خطة حزب الله لاجتياح وتأمين مناطق في سورية

القيادة المشتركة للجيش السوري الحر

إدارة الإعلام المركزي

عاجل للغاية :

 بالتزامن مع كشف القيادة المشتركة للجيش السوري الحر عن الحملة العسكرية والحرب المفتوحة على الشعب السوري لاجتياح وتأمين مناطق معينة داخل الأراضي السورية في ريف حمص يصل مداها مناطق في "حوض العاصي في ريف حمص وحماة وبعض مناطق الساحل السوري". قام حزب الله مساء  يوم أمس الأحد الموافق 4آذار/مارس 2013 عند الساعة 23:30الحادية عشرة والنصف ليلاً بإجراء تدريبات لعناصر في منطقة البقاع الغربي بالقرب من بلدة "مشغرة" اللبنانية،  تمهيداً لإرسال دفعة جديدة للقتال  داخل الأراضي السورية.

إن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر  تضع  منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والرأي العام العربي والدولي أمام مخاطر وتداعيات الحملة العسكرية الواسعة لحزب الله (والتي تنفيذها فعليا اليوم 4 آذار/مارس بمشاركة قوات النظام في ضرب مناطق من حمص)  وللوقوف على صورة بعض التفاصيل الأولية عن خطة حزب الله الإيرانية لاجتياح وتأمين مناطق في سورية نضع الجهات المعنية بالتفاصيل التالية:

·        هناك غرفة عمليات على الأراضي اللبنانية  في  ( .....) لمعالجة المسائل الأمنية والعسكرية للوضع السوري تجمع بين قيادات ومسؤولين عسكريين وأمنيين من الحرس الثوري  وعدد من أجهزة الاستخبارات الإيرانية ومسؤولين وقيادات من حزب الله ، تطور عقب مصرع الجنرال شاطري بالغارة الإسرائيلية و فشل إيران في نقل أسلحة نوعية محددة ومواد عسكرية حساسة ودقيقة من "جمرايا" السورية إلى الأراضي اللبنانية  حبث تم إقرار البدء بتنفيذ مخطط المرحلة الثانية من  مشروع إيران في دعم الأسد ونظام حكمه ومنعه السقوط وبالتنسيق مع القيادة السورية والتواطؤ  مع عدد من القيادات العسكرية والأمنية اللبنانية.

·        ما بين نهاية كانون الثاني /و بداية شباط ـ فبراير الماضي: يسحب النظام السوري لدعم معاركه في الريف الدمشقي وتأمين العاصمة السورية بعض قواته من معظم الحواجز ومن المنطقة الحدودية بين "عرسال" اللبنانية و"منطقة القلمون" في سورية على أن تحل محلها عناصر من حزب الله.  

·        3منذ شباط/فبراير:  تم العمل على تحييد "عرسال" اللبنانية نظراً لقربها الجغرافي من الأراضي السورية  ومن موقعها الداعم بقوة للثورة السورية (عرسال السنية التي تأوي 22 ألف لاجئ سوري أغلبهم من ريف حمص والقصير ومطلة بموقعها الاستراتيجي على طريق الشام ـ حمص و طريق حمص ـ بعلبك   من ناحية جوسية)  وإدخالها بحصار يقوم به الجيش اللبناني ويتفرغ عناصر حزب الله المنتشرين في المنطقة أو من يتم استدعاؤهم للمعارك في "ريف حمص " تمهيداً لانتشارهم نحو "حوض العاصي في ريف حمص وحماة".

·        خلال الأيام العشرة الأخيرة من شباط/فبراير الماضي : يقوم حزب الله بإقامة  فكي كماشة وإنشاء مواقع مراقبة ومراكز انتشار وتموضع  في "جرد نحلة ـ بعلبك" على الحدود  السورية من ناحية "المعرة"  بالقرب من " يبرود" من جهة ومن ناحية "القصير" والقرى السورية الحدودية الثمان التي يحتلها الحزب من جهة ثانية لتأمين الحماية والسيطرة على" الطريق الدولي دمشق ـ حمص ـ الساحل" . مع العلم أن مراكز ومواقع الانتشار والمراقبة في "جرد نحلة" بدأت الأسبوع  الماضي وبنفس التوقيت دخلت قوات الجيش السوري الحر في "يبرود" و"القلمون" بعدة اشتباكات ومناوشات تطور بعضها إلى معارك طاحنة.

·        تعزيز انتشار حزب الله من ناحية "الطفيل" ـ "معربون" وحتى "القصير" لتعويض مكان القوات النظامية السورية.

·        قطع طريق "الزمراني" (الواقع بين جبلين) في "جرد عرسال" لتعزيز حصار "عرسال" (ممر الزمراني يصل عرسال بالقلمون خلال أقل من 30 دقيقة)  وقطع الطريق أمام السوريين سواء للحصول على أي نوع من أنواع الدعم وحرمانهم من إسعاف الجرحى إلى هذه المناطق وقد تسبب ذلك بوفاة العديد من الجرحى المدنيين .

·        تكثيف عمليات الإعداد و التدريب العسكري في مراكز التدريب التابعة للحزب في "بعلبك ـ الهرمل" وتقديم كل أنواع المغريات للشباب سوريين وغير سوريين (شبيحة) للتطوع ضمن فرق عمليات خاصة يتم إعدادها وتدريبها.

·        استدعاء قيادة حزب الله لكوادرها وعناصرها العسكرية والأمنية النائمة وحشدهم في "جرود الهرمل" في بعض المعسكرات وانتظار التعليمات.

·        اعتبار الطرق الدولية  "بيروت ـ دمشق / حمص ـ دمشق /حمص ـ بعلبك /حمص ـ الساحل" خطوط حمراء لا يجب أن تقع بيد الجيش السوري الحر مهما بلغ الثمن.

·        رفع وتيرة المعارك في "ريف حمص وريف القصير الغربي"  واتباع سياسة الأرض المحروقة (انظر تقرير العمليات لهذا اليوم  الوارد إلينا من الكتائب الموجودة في حمص وريفها- انظر الخارطة المرفقة).

·        تعزيز مواقع ومراكز الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  ـ القيادة العامة /جبريل و فتح الانتفاضة والصاعقة المنتشرة على الحدود في البقاعين الغربي والأوسط   من جهة " قوسايا" و"السلطان يعقوب "و"دير العشائر" و"ينطة" و"قوسايا" و"بلطة"و"حلوة" (المدعمة بدبابات ومنظومة صواريخ واسلحة ثقيلة وانفاق كبيرة تصل ل 7 كلم  أو أكثر) (انظر الخارطة المرفقة وهي المشار إليها بدوائر برتقالية).

·        عدد المقاتلين المتوقع أن يدفع به حزب الله نحو الأراضي السورية من جهة حمص خلال الأيام القليلة  وعلى على شكل مجموعات يتراوح ما بين 4 إلى 5  آلاف مقاتل.

وجدير بالذكر أن الشهور الثلاثة الماضية قام خلالها حزب الله بعمليات تهجير وتطهير مذهبي للعديد من القرى الحدودية وعلى رأسها "جوسية"  وتم حرق العشرات من البيوت وتهجير الآلاف من الأهالي.

بلدة "ربلة" المسيحية السورية في ريف حمص أيضاً وقعت رهينة تحت هيمنة واحتلال مئات العناصر من الشبيحة وعناصر من حزب الله.

مما سبق فإننا نود أن نضع الجهات المعنية التي ذكرناها آنفاً بحدود مسؤولياتها السياسية والقانونية بأن دولة لبنان حكومة وجيشاً وأجهزة تنفيذية لا يمكن لها بعد اليوم إلا أن تشيع علناً سياسة النأي بالنفس أو تعلن أن من يحكم لبنان هو حزب الله.

إننا في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر والهيئات السياسية للثورة السورية قد أعلنا مراراً أن سورية المستقبل لن تكون بأي حال من الأحوال معادية للبنان بكل طوائفه وأننا سنتعامل مع دولة لبنان من خلال الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة إلا أننا ننظر إلى هذه التطورات الخطيرة على نحو مختلف اليوم لأنها لا تمثل تدخلا في الشأن السوري فحسب بل عملاً عدائيا سافراً وغير مسؤول لا يمكن أن يحاسب عليه جميع اللبنانيين بل الحكومة اللبنانية وأجهزتها التنفيذية لوضع حد لتمرد حزب الله على سياسة النأي بالنفس وجميع الاتفاقيات الموقعة بين الدولتين.

إن مستقبل الجوار مع الشقيقة لبنان هو اليوم في خطر ويمكن أن يترك كل الخيارات مفتوحة إذا لم يتوقف العدوان السافر على الاراضي السورية والمواطنين السوريين  

إن القضية اليوم مع لبنان الدولة لم تعد مع حزب الله فقط بل مع لبنان الدولة وإننا نرى أنها أصبحت قضية عربية وإقليمية ودولية وسنتعامل معها ضمن هذا الإطار.

تنويه: الخارطة المرفقة خارطة تقريبية لتموضع مراكز انتشار ومواقع  ومعسكرات حزب الله سواء داخل الأراضي السورية من جهة ريف حمص أو على الجانب اللبناني والتي تجري فيها الاستعدادات وخدمات الدعم والاسناد لمقاتليهم في الداخل السوري.

ـ الدوائر الحمراء تشير إلى مناطق انتشار حزب الله حتى ساعة إعداد التقرير.

ـ الدوائر الصفراء تشير إلى مناطق الجبهة الشعبيةـ جبريل.

ـ الدوائر السوداء لمنطقة عرسال اللبنانية المحاصرة والتي تقع بين فكي الكماشة (انظر للخارطة مكان تموضع عرسال للدوائر الحمراء) لأنها تقف عائقاً أما تقدم حزب الله نحو الأراضي السورية وكان لا بد له من حصارها مستخدماً إثارة الفتنة بين عرسال والجيش اللبناني.

فهد المصري ـ المتحدث الإعلامي

مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري

هاتف 0033667474703

ـ المرفقات :

1 ـ خارطة للحدود السورية ـ اللبنانية مع توضيحات تقريبية

2ـ تقرير يومي عن الواقع الميداني لجبهات القتال في حمص وريفها

3ـ تقرير عن القرى الحدودية مع لبنان من جهة ريف حمص

التقرير اليومي 4 آذار /مارس 2013

 حتى الساعة عن الواقع الميداني لمسرح العمليات في حمص وريفها  

المعلومات الواردة من الجبهات التالية :

1-  الحولة : قصف مدفعي من قرية قرمص وقصف بالدبابات من حاجز مؤسسة المياه وتركز القصف ( تلدو – كفرلاها – تلدهب )

2-  الرستن : قصف متقطع من كلية الهندسة بالمدفعية الثقيلة.

3-  القصير: قصفت القصير اليوم بمدافع الهاون وراجمات الصواريخ من حاجز المشتل ومفرزة الأمن العسكري والمطار وسد زيتة وحاجز أبو هايل وقصفت كل من القرى (الأذنية – النهرية – الضبعة ) وقصفت ( البويضة – الحيدرية ) بالمدفعية الثقيلة من كتيبة ام الصخر وكتيبة شنشار والمنطقة بشكل عام تقبع في ظل الحصار الخانق الذي تمارسه عصابات الاسدية من منع لدخول الادوية والاغذية وضع الانساني يرسى له اما شبيحة حزب الله الذين يتحشدون في القرى  التالية(جنطلية – الحمام – مطربا – زيتا – بلوزة – الديابية – حاويك – الصفصافة – ربلة – وادي حنا – الحمام ) وإنشائهم غرفة عمليات في قرية حاويك واستعدادات واسعة لاقتحام القصير وبلغنا اليوم أن الشبيحة يتجمعون بأعداد كبيرة  عددهم حوالي ثلاثة آلاف مع سيارات مزودة برشاشات الدوشكا.

4-  تلبيسة :قصفت من حاجز ملوك وكتيبة المشرفة .

5-  السلمية: قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من اللواء 147على كل من القرى

(عسيلة – عز الدين – دير فول )  وهناك اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر بين منطقتي الدمينة وتقسيس محاولة اقتحام فاشلة وتم عطب دبابة واستشهاد طفلين .

 6-  تلكلخ : الوضع هادئ مع حصار خانق من الحواجز المحيطة بالمدينة .

7- القريتين : الوضع هادئ

8-  حمص القديمة :تتعرض حمص إلى أشد حملة منذ اشهر و قصفت بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة من الكلية الحربية ومن القلعة الأثرية ومن حدائق الملعب البلدي  على معظم المدينة المحاصرة وتركز القصف على باب هود والخالدية مع محاولة اقتحام على كل الجبهات كانت فاشلة باستثناء سقوط برج نشوان في حي كرم شمشم واستشهاد 6 من عناصر الجيش الحر وبالمقابل وثق مقتل أكثر من 30 شبيح من قوات النظام وحزب الله.

9- قلعة الحصن : تركز القصف بمدافع ال23 والرشاشات الخفيفة مع استمرار القنص

10- تدمر : قصف متقطع بمدافع الهاون من القلعة على منطقة البساتين

المحصلة : 8 شهداء 6 من عناصر الجيش الحر وبالمقابل 30 شبيح وعطب دبابة . 

القيادة المشتركة للجيش السوري الحر

Joint Command of the Free Syrian Army

إدارة الإعلام المركزي

Central Information Department

تقرير حول

  القرى السورية من جهة ريف القصير وريف حمص و على جهة الحدود مع لبنان

الجنطلية – سكانها شيعة سوريين ولبنانين وعدد سكانها بين 300 و400 نسمة وهي تقع تماما على الحدود وهي مبنية على المنطقة العقارية المعيصرة التابعة القصير وهذ القرية تتبع اداريا الى بلدية البرهانية

 الصفصافة – ويبلغ عدد سكانها حوالي 500 نسمة وهي مختلطة شيعة وسنة والشيعة كلهم لبنانيون وقد تم تهجير السنة الموجودين بينهم منذ عدة أشهر وهي مبنية في المنطقة العقارية الحمام وتبعد عن الحدود اللبنانية ضمن الاراضي السورية حوالي2 كم وهذه القرية تتبع اداريا لبلدية ربلة

 الحمام – تبعد عن الحدود اللبنانية 3 كم وسكانها حاليا شيعة لبنانيون وكان يسكن فيها عدة عوائل من السنة السوريين البدو ويبلغ عدد سكانها حوالي 200 نسمة وهي مبنية على المنطقة العقارية الحمام التابعة القصير وهذه القرية تتبع اداريا لبلدية البرهانية

 مطربا – سكانها من الشيعة ويبلغ عدد سكانها حوالي 200 نسمة وهي تقع على بعد 1500 متر عن الحدود اللبنانية وهي مبنية على المنطقة العقارية مطربا التابعة للقصير والتي تتبع اداريا الى بلدية البرهانية

زيتا – وهي اكبر القرى الشيعية الموجودة بالقرب من الحدود اللبنانية وعلى بعد عن الحدود اللبنانية 3 كم وسكانها شيعة بالكامل ويبلغ عدد سكانها حوالي 3500 نسمة منهم حوالي 500 سوريين المبنية على المنطقة العقارية زيتا التابعة للقصير وهي تتبع اداريا لبلدية البرهانية

 الديابية – ويبلغ عدد سكانها حوالي 700 نسمة وهم شيعة معظمهم سوريين وتبعد عن الحدود اللبنانية السورية 15 كم وتحتوي على حقل رمي للجيش السوري الاسدي وهي مبنية على المنطقة العقارية الديابية التابعة للقصير وتتبع اداريا لبلدية الدمينة الشرقية

 كوكران – وهي قرية قريبة من الديابية و سكانها شيعة وعدد سكانها حوالي 200 نسمة تبعد الحدود اللبنانية السورية 17 كم والتابعة للقصير وهي مبنية على المنطقة العقارية كوكران والتابعة اداريا الى بلدية الدمينة الشرقية

 الفاضلية – وهي قرية سكانها من الشيعة وبعض العلويين وهم سوريين ولبنانين عدد سكانها حوالي 700 نسمة وهي مبنية على المنطقة العقارية زيتا والمنطقة العقارية العقربية التابعة للقصير وتتبع اداريا الى بلدية العقربية وتبعد عن الحدود اللبنانية حوالي 3 كم

 وادي حنا – وهي قرية سكانها من الشيعة اللبنانيين وتم تهجير من فيها من السنة ويبلغ عدد سكانها حوالي 200 نسمة وهي مبنية على المنطقة العقارية وادي حنا التابعة للقصير وتبعد عن الحدود السورية اللبنانية حوالي 2 كم و هي قرية جبلية قام النظام خلال السنوات الماضية بحفر نفق ومستودع للأسلحة الكيميائية يصل الى داخل الاراضي اللبنانية ضمن الجبال وتسمى المنطقة سهلات المي وهي لبنانية ضمن الاراضي اللبنانية والنفق بدايته في الاراضي السورية بالقرب من منزل جاد كريم نمر في الاراضي السورية وهذه القرية تابعة اداريا لبلدية العقربية

 بلوزة – وهي قرية مختلطة سنة وشيعة سوريون ولبنانيون ويبلغ عدد سكانها حوالي 400 نسمة المبنية على المنطقة العقارية اكوم معيان التابعة للقصير والتابعة اداريا لبلدية العقربية

و هي تبعد عن الحدود اللبنانية حوالي 4 كم

حاويك – وهي قرية سكانها سنية شيعة وتحتوي من بين ابنائها على ضباط من الجيش السوري وعدد سكانها حوالي 2000 نسمة وهي تبعد عن الحدود اللبنانية السورية 5 كم وهي مبنية على المنطقة العقارية حاويك واراضيها بالكامل ملك الجمهورية العربية السورية ( املاك عامة ) التابعة للقصير وهي تتبع اداريا لبلدية العقربية

 القرى السابقة بالكامل تحت سيطرة ميلشيات حزب الله اللبناني واللجان الشعبية المشكلة من قبلهم وبإشراف الحزب وقد تم تسليح المدنيين منهم بأسلحة خفيفة ومتوسطة من قبل حزب الله بالإضافة للاسلحة الثقيلة المتواجدة بمقرات الحزب بالقرى اللبنانية القريبة على الحدود السورية

 وقد احتل الحزب تلك القرى وبعض القرى السنية السورية والمنتشرة جغرافيا بين تلك القرى وهي :

المصرية - وسكانها من عرب ابو جبل وسوريون ويبلغ عدد سكانها حوالي 400 نسمة وتقع بين الحدود اللبنانية وقرية الصفصافة والجنطلية

السوادية – وهي قرية سكانها سنة سوريون من عرب الشقيف ويبلغ عدد سكانها حوالي 500 نسمة ملاصقة تماما لقرية زيتا من جهة الشمال ومن الجنوب قرية مطربا ومن الغرب الفاضلية

 البجاجية – وهي قرية سكانها سنة سوريون ويبلغ عددهم حوالي 300 نسمة وهي محصورة ما بين الفاضلية من الغرب و زيتا من الجنوب والشرق

السكمانية – وهي قرية سكانها سنة سوريون من عرب الفواعرة تم تهجيرهم لرفضهم احتلال الحزب لقريتهم فتم قتل بعض ابنائهم وفر الباقي وتركو بيوتهم واراضيهم وهي بالقرب من قرية زيتا من جهة الشمال وتحد من شرقها قرية البرهانية

  السماقيات – وهي قرية سكانها من السنة السوريون وهي محاذية لقرية حاويك من جهة الشمال وقم تم تهجير بعض سكانها ‏وفرض الوصاية الحزبية ( حزب الله ) على المتبقين مقابل بقائهم في منازلهم ويبلغ عدد سكان هذه القرية حوالي 600 نسمة 

أكوم – وهي قرية سكانها كلهم سوريون سنة تم تهجير معظمهم من قبل ميليشيات حزب الله ولم يبق في القرية الا جزء من كبار ‏السن الذين رفضوا ترك منازلهم فتعرضوا للسرقة النهب ويبلغ عدد سكان هذه القرية حوالي 1000 نسمة وهي محصورة بين الحدود ‏اللبنانية من جهة الغرب والجنوب ومن الشرق حاويك 

والقرى السورية التي يعمل الحزب حاليا لاحتلاها الحزب هي ملاصقة لتلك القرى المذكورة وهي : 

النهرية – وهي بجوار الصفصافة من الشرق ويبلغ عدد سكانها حوالي 600 نسمة وهم من عرب ابو جبل والطويلع 

ابو حوري – وهي قرية ملاصقة لقرية الحمام ويبلغ عدد سكانها حوالي 450 نسمة وسكانها من عرب الفواعرة والفلاحين 

سقرجة – وهي ملاصقة تماما لقرية زيتا والمعيصرة ويبلغ عدد سكانها حوالي 1500 نسمة وهي من عرب المقالدة وهي سورية ‏بالكامل 

البرهانية – ويبلغ عدد سكانها حوالي 1000 نسمة وسكانها من عرب المقالدة وهي سورية بالكامل 

والقرى المذكورة اعلاه كلها تتبع اداريا لبلدية البرهانية 

الاذنية – ويبلغ عدد سكانها حوالي 200 نسمة وسكانها من الفلاحين وهي سورية بالكامل وتقع بالقرب من الصفصافة ‏والحمام

[  الموح - ويبلغ عدد سكانها حوالي 350 نسمة وسكانها سنة ومسيحين سوريين وهي بالقرب من اب حوري 

الخالدية – وهي قرية سورية يبلغ عدد سكانها حوالي 400 نسمة وتقع بالقرب من الحمام 

وهم يتبعون اداريا لبلدية البرهانية 

 تجمعات حزب الله و في الأراضي السورية  في :

الفاضلية – زيتا – الجنطلية – كوكران – الديابية – بلوزة – حاويك – مطربا – الصفصافة – الحمام – وادي حنا 

ملاحظة : تمت الاستفادة في إعداد التقرير وتنقيحه على معلومات من الناشط أحمد القصير من الهيئة العامة للثورة السورية   

فهد المصري ـ المتحدث الإعلامي

مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري

هاتف 0033667474703