آه من المنحبكجحشية
آه من المنحبكجحشية آه بدهم يعملومني الجلطة لا أدري أهم من بني البشر أو ما هي نوع العقول الموجودة في رؤوسهم هل هي ادمغة تفكير و فهم أم هي وسيلة إدراك كما هي في سائر الحيوانات لتأكل وتشرب وتعمل وتنجب وغير ذلك والله إن سكتوا و لازموا الصمت لكان خيراً لهم
من بعد ما حصل في جامعة حلب والكل رأى بإم عينيه الطائرة الميغ التي قصفت المكان وبعدها بعشر دقائق تعود وتقصف نفس المكان وبرغم من وجود الإعلام قبل القصف بمراسلة الشبيح النبيح شادي حلوة ليصور الأحداث ويدوس فوق الجثث وتقريره الجاهز المعد مسبقاً لتقديمه كما تعودنا دائماً من الأحداث السابقة وأيضاً الجنود المتواجدين دائما ًفي الجامعةمثلهم كالطلاب يضايقوهم ويستفزوهم ويتحرشوا بالحرائر والمحافظات ويتغامزوا مع الشبيحات الفاسقات من بعض طالبات الجامعة ليفسقوا ويفسدوا في الأرض امام أعين الذين تربوا على الأخلاق الحسنة وهم يروا هَؤلاء القوم ويروا فيهم تخلفهم وجهلهم وفسادهم أمام أعينهم والصمت يقتلهم دون ان يستطيعوا أن يوجهوا النصح والكلمة الطيبة والموعظة الحسنة التي ترشدهم إلى طريق الصواب ليأمنوا منهم بطشهم ووحشيتهم ولكن هؤلاء الجنود الذين لا يفارقون الطلاب فجأة فارقوهم وخرجوا قبل القصف بأمر من قياداتهم ولم يكتفوا بخروجهم بل اقفلوا الأبواب بالسلاسل والأقفال لكي لا يستطيع احد من الخروج وبعد ذلك جاء القصف الصاروخي من طائرة الميغ امام أعين الجميع وبعد عشر دقائق عادت وقصفت نفس المكان ولكن موضوعي الآن هو النقاش الذي دار بيني وبين بعض المنحبكجحشية بعد القصف بساعات .
قال لي احدهم وهو غاضب جدا إنه تفجير سيارتين مفخختين من صنع العصابات المسلحة قلت لهم مابال هذه الطائرة التي جائت وقصفت أمام أعينكم وأعين الجميع
قالوا لي هكذا أذاعت القنوات السورية وهم كالعادةمصدقين بما أنزلوا عليهم من اخبار
قلت لهم هل تكذبون أعينكم وتصدقون قنوات الكذب والضلال فسكتوا وفكروا وظننت انهم قد فهموا ثم نطقوا وقال قائل منهم هذه الطائرة تابعة للجيش الحر لأنهم استولوا على بعض المطارات والطائرات وهم من قصفونا
قلت لهم أنا لست مثلكم ولا اعرف كيف تتحملون مشاهدة القنوات السورية ولكنني سمعت نقلاً عنها من بعض امثالكم أن الجيش العربي السوري حرر المطارات وأنها مهجورة بعضها وانهم ألحقوا الخسائر الفادحة في صفوف الجيش الحر وأنهم حرروا وطهروا ولم ينقص إلا ان يولدوا وليس هناك اي مطار مستولى عليه من الثوار عجباً كيف تقولون هذا وانتم لها مصدقين رجعوا فسكتوا وصمتوا وفكروا وقلت بنفسي هل الآن عقلوا وفهموا ثم نطق احدهم قائلا ً هذا مؤكد أنه طيار خائن إنشق عن الجيش وهو في طائرتةوذهب وضرب الجامعة التي فيها طلاب ونازحين الذين لم يخلصوا منهم لا في بيوتهم ولا في مكان نزوحهم
قلت لهم لو كان طياراً منشقاً لكان ذهب ذهب وضرب المدفعية أو الجوية أو القطعات العسكرية وغيرها وهو اعلم بها منا لماذا ليذهب ويقصف الجامعة.. فخرسوا وصمتوا وفكروا وقلت في نفس هل بعد كل هذا فهموا
فقال قائل منهم إنها طائرة تابعة للجيش النظامي هي التي قصفت.. قلت في نفسي اخيرا اعترفوا وفهموا حقيقة ما يجري ثم تابع كلامه هذه طائرة للجيش النظامي ولكن أخطأوا بالإحداثيات وضربوا بالخطأ دون قصدهم ياحرام .
فارتفع ضغطي وإشتعلت النيران من عيوني وطفح الكيل مني وندمت على كل كلمة خرجت مني فيهم وقلت بأعلى صوتي يا منحبكجحشية البطة الذين تتحدثون على الإحداثيات وأنتم لا تفقهون الأحداث إذا كان خطئاً في الإحداثيات لماذا ليعود بعد عشر دقائق ويقصف المكان ذاته ولكنكم عبيد تريدون خلق أعذار لمعبودكم الأبله من تحت أظافركم ما تنتظرون منه أن يكافئكم ماذا سيعطيكم لستم شبيحة لأقول أنكم تاخذون أجورا ورشاوة ولستم أصحاب مناصب ومصالح معه تخافون عليها ماذا أنتم تؤيدون الظلم والقتل والبطش والخراب والدمار ثم جاء صديق لي وسحبني من بينهم وقال لي صوتك ارتفع أخشى عليك أن يسمعك شبيح او احد من اذناب النظام وتركتهم وقطعت عهداً على نفسي ألا أكلم المنحبكجية فهم ما قال الله تعالى فيهم في عدة ايات
لا يعلمون ...لا يفقهون....لا يشعرون....لا يتفكرون
اللهم اجعل ميتتي شهادة برصاصة أو قذيفة ولا تجعلها بجلطة من منحبكجية ..