بيانات وتصريحات

دعا سياسيون وخبراء الدول العربية المؤثرة فى الساحة السياسية إلى الإطاحة بنظام الرئيس السورى بشار الأسد باسخدام القوة، على غرار ما حدث فى ليبيا.وانتقد السياسيون والخبراء، فى ندوة نظمتها صحيفة "العرب اليوم" الأردنية وبثتها على موقعها الإلكترونى اليوم "الإثنين"، تجاهل بشار الأسد ونظامه حقيقة ما يجرى على أرض الواقع فى سوريا من سفك للدماء وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ودخول البلاد فى أتون الحرب الأهلية، وعدم الاستجابة لأية مبادرات عربية أو دولية لتسوية الأزمة السورية.بدوره قال نائب الرئيس السورى السابق عبد الحليم خدام: إن الأسد يستخدم كل وحشيته اللاإنسانية فى إبادة شعبه الأعزل، داعيا وزراء الخارجية العرب إلى تفعيل قوتهم كما فعلوا فى ليبيا، واستخدامها فى إنقاذ الشعب السورى.وتابع قائلا: "إننا أصبحنا نشك فى أن هناك مؤامرة على الشعب السورى فى إبقاء النظام السورى قائما"من جانبه قال الخبير الاقتصادى والسياسى الأردنى الدكتور نصير الحمود: إن الأسد لا يزال متجاهلا حقيقة ما يجرى على أرض الواقع فى سوريا من سفك للدماء وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، حتى أولئك الذين يصطفون منذ ساعات الصباح المبكر أمام أبواب الأفران للحصول على الحد الأدنى من متطلبات معيشتهم.وتساءل: أية مبادرة هذه التى يريد إدارتها عبر نظامه الراهن وحكومته الحالية وعدم اعترافه بحقيقة المطالب المشروعة للمواطنين، وتجاهله التيارات المعارضة له ولأبيه حافظ الأسد من قبل، اللذين رسخا لنظام قمعى لا يعترف بالآخر، ويعتبر سوريا ملكية خاصة لعائلة الأسد التى تجر البلاد نحو التقسيم واللعب على الوتر الطائفى، وقبل ذلك غياب مظاهر التنمية الحقيقية فى سوريا؟ورأى أن بشار الأسد كان من المفترض أن يطرح مبادرة فى اليوم التالى من المظاهرة السلمية التى خرجت فى مدينة "درعا" جنوب سوريا تنشد الإصلاح، إلا أنها قوبلت بالمدرعات والصواريخ والتصفيات والاعتداءات، حتى أجبر الأسد أبناء الشعب السورى على حمل السلاح وهو راغب عنه، لكنه لم يجد حلا سوى القيام بذلك لحماية الأهل والمال وما تبقى من البلاد.واعتبر الحمود أن الرئيس السورى بشار الأسد لم يأت بأية مبادرة، وإنما هى مجرد كلام يرمى من خلاله لاستثمار الوقت وإقناع المجتمع الدولى بأنه منفتح على مختلف الآراء، وهو ليس كذلك.بدوره قال رئيس الجمعية النفسية العراقية البروفيسور الدكتور قاسم صالح: "إن كل الأطراف المعنية بالأزمة السورية مأزومة، حيث إن الرئيس السورى بشار الأسد تتحكم به سيكولوجيا الحاكم العربى الذى يصعب عليه التخلى عن السلطة.. والثوار مأزومون بسيكولوجيا الانتقام.. والقوى الكبرى مأزومة بسيكولوجيا الغطرسة، والسوريون العاديون مأزومون بسيكولوجيا اليأس، "على حد وصفه".ورأى صالح أن الجميع بعيدون عن مبدأ التفاوض الذى يقوم على سيكولوجيا الاستعداد النفسى للتنازلات المتبادلة، وبدونه ستبقى المحنة قائمة، وقد تنتهى بكارثة، ليس فى سوريا فقط، ولكن فى المنطقة بأسرها.

رسالة من الدكتور مازن صواف

قمت بالتواصل مع أطباء الداخل في عدة محافظات، واستبيان آراءهم عن وضع الثوار الذين يعالجونهم . وقد حصلت على معلومات مؤكدة ألخصها لشعبنا البطل في هذا التقرير:

١- الدعم الذي يأتي من المجلس العسكري المشترك مستمر ولكنه قليل.. يتم على سبيل المثال محاصرة مطار أو مدرسة مشاة وبعد عدة أيام من المعارك يتوقف التقدم بسبب نفاذ الذخيرة، ولا يتم إعادة التزويد حتى تتأكد الجهات الداعمة أن الذخيرة فعلاً استخدمت ونفذت.. تحليلي الشخصي لهذا الأمر أن الجهات الداعمة تحرص على أن لا يبقى بيد الثوار أية ذخائر بعد سقوط النظام قد تهدد إسرائيل؟

٢- هنالك أسلحة نوعية كمضادات الدروع م. ٢٩ وصواريخ مضادة للطيران محمولة مصنوعة بجنوب كوريا (إيغلا) ومدفعية مضادة للطيران تم اغتنامها من الجيش النظامي، ولذلك لم يستطع النظام قصف الثوار بعد سقوط مطار تفتناز، كما أن طلعات الطيران في الشمال في تناقص كبير..

٣- سيتم تحرير ما تبقى من مناطق للنطام، كقرية الفوعة ووادي الضيف ومطار منغ ومطار حلب ومطار الطبقة ومطار دير الزور والمسطومة ومعمل القرميد خلال الشهر القادم إن شاء الله، مما سيؤدي لإقامة منطقة محررة وآمنة تمتد من جبل الزاوية إلى البوكمال.

٤- يتفادى الثوار في هذه المرحلة دخول مدينة إدلب ومدينة الرقة وباقي المدن السورية حفظاً على سلامة المدنيين ويركزون على تحرير المطارات.

٥- لا يوجد أي خطر حقيقي من تنامي جماعات تكفيرية أو إرهابية أو تنظيم القاعدة، إذ أن الغالبية العظمى من الفيديوهات المسربة هي من فبركات النظام لترهيب الأقليات والخارج.

٦- مقاتلي جبهة النصرة، وهم أكثر المقاتلين استبسالاً وانضباطاً، جاهزين لنصرة إخوانهم في العراق فور سقوط النظام، ولن يبقوا في سوريا ولا يشكلون أكثر من خمسة بالمائة من المقاتلين.

٧- (٨٠-٩٠) بالمائة من الثوار هم حرفيين وأصحاب مهن وينتظرون بفارغ الصبر تسليم أسلحتهم والعودة إلى أهاليهم وإلى معركة إعادة البناء. الباقون سينخرطون في الجيش الوطني الجديد.

٨- معنويات الثوار في الداخل عالية جداً ويقابلها انهيار كامل لمعنويات مافيا الأسد. هنالك تجمع كبير لشبيحة حلب في قرية الفوعة الموالية للنظام، وكذلك مئات من مقاتلي حزب الله والحرس الإيراني المتطرف، وتم إنذار الأهالي بإخلاء البلد من غير المقاتلين خلال أيام قبل استهدافها، حيث أنها أصبحت تحت مرمى الثوار.

٩- لا يعير الثوار أية أهمية للوضع السياسي وتطوراته وأغلبيتهم العظمى يريدون دولة مدنية ديمقراطية تعتني بشعبها بشكل مخلص. لا يوجد أي وزن حقيقي للسلفيين. كما لا يوجد وزن كبير للإخوان المسلمين في الداخل السوري بالرغم من كثرة الثوار المسلمين، بسبب أخطاء قياداتهم المتكررة في السابق البعيد والقريب، ومنازعاتهم الداخلية.

٩- الوضع الإغاثي الطبي مقبول نسبياً في المناطق المحررة والمشكلة الكبرى هي في حمص وريف دمشق والمناطق الشرقية... سأقوم بزيارة ميدانية للداخل يليها تقرير مفصل عن الوضع الطبي إن شاء الله.

١٠- لا يمكن وصف الكم الهائل من الأطباء والثوار والأهالي الطيبين والخلاقين.. يتم تصنيع كم رائع من قذائف الهاون في الداخل وقريباً سنستطيع الإعتماد على النفس في هذا المجال وسنحل مشاكلنا بأنفسنا. ثروتنا الحقيقية ليست البترول والغاز والفوسفات والقمح والقطن والزيتون.. ثروتنا الحقيقة هي شعبنا الخلاق و ١٧ مليون سوري في الخارج يتوق معظمهم للعودة والمشاركة في إعادة إعمار البلد.. معركة نعتمد فيها على أنفسنا ولن تستغرق أكثر من خمسة سنوات إنشاء الله.

د. مازن صواف ١٣ كانون ثاني، يناير ٢٠١٣

بيان من فيكتوريا نولاند، المتحدثة الرسمية

عن خطاب الأسد

إن خطاب بشار الأسد اليوم ما هو سوى محاولة أخرى من قبل النظام للتشبث بالسلطة ولا يقدم شيئًا لتعزيز هدف الشعب السوري نحو التحول السياسي. إن مبادرته منفصلة عن الواقع، وتقوّض جهود الممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي، وتسمح فقط للنظام بمواصلة المزيد من قمعه الدموي ضد الشعب السوري.

فعلى مدى ما يقرب من عامين، يعامل نظام الأسد أبناء شعبه بوحشية. وحتى في يومنا هذا، حين يتحدث الأسد عن الحوار، فإن النظام يعمد إلى إذكاء التوترات الطائفية ومواصلة قتل أبناء شعبه من خلال مهاجمة المدن والقرى السنية في المناطق المختلطة السكان من جبل الأكراد وجبل التركمان في محافظة اللاذقية.

لقد فقد الأسد كل شرعية ويجب عليه أن يتنحى كي يتسنى التوصل إلى حل سياسي وتحول ديمقراطي يلبي تطلعات الشعب السوري. والولايات المتحدة تواصل تأييد ودعم الإطار العملي لمجموعة العمل في جنيف للتوصل إلى حل سياسي، والذي وافقت عليه الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وجامعة الدول العربية، والجمعية العامة للأمم المتحدة. إننا سوف نواصل جهودنا لدعم الممثل الخاص المشترك، الإبراهيمي، لبناء تكتل دولي وراء ذلك (الإطار)، ولتشجيع جميع الأطراف في سوريا على اتخاذ خطوات ذات مغزى تجاه تنفيذه.

Read more: http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/texttrans/2013/01/20130107140687.html#ixzz2HQAoUBep.

المنظمة السورية لحقوق الإنسان إذ ترحب ببيان الخارجية الأمريكية و تثني على المواقف المعلنة نصرة للحق و الديمقراطية و حقوق الإنسان و هو ما يليق بالتراث الحضاري و الانساني للأباء  المؤسـسين للولايات المتحدة الأمركية فإنها تثبت جملة الحقائق التالية:

أولاً  – لم يكن ما تمّ في جنيف في يوم من الأيام اتفاقا و إنما توافقا  بين أطراف مجموعة الاتصال حول سوريا على وثيقة مبادئ لخطة إنتقالية للسلطة في سوريا و لم يتم حتى الآن الاتفاق على تفسير ما تم  التوافق عليه

ثانياً  – لم تبدي  المنظمة السورية لحقوق الإنسان في ذلك الوقت تحفظها  على فكرة تشكيل حكومة انتقالية موسعة و شاملة في ضوء المواقف الرسمية و المعلنة للأطراف الفاعلة في جنيف  و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية و التي عبرت عنها السيدة  هليري كلينتون بالقول " الحكومة الانتقالية التي يجري الحديث عنها في سوريا هي هيئة حكم موسعة و شاملة و يجب أن تمارس صلاحيات تنفيذية كاملة تمهيدا لإختيار قيادة سورية بطريقة شفافة "

و في ظل تلويح السيدة كلينتون بعقوبات على النظام السوري إذا لم يلتزم بالإتفاق و قد جاء ذلك على لسانها بالقول " أن أمريكا منفتحة أمام أي قرار دولي يستند لتوافق جنيف ، لكن مثل هذا القرار الدولي يجب أن يرفق بعقوبات على الأسد إذا  لم يلتزم........... ثم  أفادت في موضع آخر أنه في ظل الظروف الحالية التي تشهد فيها سوريا مثل هذا العنف فإن علينا فعل المزيد في مجلس الأمن لتوجيه رسالة قوية للأسد ..........  و أضافت في موضع رابع أن أي قرار دولي لن يدفع الأمور قدما إلا إذا نص على صراحة على عواقب فعلية في حال عدم الالتزام به .......... و قالت في موضع خامس أنه في ظل إنعدام الضغوط الجدية على دمشق فإن الولايات المتحدة الأمريكية تبقى ملتزمة بتسريع وتيرة العمل مع الدول التي تشاطرها المواقف نفسها لإنهاء نظام الأسد

ثالثاً : هذا ما كان عليه الموقف الرسمي و المعلن للولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ إعلان توافقات جنيف في ٣٠/٦/٢٠١٢ و في ذلك الوقت كان عدد الضحايا المسجلين في المنظمة السورية لحقوق الإنسان و الذين قتلهم نظام الأسد ١٨٠٦٧ ضحية منهم ١٣٧٤ طفل و ١٣٢٨ إمرأة و عليه لم نعبر عن تحفظاتنا في ذلك الوقت على ما جاء في توافقات جنيف  على الرغم من أن توافقات جنيف لم تنص صراحة على رحيل الأسد أو محاكمته أملا في سلام يحقن الدماء و لو كان على حساب العدالة و حقوق الإنسان.

رابعاً : لكننا اليوم في مواجهة واقع جديد على الأرض ....... فلدينا حتى تاريخ كتابة هذا البيان 61034   ضحية   منهم  4037  طفل  و     3953   إمرأة أي بفارق مقداره   / 42817 / ضحية بشرية قتلهم بشار الأسد إما حرقا أو ذبحا أو قنصا أو تحت الأنقاض .... هذا عدا طبعا عن ضحايا العقوبات الجماعية.

خامساً :  لا تعلم المنظمة السورية لحقوق الإنسان في الحقيقة مستوى الضغوط التي مورست على الأسد خلال الأشهر الستة المنصرمة و التي تحدثت عنها السيدة وزيرة  الخارجية الأمريكية و التي أسفرت عن سقوط / 42817  / ضحية خلال الستة أشهر الأخيرة ....... و لا ما هية المزيد الذي لوحت به السيدة كلينتون و تمّ اتخاذه في مجلس الأمن الدولي خلال الستة أشهر المنصرمة و الذي وجهوا  من خلاله  رسالة قوية للأسد ليتوقف عن قتل شعبه....  و لا عن طبيعة العواقب الوخيمة التي تمّ الحديث عنها إبان الاعلان عن توافقات جنيف و التي صبت على رأس الأسد فحملته على حصد أرواح هذا العدد الهائل من الضحايا.

سادساً : و رغم أن التوافق في جنيف لم يكن يشير لا تلميحا و لا تصريحا لرحيل الأسد عن السلطة، لكن كان من الممكن في ذلك الوقت تصور سلام على حساب العدالة و الكرامة و حقوق الإنسان في ظل منظومة دولية بمكاييل و معايير لا يعلم بها إلا الله و الراسخون في علوم التمييز بين البشر و الأديان و السلالات التاريخية.

لكن الآن و بعد هذه الكلفة الانسانية الهائلة........بعد / ١٤٠٠ / ضحية ماتوا تحت التعذيب........ و أكثر من / ١٥٠٠٠٠ / جريح معظمهم بعاهات دائمة .......و  أكثر من / ٧٠ / الف مختفي قسري  .........  و  أكثر  من / ١٥٠ / الف معتقل ...... و أكثر من / 500,000 / مواطن سوري مروا على الاعتقال و تعرضوا للتعذيب ...... و  بعد  ملايين المشردين ما بين داخليين و خارجيين

فإن المنظمة السورية لحقوق الإنسان تؤيد الموقف الأوربي الرسمي و المعلن على لسان مفوضية الإتحاد الأوربي للشؤون الخارجية كاترين أشتون بأن على الرئيس السوري بشار الأسد أن يتنحى لتحقيق التسورية و حل النزاع القائم في سوريا و الذي أدى لمقتل ما يزيد عن / ٦٠ / ألف شحص خلال / ٢٢ / شهر من عمر الأزمة

أما  توافقات جنيف فهي فقط لوزير خارجية المافيا الروسية  " لافروف " الموظف الصغير بالراتب الضئيل في حكومة الظل عند الأسد الإبن.....مكانه الطبيعي أن يهتف  مع الشبيحة   بصوت واحد..........الأسـد لا يريد التنحي عن السلطة.......الأسد أو لا أحد........ الأسد أو نحرق البلد......... ذبحناهم و تسترنا على القتلة  من أجل عيونك يا أسد

أما باقي أعضاء الأسرة الدولية المحترمة و التي خيم عليها صمت القبور على مدى الأشهر الستة المنصرمة، فإن  المنظمة  السورية لحقوق الإنسان تربأ بهم عن مجرد ذكر توافقات جنيف

من حق المنظمة السورية لحقوق الإنسان  أن تبتغي العدل كأساس يبنى عليه السلم الأهلي لا أن تنشد سلاماً هشاً يشاد على جماجم السوريين و يكون أساسا صالحا لبراكين و زلازل  مستقبلية لا يعلم بأهوالها إلا الله

و من حق الشعب السوري الذي ضحى بدماء أبناءه  أن يكون لديهم رئيس لجميع السوريين لا للقلة من القتلة و السفاكين .

دمشق ٧/١/٢٠١٢  مجلس الإدارة

تظاهرات تندد بالواقع المأساوي للخدمات في العراق

11/ 1/ 2013 م

تقرير: صفاء العراقي ـ بغداد

خرجت تظاهرات جماهيرية في عدة مناطق من المحافظات العراقية نظمها مقلدو المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني(دام ظله) بعد صلاة الجمعة، احتجاجا على تردي وانعدام الخدمات في البلاد، وحمل المتظاهرون لافتات تستنكر غياب البنى التحتية، وأشار المتظاهرون في شعاراتهم وهتافاتهم الى حجم السرقات والاختلاسات التي وصلت الى أرقام خيالية تتعدى مئات المليارات سنوية تُسرق وتًصرف بعناوين شتى في حين أن الالاف من العراقيين لا يجدون مأوى يلوذون به من الحر والبرد والمطر...

كما أكدوا على أن البراءة من المفسدين إحياءٌ لنهج سيد المرسلين وحفيده السبط الشهيد الإمام الحسين، وأطلقوا عدة شعارات أبرزها (رسول الله يجمعنا والحسين قدوتنا) و (البراءة من المفسدين إحياءٌ لنهج سيد المرسلين) و(تفاقم البطالة بسبب المشاريع الوهمية) و (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)

وأوضحوا أن رفض الفساد المالي والإداري وكل فساد يعتبر تجسيدا لحب النبي العربي وتحلٍ بأخلاقه الرسالية، ورددوا هتافات رافضة لكل المفسدين. ورفع المحتجون الغاضبون مقتطفات من بيانات المرجع الديني السيد الصرخي الحسني التي تؤكد على أن لا خلاص للعراقيين إلا بالتغيير الجذري الحقيقي لكل المفسدين المتصدين للعملية السياسية والذين أخذوا بزمام الحكم في العراق.

من جانب آخر ناشد المتظاهرون المؤسسات الاعلامية العراقية والعربية الوقوف بشرف مع أبناء العراق والتخلي عن التبعية وأن تعمل وفق الاطر الاعلامية ونقل الحقيقة بمهنية تصب في مصلحة العراق وشعبه.

وهذه تغطية مصورة لجوانب من هذه التظاهرات في بغداد، الشعلة، البياع، النهروان، كربلاء، طويريج، الحلة، الحمزة الغربي، النجف، الشامية، الديوانية، آل بدير، ذي قار، البصرة، الهارثة، وغيرها من المناطق. نقلا عن الموقع الالكتروني للمرجع الصرخي الحسني.

رياض الاسعد:

ايران مارست ضغوط على الأسد

لتبادل الأسرى مع الجيش السوري الحر

أكد العقيد رياض الاسعد قائد الجيش السوري الحر الاسبق ان عملية افراج السلطات السورية امس الاول عن 2130 معتقلا مدنيا مقابل 48 مواطنا إيرانيا محتجزين لدى مقاتلي المعارضة السورية والذين اعترفت إيران بأن بعضهم من الحرس الثوري الإيراني تمت بضغوط ايرانية على نظام الاسد واشار الاسعد في تصريح لموقع جو 24 الاردني بثه اليوم الجمعة انه لولا الدعم المالي والعسكري الايرانية لما صمد النظام السوري امام الجيش الحر حتى الان . واتهم الاسعد دولا عربية لم يسمها وقوفها وراء عملية عزله عن قيادة الجيش الحر.

حزب الحرية والكرامة

هو حزب ذو  مرجعية قيمية أخلاقية ، و برامج خدمية للمجتمع السوري ، يعتمد الكفاءة و الأهلية  في تشكيله و اختياراته و ينبذ التعصب للأيديولوجيات و الالتفاف حول الأشخاص ، يسعى لتغيير شامل للوصول الى مجتمع سوري جديد لا يعتمد على رواسب المعطيات التاريخية ولا  يعتمد غير الهوية الوطنية هوية انتماء ، إنما يعتمد على الإرادة الوطنية  السياسية ، من أجل بناء سوريا التي ننشد موحدة الأرض و الشعب، تستظل بدولة مدنية تحكمها الدستورية و تحوطها الشفافية و يعلوها حكم القضاء و سيادة القانون و توفير الأمن و الاستقرار

و حزبنا يرفض مسمى الأقليات إذ كلنا شركاء في الوطن ، همنا الجامع طرح وثيقة عهد مع شركائنا في الوطن ترسم الطريق إلى  سوريا الجديدة  و يكون هذا العهد دائما ملزما لنا جميعا لا تحالفا مؤقتا في مواجهة أوضاع آنية

إعلان

بمناسبة تحوله إلى حزب الحرية و الكرامة ، يعلن التجمع الوطني لأحرار سوريا عن مؤتمره الصحفي في نقابة الصحفيين ، شارع عبدالخالق ثروت – الدور الرابع – الصالة الكبرى و ذلك يوم السبت 12/ 1/2013 م  مابين الساعة 11 ظهرا و حتى 2 عصرا.

المطران عطاالله حنا

الضغوطات والابتزازات لن تزيدنا إلا ثباتا وصمودا في القدس القدس- استنكر سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الاجراءات الاسرائيلية التي اتخذت بحق كنيسة القيامة في القدس وقال سيادته في تصريحات صحفية اليوم في كنيسة القيامة: بان هذا الاجراء يندرج في اطار الابتزازات والضغوطات التي تمارس على المؤسسات الدينية في القدس وهي ضغوطات وابتزازات مرفوضة من قبلنا جملة وتفصيلا . فقد كثرت في الاونة الاخيرة التعديات على الكنائس والتطاول على رجال الدين المسيحي حيث ان المجموعات اليهودية المتطرفة تشتمنا ليلا ونهارا وعندما نسير في شوارع القدس يبصقون علينا ويشتموننا بكلمات بذيئة .ان هذة العنصرية لا يمكن السكوت عليها وقد بدأت تكبر وتتعاظم في المدة الاخيرة واليوم اتى هذا الاجراء الاسرائيلي بحق كنيسة القيامة وهو إهانة لكل مسيحي في البلاد وفي كل ارجاء العالم .إننا واذ نعلن رفضنا لكل الاجراءات الاسرائيلية الظالمة نؤكد باننا سندافع عن كنيسة القيامة مهما كان الثمن غاليا ولن نتنازل عن ذرة تراب من اوقافنا  وستبقى القدس رمزا للوحدة الوطنية الاسلامية المسيحية حيث تتعانق فيها الكنائس والمساجد.فالتعدي على كنيسة القيامة هو تعدي علينا جميعا كما ان التعدي على المسجد الاقصى المبارك هو تعدي علينا جميعا ايضا .إننا نطالب العالم المسيحي وكل شرفاء العالم بان يلتفتوا الى كنيسة القيامة قبلة كل المسيحيين في هذا العالم, كما ونطالبكم بان تلتفتوا الى القدس وما تعانيه من ظلم وممارسات تعسفية حيث بتنا نعامل كالغرباء في بيوتنا ويغلقون الشوارع وبوابات القدس متى يريدون ويعرقلوا حركة رجال الدين, والبارحة تحديدا اجبر غبطة البطريرك ان يسير الى باب الجديد مشيا على الاقدام لكي يستقل سيارته لان السيارة منعت من الدخول الى البطريركية بحجة اقامة فعالية اسرائيلية ثقافية في باب الخليل وقد كثرت في المدة الاخيرة ظاهرة الاغلاقات والمضايقات وخاصة في منطقة باب الخليل وهو الباب الذي يؤدي الى البطريركيات و الاديرة والكنائس في القدس القديمة .ويحق لنا ان نتسائل هل يريدون لنا ان نرحل من القدس العتيقة؟هل يريدوننا ان نترك كنائسنا واديارنا ونذهب الى مكان آخر؟لماذا كل هذة المضايقات والممارسات؟ التي لها عنوان واحد ,إننا اناس غير مرغوب فينا في القدس .نقول لهم باننا سنبقى في القدس رغما عن ظلمكم واضطهادكم لنا فانتم تظلمنوننا في احتلالكم والعالم يظلمنا بصمته لا بل بتآمره في بعض الاحيان .سنبقى في كنائسنا واديارنا في القدس مادام الدم ينبض في عروقنا.

إضاءة" ترصد آراء السياسيين السوريين

حول خطاب الأسد الأخير

المالح: مبادرة الأسد للحوار محاولة لخداع الشعب السوري

كويفاتيه: هدفه رفع معنويات عصاباته الإجرامية

النجار: الخطاب صحوة الموت لنظام الأسد

رصدت إضاءة آراء عدد من السياسيين السوريين حول خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الأخير، حيث أكدوا أنه حاول من خلال كلماته خداع الشعب السوري بالحديث عن الحوار في الوقت الذي تدك طائراته الأحياء والمدن.

أكد هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف الوطني السوري أن الحديث عن الحوار من قبل الأسد محاولة لخداع الشعب السوري وأنه كان مجرد دعاية اعلانية بعد أن أحس النظام بقرب نهايته مشيرا غلى القائه في دار الأوبرا هدفه حشد المواطنين ليظهر بأنه هناك الكثيرون يؤيدونه. 

وأشار المالح إلى أنه في تاريخ 10 يوليو من العام الماضي رفضت المعارضة الدعوة للجلوس علي مائدة الحوار تحت رئاسة فاروق الشرع لأن المعارضة ترفض التحاور مع قتلة الأطفال والنساء خاصة أن عدد الشهداء ارتفع إلى مائة ألف شهيد بينهم 4 آلاف طفل دون سن 12 عاما و6 الاف مهاجر إضافة إلى أن الكوارث المادية.

وقال أنه كان يجب على الأسد أن يعلن تنحيه من منصبه حقنا للدماء كما فعل سابقيه في دول الربيع العربي، مشيرا إلى أن الدول التي تدعم النظام السوري مثل إيران وروسيا والصين لا يهما وقف إراقة الدماء.

وأوضح المالح أن يقوم حاليا على إعداد ملف يضم كل جرائم الأسد ونظامه ضد الشعب السوري ليقدمها  إلى محكمة الجنايات الدولية مشيرا إلى النظام الحالي باع سوريا إلى إسرائيل وأن الأسد موقن أن أمن تل أبيب من أمن دمشق كما قال رامي مخلوف أكبر رجل أعمال سوري.

وبدوره، وصف مؤمن كويفاتيه نائب رئيس الهيئة الاستشارية لتنسيق الثورة السورية في مصر، الأسد بأنه كان متلعثم في الكلام ويدل ذلك على أن نظامه أوشك أن ينهار فالخطاب موجه لأصدقائه في روسيا وإيران لإنقاذه.

 وكشف كويفاتيه النقاب عن وجود صواريخ ايرانية لدى الجيش السوري مؤكدا أن المعارضة تخوض حربا ليس مع النظام السوري فقط بل مع روسيا وإيران مطالبا المجتمع الدولي بضرورة التدخل العسكري  لمنع طائرات النظام من قصف المدنيين السوريين السلميين، ودعم الثوار بالأسلحة النوعية لإسقاط الطائرات وإيقاف المدرعات.

وقال إن الخطاب يؤكد أن الأسد ما زال لا يعترف بالثورة بعد وصف المعارضة بالإرهاب مضيفا "كنا نتوقع في خطابه التخلي عن السلطة سلميا كما جاء في مؤتمر جنيف والإفراج عن السجناء ووقف القتل والإرهاب لكنه ضرب بعرض الحائط كل هذه المبادرات".

وأوضح أنه أراد من خطابه رفع معنويات عصاباته الاجرامية كما أنه من المضحك أن يتحدث عن اجراء انتخابات برلمانية تحت قبضته الأمنية في الوقت الذي وصلت فيه قوات الجيش الوطني الحر قرب دمشق وعلي مقربة من القصر الجمهوري.

وأشار إلى أنه كي يجمل صورته صنع معارضة داخلية له بعد أن أتى بأحد الاشخاص من جهاز المخابرات وعينه نائبا لرئيس الوزراء كأنه وجه للمعارضة.

ومن جانبه وصف بسام النجار رئيس المكتب التنفيذي للتجمع السوري للإصلاح، الخطاب بأنه مفتعل من قبل روسيا وإيران لإحياء نفس "حيوانية" تحتضر لقتل شعبها كما أنه خطاب مفبرك لإثبات وجوده كرسالة للعالم الغربي وسط تراجع دعم المجتمع الدولي سياسيا للمعارضة السورية.

وأوضح أن ثقة الأسد التي حاول اظهارها في خطابه ما هي إلا ثقة مصطنعة لأنه يعلم من مقربيه أن موقفه في تراجع مع اقتراب الثوار من القصر الجمهوري، ووصف الخطاب بأنه صحوة الموت ونفخ لروح النظام.

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

يطالب منظمة التعاون الإسلامي بالسعي الجاد

للحل السلمي في مالي، وإيقاف آلية الحرب فورًا

ويحذر من مخاطر التدخل الأجنبي العسكري، وآثاره الخطيرة

الحمد لله، والصلاة والسلام على محمد رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه.. وبعد؛؛

يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ببالغ القلق تطورات الأحداث في مالي، حيث استعجلت فرنسا بالتدخل العسكري، الذي لا يعرف منتهاه، ولا آثاره الخطيرة من القتل والتدمير والتشريد، والمآسي الإنسانية، ومزيد من الفقر، والبطالة والمجاعة التي تعاني منها مالي أساسًا.

ولذلك بذل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جهوداً كبيرة من خلال تواصله مع بعض الدول والشخصيات المؤثرة لتحقيق المصالحة، والتركيز على الحل السلمي.

وأمام هذه الأوضاع والتطورات الخطيرة يرى الاتحاد ويؤكد ما يلي:

1- أن الحل السلمي والمصالحة الوطنية، والتفاهم والتحاور، هو الحل الوحيد الصحيح لحل المشكلة في مالي، وأن هذا الحل لا يزال ممكنًا ومتاحًا، إذا صدقت النيات، واستبعدت الأجندات الأجنبية عنها، وأن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لا يزال مستعدًا لإكمال جهوده في تحقيق المصالحة.

2- يطالب الاتحاد منظمة التعاون الإسلامي والدول الأفريقية، بالسعي الجاد لإيقاف الحرب، والعمل المخلص لتحقيق المصالحة، وتبني الحل السلمي، والجلوس على مائدة الحوار، للوصول إلى حل مرضٍ لجميع الأطراف، حيث يرى الاتحاد أن ذلك ممكن.

وبهذه المناسبة فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ينتقد تسرع فرنسا بإشعال نار الحرب، قبل استنفاد جميع الوسائل المطلوبة للحل السلمي، والمصالحة الوطنية.

3-  يطالب الاتحاد الجماعات المسلحة بتغليب صوت العقل والحكمة، والقبول بالمصالحة والتحاور، للوصول إلى حل سلمي عادل.

4-  يحذر الاتحاد من مخاطر التدخل الأجنبي العسكري وآثاره الخطيرة على المنطقة، وما يترتب عليه من القتل والتدمير والتشريد للمدنيين الأبرياء، وقد أكد القرآن الكريم: {أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ} سورة المائدة -32

بالإضافة الى ما يترتب على الحرب من آثار اقتصادية وسياسية، واجتماعية ونفسية وبيئية لا تخفى، ولاسيما الحروب الداخلية التي تقطع وشائج الأخوة والمواطنة، وتترك الأحقاد والضغائن للأجيال، ولا تُمحى آثارها بسهولة، ندعو الله أن يحمي بلادنا جميعًا منها، وأن يطفئ نار الحرب في مالي وغيرها، ويكفي الله المؤمنين شرها.

والله المستعان

أ.د علي القره داغي                           أ.د يوسف القرضاوي  

     الأمين العام                                 رئيس الاتحاد