أعذر من أنذر.. ها !!
أعذر من أنذر.. ها !!
صلاح الدين الطوخي .. فرنسا
نحن هنا في الغرب عندما نعمل بالسياسة
نتدرب لعشرات السنوات أولاً من أجل إكتساب الخبرة
في القانون الدولي والعلاقات في المصالح السياسية والإقتصادية
العالمية أما المعارضة السورية في قطر ومصر وتركيا .إلخ ..فهمها
الوحيد هو الحصول على منصب أولاً وبعدها ندرس الموضوع
الذي لأجله وصلنا إلى هنا وعندما يكون لنا من يفكر ويقرر نيابة
عنا فلماذا نرهق عقولنا الأن أدام الله تركيا وقطر وروسيا وإيران
وهناك من ينتظر تقسيم سوريا لعدة دول للإستهلاك وليس للإنتاج
وقبل هذا يجب تدمير هذه الدولة الكبيرة وشعبها العظيم وحتى بطرق
غير مباشرة وبمساعدة الأصدقاء والأحباب !؟
نحن هنا في الغرب نتمنى إمتداد الحالة السورية للبنان والأردن
والعراق وليس سراً فنحن هنا في الغرب باشرنا في دراسة جميع
المشاريع لإعادة تعمير هذه الدول وإلى كل من لا يحترم مصالحنا
فلن يكون له مكان في مسؤوليات المرحلة القادمة !!