التفاوض مع الدولة السورية

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

ولا حوار مع عصابة آل الأسد

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

الكثير من الأحباب انتقدني لأني قلت نفاوض الدولة السورية ولانحاور النظام والعصابة فأقول

بأنني أُقسم بالله أنّ الحق معكم ولكن دعونا نلعب سياسة ، الصدام في كل الأمور يُخرجنا وكأننا نحن المتعنتين ، وكأننا نحن من يُريد استمرار القتال وحاش شعبنا السوري وثوارنا أن يكون بخاطرهم هذا ، لأقول بأنه لما كانت الدعوة لمحاورة فاروق الشرع فكان عقابه أن وُضع في الإقامة الجبرية ، والدولة السورية الجهاز الاداري المدني ممن لم تتلوث أياديهم بدم الشعب السوري ، وليس المطروح الحوار ، بل المفاوضات لنقل السلطة بطريقة سلمية وعزل عصابة آل الأسد وعلى رأسها المأفون الحقير بشار الأسد ونظامه المعني به الأجهزة الأمنية والعسكرية ، وهو مطلب أساسي وشرط لايمكن العبور عليه ، وبالطبع نجن نعرف الوغد بشار سيسارع الى الرفض ، وبالتالي صارت الكرة بملعب هذه العصابة ، ونحن لانساوم ولا نُهادن على هذا الشرط ، ودونه استمرار المعركة حتى اسقاطهم فسراً وجرهم كالكلاب الضالة الى المحاكم وأعواد المشانق ، فنحن من جهة المعارك نُحقق الإنتصارات والتقدم بفضل الله الموفق لثوارنا الأشاوس ، وما نجنيه من هكذا سياسة نزود عن ثوارنا بعض الحمل ، ونستجلب ما أمكننا من الدعم ، ليظهر لافروف المجرم هو الإرهابي ، هذا الأحقر سيكون مصيرة ودولته المافاوية الى مزبلة التاريخ ، هؤلاء المرتزقة الذي يتلقون الرشاوي من المال الأنجس الإيراني.