أنقذوا مصر قبل أن يدمرها [الموساديون] المفسدون!!
أنقذوا مصر قبل أن يدمرها [الموساديون] المفسدون!!
ضعوا جميع المحرضين الكبار وراء القضبان حتى يقتص الشعب منهم!
مصر أمّ العرب وقدوتهم ومناط عزهم فحافظوا عليها !
عبد الله خليل شبيب
لا يمكن لعاقل بصير مدرك للأوضاع في المنطقة وفي مصر .. يتفرس في [الفوضى المفتعلة] في شوارع مصر العزيزة وميادينها ..إلا أن ( يستشف) رائحة مؤامرة مبيتة بليل .. لها أركانها وممولوها و[ مهوشوها ] وبلطجيتها ومخططوها..إلخ
..ولكننا ندرك – تبعا للمعطيات والجو العام وما ورد من إشارات وتصريحات وتحركات وردود فعل ..منذ بداية التحرك الثوري في مصر .. أن الصهيونية والمخابرات الأمريكية لا يمكن أن تغفل أو تكف عن تآمرها وإفسادها وأنها وراء مثل هذه الفوضى المثارة ..ولا تخطيء العين بعض أركان عملائهما في قيادة [ ثورة الشغب المضادة ]!
ولقد كنا نشفق –ونضع أيدينا على قلوبنا .. من أن [ يتورط ] أي إسلامي أو وطني نظيف .. في[ وراثة]أي نظام عربي من النظم المهترئة !.. وقد جهد الأعداء الغزاة ومعاونوهم – بعد إسقاطهم دولة الخلافة التي كانت تجمع معظم هذه الأقطار التي جزأوها و[ فرطوا سبحتها ] و[ كلسوا كل حبة من حباتها لتصبح دولة قائمة بذاتها ] وكثير منها بدون مقومات دولة!..- جهدوا على أن يجعلوا منها كيانات ضعيفة مهلهلة ..لا تستطيع الوقوف على قدميها وحدها ..وأورثوا فيها من العلل ما يحتاج إلى سنين لتتعافى منها وتصبح كيانا طبيعيا أو شبه طبيعي .. وقد حاول كثير منها ..لكنهم سلطواعليه [ عوامل كُساح وطرائق فساد] تحول دون تعافيه !
.. ولنتأمل قولة أحد الإرهابيين المجرمين الصهاينة – عما فعلوا في مصر – كمثال – وهي عندهم من أهم ما يحرصون على تخلفه وتمزقه و[ كُساحه] بالرغم مما تملك من إمكانيات هائلة ؛يقول[عاموس يادلين الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية اليهودية -أمان-] :
"مصر هى الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلى، وأن العمل فى مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979"، .
وأضاف: "لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية فى أكثر من موقع، ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشى في مصر" !
...من يتأمل في مثل هذا الكلام .. يدرك – تماما وبوضوح- ما يجري حاليا على الساحة المصرية ..ويعرف لحساب من يعمل هؤلاء [المفسدون اللامعون]- أمثال البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي وممدوح حمزة وتهاني الجبالي وعبدالمجيد محمود ..والزند ومصطفى بكري والسيد البدوي [ خسارة فيه اسمه!].. ومن لف لفهم من الناعقين ضد الإسلام ومصر ونهضتها وشعبها وثورتها ..- وإن غلفوا ذلك في [صب حقدهم وافتراءاتهم] على خصومهم وخصوم الصهيونية الأصليين ( الإخوان المسلمين) ليُصَفُّوا معهم حسابات شخصية..أو يمتثلوا لأوامر موسادية ..
يا شعب مصر : إعرف أعداءك
وثيقة تثبت صهيونية فوضى الفلول ضد مصر وشعبها!
ليعلم الناس سر هذه الحملات المسعورة ومن وراءها!
ولا نقول هذا بدعا من عند أنفسنا – ولسنا بمحامين عن الإخوان ولا عن غيرهم ..فلهم ألسنتهم وأقلامهم , ووسائلهم وإعلامهم.. { وللبيت رب يحميه } و" إن الله يدافع عن الذين آمنوا ..إن الله لا يحب كل خوان كفور " ..أمثال من ذكرنا ومن يتبعهم من [جوقة الموساد والاستخبارات الأمريكية] !!
لا ندافع عن أحد ..ولكننا نقرر واقعا .. واضحا وضوح الشمس !!:
ولنتأمل في [ وثيقة أو واقعة ] أخرى ليفهم حتى من لا يفهم .. أما من لا يريد أن يفهم ..فلن يفهم أبدا إلا بعد أن يؤخذ أخذ عزيز مقتدر ..ولا ينفعه ما [ قبض] من رشوات الدولارات والشياكل والدراهم..إلخ . ..=
هذا [ عاموس إرهابي صهيوني آخر= عاموس جلعاد رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الصهيونية] .. يقول بالحرف الواحد ..وبكل وضوح - حتى يبصر عميان الفوضى والثورة الموسادية المباركية المضادة..:
برح الخفاء .. لكل العقلاء
..ولم يبق يؤيد العملاء إلا العملاء!!
الإرهابي الصهيوني القاتل [ عاموس جلعاد ]
يحذر من امبراطورية إسلامية بقيادة الإخوان
- حذر الجنرال عاموس جلعاد - رئيس
الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع 'الصهيونية' - من أن سقوط نظام الرئيس
السوري بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضي على 'تل ابيب'، نتيجة لظهور
إمبراطورية إسلامية في منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين في مصر والأردن
وسوريا.
ونقلت إذاعة الجيش 'الصهيوني' 'جالي تساهال' التصريحات
التي أكد فيها الجنرال 'الصهيوني' عاموس جلعاد أن 'تل ابيب' ستواجه كارثة وستصبح
مهددة دائمًا بالحرب مع الإخوان المسلمين في مصر وسوريا والأردن، إذا نجحت الثورة
السورية في الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي يمثل وجوده مصلحة لـ'تل ابيب'.
وأوضح رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع
'الصهيونية' أن الفكر المعلن الذي تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين في مصر والأردن
وسوريا يهدف إلى تصفية ومحو دولة 'الكيان الصهيونى'، وإقامة إمبراطورية إسلامية
تسيطر على منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الجنرال عاموس جلعاد أن 'تل ابيب' شعرت بالأخطار
التي تواجهها من عدة جهات، خاصة في مصر، لهذا قررت أن تحسن علاقاتها مع
تركيا، وتتحاشى القطيعة الدبلوماسية معها، حتى لا تضطر تل أبيب إلى محاربة المسلمين
في عدة جبهات مفتوحة ستؤدي في النهاية إلى خسارتها بالتأكيد.
هذا مع أن الإخوان –ولا غيرهم- زعموا يوما أو يزعمون..انهم سيكونون ما سماه الإرهابي [ جلعاد] إمبراطورية إسلامية [ لا حظوا أنهم يخوفون البعض بهذه النغمة وغيرها حتى ساقوهم لخوض حرب شبه صامتة – كيدية ومالية ولوجستية- أو من وراء فلول- ضد مصر وضد الإخوان- المفترض أنهم أقرب إليهم من غيرهم!- وبرز المتخلف الخرفان[ منسق اغتيال المبحوح ] لينبح وينعق من بعيد على هؤلاء الناس ..دون سابق إنذار ..أو أية إساءة منهم في حقه أو حق أسياده ..ولكن : كاد المريب أن يقول خذوني ..فقد بادر للنباح قبل أن يتأكدوا من دوره في قتل المجاهد المبحوح ..فيترقب ويتلقى العقاب المناسب !]
..مع أن الشعوب الإسلامية عامة- ككل المخلوقات البشرية تتوق للانعتاق والتوحد والعزة والحرية والحياة الأفضل ,, حيث أن دينها يحضها على ذلك ونبيها ومن بعده فعل ذلك وأمر بذلك ..: - وكما ( أرهص) شاعر الصحوة الهادر ( عبدالرحمن بارود ) ..في مطالع الخمسينيات من القرن الماضي – متذ تحو ستين عاما :
والنبي العظيم يقرع باب الشـ ـرق .. ياهذه الخلائق ثوري..!
لا تموتي في حمأة الرق أغنا مًا ولكن هزي الحراب وسيري
ارجعي يا جحافل النور والـ ـإيمان مشروعة القنا وأغيري !
إرجعي فالسـراب يعبـث فـو ق الرمـل في عنجهيةٍ وغرور !
إرجعي مزقي الحجاب عن القط ـعان حتى ترى ظلام المصير !
ارجعي واطردي الذئاب عن الـ ـأوطان، وامشي على حطام الفجور !
إرجعي..ارجعي فإن الجمــاهيـ ـر حيارى على فجاج السعير !
ولا شك أن تصريحات ذلك اليهودي القاتل ..وضعت كل النقاط على كل الحروف !!
...وكشفت الزائف من الأصيل ..والمخلص من العميل .. وما بعد مثل هذا البيان من بيان.. فكما قيل في المثل العربي ..( قطعتْ جهيزة قول كل خطيب)
ذلك " لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد "
أما الصم البكم الذين لا يعقلون..والذين أعمتهم وأصمتهم الأهواء والشهوات ..و[البراطيل] والرشوات والخيانات والعمالات..والشياقل والدولارات.. فأؤلئك ممن وصفهم الله بقوله الصادق :" أم تحسب ان أكثرهم يسمعون أو يعقلون؟! ..إنْ هم إلا كالأنعام ..! بل هم أضل سبيلاً!!!..." – الفرقان : 43
خذوها بقوة..وعاقبوا المحرضين بقسوة!!:
كنا نقول ..: إنا لم نكن ميالين إلى تصدي ( الإسلاميين ) لتحمل المسؤولية مباشرة .. – وخصوصا في المرحلة الراهنة - .وحتى لا يتحملوا تركات مثقلة فينوؤوا بها .. وقد لا يحالفهم التوفيق في حل بعض المشكلات المزمنة..- مهما أصلحوا وتقدموا ..واختلفوا عن العهود المفسدة الفاسدة السابقة .. فيُنسَب فشلهم أو عجزهم للإسلام !!
.. وكذلك ..حتى لا يكونوا هدفا للرماة من كل حدب وصوب ..من أعداء الإسلام – سواء كان المتصدون للمسؤولية إخوانا أو غيرهم ؛ فإن أعداء الله وهادمي خلافته .. لن يسكتوا على محاولة [ لملمة شعث ] أي بلد مما هدموه..وخصوصا مصر ( أم العرب وقدوتهم ومناط عزهم أو تخلفهم وشتاتهم وضعفهم)..
ولذا [ أجلبوا] عليها] بخيلهم ورجلهم من الفلول وقوى الضلال والثورة المضادة [ ليفترسوا ] إنجازات ثورة الشعب ورئيسها المنتخب .. وكل مؤسساتها – بعد أن بدأوا بمجلس الشعب ..!
...ولكن وعي (الرئيس الشرعي) – وحزمه أول الأمر .. بقراره الجريء بصدد المجلس العسكري – مما أعجب رئيس وزراء تركيا أردوغان الذي قال : ( لقد استطاع في أشهر أن ينجز ما احتجنا إلى سنين لإنجازه) ..- لتشابه الميادين-
وأزال الرئيس المنتخب العقبة الأولى ..واجتاز الخندق الأول من خنادق المؤامرة !
.. وكانت الخطوة الثانية – بعد ان أحس بالخطر على المؤسسات الشرعية الشعبية من إنجازات الثورة ( كمجلس الشورى والدستور..).. فاقتحم الرئيس [ الخندق الثاني والوكر التالي للمؤامرة على الثورة ومصر : المحكمة الدستورية التي شكلها حسني مبارك بالاشتراك والتشاور مع اليهود ..والأمريكان لتكون ركيزة للمؤامرات الموسادية ..وحَربةً لطعن أي ثورة وتغيير حقيقي ]!..تحت ستار القضاء والعدالة!..وقد برأت المجرمين وأهدرت دماء الشهداء !!
.وهنا استطاع [ المتآمرون] أن يجدوا الهم حججا قوية نسبيا يضللون بها بعض الناس ..وتذرعوا [ بقميص عثمان الخاص بهم:القضاء ]..! وكان ما كان..وما لا زال من إثارة بعض الغوغاء ..واتحاد المفسدين المرتشين الجاهزين المجهزين لمثل هذه الوقائع .. ووراءهم كل [ بلطجية وفلول عهد مبارك وحزبه الوثني ] وكل الخائفين من العقاب أو الحرمان من السرقة والظلم ..من رجال أعمال وفاسدين– بذلوا الأموال مما نهبوه حراما .. لهدم مصر وعهدها الجديد خوفا من عقابهم..وكذلك كل من سرق وكون ثروة حراما[خشية أن يُسترد مال الشعب منه..وكذلك كل من ظلم وقتل وعذب من منسوبي الشرطة والمباحث ..وأمن الدولة السابقين ممن قتل تحت تعذيبهم- هم ومعلميهم عمر سليمان وحبيب العادلي وكبار جنرالات وجلاوزة الداخلية المباركية.. قتلوا المئات من المظاليم!! وغيرهم..
..ولا ننسى مطبلي الإعلام ومزمريه ..وجوقات النفاق والارتزاق ..فهؤلاء وحدهم جبهة لا يستهان بها من جبهات الشر والتآمر والتحريض والتزوير والتهييج..ولكل خيانته..وحسابه !
.. إذن .. كان على الرئيس الشرعي المنتخب ( الكتورمحمد مرسي) أن يتصدى لتطهير كل تلك [الوساخات والقاذورات ] من مخلفات العهد البائد .. وأن يجهد في إصلاح القضاء والإعلام وأجهزة الأمن .. وغيرها – وهو مما يحتاج لجهود جبارة ..وزمن غير قليل ... وبدائل غير متوافرة !.. والمفسدون والمحرضون لا يمهلونه ..وهو ينهج نهجا لينا ديمقراطيا ..حتى تجرأ عليه [ سفلة القوم وخونتهم][ فنالوا منه وشتموه واستهزأوا به – وهل كانوا يجرؤون على فعل أو قول عشر ذلك للبائد حسني؟-[ وهذه بحد ذاتها جريمة تودي بصاحبها إلى السجن ]لأنها كذلك تحقير وشتم لمصر ومكانتها .. بإهانة رموزها – بغض النظر أيا كانوا – د.مرسي أو غيره- فالرئيس رمز البلد ..وقد جرأوا الآخرين عليه [ اللي يسوى واللي ما يسوى ]..!!
.. كما أنهم حرضوا السفلة والغوغاء فتعدوا على حرمات المواطنين وممتلكاتهم..وحتى أرواحهم ... فقتلوا من قتلوا ..وحرقوا ما حرقوا ..وجرحوا وكسروا وخربوا .. فكل تلك ..جرائم يعاقب عليها القانون..وليست ثورة سلمية ..ولا احتجاجا حضاريا ديمقراطيا.. إذن كان يجب أن يعامل معاملة مثيري الشغب ..والمتآمرين على قلب نظام الحكم ..وكلها جرائم كبيرة وجنايات خطيرة يعاقب عليها القانون..أما التظاهر السلمي والاعتصام الهاديء .. فمباح..
أيها المتضررون وأهالي القتلى والمعتدى عليهم وعلى مقراتهم .. : طالِبوا بمعاقبة الفاعلين ومن حرضوهم: أمثال : حمدين صباحي والبرادعي وعمرو موسى وممدوح حمزة ومصطفى بكري والزند وأمثالهم [ ولْيُتحفظ عليهم بدون كفالات حتى صدور الأحكام ومعاقبة المجرمين وانسحاب بلطجيتهم من الشوارع والميادين]..:
لا يجوزالتهاون مطلقا مع المجرمين والمحرضين ..وعلى كل من تضرر أن يرفع دعاوى عليهم ..ويطالب بحجزهم حتى يعاقبوا ويكفوا عن التحريض وينسحب [ بلطجيتهم] من الميادين والشوارع .. وحتى تصدر الأحكام بعد التحقيق والمحاكمات .. ويحكم كل المحرضين بحكم مشاركتهم في الجريمة.. فالمحرض كالمجرم الممارس مسؤوليتهما الجنائية واحدة.. !!
يجب على أهالي الشهداء خاصة ..- وخصوصا { الصبي الشهيد إسلام مسعود]- الذي قتله المجرمون وهو يدافع عن مقر الإخوان في البحيرة لئلا يحرقوه .. فحرقواالغلام البطل أولا .. فكان أول الشهداء ويجب أن يكون رمزاً و(أيقونة – لثورة التطهير ) المكملة لثورة التحرير والتي كان من رموزها شهيد القمع المباركي العادلي ( خالد سعيد)!!- وكذلك بلال السلفي الاسكندراني [وقضية هذا وحده- وكذلك جريمة تفجير كنيسة البشارة بالاسكندرية التي تنوسيت [ولفلفها] عبدالمجيد محمود وعصابته!!- تكفي لإعدام الإرهابي المجرم حبيب العادلي وزير داخلية حسني] –على أهل إسلام وأهل البحيرة كلهم ..وأهالي الشهداء.. أن يصروا على القصاص من المجرمين ..ومن رؤوسهم- حتى في حال عدم إمكانية تحديد المسؤولية الجنائية للقاتلين المباشرين ..فالمحرضون معروفون ..وعلى رؤوس الأشهاد ..لا يستطيعون إنكار أدوارهم في التحريض والتهييج والتجييش ..وتهيئة الجو للجرائم ..وتشجيعها ..إلخ
كما يجب على من أُحرقت مقراتهم ..كالإخوان وحزب الحرية والعدالة ..أن يرفعوا قضايا كذلك على المجرمين بدءاً بالمحرضين ..للاقتصاص منهم أجمعين
..وكذلك على الدولة وقضائها ونائبها العام أن يحرك قضايا اتهام وجلب وإحضار لرؤوس الفتنة –أيًّا كانوا- فليس لأحد حصانة أو قداسة في ظل حكم الشعب والثورة ..
وعلى الرئيس أن يكون أكثر حزما ..وقوة وشدة :
فقسا ليزدجروا ، ومن يكُ حازما فليقسُ أحيانا على من يرحم!
..أذكر أنه سبق صدور قانون حازم ضد البلطجة.. بعد استفحالها ولجوء بعض القرى لعقاب بعض البلطجية بالقتل والتقطيع والتمثيل بجثثهم ليكونواعبرة لمن اعتبر ..
يجب سن- أو إحياء مثل ذلك القانون .. حيث يجب تشديد العقوبات على البلطجة ..ويدخل فيها كل من استعمل العنف ..او تسبب في إضرار أي مواطن أو ممتكاته..
حتى من ضُبِط أو صُوِّر وهو يلقي حجرا .. يجب أن يعاقب بالسجن والغرامة ..حتى ينقطع دابر الإرهاب والبلطجة والعدوان على المواطنين وأرواحهم وممتلكاتهم..
ويقال إنهم يخططون لحرق القاهرة – واغتيال الرئيس - وقلب النظام وإشاعة الفوضى العارمة ..فلا بد من الضرب على أيديهم [بيد من حديد] وحجز رؤوس الفتنة ..قبل أن يشرعوا في مؤامرتهم الخيانية .!
ويجب الحذر الشديد ..حيث أن معظم أجهزة الأمن لم تتغير كثيرا ..ولا تزال على وتيرة العهد السابق ..أو تربطها به روابط خفية ..ولا نستبعد أن يكون هنالك تواطؤ من بعض ضباط ورجال الأمن مع المفسدين..كما تركوهم من قبل يحرقون مقرات الإخوان وحزب الحرية – وهم ينظرون دون أن يتدخلوا-!..وأمام ذلك فلا بد من [ تكثيف ] الاعتماد على القوات المسلحة ..مع اليقظة التامة وسرعة الحركة والضبط والعقاب الرادع السريع للجناة والمشبوهين بدون رحمة ولا هوادة .. لأن هذا أقل ما يجب لحماية القاهرة ..وحماية مصر وشعبها وثورتها ومنجزاتها التي أغاظت أعداءها وأعداء العرب والإسلام ..وأولهم[فلول وجيوب فساد العهد البائد] فعليكم بهم ..وأعيدوا محاكماتهم..وخذوهم- حتى بالظن- حتى لا يبقى منهم مخبر .. فتطهير وقطع جزء من الجسم – خصوصا إن كان فاسدا وتالفا ومؤذيا ومعديا- أفضل من تركه يدمر سائر الجسد ..وسلامة مصر مقدمة على كل اعتبار ..وأولى وأهم من مجموعة [ أراذل وعملاء وحاقدين ومارقين]!!
وقد تعودنا من الرئيس د. مرسي الحزم – في الوقت المناسب .. واستباق المتآمرين ..وقطع الطريق على مؤامراتهم الخسيسة ..!
.. لا بد من إعلان [ شبه عرفي ] بحق كل مجرم تجاوز السلمية إلى أي مظهر من مظاهر العنف- ولو الشتم والتحقير والتحريض في الهتافات والفضائيات وغيرها .. فكلها جرائم يعاقب عليها القانون ..فلا بد من الحزم والشدة..
ولعلك يا سيادة الرئيس تتذكر [ ثاني رئيس لجمهورية مصر : جمال عبد الناصر ] فكن مثله –ولو لشهر واحد – في الشدة والقسوة.. ولكن ضد الباطل وأعوانه وأركانه وما كان يسميه [تحالف قوى الشر !]!..حتى تختبيء الحشرات السامة ..والضواري المسعورة ..في جحورها وأوكارها.. وإلا كان [ الإجراء الناصري ] وخصوصا لأحبابه والمنتسين إليه [الناصريين ] وأكبر أدعيائهم [حمدين صباحي : مسيلمةالعصر ]!!
ولا يجوز التهاون في ذلك ابدا .. لأن مصر بمثابة ( بيضة القبان ) للعالم العربي .. فإذا نجحت وصلحت صلح العرب والمنطقة..وإن انتكست – لا سمح الله – كانت الكارثة التي تنعكس على المنطقة ..وعربها فلا يرفعوا رأسا ..ولا يغلبوا فاسدا أو معتديا ..إلى ما شاء الله!
فخدمة مصر وثورتها خدمة ونصر للعرب والمسلمين وفلسطين..وإرغام لأنف الصهيونية والاستعمار .. أخطر عدو لمصر والعرب والإسلام !
.. وأمامكم ( معركة التصويت على الدستور ) .. يجب تشديد الحراسات على القضاة ومراكز التصويت وسائر المؤسسات القضائية والرسمية والشعبية ..وأخذ كل مخرب ..بأبسط شبهة .. فلا رحمة ولا تهاون ولا تنازل في قضايا الوطن والشعب والثورة والأمة ..
ولو كانت العهود السابقة لكان أهون عليها ضبط المجرمين وإدانتهم لوجود أجهزة مباحث لديها ولدى أفرادها قدرات فنية ..تتناسب عكسيا مع الأمانة والذمة والضمير !.. فكثيرا ما يذهب الطائع في [ معمعة] العاصي!
ولكن عهدنا الجديد [ ليس في شيء من الشر – وإن هان] كما قال الشاعر العربي .. ويخشى أن يظلم كما ظُلِم من قبل وذاق طعم الظلم ؟؟ لكن هذه [النماذج المشوهة نفسيا وفكريا وخلقيا!].. والتي اعتادت على يُتَعامَل معها بالقمع [ وتحمير العين] لا بد لها من شدة وحزم ..تؤدب كل [ قليل أدب] وكل متطاول ..وكل من لم يؤدبه أهله أو زمنه ..وكل من يحتاج لأدب!
فهؤلاء أمنوا العقاب ..فأساءوا الأدب..!
إذا فازت مصر .. فاز العرب ..وإذا تعثرت ؟؟ ذلوا وانتكسوا . وطال أمد [تمدد السرطان الصهيوني ] وتحكم موساده في الرقاب والأوضاع..أكثر مما كان ..حتى زمن [ كنزه الاستراتيجي ] ..لا رده الله ولا رد عهده ..ولا أقال عثرة كل من يريد عودته أوعودة مثله ..أو تخريب ثورة مصر وإنجازاتها العظيمة ..وتعويق مسيرتها الحرة الكريمة ..