسيا ما أو حتى مذيعة أو مذيعا في فضائيات البهجة والسيكلما ممن يتغنون بمكافحة الارهاب كيف يتحولون الى نفر مطيع وحباب لدى دخوله حدود أسياده من الخواجات والأغراب فيدير قفاه ومؤخرته ويزيل القشور التي تكسو عورته ليسرح ويمرح بها كل من هب ودب وصار وكان ممن تحلو لهم دس مفاصلهم وأصابعهم في مؤخرة فلان وعلتان من عربان الكان ياماكان مكافاة وبالمجان على تهافتهم على نعت بعضهم بلا نيلة وبلا هم بالارهاب فصدق الغرب الخلاب مقولتنا تماما كما صدق الانيس عتريس أنه حسنين لأن التكرار يعلم الشطار ودائما بعدما يدب الدمار وخراب الديار في مضارب النشامى والأخيار هات كرامة وخود دولار وهات مؤخرة وخود بسطار.
ولعل أبلغ وأعظم مآسينا هي وصولنا الى درجة نجح فيها من يستعمرونا وممثليهم الذين يجرجرونا بتحويل مايسمى بعنفواننا وجبروتنا الى مناوشات داخلية وحروب أهلية وغزوات قبلية وقنصات عشائرية ورقصات مذهبية وهجصات طائفية وصاجات عرقية ولعل منظر فرح مايسمى بجيش محرر الجولان والفلافل والعيران ومن ناصره من أحباب وخلان من ميليشيات لبنان والعراق وايران بتحرير الجولان عبر تحرير مدينة القصير التي تبعد عن الجولان 300 كم بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالحالة العمى يدل على أن دقة التصويب والنيشان لدى هؤلاء العميان من البراعة بمكان بحيث لاتفوقها الا براعة من اقام مصحة ابن سينا أو مصحة القصير للامراض العقلية التي كانت شهرتها تفوق الآفاق في جمهورية اللعي والنفاق حيث كان يشار الى اي مجنون أو مهستر وفلتان سيان من سوريا أو لبنان على أنه من خريجي مصحة ابن سينا في القصير ودائما خير اللهم اجعلو خير
انتصار جوقة العميان الذي تحقق في يوم النكسة -ياعيني- لم يطغى على الانتصار الحقيقي وهو انتصار اسرائيل في اليوم التالي حين دبت المعارك بين الغوالي على حدود الجولان حيث قصف جيش محرر الجولان والفلافل والعيران الجولان السورية ردا على قصف الجيش الحر ودائما في الجولان السورية في منظر يبرز وبوضوح براعة اسرائيل وقدرتها على ترويض أعدائها من عربان البهجة والمواويل عربان النعيق والبعيق والولاويل على قصف بعضهم البعض بالطول والعرض سنة وفرض بينما تتفرج اسرائيل فرحة ومفرفشة ومنبطحة ومندهشة لذلك المنظر الهزلي الجميل تماما كمن يتفرج على حلبات مصارعة الديوك فتقوم بتشجيع فريق ضد الآخر ومن ثم التصفيق للطرف المقابل والكل مصارع ومتصارع ومقاتل والكل اما مقتول أومقتتل وقاتل عالطالع والنازل وعالواقف والمايل في منظر انتصار اسرائيلي لايسعنا فيه الا أن نهنئ اسرائيل على براعتها في ترويض أعدائها ولايسعنا الا ان نعزي فيه أنفسنا على مقدار الذل والهوان والانحطاط وحالات التبعية والخنوع والانشحاط التي يقوم بها هواة مصمصة الجزمة والصباط وتقبيل الشبشب والشحاط في حالات وحثالات خضوع وانضباط وعبودية وانبساط أدهشت معشر المسلمين وحششت اليهود والأقباط
رحم الله بني عثمان ورحم عربان الكان ياماكان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.