أوباما: ماذا لو صنفك الشعب السوري كعدو؟
عزيزي الرئيس أوباما .. بصراحة
ماذا لو صنفك الشعب السوري كعدو؟
م. هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
اعزائي القراء
حملة الغضب والتي بدأت تجتاح الشعب السوري من سوء معالجة الرئيس اوباما والمتعمد لقضيته المشروعه في نيل حريته وإنسانيته بدأت تأخذ اشكالاً تعبيرية جديده بعد صبر دام اكثر من سبعة عشر شهراً.فقد بدأ الأمريكيون السوريون يتناولون شخصياً الرئيس اوباما بكلمات لاذعه في محافل عديده كونه بائع كلام مكرر جاهز الصنع مغلف بأناقه وموضوع بالثلاجه حتى لايفسد يُخرجه لنا وقت ما يشاء محاولاً إمتصاص غضب السوريين بطريقة تثير الإشمئزاز. السوريون بدأوا يصنفون الرئيس اوباما بأنه الوجه الناعم لبوتين ..فماذا يختلف عنه إذا كان بوتين يقتلنا برصاصه وصواريخه ودباباته وطائراته وأوباما يقتلنا بكلامه وتكرار إسلوبه المستفز بحيث انه كرر اكثر من ثلاثين مره عبارة ان الأسد فقد شرعيته وصمت بعدها صمت أهل القبور.ثم يرسل اللجان تلو اللجان مع شركائه الأوروبيين وبتوافق كامل مع بوتين..وآخر الأخبار ان السيد الطالب الإبراهيمي سيكرر المأساة ويحل محل السيد كوفي عنان ..وعندما يُستهلك الإبراهيمي مع قتل خمسة الآف سوري في حضرته. تعاد المأساة بتعيين شخصية جديده وبإتفاق بوتيني اوبامي جديد.
أعزائي القراء
التطور اللافت لأداء السوريين في الولايات المتحده في المرحلة القريبه القادمه هو الدعوه لإعتصام كبير امام البيت الأبيض قد يشمل المبيت وإفتراش الأرض والتحاف السماء تعببراً عن إستيائهم الكبير من سلوك الرئيس أوباما السلبي تجاه القتل والذبح والتهجير وهدم البنيه التحتيه للوطن وعدم دعمه الفعلي لمطالب الشعب السوري في نيل حريته؟
فهل سيقدّر الرئيس أوباما خطورة هذا الفعل وإنعكاسه على سياسته..وهل سيتم تدارك آثاره على إدارته قبل ان يجيش السوريون والمتضامنون معهم من الإخوه العرب والأمريكان اعدادا غفيره وكثير منهم يعادون سياساته ضد سياسته المتعلقه بالوضع السوري؟ فإن حصل ذلك فعندها سيكونان الرفيقين بوتين وباراك حسين أوباما في سلة واحده.
اعزائي القراء
لننتظر الفرصه الأخيره قبل اي فعل ولنراقب بإهتمام ماذا تحمل السيده كلينتون معها إلى تركيا؟!
مع تحياتي..