نداء رقم ٢ من مكتب التنسيق لحقوق الإنسان
- الولايات المتحده
م. هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
الموضوع: الى كافة تنظيمات المعارضه السوريه وهيئات الإغاثه العالميه ..أعلنوا فوراً حالة الطوارئ - ونظموا مظاهراتكم ضد كل سفارات العرب....ماذا تنتظرون !!!!
إلى:
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
المجلس الوطني السوري
جماعة الإخوان المسلمين
التيار الديموقراطي الإسلامي
التيار الوحدوي العربي الديموقراطي (وعد)
التحالف الوطني الديمقراطي السوري
التجمع السوري للإصلاح
هيئة علماء المسلمين في الدول العربيه والإسلاميه
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
التنظيمات الحقوقيه العامله في مجال حقوق الإنسان
التنظيمات الإغاثيه والإنسانيه العربيه والدوليه
تجمعات الناشطين السوريين في الدول العربيه والأجنبيه
اصحاب الضمائر الحيه
هذا النداء هو الثاني في خلال يومين صادر من القلب إليكم جميعاً للفت الأنظار الى ان المعلومات الخطيره جداً والتي تصلنا تباعاً من الداخل السوري وعلب (السردين) في لبنان ومن داخل بقايا خيام الزعتري في الأردن .ان وضع إخواننا المهجرين في جميع المخيمات وعلب الصفيح قد تحولت جميعها بفضل الإنقلاب العالمي الإجرامي ضد اطفالنا وإمهاتنا وإخوتنا وأخواتنا , تحولت بفضلهم إلى معسكرات إعتقال رسميه وبحراسة مجتمع دولي متآمر.
الوضع الإنساني لم يعد يطاق, بل وصل إلى حالة غير مسبوقه عالميا . وعليه ومن منطلق حرصي الإنساني وإنتسابي لهذا الوطن الجريح وإهتمامي بمجال حقوق الإنسان حتى قبل إنطلاقة ثورات الربيع العربي ..وتدني مستوى المعونات لدينا وهي متدنيه أصلاً . فإني اناشدكم جميعاً بإصدار بياناتكم الموجهه الى الأمين العام للأمم المتحده مستنكره الموقف السلبي له ولمؤسسته الذي يصل إلى حد إتهام وإدانة هذه المؤسسه الدوليه بالمشاركه بقتل شعبنا ... وتحميلها كافة المسؤوليه عن كل اهمال أو سقوط ضحايا من المهجرين السوريين على أي أرض تواجدوا عليها .كما ادعوكم الى تنظيم مظاهرات امام سفارات العرب في كل دول العالم وفي يوم واحد واقترح اي يوم قريب مستنكرة ومدينة لهم مواقفهم الذليله حتى في الإستجابه للمواقف الإنسانيه. لقد بدا واضحاً ان تنصيف العرب كل العرب من مأساة الشعب السوري هو تصنيف واحد يدخل في باب التواطؤ والذل والتبعيه..اصدقاءاً كانوا ام أعداءاً
ايها الإخوة والأخوات
المؤامره على هذا الشعب طالت حتى الرضع والكهول من أبنائنا وبدأنا اليوم نودع ضحايا جدد على اراضٍ جديده ...فإلى متى انتم صامتون؟!
المهندس هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان-الولايات المتحده