الاغتيالات الغامضة بسوريا ....حقائق وتحذيرات

محمد سعد الدين

أولا...أغتيال الشيخ حسن سيف الدين أمام مسجد الحسن بحي الشيخ مقصود اليوم والتكنيل بجثته وتعليق رأسه على المئذنة بعد سيطرة المعارضة على الحي الحلبي (ذات الأغلبية الكردية)....................أمر بالغ الخطورة

الرجل كان مواليا للنظام ومدافعا عن مواقفه....قتله بهذه الطريقة الوحشية لا 

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=q8XNwqTfoZs#!

يبدو برئيا وخصوصا أن القاتل ما زال مجهولا (لا أثر له) ولم يتبن أحد عملية أغتياله والتمثيل بجتثه

أمام مسجد الحسن الشيخ السني ربما العاشر المغدور خلال الأشهر الماضية

ثانيا...الحادثة و بعد أسبوع فقط من مقتل البوطي العلامة المثير للجدل والتي تأكد من شاهدي عيان أن ملثمين (ستة رجال) أقتحموا مسجد الأيمان وقتلوا المصلين وشيخهم الذي لم يفارق الحياة بالحال بل بعد نقله بسيارة أسعاف (لم يتبى أحد العملية)

ثالثا...رياض الأسعد القائد المثير للجدل تم أستهدافه من قبل ملثمين لم يعثر أحد على أثرهم حتى حينه رغم سيطرة المعارضة المطلقة على المنطقة حيث تمت عملية الهجوم الغادر

 معلومات تتحدث عن فرق أغتيال محترفة تعمل داخل سوريا ...هدفها أثارة الفتنة وتاجيج مشاعر الأنتقام والأنفصال بين مكونات الشعب السوري و مختلف طوائفه ومشاربه

الخشية كل الخشية من أستمرار عمليات الأغتيال الغامضة ...ووصولها الى رموز مثيرة للجدل كالشيخ أبو الفتح البيانوني ورئيس الحكومة الأنتقالية غسان هيتو وبعض رموز الأخوان عند دخولهم الأراضي السورية 

سؤال برئ..........اذا كانت جبهة النصرة هي المسؤولة!! كما يحاولون أن يلمزوا فلماذا لم تقتل رجل دين علوي أو درزي......!!!ولماذا ضحاياها هم 

من السنّة(على أختلاف مواقفهم)فقط