وزاد في سورية بالطنبور نغماً بابا الفاتيكان
مؤمن محمد نديم كويفاتيه
كلٌ يستعرض عضلاته في وعلى سورية وشعبها الى جانب جزارها ، ومامن وضيع وحقير ، وكبير وصغير إلا ونراه يُدلي بدلوه بما يصب الزيت على الشعب السوري وإرادته ليحرقهم أو ليُشارك في وأدهم نذالة وخسّة مشاركاً السفّاح أينما كان ومهما فعل لأنهم مثله ليس أكثر ولا أقل ، بدءً من حقراء القومجيين ومروراً بالداعشيين والحالشيين والماعشيين والحامشيين والنفطيين وعلماء ومثقفي السلاطين ، بالغطاء والدفع الأمريكي الأوربي بالحرب الخفية على الاسلام التي ابتدأت بتصاعد وتيرتها منذ سقوط الاتحاد السوفيتي ، إذ اعلن أمين عام الناتو حينها ، بانه لم يبقى لنا عدو إلا الإسلام ، ويتشارك مع هؤلاء بطارقة ورجال دين كاذبين ، وصولاً الى بابا الفاتيكان فرنسيس الذي لم تخلوا كنائسه من الجرائم الأخلاقية بحق آلالاف الأطفال ، لياتي الى مشرقنا ويعطينا الدروس في التعايش السلمي الذي يجهله ، والمشاركة في الحقوق والواجبات ، ليفقس علينا البيض ، بأن التصدي للجوع والفقر بدلاً من اللجوء الى القوّة العسكرية في وقف المسلحين في سورية ولم يُحددهم ‘ فإن كان يقصد داعش فلما لايُشير الى جالبهم سفاح سورية بشار الأسد والى ماعش وحالش وحامش أيضاً ؟ ام هو في رباط وثيق معهم ويدعمهم ويُريد أن يُغطي المجرمين كما يغطيهم الغرب ، وإن كان يقصد ثوارنا وأبطالنا الذين يدافعون عن العرض والوطن ، فهو بذلك يتحول الى بوق لصالح نظام الاجرام والقتل ، ليمنع عنهم تسليحهم وحقهم في تحرير أرضنا من كل دنس خارجي قدم لبلادنا يُريد بنا السوء ، وكذلك من عصابات الإجرام الأسدية ، مُصرحاً لصحيفة اسرائيلية عن اضطهاد يشهده المسيحيون اعتبره الأسوأ منذ ظهور المسيحية ، وادخل فيها الأقليات زيادة في التأليب ، وكأن هؤلاء ليسوا مواطنين عرب ، سوريين أوعراقيين تعايشنا معهم منذ مئات السنين ، لكنه أبى إلا أن يلبس لباس العنصرية ودعوى الفتنة تحت عباءة الدين والتمييز لأهداف صليبية ، بينما كان الأجدى له أن يتحدث عن مأساة شعبا سورية والعراق تحت اضطهاد الطائفيين القتلة عصابات آل الأسد والمالكي ومليشياتهم القذرة الحالشية والماعشية والحامشية ، لكنه أبى إلا أن يكون حاقداً على أبناء الاسلام الذين لايهمونه بشيء ، وأبى إلا أن يُظهر حقده الدفين لمحاولته تأليب الرأي العام على ثورة شعوبنا بدعوى اضطهاد المسيحيين وحتى الايزيديين والأقليات كما ذكر متجاهلاً الأكثرية المسلمة التي يُراق دماءها مئات الأضعاف عن الأقليات ، بسبب دعم الغرب وأمريكا لأباطرة الطغيان والاستبداد ، الذين بحسب دلالة كلامه كان يحميهم القتلة والمجرمين ومصاصي دماء شعوبنا وليس التعايش الطويل والتاريخي بين أطياف المجتمع وتسامح الأديان بين شعوبنا التي أفسدها أولئك الطغاة ، وكأنه لم يكن المضطهد غيرهم ، وبالتالي هي دعوة خفية للاصطفاف وراء تلك الأنظمة الاجرامية بمسوح مظلومية المسيحيين واضطهادهم ، ليأتي ويعطينا العظات أن على أجندته التسامح الديني ، وهو يقطر من بين ثنايا كلماته دماً ملوثاً من ضحايا أطفالنا ونسائنا وأهالينا ، وعداء واضحاً لشعوبنا وحقهم في العيش الكريم ، وان يكونوا أحراراً لاعبيداً عند المستبدين الظلمة قاتلي الشعوب ، إلا إذا كان يعتبر داعش هم ممثلين للإسلام فهذا شأن آخر ، ومكيدة مفهومة الأبعاد
أما عن تصريحه بأنه لايمكن حل الأمور عسكرياً ، هي دعوة لمزيد من سفك الدماء عبر تخلي المجتمع الدولي عن حماية المدنيين ، وأقلها إقامة منطقة عازلة ومنع طيران المجرم بشار من قصف المدن والقرى الآهلة بالسكان ، وهو مادعى له مستضيفه أردوغان على أقل تقدير أن يحظى بترحيبه، وكذلك بالنسبة للحلول السياسية كان عليه أن يُشير الى من يُعطلها بالأصبع ، لا ان يترك الكلام عائماً ن ولانعتقده يجهل وحوله من الخبراء والمستشارين ، ومن رفض مقررات جنيف 1 و2 ، اللذان اتخذاهما نظام الاجرام الأسدي مطية لاستخدام الكيماوي ، وقصف مدننا بالصواريخ البالستية والقنابل الفراغية والعنقودية والبراميل المتفجرة بالطائرات ، والتي قتل فيها قرابة نصف مليون انسان وشرد نصف الشعب السوري ، عدا عن تدمير مدننا وبلداتنا والبيوت فوق ساكنيها ، والمساجد والكنائس ، وجوّع الملايين من المدنيين الواقعين تحت الحصار ، فأي حل يُريده البابا أن يستسلم شعبنا ، ويعود تحت حظيرة جلادية وقاتليه ، ليتحقق السلام الذي يُنشده ، ام كان عليه دعوة المجتمع الدولي لإقامة مناطق آمنة ، ومنع طيران الاجرام الأسدي من التحليق كما ذكرت ، والتدخل لصالح شعبنا المذبوح لإنقاذه ، ولو فعل ذلك لكانت صرخته تلقى كل الاحترام والتقدير ، ولحجز مكانة عند شعوبنا ، ولكنه أبى إلا أن يُظهر الجانب الخفي في رضائه بالحرب المُشنّة علينا ووجودنا وعلى الاسلام والمسلمين وفي وضح النهار ، وهو ما أشار اليه الرئيس التركي أردوغان ، الذي أعرب عن قلقة حيال تنامي السريع لكراهية الاسلام ومبعثه من دواعش الصليبية والصهيونية ، مؤكداً بأنه علينا أن نعمل معا ضد مصادر التهديد التي يشهدها العالم وهي : التعصب والعنصرية والتفرقة ، ولن يكون ذلك إلا بوقوفنا جميعاً ضد المتطرفين من كل الجهات ، وليس بربط الاسلام مع العنف كما صرّح البابا خلفه سابقاً ، ولن يكون التعبير عن احترام الاسلام كما دعى اليه الناطق باسم الفاتيكان إن كان صادقاً ، إلا برؤية المسلمين على درجة من التساوي ونيل حقوقهم بأن يكونوا أحرار ، وليس الكيل بمكيالين التي ينتهجها الغرب والمجتمع الدولي ، ففي سورية ارهاب دولة على رأسها زعيم عصابة اسمه بشار الأسد ، وهذا ماكان على البابا أن بشير إليه ، وأن على المجتمع الدولي أن يساعد الشعب السوري للخلاص منه
مصطلحات هامّة
حالش : هو اختصار حزب الله وما هو إلا حزب الشيطان الإرهابي اللبناني الشيعي
ماعش : هو اختصار لللمليشيات الإرهابية العراقية الشيعية
حآمش : الحرس الايراني الارهابي المللي الشيعي
كما داعش اختصار لما أسموه بالدولة الاسلامية في العراق والشام
كلهم ينطقون باسم الاسلام وباسم الله والله منهم براء
مصطلحات هامّة
حالش : هو اختصار حزب الله وما هو إلا حزب الشيطان الإرهابي اللبناني الشيعي
ماعش : هو اختصار لللمليشيات الإرهابية العراقية الشيعية
حآمش : الحرس الايراني الارهابي المللي الشيعي
كما داعش اختصار لما أسموه بالدولة الاسلامية في العراق والشام
كلهم ينطقون باسم الاسلام وباسم الله والله منهم براء