نظم حجرية لازالت خارج التاريخ
نظم حجرية لازالت خارج التاريخ
عبد الله خليل شبيب
بنغلاديش وأريتيريا من البلاد المهمشة التي تعيش خارج التاريخ!
بنغلادش :نظام علماني قمعي عميل ينكل
بالإسلاميين واللاجئين!:
في
بنغلادش ( باكستان الشرقية سابقا)نظام عميل للغرب .. علماني – ونموذج [ تعيس] للعلمانية على أصولها تترأسه [ الشيخة واجدة ]بنت
مجرم الانفصال الأكبر الذي سميناه منذ أكثر من أربعين عاما -منذ توليه [ كِبر الانفصال = مجيب الشيطان ] بدل
مجيب الرحمن .. فسارت تسميتنا في الآفاق .. واعتمدت لدى كثيرين..!
.. ذلك النظام الانفصالي البائس- الذي ينتمي
إلى أسلوب الخمسينيات عندنا – من نظم دكتاتورية عفنة متخلفة تأليهية - ..بل قد
يقترب من أساليب العصور الحجرية والبدائية - ! .. هذا النظام العلماني الحجري.. في
بلد ذي أغلبية مسلمة ..اعتمد جريمة الانفصال .. ككثير من العملاء – إنجازا وطنيا
واستقلاليا ! .. وبعد أكثر من أربعين عاما ..أخذ يحاكم معارضي الانفصال بتهمة
الخيانة .. وبالطبع فالإسلاميون دائما مع الوحدة وضد التجزئة والانفصال.. ؛
فالنظام يرفع شعار الانفصال ..أو الانفصام .. كإنجاز لمجيب الشيطان أبو الرئيسة
الشيخة الشيطانة ..,,مما دفعهم [ لسلوك مقزز] حيث اعتقلوا الشيخ البروفسور أمير
الجماعة الإسلامية في بنغلادش.. وقد بلغ 85 سنة ..ولا يسمحون لأحد بمساعدته ..وهو
شيخ كبير عليل .. ولا يسمحون له بتناول دوائه .. ويتصرفون معه بسوء أدب ...ويعاملونه
معاملة غير لائقة وغير إنسانية !
هذا إضافة إلى تنكرهم لمن هم في حكم إخوتهم –من
لاجئي الروهنجيا البورميين الذين اضطرهم اضهاد البوذيين [ عبدة الأصنام والنيران!]..والحرب
القذرة الإبادية ضدهم إلى اللجوء إلى بنغلادش ..أقرب بلاد المسلمين إليهم ..
فقابلهم نظام العلمانية أسوأ مقابلة .. ووُضعوا في مخيمات بائسة في ظروف جد تعيسة
..ومنعت عنهم المساعدات – وربما سرقتها الشيخة واجدة وحكومتها – حتى اضطروا لإطعام
أطفالهم أوراق الشجر !!
وقد منعت حكومة الشيخة الشقية ..كثيرين من الهاربين من جحيم التطرف البوذي في بورما من ضحايا عبدة النار والأصنام في القرن 21 - منعتهم من اللجوء
للبر البنغلاديشي وأعادتهم لحيث أتوا .فمات كثير منهم غرقا في البحار ..كما حصل منذ
سنوات ..حين أرادت الأمم المتحدة أن تعيدهم لبورما ..ألقى بعضهم بنفسه في البحر مفضلا
الموت على الرجوع للنظام البرمي البوذي الذي يذيقهم مر العذاب ..ويذيقهم الموت
يوميا مرارا ..ولا يتورع عن أية جريمة ..والعالم المتحضر يتفرج بكل بلادة ولا
مبالاة
وقد كان من حجج حكومة بنغلادش لمنع مساعدة
اللاجئين البرميين ..أنه لكي لا يتشجع غيرهم على اللجوء لبنغلادش [ جنة الفقر
والبؤس ومن أوائل نظم الفساد في العالم ]..!
فأين الإسلام ؟ وأين أخوة الإسلام ؟!!
أريتريا: نظام [حجري متحجر] ينتظر رئيسه
[رصاصة الرحمة] !
في أريتريا كذلك نظام متكلس متحجر يقترب من
العصر الحجري يتحكم فيه عميل صليبي تعاون
مع السي آي إيه ضد زملائه في الثورة الأريتيرية – أمثال عثمان صالح سبي وغيره
-..حتى تغلب عليهم وعينته أمريكا والموساد رئيسا لأريتريا المسلمة ..التي كافح
شعبها كثيرا للخلاص من ربقة الأحباش ..ونالت أريتريا استقلالها ولكنها ظلت في عالم
التخلف والنسيان؛ ..والعميل المزمن [ ساسي أفورقي ] يحرس تخلفها وفقرها ووضع بعض
جزرها تحت تصرف الصهيونية لتكون في نقطة استراتيجية حساسة قرب باب المندب !..حيث
تحتل الدولة اليهودية بعض الجزر الأريترية ..وتقيم فيها مراكز للتجسس والتدخل
الخفي في المنطقة ..
..ومنذ مدة قريبة ثار بعض ضباط الجيش
..واختفى خبرهم بسرعة ..ولا يدري أحد ما حصل لهم- إلا الموساد والسي آي إيه
!..وأغلب الظن أنه تمت تصفيتهم!
هذا نظام أيضا عتيق ينتمي لدول الخمسينيات
الفردية الدكتاتورية العفنة التي عفّى عليها الزمن والمفروض أن الرئيس أفورقي قد
بلغ من الكبر عتيا ,.وأصبح كالحصان الذي حق أن يخرج من الخدمة ..وينتظر [ رصاصة
الرحمة ] ..ولا يدري أحد ماذا تدبر السي آي إيه والموساد لأريتريا بعده [ ومنذا]
تجهز –أو جهزت – لخلافته ..المهم أن العصر لم يعد يحتمل مثل هذه النظم الفردية
الشمولية الطاغية..وبمجرد استقرار الربيع العربي فسوف يتم تصفية كل جيوب الاستفراد
بالسلطة والثروة واستعباد الخلق ..وأي نوع من الدكتاتوريات !!
