سورية حقوق فارسية شيعية

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

والشعب السوري دخيل وبني العروبة نائمون

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

القبيح حسن نصر الله إن لسورية في المنطقة والعالم أصدقاء حقيقيين – شيعة بني فارس – لن يسمحوا لسورية أن تسقط بيد أمريكا وإسرائيل والجماعات الإرهابية – ويقصد بسورية العصابة الاسدية المتسلطة ، وأمريكا وإسرائيل بقصد دفع التهمة عن تواطئهم معهم وسيأتي التفصيل ، بينما الجماعات الإرهابية هو شعبنا المنتفض الثائر – وهم المُحتل أصحاب الحقوق الأزلية في سورية التي ليس لشعبها أي خيار او قرار ماداموا هم قد قرروا ، ونحن لسنا إلا عبيداً في مزرعتهم الخلفية سورية ، فهو لايُفرق بين سورية الدولة والشعب ، وبين شراذم عصابات آل الأسد أمثاله من الشبيحة والسفلة القتلة ، ممن لايعرفون إلا لغة الدم والحقد والإجرام لأقول للعالم أجمع ، وبالأخص العرب والمسلمين ، وبالأخص لمن تعاهد معهم وضرب أوثق العلاقات ، وجعل مصالحه الذاتية الأنانية مُقدّمة عن دماءنا ووجودنا ووطننا الحبيب ماذا بعد استفزاز الأحقر حسن نصر الشيطان بخطابه الأخير الذي روّج فيه بإشعال المنطقة ، ووصفه للشعب السوري بالإرهابي لأنه ثار على الطغيان ونحو إسقاط العصابات الحاكمة شأنه شأن الدول التي سارت على طغاتها وأسقطتهم ، وهو يريد أن يمنع عن الشعب السوري حقه ويهبه لمن يشاء ، وإنها لأهجية أصابته بالعمى عن الحقيقة ، وقد ضُرب على قلبه وبصره ، ليصف هذا المجرم بأن مايجري في سورية ليس أكثر من صراع استحواذ وسقوط سورية بيد أمريكا وإسرائيل والجماعات الإرهابية كما وصفهم ، لأنها الآن تقع تحت الاحتلال الإيراني ، ليئن الأوان لتدخلهم المباشر الذي يستحق التدخل للدفاع عن أملاكهم ومزرعتهم الخلفية ، مما جعله يُطلق على نفسه وأسياده بني فارس صفة الأصدقاء الحقيقيين وليسوا المستعمرين السفلة القتلة ، وأنهم لن يسمحوا بسقوط عصابات الأسد الذين أطلق عليهم صفة سورية ، وقد وعد بالمزيد من الشرح والخطط المُعدّة لهذا الموضوع 

ليدعي هذا العُتل أنّ هناك قوات أمريكية وإسرائيلية جاءت للأردن لاستهداف سورية ، ولم يقل أنّ أمريكا وإسرائيل هي من يمد عصابات آل الأسد بالأوكسجين لإطالة عمر هذه العصابة المتسلطة على سورية لإيقاع المزيد من التدمير والقتل ، وقد أعطوه المساحة الواسعة لعمليات القتل والتدمير ، ورسموا له الخطوط الحمر كي لاتُصيب الشظايا الكيان المغتصب ومع ذلك تجاوزها ، لأنه لم يعد عنده من الجنود على الأرض مايكفي فبدأوا الاستعداد لما يمس مصالحهم وليس للدفاع عن الشعب السوري ، وجميعنا يعلم أن القوات الأمريكية هي من تمنع السلاح النوعي والعتاد عن الثوار السوريين ، وهي من يرصد جبهة النصرة بسمار جحا بالطائرات بلا طيار ، وبكل التكنولوجيا الخطرة بدواعي التجسس عليهم ، ولم يرصدوا خلال السنتين وأشهر مئات الصواريخ البلاستية السكود والفاتح 10 الفارسية المجوسية ، ولم يرصدوا ألآلاف الطلعات لطائرات العدو الفارسي الاسدي وما أحدثوه من الدمار ، ولم يعرضوا عشرات الآلاف من الفديوهات التي التقطوها بالأقمار الصناعية مما يُدلل على جرائم آل الأسد وبني صفيون وحواشيهم في سورية ، وتدخلهم بالشأن السوري لأنهم هم من يحموهم ويدفعونهم بهذا الاتجاه ، ليأتي بعد كل هذا اللقيط حسن نصر اللات والعزّة والجبت والطاغوت ، وحزبه صنيعة الإسرائيلي الذي تشكل بعد دخول الإسرائليين الى لبنان ، وارتكابهم لمذبحتي صبرا وشاتيلا الفلسطينيين بالتعاون مع مؤسسي هذا الحزب ، الذي تم زرعه بالجسد اللبناني ، بعد دحر القوى الوطنية والفلسطينية والإسلامية ، عبر الكماشة الإسرائيلية ومؤسسي هذا الحزب ، ليكونوا في البداية حامين لحدود إسرائيل في تلك الفترة المقلقة لهذه الدويلة ، وبعدها أداة إيرانية فارسية ، كما أعلن ذلك حسن نصر اللات في خطابات سابقة ، ليبقى لبنان رهينة محور الشر ، فلا تقوم فيه قائمة ، ولن تستقر فيه الدولة ، ونحن نشهد اليوم جنوحا من هذا اللقيط لاستجرار المنطقة إلى الحرب الإقليمية تحت الشعار الطائفي باسم المقاومة ، لنضع التساؤل الأهم وهو !!! ماذا أعدّ العرب للسيناريو الصفوي المجوسي اللاهوتي العفن

لنؤكد على بطلان ما يدعيه حزب اللات وأسياده المجوس الإيرانيين ملالي قم باتهام الثورة السورية وشعبنا العظيم بالعمالة أو الارتهان ، بل هم المعتدون ، ولاشأن لهم بنا فشعبنا يكرههم من أعماقه ويمقتهم لخبثهم وحقارتهم ومُشاركتهم بل وبتعليماتهم لقتل الشعب السوري ،

، بينما هنا على الجانب السوري وهم يعلمون ، أن الأمريكي هو من يغض الطرف عن مشاركتهم المباشرة في تدمير سورية وقتل السوريين ، وحزب اللات هو من منع انتشار الجيش اللبناني على الحدود السورية اللبنانية لكي يتسنى لأعضائه الانضمام الى شبيحة الأسد ، وهو من يسعى إلى الفتنة الطائفية وإشعال لبنان ، وخدمة اسرائيل في اطالة عمر النظام العصاباتيي الاسدي المجرم ، الذين ربطوا مصيرهم بمصيره الذي ما إن يسقط مما سيؤدي إلى سقوط هذا الحزب الشيطاني ، وبالتالي سقوط النظام الايراني ، معترفاً هذا الأحمق في الوقت نفسه بحاجة هذه العصابة لجنود ، ولأول مرّة على عجز النظام العصاباتي الأسدي في حسم الأمر ، ليأتي هذا الخطاب التهويلي الذي يجب علينا أن نأخذه على محمل الجد ، والمُشابه في التهويل لخطاب أحمد حسون لتفجير العالم ، وهو مالم نلمسه على الأرض إلى الآن ، لربما يكون في الخلايا النائمة ، التي قد يُحركها هذا المنفصم عن واقعه حسن نصر اللات ، وهو يعلم أن لا إيران ولا غير إيران سيستطيعون إنقاذه من الوحل السوري ، وإن الارتداد سيكون قوياً وقاسياً على المدى البعيد ، وانتحاراً أبدياً ستسبب للطائفة الشيعية الويلات والثبور ، فهو يُريدهم أن يكونوا وقود مغامراته وارتهانه لإيران ، فهل هناك من رجل رشيد وقوي منهم يلجم هذا السفيه الأحمق ؟ وهل ينتفض الشيعة ليُعلنوا بكل وضوح رفضهم لسياسات حزب اللات ؟ وكم هم عدد المناوئين لهذا الحزب الشيطاني ؟ وهل يعي هذا الحزب أنّ العقاب سيكون قاسياً بما لايتوقعه ، وان المقاتلين السوريين فرسان ، وليسوا جبناء كجنود بني صهيون ، وهل يعلم الجميع أنها الفرصة الأخيرة الممنوحة لاستدلال سبيل الرشاد 

فمحاولة إيران إشعال المنطقة لن يُصيب وقودها السوريين بل المنطقة برمتها وأولهم الشقيقة مصر لتقاربها الوثيق مع ايران ، مُثمناً لمصر الحكومة والأحزاب جهودهم ونشاطهم بهذا الخصوص بالتقارب المُهدّم ،ومتسائلاً في الوقت نفسه إذا ماتعرضت سورية لغارات وتدخل سافر لحزب اللات وإيران فعلى أي صف سيكونون ، وهل سيدافعون عن الشعب السوري ، ام سيزيدون الاستثمارات ونسبة الأرباح ؟ لأن السخاء الإيراني بهذه الحالة سيزيد أضعافاً مًضاعفه فهنيئا لهم ببيعهم الميمون ، وربحهم الحلال الزلال ولو كان مُغمساً بالدم السوري ، ويزداد أضعافاً مضاعفة كلما لزمت الحاجة ، ولأحذر الدول العربية قاطبة من خطورة استجرار المنطقة لحرب اقليمية طائفية إن لم يضغطوا ويقوموا بواجباتهم ، ويستعدوا حتى عسكرياً لمنع تمادي شراذم حزب اللات وما يُخطط له بني صفيون ، أمّا نحن فلم يعد لنا الكثير لنخسره ، ولكن هم خسارتهم فادحة بعلاقتهم المستقبلية مع الشعب السوري ، وإنّا لسائرون الى النصر بإذن الله ولو كره الكارهون ، والله اكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم.