بيان شكوى إلى الله على الحكام والمسلمين

بيان شكوى إلى الله على الحكام والمسلمين

من المستضعفين في الشام

رسالة إلى رب العالمين من العبيد المستضعفين الضعفاء الصغار المظلومين في بلاد الشام

باسمك اللهم بدأنا وإليك انتهينا. يالله يامولانا ياخالقنا ياربنا ياالله أنت أعلم بحالنا وأبصر بنا من أنفسنا إلى من تكلنا؟ إلى أمة إسلامية خذلتنا ؟ أم إلى حكام خونه لا هم لهم إلا مناصبهم أم إلى معارضة خانتنا أم إلى كفرة لايأبهون بنا .كنت أنت يامولانا أولا ملجأنا وناصرنا معنويا بايماننا فصرت أنت يا إلهنا ملجأنا وناصرنا معنويا وفعليا برفع الأسباب فلا تخيب رجاءنا وهيء لنا الأسباب واكفنا الأعداء وأمددنا بجند من السماء إنك أنت الوهاب القهار   

ياالله يامولانا وعزتك لا نبالي أن نموت في سبيلك وفي مرضاتك ولكن يا إلهنا ومن غير اعتراض يا ربنا نسألك يا الله أن ترحم أطفالنا وأمهاتنا ونساءنا وشيوخنا وأنت أعلم بحالنا نسألك ونتوسل إليك يا ربنا بسيدنا محمد أن تعجل فرجنا وترحمنا وتنجينا كما نجيت قوم موسى من فرعون أن تنجي أمة محمد من هؤلاء المجرمين 

اللهم إنا نشكو إليك 2مليار غثاءة من المسلمين ونبرأ إليك مما يفعل المفسدين .اللهم إنهم ثاروا لفيلم ولم يثوروا انتصارا لعبادك ولا لأمة نبيك ولا لضعفة المسلمين وللأطفال الذين تكسر رؤوسهم يا الله بالفؤوس ويذبحون كالخراف ولا ثاروا لفتيات أطهار أبكار مسلمات قانتات اغتصبت أعراضهم من أقذر المخلوقات .لا لسجناء يكرهون على شرب الخمر مع ربط أحاليلهم بالحبل حتى يتشقق جسمهم ورما بعد ثلاثة أيام ويموتون تسمما وألما

اللهم إن المشايخ كانوا يعلموننا في المساجد "سيد الشهداء حمزه ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله" وعزتك يا مولانا لم نر ولم نسمع في حياتنا بواحد من هؤلاء وحتى لو كان عمره 84 سنة وقف وقفه تتناسب مع الأحداث في سبيلك يا مولانا فلم يسافر ليخرج إلى ميدان التحرير لمليونية لنصرة من أمرت سبحانك نصرتهم ودعوة الأمة أن تهب كلها لنصرتهم  

اللهم إنك تعلم أن هذه الأمة قادرة على نصرتنا قادرة برؤسائها مرسي وغيره وقادرة بأهون السبل كأن تثور كلها بوجه الغرب وتقاطعه وتشهر العداوة له وتخوفه بإعلان الحرب عليه ولكنهم حتى هذا يا مولانا لا يفعلون إنهم كاذبون في دعوى إيمانهم بك يا الله ودعوى إيمانهم بكتابك القائل ( وأن هذه أمتكم أمة واحدة  ) ( فعليكم النصر )( ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين )( إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم )( ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون)صدق الله مولانا العظيم 

والتحيات لله والصلوات الطيبات المباركات الزاكيات لله رب العالمين 

عبيد الله المستضعفين في بلاد الشام من المسلمين.......انتهت الرسالة