الإمارات تجهز للفتنة الكبرى بتونس

محمد سعد الدين

نقلا عن مصادر إماراتية رفيعة  إن محمد دحلان، المستشار الأمني لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد  بدأ مؤخرا بالتجهيز لمخطط سري يهدف إلى تصفية قيادات بارزة في حركة النهضة التونسية وأخرى ثورية، عقب إعلان زعيم حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي رئيسا لتونس.

وقال إن دحلان التقى قبل أيام في العاصمة الفرنسية باريس محسن مرزوق  ( قائد الحملة الإنتخابية للعجوز السبسي ورجل أمريكا بتونس والمقرب من حكام أبوظبي والذي يوصف بانه الشخص الأقوى بتونس حاليا )...........واتفق معه على تنفيذ اغتيالات واسعة في صفوف قيادات حركة النهضة إضافة إلى قيادات ثورية أخرى، بعد إعلان فوز السبسي بشكل رسمي.

وأضاف أن أبو ظبي قدمت إلى مرزوق  مليار يورو لتهيئة الإنتخابات و لتجهيز المخطط وتنفيذه على أرض الواقع.

وأكد أن المخطط يتضمن إخضاع قيادات  النهضة والثورة للاعتقالات والمحاكمات بعد تنفيذ الإغتيالات الصادمة.

ويوصف مرزوق داخل الأوساط السياسية التونسية  بأنه العراب الحقيقي لحركة النداء.

والمفارقة أن مرزوق كان  مقربا من دولة قطر، فقد عمل لسنوات مع مؤسسة الديمقراطية التابعة للشيخة موزة المسند، والدة الأمير تميم بن حمد.

لكنه يعد اليوم أحد أبرز أعضاء خلية الأزمة التي تدار سرا من ابو ظبي، لدعم وتمويل الثورات المضادة في دول الربيع العربي، والمعنية بدعم الانقلاب العسكري في مصر والفوضى في كل من ليبيا وتونس وسوريا واليمن.

وتنظر الإمارات إلى مرزوق كأحد أهم اللاعبين الأساسيين في تونس.

ولهذه الغاية، كُلف بالعودة إلى خيار الاغتيالات السياسية، من خلال قائمة اغتيالات طويلة اعدت مسبقا في أبو ظبي 

وقررت خلية أبو ظبي التعاون مع المخابرات الجزائرية وفلول العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، كما قررت استغلال الجماعات الجهادية المخترقة، لتنفيذ الاغتيالات.