ملخص اجتماع الوفد الأممي مع وفد حي الوعر
ملخص اجتماع الوفد الأممي
مع وفد حي الوعر
وفد السيد ديمستورا أعلى تمثيل للأمم المتحدة يزور حمص منذ بداية الثورة, وهذا يدل على اهتمام بالمسألة بشكل كبير, وغاية الزيارة هو: التعرف على المشاكل التي تحول دون تنفيذ مشروع الاتفاق في حي الوعر الذين نتج عن التفاوض المباشر طيلة شهرين ماضيين مع النظام.
وقد حضر الاجتماع وفد الأمم المتحدة (المبعوث الدولي والمبعوث العربي وسفير الأمم المتحدة في سورية والفريق المرافق) وكذلك وفد حي الوعر, دون أي تواجد للنظام.
تم توجيه أربعة اسألة للسيد ديمستورا:
الأول حول طبيعة مهمته, وأكد فيه أنه أتى من أجل طرح فكرة تجميد الصراع في حلب مبدئياً, وعقد هدن في مناطق مختلفة من سورية, وذلك يؤدي نحو تسكين الوجع في كل الأراضي السورية, وقال أن عدم إمكانية عقد اجتماع كبير للتفاوض عن كل سورية, جعلته يفكر بعقد اجتماعات أصغر على مستوى القاعدة وتسكين تلك المناطق ثم الانتقال للرأس.
والأخر حول مالذي تغير في مهمة ثالث مبعوث أممي ورابع مبعوث عربي, وماذا يختلف عن الذي سبقه؟
قال الظروف هي التي تغيرت اليوم, العالم تعب من ما تعانيه سورية, والسوريون أيضاً تعبوا, وهناك حرب ضد الارهاب, وعلينا أن نستغل الظروف الراهنة.
السؤال الثالث حول الضمانات الدولية والمحلية.
رفض الاجابة رغم تكرار السؤال أكثر من مرة.
السؤال الرابع هل من شيء محدد لحي الوعر؟
نحن قادمون للمساعدة في اتمام تنفيذ الاتفاق الذي يسير به الحي.
بعد التأكيد على أن الكلام الذي أتى به السيد مبعوث الأمم المتحدة ديمستورا, هو ارتكاسة في تاريخ الثورة التي قدمت كل تلك التضحيات, تم تقديم أهدافنا من الجلسة ( ومن كل الجلسات التي سبقتها مع النظام) والتي تحددت بـ:
أ- إعادة الحياة المدنية لمدينة حمص ولحي الوعر.. والحفاظ على المدنيين وتحسين ظروف حياتهم اليومية...بما يضمن كرامتهم.
ب- إعادة المهجرين والنازحين إلى الحي ومختلف مناطق المدينة... علماً أن الطاقة الاستيعابية للحي تقارب الخمسمائة ألف نسمة (حالياً) مائة ألف تقريباً.
نستطيع التكفل بسكنهم وطعامهم وشرابهم وتعليمهم وصحتهم.
ت- الحفاظ على النسيج الاجتماعي للبلد عموماً ولحمص بشكل خاص.
ثم تم تقديم ملخص عن الوضع الإنساني في الحي وحالة الحي الراهنة.
ثم تم الانتقال إلى الاتفاقية التي جرى التفاوض حولها بين ثوار الوعر والنظام... وتمت الإشارة إلى أبرز المشاكل التي أعاقت تنفيذ الاتفاق من تفرق النظام وتعدد مراكز قراره, وعدم الثقة به, والتفاوض في ظل القصف بالصواريخ, وتعنت النظام بمسألة تسليم السلاح بالكامل, كل هذا دفع الاتفاق للتوقف في مراحل متقدمة.
في النهاية تعهد الوفد بـلعب دور الوساطة والرعاية والإشراف على العملية التفاوضية, ورفع الاجتماع لمناقشة مشروع الاتفاق الذي تم تقديمه مع النظام, على أن يكمل السيد سفير الأمم المتحدة يعقوب الحلو مع وفد الوعر في وقت لاحق.