باب البيان في تأرجح العربان بين آفات الزمان ومسرات العصر والأوان

باب البيان في تأرجح العربان

بين آفات الزمان ومسرات العصر والأوان

د. مراد آغا

[email protected]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين

من باب وكتاب ان فاقد الشيء لايعطيه وأن الاعتراف بالذنب فضيلة والتستر على العيوب نيلة فان تاريخنا العربي بالصلاة على النبي ودائما خير اللهم اجعلو خير قد زخر وانتفخ  وتكاثر وفرخ واستفرخ بمايسمى بحالات وعادات ومهن الترقيع التي تسبق وتلحق عادة  مايسمى بفنون العولمة والانحناء والتطبيع أو اختصارا بالفن الفظيع في اركاع وتركيع الجموع والمجاميع  بعد تحويلها -ياعيني- الى قطيع أنيس وحبوب ومطيع..

وأنوه وفي بداية المقال وبالمختصر الشديد يافريد أن اعتذار اسرائيل من تركيا  وبدء استخراجها للغاز من المتوسط ووجود حقول نفط وغاز عملاقة ودفينة أمام الشواطئ السورية وظهور أولى الطائرات من دون طيار فوق جمهورية شهبندرات التجار وزيارة البابا المستقيل الى لبنان أو محبة مضارب جمهورية فنص ووصوله لاحقا الى جمهورية قبرص وتحذيره مسيحيي تلك الديار من خطر المسلمين عليهم ومن ثم تهاوي قبرص الاقتصادي وانهيار لبنان السياسي والأمني والسكاني والسياحي وتشقق العراق الطائفي والعرقي ناهيك عن توعد أوباما الحباب لأتباعه من الأعراب بوجوب  الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية استوى من استوى وطاب من طاب يؤدي كله بالمحصلة الى استنتاج أن معالم وخطوط الحرب العالمية الثالثة أو بتعبير آخر الحرب الصليبية الثالثة باعتبار أن سايكس بيكو الأولى كانت الحرب الصليبية الثانية وعليه نحذر من خطورة الموقف والذي سيجتاح الحدود السورية قريبا الى حريق اقليمي ودولي لامفر منه سيما وان حالة الركود الاقتصادي والمخاوف الكبرى من انهيار الاقتصاد الأمريكي برمته وعظمه وشحمه مذكرين هنا أن الأمريكان لاينقصهم السلاح المكدس في منازلهم لينقضوا على بعضهم ويلتهموا كالجراد كل من يقف في طريقهم ان ضاقت الآفاق وتدهور الحال ياعبد العال وهو ما يجعل من المشهد يامحمد مشهدا بعيدا عن التفاؤل لذلك نطلب اللطف والرحمة والعون والبصيرة واليقين والسداد من رب الخلق والعباد منوهين أيها العربي الزين ان الذهب وحده طبعا بعد الله تعالى والايمان بشرعه وكتبه  هو الملاذ الأول والأخير ياعبد البصير في هذه الحالات وان أكبر عملة ورقية من فئة الخمسمائة يورو ماغيرو المتاحة حاليا والتي نفعت الأوربيين في حصاد ثروات غيرهم ونقعت غيرهم في مستنقعات الفقر والهم والغم هذه العملة الورقية حتى ولو كان وزنها أوقية  لن تبلغ قيمتها ثمن صحن الزبادي أوالمهلبية ان اشتعلت اي حرب عالمية وخليها مستورة يافوزية

أما بالنسبة لقمم عربان الكان ياماكان فنذكرهم جميعا بأن مايسمى بالجامعة العربية هي بضاعة انكليزية فرنسية تماما كعصبة الأمم التي تحولت الى مجمع للعراضات والعصابات  واللمم أو مايسمى اليوم بالأمم المتحدة  والتي بالمحصلة والحصالة لاتخرج عن كونها عبارة عن صالة وكم مقعد يجلس عليها كل مترنح ومكرسح ومقعد -بضم الميم- يحك ويفرك مقعده بمؤخرته وقاعدته  ليقوم لاحقا بعد تمام جلسة الحك والفرك والدعك بالتوقيع الفظيع وطج ختمه المطيع على ماتأتيه من تعليمات وأوامر سيان منها اللبق أو الناهر بعيدا عن تمرجح الافكار وتناثر الخواطر مذكرين الجميع من رواد وهواة ومتابعي مسلسلات قمم العربان حيث القرار بدولار والفرمان باثنان بتصريحات القذافي والذي قضى عاريا وحافي في الوقت الاضافي أن النص الختامي لمجمل القمم العربية تتم كتابته أو املاؤه عادة قبل القمة وقبل اكتمال نصاب جوقة ولمة طوال العمر وذوي السمو والسعادة والهمة  يعني عراضات واستعراضات شكلية لذر الرماد في وعلى عيون البرية وخليها مستورة يافوزية منوهين هنا أن سفير سوريا السابق لدى الجامعة العربية يوسف الأحمد ذكر ونعتقد ان ماذكره قد يكون فقط لاغير هو كلام الصدق الوحيد الذي نطق به -ياعيني- خلال  توليه منصبه كسفير لجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران بأن هناك تعليمات كتابية تأتي من قبل الحكومة الأمريكية الى ممثلي الدول العربية ويقصد بها وزراء الخارجية العرب او سفرائها لدى الجامعة تلخص لهم الخطوط العريضة التي يجب ان تسير عليها العراضة مع أو بدون بامبرز أو حفاضة منوهين الى أن تصريحات يوسف الأحمد لم تكن لتكتسب مصداقيتها لولا علمنا جميعا بان العربان حين تدب الخلافات بينهم عادة يقومون بنشر غسيلهم الوسخ والنتن والمتسخ على الملأ يعني على عينك ياتاجر في منظر أدهش كل سائر وسابح وطائر وحشش سكان الترب والمقابر.     

ولعلي في المختصر السابق استرجع وباختصار شديد خروجنا كأمة عن الشرع والدين والذمة واليقين وتحولنا الى مجرد شلة من المترنحين منذ احترافنا لمهنة النفاق في ابواب التعتيم والاسترزاق وتلزيق الرقع والألصاق وتحولنا الى هواة وعشاق لتحويل الهزائم الى انتصارات والوكسات الى منجزات بحيث فاح العفن حتى من تحت اللحد والكفن لكثرة ماعم الديار من مصائب ومحن امتثالا وعقابا في حكم رب العباد والزمن على من اسماهم بالأعراب بقوله تعالى

 الأعراب أشد كفرا ونفاقا 

ورجوعا للحكاية ودخولا في معمعة الحدوتة والرواية نذكر خبرا ومفاده أن حملة استكشافية اسبانية قد غزت الديار المغربية للبحبشة والبحث  بسوء طالع ونية وعلامات نحس جلية عن رفاة آخر ملوك الأندلس ومن سلم مفاتيحها الى غزاتها من الاسبان والملقب بابي عبد الله الصغير

 ومن باب مفارقات الصدف وكل ماخفي وطفح وانعرف يتم تمويل الحملة بأموال عربان امارات ضاحي خلفان هات أضاحي وخود خرفان وهو مايدهش ويفرفش ويفلج ويحشش في المسالة باعتبار ان الأمم تبحث عادة عن رفاة وآثار كبار قاداتها وخيرة رجالاتها وأكابر حكامها لا أن تبحث وتبحبش عمن باعوا مصيرها ورهنوا ماضيها وحاضرها ومستقبلها بافتراض ان الرجل غدر باقرب المقربين اليه وسلم آخر قلاع الأندلس وابواب غرناطة لجيوش بورقعة وخراطة بحسب التعريف العربي المغربي المغاربي الموحد -التعرابت-  في اشارة الى جيوش الملكة الاسبانية الكاثوليكية ايزابيل تطبيقا للمثل الشامي ان حلق جارك بل لذلك فان من مفاخر الاسبان البحث عن الرجل لتكريمه من باب تكريم العدو لصديقه وحميمه لكن ان يقوم العربان من فئة أبو دشداشة وزيوان والحشاشة خلف النسوان مسابقين البوم والغربان بالبحث عن آثار من باعهم وباع ديارهم فهذه هي المصيبة الأكبر والأهم بلا نيلة وبلاهم يعني هي الطامة الكبرى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا 

حكاية حملة البحث  والبحبشة عن رفاة أبو عبد الله الصغير او بالشامي المريح ابو عبدو الصغير والتي تذكرنا برواية أبو عبدو الخطير في اشارة الى الرئيس السوري الأسبق حسني الزعيم والذي مهد عهده بقصد او من دونه الى تسهيل وتيسير انقلاب سايكس بيكو أو ماعرف لاحقا بانقلاب 8 آذار والذي مزق البلاد والديار وخرب العمران وشرد الأنفار وعليه لقب أهل الشام ذلك الغضنفر الوحش -أجلكم- باسم أبو عبدو الجحش تيمنا بمآثره كما ذكرنا في ايصال وتسهيل وصول جحافل سايكس بيكو فان لم تظفر بالتوكتوك فعليك بالتكاتيكو أومايعرف اليوم بالجمهورية السورية والتي تحولت لاحقا عملا ساحقا وجهدا ماحقا الى جمهورية محرر الجولان والفلافل ثم العيران او مايحلو لبعضهم تسميتها قلب العروبة النابض وجيب الشهبندر القابض حيث تم القبض على ديار بأكملها وتشريد شعوب بمجملها طبعا بعد قبض الدية والعربون والخرجية لتحويل الحالة البهية الى ماسمي ظلما وعدوانا بالقومية العربية التي شردت وشرشحت وقسمت وفرقت وفلقت اكثر من 180 مليون عربي بالصلاة على النبي فقط  في الدول المحيطة باسرائيل حيث زاد عدد القتلى في الحروب الاهلية المدبرة ودمار الأنظمة المسيرة عن 6 مليون نفر ظهرا وتحت ضوء القمر وحيث تشرد وطفش وهرب وفركها وزوغ اكثر من 15 مليون عربي بالصلاة على النبي في مقابل حوالي اربعة مليون يهودي تم جلبهم وحشرهم في ديار حولت من حولها الى مصائب وهم ودمار  وغم وسحل ودم لاينتهي ايها النشمي وياولد العم  

المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة

المقارنة بين حالتي أبو عبدو الصغير في بلاد الاندلس وابو عبدو الخطير في بلاد الشام توصلنا الى حالة الهوان الزؤام التي نعيشها اليوم سيما وان أوباما مكيع السلاطين وراعي اليتامى قد صرح بانه على الجميع سيان أكان حاكما وديع أو شعبه الحبوب والمطيع أن يعترفوا جميعا جملة وقطيعا باسرائيل كدولة يهودية شاء من شاء وأبى من أبى في ديار ماقصرت وياهلا ويامرحبا 

طبعا تهديدات وتلميحات أوباما مروض النشامى وراعي اليتامى تاتي تكملة لتوجيهات وتلميحات وتهديدات وتلويحات قام بها راعي الكنيسة الكاثوليكية أو البابا الالماني المستقيل الذي وجه كلامه الجميل الى نشامى الهبات والمواويل قائلا انه على المسلمين احترام حق اسرائيل اليهودية في الوجود كما ينبغي عليهم احترام حق المسيحيين في العيش المشترك في مضارب كل مين حرك برك وكل مين هرش فرك متناسيا أن هناك عيشا وتعايشا مشتركا كان ومازال ومنذ آلاف السنين قائما شمالا ومنتصبا يمين في ديار المعترين والمفعوسين والصابرين من فئة عربرب الحزين وكأن الديانتين الغير اسلاميتين هبطت احداهما في روما والثانية في الارجنتين.   

تهديدات أوباما التي سبقت بأيام معدودة قمة العربان في الدوحة حيث من كل بد ولامناص ولامندوحة ستكون كسابقاتها عبارة عن قمة مفضوحة وهمزات مسموحة وغمزات ممسوحة في مشهد أبهج البوم وفلج الشوحة يعني حبرا على ورق وكلام قاعات وهراء وابتسامات الدهاليز الصفراء وتفاهمات صماء وسهسكات عوراء تنشر على الهواء من قبل ممثلي ديار الالف باء لأن الحكاية باتت معروفة والرواية أضحت مألوفة فمن يعترض عن القيام بالدور ويهبط بير السلم والدور ولايركع مطيعا على الفور سيسحب البساط من تحته وسيرى الكوابيس في تخته بل وقد يبول مذعورا من حظه وعلى بخته من فوقه ومن تحته نظرا لان مشاهد نهاية الحكام العظام ممن خالفوا أوامر العم سام فحق عليهم الغضب والانتقام وسوط العذاب والآلام لاتدع مجالا للأنام من فئة الحكام التمام لتأويل كوابيس الظلام وتقبيل عفاريت اليقظة والأحلام.     

حقيقة أن فاقد الشيء لايعطيه هي التي يجب ان نقنع بها انفسنا بعدما بعنا ديارنا وكراماتنا مسلمين ومستسلمين لقضاء الله تعالى سيما وأن ثورات الربيع العربي التي قد خلخلت وحلحلت وهزت وبلبلت ولو نظريا بعض الموازين في ديار المعترين والصابرين لم تفلح في الخروج عن نطاق الصمت الرهيب والتكتم المعيب على آفات وهزائم ونكبات الأمة التي ذكرنا سابقا لذلك فانه من السابق لاوانه الحديث على وحدة تلم ديار العربان حتى ولو كانت من فئة الوحدة ونص لان الحقيقة الرقمية والعددية تشير أن العرب ولحد الساعة ياجماعة مازالوا يشكلون حالة بشرية وجغرافية هائلة وخيرات وثروات واموال طائلة وهي حقيقة لايختلف عليها نفران ولايتباطح في تفسيرها صنديدان لكن حالات الفوران والغليان التي هبت رياحها على بعض ديار العربان ومع شديد الأسف مازالت حالات صوتية  وهبات عاطفية وعاصفية  وفزعات طفولية وطفيلية وتطفلية

 ولفهم الحكاية يكفي وكما نوهنا سابقا مقارنة حالنا بحالة حكومة اردغان حفيد بني عثمان حيث فرضت تلك الحكومة وبدهاء منقطع النظير وبجهد جبار وخطير على مختلف الجبهات احترام الداخل والخارج ونشلت البلاد من حالات التضخم والفوضى والفساد في اقل من عقد من الزمان 

عقد ظهرت فيه للملاو للعيان ملايين العقد والكدمات والبلاوي والصدمات في مضارب العربان حيث زاد الفساد وتكاثر الاستعباد وان تغيرت طريقة تلوين الواجهات ومكيجة الوجوه والسحنات وتعددت طرق الغمزات والهمسات والقهقهات والضحكات من باب مواكبة العصر والعولمة بحيث حاول بعضهم ومن باب الدعاية والافلمة اظهار أظافره القصيرة والمقلمة علنا لكنه مازال باطنا يفعل الكثير وينهب قوت الكبير والصغير والمقمط بالسرير يعني فقط تغيرت الواجهة لكن لم تتغير ثروات القصور الفارهة

ويكفي استهزاء اسرائيل وجميع القوى الكبرى بالعرب  حكاما ومحكومين ومعرفتهم الوثيقة بعقدة الخواجة وكيف يتحول الديك الى دجاجة ضمن مايسمى بالحالة النفسية العربية والتي اشرنا اليها على انها حالة عاطفية وعاصفية طفولية وتطفلية تتعايش مع الفساد والفوضى والاستعباد بحيث تحول العالم العربي ومن زمان وعلى غرار أيام داحس والغبراء الى مجرد فضاء من هواء ولغط وهراء تطفوا فيه كائنات يأكل كبيرها صغيرها ويبطش غنيها بفقيرها وطبعا الجميع يدعي الايمان والتسامح والغفران حاملا العدة والمسبحة ومطلقا اللحية المسرحة وعباءة الصلاح المتلولحة في منظر اباحة واستباحة حول ديار العربان الى باحة وساحة لدعارة مباحة ومحششات متاحة يسميها راعوها بلا منقود وبلا صغرا سياحة يعني منظر مجتمعات من فئة الجوزتين بخرج تحولت الخلق فيها الى مجرد لسان وبطن وفرج بينما تستغل المهارات والمواهب والشطارات والفلهويات العقلية والذهنية وخليها مستورة يافوزية في غابة صراع قضم وشفط وهضم الارزاق ترنحا بين الشقاق والنفاق وقطع الارحام والأعناق والتي اضحت ومن زمان رياضة العربان المفضلة والمحببة والمدللة فكلما كنت فلهويا وشاطرا وحدقا وماهرا فانت سيد ولورد وباشا وبرينس سيان اكنت من النوع الطيب أو من الصنف النمس وسيان اكانت اطلالتك بهية أو كان وجهك نحس المهم هو ماتستطيع جنيه وشفطه وبلعه من غابات الفساد العربي بالصلاة على النبي غابات لها براثن وفقهاء ومآذن ترى فيها الفيلة تسطوا على المداجن والتماسيح تبلع العباد كالطواجن في فساد عم القرى والارياف والمدائن وطفح على مجمل الساحات والأماكن وخليها مستورة يامازن

وأذكر تندرا رسما كاريكاتوريا في احدى الصحف المغربية والذي يتندر فيه المغاربة بالحالة الاقتصادية المزرية لجيرانهم الاسبان عارضين خدماتهم من باب جبتك ياعبد المعين لتعين لكن المنظر الهزلي في تلك الصورة يمكن أن يكون معكوسا وكئيبا وموكوسا ان عرفنا -ياعيني- ان أكثر من 25 مليار يورو ماغيرو تتبخر من المغرب باتجاه الاتحاد الأوربي عبر المعابر البرية في مايسمى بمدينتي سبتة ومليلية وأن تجار ومهربي المخدرات الكبار من المغاربة والملاحقين في بلدهم تستضيفهم اسبانيا من باب على الرحب والسعة هات فلوسك وتعا فان لم تكفيك البهجة سنجلب لك المتعة

طبعا هنا نذكر ومن باب ان نفعت الذكرى بلا منقود وبلا صغرا أن أغلب الدول العربية تتبخر منها المليارات باتجاه ديار الفرنجة وخواجات وتتراوح بين 25 مليار يورو على اقل تقدير من بلاد كما ذكرنا كالمغرب والجزائر وصولا الى حوالي 60 مليار من مصر مثلا ناهيك عن مليارات الخليج المكدسة ومن زمان طبعا دون ذكر مليارات بن عليي والقذافي ومبارك وصالح مليارات لن تستطيع ارجاعها يافالح لأنها قد دخلت ديار البنوك والكمبيالات والصكوك من باب الداخل مفقود والخارج مولود بمعنى أن الثروات العربية الكبرى يتم التعامل معها كما تتعامل الدول العربية مع مواطنيها والدراويش من زائريها ودائما على مبدا الداخل مفقود والخارج مولود يعني الآية مطبقة عكسا هنا لامؤاخذة وبلا صغرا وبلا منقود

وزيادة في التندر في الحكاية وماخفي تحت الطربيزة والعباية فان سوريا المدمرة والتي حولها نظام محرر الجولان والفلافل والعيران تقوم بدورها ومن زمان بمساعدة اسبانيا عبر المليارات التي ضخها ونفخها وبخها وبلها مهندس المذبحة وشفير التركتور والمصفحة المدعو رفعت الأسد والمدحوش للأبد في مؤسسات ان لم تصطهج معنا فحشش للابد 

 رفعت الاسد المسؤول عن مذابح 1982 في سوريا التي راح ضحيتها اكثر من 40.000 شخص في مدينة حماة لوحدها يتمتع تماما كتمتعه بالجنسية والاموال السورية تحت الشمس الاسبانية منذ خروجه الميمون من جمهورية هات مسطرة وخود زبون

طبعا لن ندخل في تفاصيل ماذكرناه في مقال سابق عن المشروع الساحق الماحق لمد خط السكة الحديد بين الديار المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة بقيمة 30 مليار يورو ماغيرو يتم شفط حوالي 15 بالمائة منها على شكل عرابين وكومسيونات وماتبقى يبلعه الاسبان الذين طردوا العربان ومن زمان من ديار الأندلس وأمعنوا فيهم قتلا وكبس ونحسا ووكس لتتم استضافتهم لاحقا في ديار مقدسة محرمة اصلا على غير المسلمين مذكرين أن الاسبان تماما كالأمريكان والبريطانيين لايعملون بشكل جيد وزين ان لم يصطحبوا معهم ماتيسر من بطحات ومفرفشات ومحششات يعني على طوال العمر ان أرادوا للمشروع ان يمر ان يسمحوا للبطحات والخمر أن يجري ويمر مابين مكاتب ومساكن ومرائب الخبراء من الخواجات فان لم ينتعشوا بالحشيش فياهلا بالقات

وعليه فان مساعدات العربان فان للاسبان وباقي الدول المتعثرة كاليونان وقبرص حيث تتمايل اموال العربان وترقص عالوحدة ونص مساعدة للخواجات بينما تنفق البرية وتنقرص وتنقرض كالدجاجات في ديار شهبندرات وكفلاء الخود وهات 

طبعا هذا المنظر المذل والمهين الذي تستضيف فيه الدول الغربية التي تدعي ظلما وعدوانا الديمقراطية والحرية والحقوق البشرية تستضيف فيه الاموال العربية وحامليها حتى ولو كانوا من السفاحين البررة والمهربين المهرة هو منظر مقرف الى ابعد درجات ترف القرف سيما وان منظر تلك الدول بشحمها ولحمها وهي تطارد وتلاحق الفقير بل وتدعس المعتر والمستجير ممن يطرقون أبوابها طبعا بشكل لبق ومنمق وممكيج ومزوق هي من علامات ذلك المنظر المذل والمهين الذي احترفه العربان حيث يقدمون اموالهم وعبيدهم كقربان للأووربيين والأمريكان بل وينقبوا معهم عن آثار وبقايا من باعوهم كما تفعل امارات ضاحي خلفان هات اضاحي وخود خرفان حيث البريطاني مصان والعربي مهان حتى ولو حمل جنسية الامريكان هات عربرب وخود اثنان.

لذلك فان حكاية أبو عبدوا الخطير شرقا وابو عبدو الصغير غربا تشكل كما في حالة ريا وسكينة ثنائي الحالة الحزينة والتي تشير الى ان لدينا من تلك المساطر جحافل غزيرة ومن تلك السحنات جماهير غفيرة تشكل بدورها جيشا عرمرما او مسيرة ممن باعوا واستباعوا بعدما شفطوا وانصاعوا لاسيادهم  ممن احتلوا بلادهم وشفطوا خيراتهم ايام العز والرز يامعتز والتي نعتقد انها ستنقلب قريبا وبالا وشرا وفالا على هؤلاء من باب أن تخمة وبذخ ونفخة البترول سيزيلها ولو جزئيا البترول الصخري ياعمري وان مباهج النفط والغاز السائل منه او الهزاز سترحل بعيدا عن خليج البهجة والاعجاز سيما وان اسرائيل مثلا وهي الدولة التي اعتمد جزء من عجلة اقتصادها على النفط والغاز العربي بالصلاة على النبي قد بدات باستخراج الغاز قرب سواحلها بل وتستعد لشفطه من تحت بساط  وبلاط جيرانها من عربان الدهشة والانبساط بعد ادخالهم كالفلسطينيين في حالات مفاوضات واحباط من فئة هات أستك وخود مطاط فان لم يعجبك الشبشب فعليك بالشحاط.  

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

وان طوينا حكايتي أبو عبدو الخطير شرقا وابو عبدو الصغير غربا ولمن مازال لديهم الأمل في أن تخرج الأمة من حالة العجز والشلل وتتحرر من السحر والعمل نذكرهم أن اللغة العربية كلغة للقرآن الكريم والتي تتحدى وخالقها جميع بني البشر في تحريفها أو طمسها والغائها ونسيانها وتناسيها هذه اللغة تحديدا والقرآن الكريم من خلفها هي العدو الأول لجميع الكائنات الشيطانية والابليسية الجنية منها والانسية الحاضرة منها والمنسية الموجودة على سطح  مايعرف بالكرة الارضية نظرا لأنه تعالى تحداهم جميعا بقوله  

 

انا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون

وتحديدا فان غياب تاثير تلك المعجزة الالهية واللغوية عن ادارة الحالة العربية دينا وشرعا ويقينا بالرغم من معرفة العربان النظرية باللغة العربية ومحاربتها عمليا وفعليا تضامنا وتضافرا وطوعا وتآمرا مع جهود من يريدون طمس تلك اللغة ظنا منهم انهم بذلك يطمسون القرآن ودين الرحمن ممن لم يصلوا الى مرحلة وأوان أن مايطمسونه بالمجان هو كرامة وناموس العربان وليس القرآن في ديار النفر بدولار والجوقة باثنان ويكفي لاي مطلع ومتابع ومتتبع لمنجزات مهاتير محمد في ماليزيا ورجب طيب اردغان في ديار بني عثمان ليعرف ان العجم ممن لايستطيعون قراءة القرآن بطلاقة العربان قد سبقوهم اشواطا وزمان ليس فقط لمجرد قرائتهم وتفسيرهم  لمعاني ذلك الكتاب العظيم لكن نتيجة لتطبيقه وتطبيق تعاليمه وعلى راسها تطبيق الصدق والحق في المعاملة ومحاربة الفساد والاستفساد بلا مجاملة والقبض على المتربصين والحقاد بعد السؤال والمسائلة في حملات تنظيف يعجز عن فعلها العربي الخفيف سيان اكان حاكما ظريف او أتباعه من حاشية تجرجر ماخلفها من قطعان وخواريف من التي تتارجح صيفا وتتمرجح بالخريف في ثنايا المدن والحضر والريف ليس نقصا في القدرات لكن نقصا في الشفافية والمصداقية والمخططات وعجزا عن فصل الشخصي عن العام والتفريق بين الانغام والالغام حيث تقوم العديد من الحكومات الملتحية أو انظمة بولحية العربية التي تلت مايسمى بثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي تقوم بالهرولة خلف الحالة التركية ومن قبلها الماليزية دون التحقق والتمكن من القواعد والأسس والمساند وكل مايدعم ويساعد اي حرب على الفساد والاستعباد والمفاسد في ديار وبلاد مازالت على خطى داحس والغبراء مع أو بدون حلفان وطج لليمين وكسر للهاء

لايوجد فرق بين فسادنا وفساد ساداتنا من اليهود والغربيين بل وحتى من أحبابنا من المسلمين الأعاجم لكن الفرق يكمن في ان اسرائيل خصوصا وباقي الدول الغربية وبعض الدول الاسلامية طبقت قوانينا صارمة في محاربة الفساد وتطبيق الشفافية وتحمل زمام المسؤولية بينما مازالت الديار العربية تسير على خطى تلك الظاهرة الصوتية ظاهرة الجوزتين بخرج يعني لسان وبطن وفرج وعبيد تسعى في المرج ساكنة ومستكينة وصاغرة وحزينة تتلقف مايرمى اليها من فضلات وبقايا وفتات وشظايا توحى اليهم على انها هبات ومكرمات فتخرج فرحة تهتز وترقص وترتج وتقرفص ركوعا لمن شفطها وسحب خيراتها الى أول حصالة بعدما أمعن فيها حكا وتنبيشا ودعك ونهبا وهرشا وفرك    

ان غياب ملهمين وقادة ومفكرين كبار عن المضارب والديار يجعل من حركة  الشباب والثوار حركة محصورة ومحدودة تلدغها الحية وتقرصها الدودة اللدودة وتتربص بها كل آفة ممددة وممدودة وهو مافسرناه في انقضاض جوقات من فئة هرمنا وسد الكولسترول شراييننا وثقب السكر أوردتنا وتيبست مفاصلنا واطرافنا وطعج الارتعاش أطرافنا ومفاصلنا والتي ومع كامل الاحترام لكل نابغة وملهم وهمام يشكل وصولها الفجائي والسريع  وكحش ودفش المجاميع من أبطال تلك الثورات الحقيقيين وتهميشهم بعد تنويمهم وتخديرهم هو بحد ذاته تأكيد على مبدا دود الخل منه وفيه وهو تأكيد على أن المتربصين واللاهثين والمهرولين خلف الكرسي اللعين هم أكثرية في ديار البسبوسة والطاجن والمهلبية

فشلنا المدقع في لملمة صفوفنا ونجاحهم المطلق بالسيطرة علينا وتقسيمنا وشفط خيراتنا ومواردنا بينما تتفنن أنظمة العربان حكاما وحاشية وحيتان في تحويل العربي الحباب الى مجرد هيكل هزاز وقلاب تنهشه الثعالب وتقضمه الذئاب وتراقبه عين الجلاد المتصنبع خلف الباب بحيث يتم تحويله ان صحى وطاب الى راع للفزع والقتل والارهاب فيتحول بعد طعنه بمالذ وطاب من تهم ومصائب وأتعاب الى طاسة عيران وشيش كباب فيتحول العربي الظريف الشريف والنظيف والمتدين العفيف في ديار الفلهوي والخفيف الى هيكل يطارد الرغيف في فساد واستعباد تجاوزنا في ضراوته الأمم ونطحنا في مرارته الفرنجة والفرس والعجم.

وأذكر ختاما نادرة وقعت لأحد اخوتنا نحن معشر الطافشين والمهجرين والفاركينها حيث كان للرجل هواية سبر المخاطر والبحبشة في الأدغال والمعابر عن كل درهم عابر أو دينار مترنح أو دولار طائر فزار الكثير من البلدان وعرف الكثير من الاشكال والمساطر والخلان الى أن وصل وصل به الترحال الى جمهورية بنين في افريقيا السوداء حيث كان يلقبها بجمهورية المال والبنون لكن بجر البنون لتصبح مالا وبنين حيث حصد في تلك الدولة الملايين لكن أخونا الحزين وبغمضة عين قرر ان يستثمر تلك الملايين في ديار عربرب المتين فتبخرت عنه وبغمضة عين ماجنته يداه من ملايين وهرب طافشا بخفي حنين تاركا خلفه كل غال وثمين وصولا الى ملابسه من قمصان وكلاسين وشرابات والاشين لاعنا ذلك الزمن المشين والأوان اللعين الذي دفع به شمالا وبطحه يمين في ديار البوم وغراب البين حيث التهمه كفيله بعدما تكفل بتفنيشه و ودفشه وتطفيشه حينما كان يحمل يحمل حينها جواز سفره السوري أو كما يقال في سوريا وبحسب الرواية الرسمية كان يتمتع بجنسيته العربية السورية ذات الطلة الوردية حيث الكم بعشرة والخازوق بمية.

ومن باب رد الصاع صاعين استعاد أخونا الحزين التوازن والمرونة والتمرين فعاد الى سابق وعده ليحصد المال في غياهب وادغال بنين ثم وبالصدفة ومن باب النهفة تعرف على حرمة استرالية من هاويات السفاري ومغامرات السفر وعاشقات البدو والبدون والحضر فتزوجها وسافر معها الى بلادها الى ان أتم الله عليه نعمته فحصل على الجواز الاسترالي نازعا جنسيته الأصلية وناسيا مصائبه القومية فكان يقول مرددا عبارة أنه ومن عجائب القدر والزمان والأوان في عالم العربان عالم الركوع للخواجة عالم البطحة والقنينة والزجاجة في اشارة الى زوجته الاسترالية وبعد خلعه لجنسيته السورية من فئة سوري ويانيالي أن الفرج الاسترالي له فعل وسحر خيالي فهو أهم من طربوش الحاكم وعرش السلطان وعمامة الوالي في ديار الشاطر حسن وأبو زيد الهلالي

قصة أخونا العربي السوري ولاحقا المواطن الاسترالي  تذكرنا بدورها وخليها مستورة ياخالي بذلك النفر الذي طفش بعد أن تفنش من ديار الربع الخالي والذي حصل لاحقا على الجنسية الدانماركية فحاول زيارة ديار عربية اشتهرت بين الحضارات الانسية وجوقات البهجة والنية بمؤسسات حشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس

حيث ذهب مرة وبمعية وصحبة أحد ابناء تلك الدولة الاسكندنافية وحين وصولهم الى مضارب حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس دخل في حالة وكس وماتيسر من نحس حين تلقى الصدمة واللكمة والبوكس وكاد أن يدخل التخشيبة والبوكس  بينما تسلحب وزمط صاحبه الدانماركي كالنمس ماأصابه بالاحباط والكوبسة والفرس لانه ما أن شمشم القائمون على تلك الحدود وفهموا وعلموا بأن صاحبنا من أصول عربية حتى انهالت عليه النظرات والغمزات والهمسات والايماءات الى ان فاجأه أحدهم بقوله يمكننا ومن باب الفضل والكرم أن نعطيك ثلاثة اشهر لكن ان لم تخرج سنخرج لك عيونك وسنزيد من بلاويك همومك وسنطفئ بحسنا الخفيف آمالك وظنونك بمعنى ان كل يوم تأخير بغرامة والا ضاعت النفس والكرامة بل وأضاف المسؤول المذكور وبنبرة الآمر المسعور وبنظرة ملؤها الحقد والشرور وماتيسر من نظرات تهديد ووعيد وثبور وعظائم عاقبات والامور بان عليه حال انتهاء فترة اقامته أن لايعود الى الديار قبل انقضاء فترة لاتقل عن الاسبوعين يانور العين حتى ولو كان الزين له في الديار كنز دفين أو اسرة تعاني الأمرين لأن أصوله العربية قد طغت على جنسيته الدانماركية فدخلحظه الحمام وتلاشى بخته في النملية

طبعا كلها كانت اكاذيب أيها النشمي الحبيب لكنها أصبحت عادة وعبادة على حدود ديار البهجة والسعادة طبعا مع التنويه الى أن الدانماركي الأصلي مرافق اخونا ذو  الأصول العربية الذي كان متعففا ومتدينا ومتجلي وعربيا حبوبا ومحلي ومن النوع الذي يصوم ويصلي بينما  كان مرافقه الدانماركي -الاصلي- ياعيوني وياتسلملي مترنحا ومتعفنا ومحششا يعني كان من هواة الحشيش وعشاق الحريم والتفريش حيث كان في نشوة وفرافيش يعني في ترنح دائم وسكر مقيم وبهجة و وصهجة ونعيم وزبونا لمؤسسات النعيم المستديم هات بطحة وخود حريم

ورجوعا الى بداية مقالنا واختصارا فان ديارا قد بليت بالهزيمة وحولتها الى نصر وغنيمة واعتادت على ترقيع المصائب المقيمة وستر البلاوي المستديمة والفضائح اللئيمة وتحويل من لاقدر لهم ولاقيمة الى شخصيات عملاقة وعظيمة  ديار لاتفرق فيها بين العبد والبهيمة افرزت ومازالت تفرز شخصيات ومساطر وشاكلات من فئة الثنائي المنير ابو عبدو الخطير وابو عبدو الصغير طبعا دون المرور على قائمة حكام السحنة والأسارير حكام البهجة والسرور من فئة العبد المامور على عبده المقهور حيث لكل قصة شهرزاد وشهريار وحاجبهما القمور المسمى مسرور فان العالم ببواطن وخفايا الأمور لايمكنه ان يتوقع لهذه الأمة التي اعتادت أن تركع وتمصمص وترضع ايادي واقدام وأطراف مستعمريها الخفاف وخواجات البهجة والاستلطاف وحيتان المسرات والاستنظاف وأعاجم النشوة والاستظراف وزوار الغفلة والاستلطاف لايمكنه أن يتوقع لها السمو والرفعة وتخطي حالة الذعر والخلعة والكابوس تلو الجزعة بينما تسير على مبدا الهبة والفزعة والعراضات المجتمعة والقمم المجتمعة تحت الستار والرقعة والمظاهر الخادعة والعراضات المنخدعة بينما يطارد فيها الشرع والدين والعربي المسكين بالهراوة والسكين متقلبا شمالا ومتارجحا يمين في عالم عربي حزين لم يعرف في تاريخه القديم والمعاصر الا المزيد من النكسات والوكسات والنكبات فبات يقتات على فضلات وفتات أحلام وهبات أمهات المعارك والانتصارات انتظارا لفاتح مبين يعيد الحق والدين ويلملم الصابرين تحت راية ويقين كان آخرها راية بني عثمان الذين صارعوا عاديات الزمان وديدان العصر والاوان وقرصات الفرنجة وطعنات العربان فكابدوا الشيء الكثير ودفعوا الثمن الكبير جزاءا على لملمتهم وجمعهم لشراذم أمة تحولت ومن زمان الى فتات ولمة وعراضات ملتمة يسميهابعضهم قمة حيث لارائحة ولاطعم ولاهمة في ظاهرة عاطفية وعاصفية عقيمة وخلافات وعاهات دائمة ومستديمة ومخططات محدقة ولئيمة تتأرجح فيها الخلق بين براثن وأحضان الحقد والغدر واخيانة والنميمة

رحم الله بني عثمان ورحم بلطفه العربان من عاديات الدهر ومصائب الزمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.