مؤتمر العلويين في القاهرة مانأمل العمل عليه
مؤتمر العلويين في القاهرة مانأمل العمل عليه
مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن
تنبع أهمية مؤتمر العلويين الذي عُقد في القاهرة في الرهان على سحب بساط الطائفة من يد عصابات آل الأسد ، لنأمل على الطائفة في الداخل السوري التواصل الجاد مع هؤلاء الشرفاء الوطنيين الذين بنينا معهم حسور التعاون لما فيه مصلحة سورية ، وتعاهدنا على عدم السماح بأي مطبات طائفية ، وهذا كله متوقف على انضمام الصامتين منهم الى ركب الثورة ، ونحن بدورنا كلنا آذان صاغية لنزع أي تخوفات تزرعها العصابة الأسدية ، ولذلك لامناص من انتفاضة العلويين وجيشنا الحر على استعداد للتعاون والتخطيط معهم لهذه الغاية ، والعنوان أضحى معروفاً وهم هؤلاء الشرفاء الذين أتمنى عليهم زيادة النشاط فعلى عاتقهم تقع مسؤوليات جسام ، لأنقل للجميع صورة امرأة علوية في منتصف الثلاثينيات ، أتت الى المؤتمر بحماس شديد وهي مصابة بشظايا في رجلها من قصف طيران آل الأسد على حلب ، وجسور الحديد من كل جانب برجلها المتشظاة ، لتقول للعالم بتحدّي كبير نحن برءاء من آل الأسد ، ونحن مع الثورة ، وهي من يُمثلنا فبوركت يا أيتها المناضلة ، ونُشهد الله أننا كُنّا نتحدث معها بلغة الوطن ، والجسد الواحد ، هكذا كنا ، وهكذا سنبقى ، فيا أيها الشرفاء من طائفتنا جميعا الوطن السوري ، ويا أيها الصامتون لبّوا النداء ، ومن العار لأحد منّا أن يقبل بذل واستعباد عصابة آل الأسد ، أو أن يكون نعجة في مزرعتهم ، كنا جميعاً مع صالح العلي وسلطان الأطرش ويوسف العظمى وشكري القوتلي وكل الثوار يداً واحدة وسنبقى ، لأحذر من أن تنزلق الأمور الى غير مانريد إن بقي الصامتون ساكتون ، فيعم البلاء الجميع.