الوجيز التمام في تأرجح الأنام بين الحاجب مسرور وجابر عثرات الكرام

الوجيز التمام في تأرجح الأنام

بين الحاجب مسرور وجابر عثرات الكرام

د. مراد آغا

[email protected]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين

مختصر القول لمن لايعرف الحاجب مسرور  فهو حاجب البهجة والحبور والنشوة والسرور للملك شهريار الغيور في حكايات الف ليلة وليلة حين كان يناديه الملك شهريار بعد قضائه الليل وقضائه لوطره من كل فتاة يتم تغييرها يوميا ليقوم بقتل تلك الفتاة وصولا الى شهرزاد التي أمتعت حاكم العباد وعلى غير المالوف والمعتاد بقصصها المعروفة والتي كانت تنتهي مع صياح الديك الوشيك فتقطع شهرزاد قصتها خشية أن تكملها ويقطع شهريار رأسها بمقولة وهنا أدرك شهرزاد الصباخ فسكتت عن الكلام المباح

أما جابر عثرات الكرام فهو عكرمة الفياض والي الجزيرة حينها وكان رجلا ذو مروءة وشهامة في زمن الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك حيث كان هناك رجلا صالحا واسمه خزيمة ابن بشر انفق ماله ومال عياله على لهفة واغاثة الضعيف الى أن بقى ناصعا ونظيف وهيكلا خفيف فمد يده لاصحابه ومن ظنهم أحبابه فعفوا عنه وقاطعوه وقطعوه فلزم بيته مضربا عن الطعام والأنام الى أن علم بحاله والي الجزيرة عكرمة الفياض فذهب اليه سرا مقنعا وتحت جنح الظلام ودس في يده كيسا ثقيلا من الدراهم والدنانير رافضا الافصاح عن هويته ومكتفيا بالقول بانه جابر عثرات الكرام بحيث لم يعرف بهويته الحقيقية الا زوجة عكرمة نفسه التي الحت على معرفة سبب خروجه ليلا ظنا منها أنه ذهب للقاء امرأة أخرى بعدما دبت الغيرة في أوصال الاميرة المنيرة والمستنيرة.

شاعت سيرة جابر عثرات الكرام بين الأنام الى أن وصلت الى الخليفة الأموي فأحضر خزيمة وولاه أمر الجزيرة بدلا عن الوالي السابق  عكرمة الفياض-جابر عثرات الكرام- الذي وضع في السجن لأن خزنة بيت المال كان فيها نقص يعادل مااعطاه هو نفسه سرا لخزيمة ابن بشر فدخل السجن ذليلا عليلا الى أن قررت زوجته ارسال جاريته الى خزيمة لتخبره بان من تم زجه في السجن هو نفسه حابر عثرات الكرام الذي أنقدة من العوز والفاقة فزج به خطأ في السجن كالناقة في حركة بعيدة عن اللياقة حسن الخلق واللباقة فأمر خزيمة حينها باخراج عكرمة من السجن وذهبا الى الخليفة وقصا عليه الحكاية فاغدق عليهما بالمال الغزير والحكم الوثير بعدما غطى كرمهما الكبير الخلق والجماهير وأعجب عطاؤهما ووفاؤهما كل خليفة وسلطان وأمير.

المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة

ولعل في سيرة مسرور حاجب البهجة والسرور خادم الحاكم المشهور وحامل سوط الويل والثبور وسيف شهريار المسعور التي تشير الى الظلم والغطرسة والطغيان مقابل سيرة ذلك الحنان المنان صاحب الخصال الحسان ودرة الجود والعرفان عكرمة الفياض جابر عثرات الكرام فرقا شاسعا وشرخا باتعا بين تأرجح عالم العربان بين حالات الفساد والاستعباد والطغيان والفرقة والهوان وبين من خلصوهم على مدى العصر والأوان من قراصنة الزمان وحيتان الأوان اعاجما وعربان وكان ياماكان

ولعل في سيرة الفاتحين الكبار والأماجد الأحرار الذين كانت لهم بطولاتهم وفتوحاتهم التي دفعت البلاء عنهم والبلية عن اقرانهم مثالا على العديدين من جابري عثرات الكرام أو أهل العفة العظام والكرم الحاتمي التمام  أو مايطلق عليهم في الغرب بالسامري الطيب أو الحباب 

GOOD SAMARITAN

أو بالاسبانية 

EL BUEN SAMARITANO

في اشارة الى هلع وهبة احد السامريين لنجدة يهودي كان يحتضر مضرجا بالدم على طريق القدس أيام عيسى المسيح عليه السلام حيث مر من امام ذلك اليهودي كاهنان أبيا ان يساعدا ذلك اليهودي نظرا لأنهما كانا في طريقهما الى المعبد لأداء طقوسهما الدينية حيث كان يحرم دخول المعابد لمن لامسوا دماء شخص ما في نفس اليوم الذي يدخلون به المعبد وهو على الأغلب ماسبب عزوف الكاهنين عن مساعدة اليهودي بينما قام بذلك السامري من معشر السامريين وهي طائفة يهودية أقرب للاسلام تعبدا ونسكا وتزهدا في الكثير من طقوسها وهو مايجعلها في يومنا هذا طائفة قد أو شكت على الانقراض نظرا لتعارضها في الكثير من الأمور مع الصهيونية العالمية والتعاليم الدينية التي يطبقها اليهود اليوم في اسرائيل وباقي العالم

الحقيقة أنه في عالمنا العربي بالصلاة على النبي قد طغت شخصيات وحالات من فئة الحاجب مسرور سوط العذاب والثبور وعظائم المصائب وكبائر الأمور على شخصيات من فئة جابر عثرات الكرام التي ظهرت فقط وعلى مدار التاريخ العربي والاسلامي لتنقذ الأمة من الهوان والمذمة مسلمين واهل ذمة فجمعت الخلق ووحدت الصف واللمة وعليه فان حديثنا عن الظلم والظلام وظالمي الخلق والأنام والطغيان على مدى العصر والايام وماله من براثن لئام سيقتصر فقط على مقولة أن العدل بالكاد كان مطبقا في ديار العربان لمدة قد لاتتجاوز 15 عاما بعيون الحاسد تبلى بالعمى طبعا بعد وفاة الرسول الاكرم عليه وآله أتم الصلوات وأعظم البركات والسلامات وخليفته ورفيقه ابو بكر الصديق رضي الله عنه وهي الفترة التي دامت بين عدل العمرين عمر بن الخطاب وعمرو بن عبد العزيز رضي الله عنهما وماتبقى واجمالا وليومنا هذا تعاقبت حقب وأزمان تارجحت وتمرجحت بين ظلم وظلمات ومظالم قد يكون بعضها قد رفع على يد من حكمونا من غير العرب حيث اشتهر ومازال الأعاجم عموما بمحاولة تطبيق الدين واليقين كعبادة وليس كقشور وعادة تناولها وتبادلها عربان الكان ياماكان بمعونة مايسمى بفقهاء الحاكم والسلطان حيث الفتوى بدرهم والجنة بدرهمان.

من هؤلاء الكبار نذكر سيف الله المسلول الذي تدنس اليوم ضريحه فلول نظام جمهورية الفول والفلافل والخوازيق على مراحل التي تحتل حمص في مايسمى بالجمهورية السورية هات خازوق وخود عيدية تمهيدا لتحويلها الى عاصمة مايسمى بالدولة العلوية حسب الارادة الفرنسية والمباركة الاسرائيلية تنفيذا لاتفاقيات سايكس بيكو هات زكزك وخود زكاوزيكو

ومرورا بدرة الخلفاء والسلاطين وخير الاماجد المكرمين والمبشر من الفاتحين من قبل رسول رب  العالمين محمد الفاتح وفتحه المبين لعاصمة الروم والمعتدين والدشمان من المتربصين القسطنطينية التي تحولت الى مدينة الاسلام والمسلمين اسلامبول ومنها الى استنبول عاصمة السلاطين من العثمانيين.

ومن بين جابري عثرات الكرام وجلهم من غير العرب صلاح الدين الأيوبي فاتح القدس وفلسطين ومحرر المقدسات من الصليبيين  ويوسف ابن تاشفين قاهر الفرنجة من القشتاليين او مايعرف اليوم بالاسبانيين حين وحد من جديد العربان المتناحرين في الأدندلس الحزين  شمالا ويمين والذي خسره العرب بدون حلفان أو يمين في الوقت الذي كان فيه العثمانيون يتقدمون غربا في اوربا باتجاه الاندلس ليعلنوا ان تحقق الحلم الدولة الاسلامية على طرفي المتوسط لكن مصائب عربرب المتخبط والخليفة الزاحط والمتزحلط  في الأندلس غربا أدت الى طرد العربان وكحشهم  بعد دفشهم ولحشهم  من قبل أعدائهم من الملوك الكاثوليك الذين أمعنوا فيهم حكا وتفريك وتمسيدا وتدليك بالمدافع الشيك والمنجنيقات والتلفريك فهربوا على ماتيسر من سفن وتكاتيك تاركين الكافيار والكاتو والكيك  بعد وقوعهم في تكتيك الخلافات وتخديرهم على أيدي الغواني والراقصات بعد انغماسهم في طواجن الملذات وماملكت ايمانهم من حريم وجاريات فانبطحوا تحت وطأة المسكرات وانطرحوا تحت بهجة المحششات وماتيسر من مسرات ومسيرات لمؤسسات من فئة ان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات يعي حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

وبناءا على ماسبق نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة

هل يوجد بعد سقوط الخلافة العثمانية وتقسيم ديار العربان البهية بخطوط وهمية فصلت البرية بل فرقت حتى الحردون عن السحلية في ديار عربية ذكرنا قسمتها وتقسيمها الى قسمين بحسب وقوعها شرق أو غرب حوض النيل الجميل وفي المنتصف تقع اسرائيل يعني جزيرة العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب  بمافيها بلاد الرافدين الشام هات عربرب وخود أنغام ومايعرف بالمغرب العربي  وذكرنا أن النوع الشرقي الواقع تحديدا بين النيل والفرات وسميناه النوع الباصق وهو نوع تألهي وشاهق ومنفوخ وماحق من النوع العاطفي الدافق في ثوان ودقائق وهو تحديدا مايحلو للغرب اجمالا ولاسرائيل خصوصا قيادته بعد تفتيته وشرذمته عبر استغلال عاطفيته وعاصفيته ودراسة علوم الالف باء في كيفية تارجحه الشديدة والسريعة من شدة التملق والوفاء والخضوع والصفاء الى شدة الحقد والغدر والهجاء في دهاء اقل مايوصف بالغباء وهو مادعانا لتسمية الحالة بالنوع الباصق لأنه سريع الفوران والترنح والذوبان يعني يفور على بصلة ويرضى بالنهاية بفجلة فتراه رافعا مترفعا ومرفوعا مسترفعا مرتكيا ومتقنزعا ومتلولحا ومضطجعا يشتم فلان وينم على علتان من الانس والجان باصقا في كل الاتجاهات والتي عدلتها اسرائيل -ياعيني- فحولت اتجاه شتائم وبصقات عربان النوع الباصق التي كانت موجهة الى جميع الأنحاء والمناطق ومنها المناطق المحتلة الى بصقات وهبات شتائم وفزعات موجهة فقط لاغير للاستهلاك الداخلي العربي بالصلاة على النبي وهو مايفسر سرور الحاجب مسرور وهو ماتملثه اسرائيل اليوم بأن العرب وخاصة في القسم الشرقي الباصق تحولت لديهم جلسات الشتائم وقنصات الغدر والغنائم الكامن منها والنائم  والتهام الأخوة كالولائم وفزعات التف والنف والصاج والدف الى ومن وعلى بعضهم فاصبح تخوين العربي هواية والغدر به غاية ونتف ذقنه وصاية وشلع دينه رواية وبيعه لضميره حكاية وتبخرناموسه هواية تماما كمن يبصق الى الأعلى من فئة ياتسلملي ويامحلى حيث يتراجع ويرجع اللعاب بفعل الجاذبيه الى السحنة الندية التي أطلقته وقذفته وحددت مساره ووجهته  وهو مايمكن تفسيره في السياسة الاسرائيلية بالتزام الصمت بعد الفعل نأيا بنفسها عن جهل نشامى أبا لهب وأبا جهل والتي تختصر في مقولة -أجلكم- اتركه يعوي الى أن يهوي وتفرغ شحنته ويخوي  ويشمع الخيط ويضوي بعد ان يتلولح وينكفئ وينطوي ويضمر وويتقلص وينزوي لذلك يندر في العرف الاسرائيلي اثر القيام باية عمليات عسكرية أو استخباراتية ونوعية في ديار العربان البهية أن تدخل في اية مهاترات ونقاشات وتبادل للتهم والمسبات انما تلتزم الصمت وتتمتع بنهفات ونوادرونكت الرد المناسب في المكان المناسب والتي تتحول غالبا الى موجات ارتدادية تصيب المساكين من البرية في ديار العربان البهية وخاصة عند الحديث على أنظمة من فئة التصدي والصمود الصامدة كالعود في عين الحسود والجاثمة على شعبها الودود وعبدها الموؤود والمسحوق كالدود في الحجر الممدود انتظارا للنصر الموعود ينظر بعيدا الى حدود من فئة عبد الودود يمنع حتى من الاقتراب منها او تصويرها لئلا تسقط على رأسه وقفاه العصاة والهراوة بمافيها  من طراوة وحلاوة يعرفها كل عربي حاول الاقتراب أو التسلحب أو حتى مجرد الانسحاب من وعلى وعبر اية حدود عربية عربية وصولا الى تلك الاسرائيلية في حظائر منسية تحشر خلف جدرانها البرية راضية مرضية بقدرها ومصيرها ومستقبلها من باب وكتاب اللهم لانسألك رد القضاء انما نسالك اللطف فيه بعدما وصلت العباد بعد حقب من الفساد والاستعباد الى اللجوء فقط الى ربها وبارئها درءا لمصائب مستعمريها ومقالب حاكميها انتظارا للمخلص الهمام أو جابر عثرات الكرام الذي قد يحررها من براثن اللئام في مضارب اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام بعدما افرغت مابداخلها ومافي جعبتها من قواميس من مسبات وشتائم عالمايل والقائم في وجه عدو لم يتحرك قيد انملة ولاحتى جناح نحلة من الديار المحتلة فتحولت الشتائم والمسبات المنحلة وقذف اللعاب بالجملة والبصقات الناشفات والغزيرات الغازية منها والسائلات الى دهن وتمسيد وجنات وسحنات الاشقاء والشقيقات في حملات تخوين وفرك وتصبين عربية قبلية وعشائرية واهلية ومحلية أذهلت البشرية وحششت الأمم المنسية متناسية العدو الحقيقي او الحاجب مسرور الذي بات وبكل محبة وسرور يسير العربي القمور بل وحتى المجاورين من سكنة القبور عبر اتباع له من فئة الحكام المخاتير من فئة المسارير وبهجة الاسارير الذين يقومون بتسيير الكبير والصغير والمقمط بالسرير في العالم العربي الكبير وخاصة قسمه الشرقي المستنير تطبيقا وعلى خطى مقولة الامير الاردني الحسن ابن طلال في اشارة الى الوضع العسير.. أنت امير وانا أمير فمن ياترى سيقود الحمير معتذرا طبعا عن ماورد في مقولة الأمير الاردني لكن الواقع يفرض نفسه بحسه وانسه وخفة دمه وظرفه

ولعل ماتغير فقط فيى العالم العربي الذي يسير مسيرة الاغنام وقطعان الماشية والأنعام انتظارا لجابر عثرات الكرام الذي ونظرا لحال الفشل التمام في انتاج منظومة أو نظام يحمي الانام من الفرقة على الدوام هو أن يتولى المسلمون من الأعاجم الكرام ادارة الدفة في ديار الصاج والكمان والدفة تماما كالسابق لأن البلية والآفة قد فاقت مباهج الكرم والضيافة ومناسف القيافة ومعالف الخفافة عبر وحدات نظرية خلف موائد الولائم ومناضد العزائم و خواصر العوالم وتقسيم العرابين والغنائم في عالم عربي نائم يوحد الدايم صحى فقط على وقع العولمة وفضائيات المسلسلات والعوالم واخبار الحروب والمآتم وتناثر الحكايا والمؤلمة والشتائم التي غزت الفضائيات الليبرالية والعلمانية  والمعممة والملتحية وهطلت على العباد سيولا وبركات من شتائم ومآتم ومظالم وخيانات وغنائم في عالم عربي تحول ومن زمان الى غابة يقوم الحاجب القمور مسرور بتسييرها ببهجة وسرور انتظارا لجابر عثرات الكرام الذي قد يحرر الانام من النيام من قرصات اللئام وطعنات الغدر التمام والموت الزكام في ديار تحولت الى ركام قام من قام ونام من نام.

الحقيقة أننا لانعرف هل نعزي انفسنا أم نهنئ اسرائيل على نجاحها المبهر في تحويل غضب وهبات وعواطف العباد في ديار الناطقين بالضاد من غضب وهبات وفزعات موجهة الى عدوهم الطبيعي الى غضب وتبادل للاتهامات والشتم واللطم والرفس واللطم واللبط واللكم والتف والنف والصاج والدف يستخدم فقط لاغير وخير ياطير للاستخدام الداخلي والمحلي والاستهلاك الآدمي العربي العربي بالصلاة على النبي محولة العدو التقليدي خلف ستاره الحديدي الى مجرد مراقب حول اهتمام الأنام تماما كماسيحول قريبا مياه النيل والفرات بعد سيطرته على مجاريها ومساراتها في شمال العراق وجنوب السودان بحيث تحول النصر الى نصرين وهزائمنا الى هزيمتين يتحمل وزرها العرب أنفسهم بعدما نسيوا دينهم  وعدوهم فالتهوا ببعضهم والتهموا أعراضهم وضمائرهم في مايهم ومالايهم من باب أن الخازوق الشهم والكوع والسهم لن يتم الا ان أصاب ولد العم وخليها مستورة بلا نيلة وبلا غم

وأيا كانت الفرضيات والنظريات والتحليلات وسيول العلاك وتسونامي وحطام الكلام والجمل والعبارات المعبرات عن حالنا وأحوالنا وحاضرنا ومستقبلنا فان الحقيقة الدقيقة أننا شعب مهزوم يقودنا الحي القيوم الى قضاء وقدر محكوم ومرسوم اخبرنا به عبر كتبه ورسائل مرسليه ورسله حيث بتنا تابعين ومتتبعين للشيطان وأتباعه من الانس والجان من فئة لأحنكنهم الا من اتبع الهداية منهم في علامات يوم القيامة التي هوى بها الانسان العربي الى اسفل سافلين أمام عدوه المتين بينما تتطاول العربان من الحضر والبدوان اشكالا والوان زارعين ناطحات السحاب والدخان وصولا الى ظهور الدابي في سوريا  تندرا على مايظهر في مقدمة لظهور الدابة الحقيقية وهبوط ماتيسر من نيازك وانفجار ماتيسر من براكين تحت مقاعد الخلق الباركين والجالسين انتظارا للمخلص الهمام جابر عثرات الكرام بينما يتبادلون حطام الاتهامات وابشع الكلام عبر فضائيات ومجلات وصحات واعلام من فئة المقال بدرهم والتعليق بمرهم والشتيمة بفتيلة والتجريح بتحميلة في معشر عربان وقبيلة دخلت حالات وكس ونيلة من فئة المنحوس منحوس حتى ولو علقوا له مصباح بفتيلة وفانوس.

  رحم الله عالم العربان من عاديات الزمان والاوان بعدما دخلت الحكمة والعدل والحقوق أشكالا والوان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.