بيان كذب ما رمي به الإخوان من بهتان

عبد الله المنصور الشافعي

بسم الله الرحمن الرحيم 

قال تعالى (فماذا بعد الحق إلا الضلال) سبيل الحق واحدة وسبل الغيّ متعددة (فلا تفرق بكم السبل) وقال عز اسمه وجل ذكره (ومن يتولهم منكم فإنه منهم)

 روى الإمام البخاري رحمه الله عن أمير المومنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :إن أناسا كانوا يوخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الوحي قد انقطع وإنما ناخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم .فمن أظهر خيرا أمناه وقربناه وليس إلينا من سريرته شيء والله يحاسبه في سريرته ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال إن سريرته حسنة .

طالعتنا صحف اليوم العربية وبوابة الأهرام بتصريح سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة حول لقائه علي لارجاني وإطرائه للثورة الفارسية الخمخومية وتناقلت صفحات الفيسبوك الخبر وشاع ولم أصدق الخبر وطاش حلمي لهول ما سمعت فلم أزل أتحرى حتى تبين لي بطلانه ...ولكني أحب أن أعلق على ما حصل بالقول إن من وضع نفسه موضع الريبة والشبهة فلا يلومن من أساء الظن به ولا من تقوّل على لسانه ونحله القول . 

إن تاريخ الإخوان المصريين هداهم الله مع ايران يحتم عليهم اليوم أن يقولوا في إيران قولا شافيا يرد عنهم إفك كل كذوب وبهتان كل خؤون وإلا فلن يكف أفاك عن افتراء الكذب معتمدا على حسن سيرة الإخوان في الماضي مع شيعة ايران . ثم أليس من أدنى حقوق إخوانهم  في الشام عليهم إذ يتعرضون لأبشع أنواع القتل على يد طاغية الشام أن يقطعوا علاقاتهم مع ايران بعد أن ينذرونها فتفتح مصر بذلك باب القطيعة والحرب السياسية والاقتصادية ضد روسيا والصين وايران ...والله الموفق  

http://al-mashhad.com/Articles/149455.aspx 

http://www.alarabiya.net/articles/2013/01/22/261845.html

.....................

جملة من أقوال أئمة المسلمين في الشيعة 

وكان الإمام أبو حنيفة إذا ذكر الشيعة عنده كان دائماً يردد: (مـن شــك فـي كـفـر هـؤلاء، فـهـو كـافـر مـثـلـهـم).

وقال الإمام الشافعي رحمه الله : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .

و قال الشافعي : (لم أر أحداً من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة!) ، الخطيب في الكفاية و السوطي.

وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى :

( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )

قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .

وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال : من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .

وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام ...وليست الرافضة من الإسلام في شيء....أقول ولا ريب أن الذي يرمي أم المومنين عائشة خاصة بالزنا فهو كافر بلا مرية لتكذيبه الكتاب  

قال البخاري رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) ، خلق أفعال العباد ص 125 .

قال ابن حزم الظاهري رحمه الله عن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه: ( هي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) ، الفصل في الملل والنحل ( 2 / 213 ) .

ونقل الإسفراييني الشافعي  جملة من عقائدهم ثم حكم عليهم بقوله : ( وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين ) . التبصير في الدين ص 24 - 25 .

قال شيخ الإسلام أحمد بن يونس رحمه الله -كما سماه الإمام أحمد - : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . الصارم المسلول ص 570 .

وقال الإمام الكبير أبو زرعة الرازي : (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق )).  

وقال بشر بن الحارث : (( من شتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كافر وإن صام وصلى وزعم أنه من المسلمين )) 

وقال السمعاني رحمه الله : " و اجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم " . الأنساب 6 / 341

روى ابن بطة بسنده عنه أنه قال: (الرافضة لا تنكح نساؤهم، ولا تؤكل ذبائحهم، لأنهم أهل ردة). الإبانة الصغرى ص161.

روى الخلال بسنده عن الإمام مالك أنه قال: ( الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ليس لهم سهم، أوقال نصيب في الإسلام ).‏ السنة: للخلال 1/493،

وروى اللالكائي عنه أنه قال: ( من سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلمفليس له في الفيء حق يقول الله عز وجل: ** للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً } الآية. هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلمالذين هاجروا معه ثم قال: {والذين تبؤوا الدار والإيمان} الآية. هؤلاء الأنصار، ثم قال: ** والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفرلنا ولأخواننا الذين سبقونا بالإيمان } فالفيء لهؤلاء الثلاثة فمن سب أصحاب رسول لله صلى الله عليه وسلم فليس من هؤلاء الثلاثة ولا حق له في الفيء ) شرح أصول اعتقاد أهل السنة 7/1268-1269

روى اللالكائي بسنده عن أبي يوسف القاضي صاحب أبا حنيفة أنه قال: ( لا أصلي خلف جهمي، ولا رافضي، ولا قدري ). شرح أصول اعتقاد أهل السنة 4/733.

قال يوسف الفريابي صاحب البخاري : ( ما أرى الرافضة والجهمية إلا زنادقــة ). 

روى الخلال عن عباس الدوري قال: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام -224ه- يقول: (عاشرت الناس، وكلمت أهل الكلام، وكذا، فما رأيت أوسخ وسخاً، ولا أقذر قذراً، ولا أضعف حجة، ولا أحمق من الرافضة، ) السنة للخلال 1/499.

قول الإمام الطحاوي -رحمه الله- (321هـ): قال في كتاب العقيدة الطحاوية: « ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلمولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغـض من يبغضهـم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم: دين، وإيمان، وإحسـان، وبغضهم: كفر، ونفاق، وطغيان ». العقيدة الطحاوية مع شرحها لابن أبي العز ص689‎

قال  ابن تيمية  : «  ليس في جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام مع بدعة وضلالة شر منهم: لا أجهل، ولا أكذب، ولا أظلم ولا أقرب إلى الكفر والفسوق والعصيان، وأبعد عن حقائق الإيمان منهم أي الإمامية ».) منهاج السنة 1/160.

قال الدهلوي عن الرافضة في آخر كتابه العظيم (التحفة الأثنى عشرية) الذي ألفه في الرد عليهم واختصره الألوسي، واشتهر من خلاله: « ومن استكشف عن عقائدهم الخبيثة، وما انطووا عليه علم أن ليس لهم في الإسلام نصيب، وتحقق كفرهم لديه، ..». مختصر التحفة الأثني عشرية

عبدالقاهر البغدادي رحمه الله:يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشاميةوالجهمية والإمامية الذين أكفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاةعليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) . الفرق بين الفرق ص 357 .

وقال : ( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقدزعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدى له فيه .. وما رأينا ولا سمعنابنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) . الملل والنحل ص 52 - 53 .

أقول الإمامية أو الجعفرية أو الشيعة في ايران ولبنان اليوم كلهم متفقون على وقوع التحريف في القرآن وأنه عرضة لكثير من النقصان وأن القرآن الذي نزل به جبريل على محمد(ص) 17 ألف آية روى هذا إمامهم الأعظم الكليني في أعظم كتبهم وأصحها على الإطلاق الكافي والذي نعته صاحب الزمان بأنه كاف لشيعتهم رواه بالسند الصحيح العالي عندهم ثقة عن ثقة على أنه 17 ألف آية !.والقرآن هو 6200 آية بالعد المكي و6236 بالعد الكوفي كما أن الشيعة الايرانية متفقة على اعتقاد البداء في الله تعالى في اسماعيل وجعفر معتقدة كفرنا بل وأن أعظم القربات إلى الله تعالى في قتلنا وكذلك يفعلون في الشام .وقد نقل الخميني في كتبه اعتقاده لهذا زاعما أنه من أقوال الرضا وأمره فجعله دين عن معصوم وسئل الخميني عن رجل مقيم في دولة سنية وعرضت له مسأله فأمره بما أمر به إمامهم كما يزعمون فقال :ايت فقيه القوم أي السنه وسله عن مسألتك ثم ما أفتاك فيه فاعمد إلى فعل نقيضه فإن الحق فيه !!! فهل بعد هذا من قول ؟ الله إلا قول إمامهم  نعمة اه الجزائري فقال :إنا لا نجتمع معهم -أي السنة- على إله ولا نبي .وذلك أنهم يقولون إن ربهم هو الذي كان محمد (ص) نبيه وخليفته أبو بكر وعمر ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي.الأنوار النعمانيه ج2 ص 278 ونحن نقر له بقوله فيصلا  فلا جامع بيننا وبينهم ولا قولا .إني أقترح على السادة العلماء أن ينزلونهم منزلة المجوس ولا حرج أن ينزلونا هم ما شاؤوا ونرفع السيف بيننا ونكف ويكفوا...انتهى