محاربة داعش نفاق ومناصرتها شقاق!!!
محاربة داعش نفاق ومناصرتها شقاق!!!
محمد سعد الدين
يبدو وكأن الحليم الحكيم أضحى مشوشا مترددا......أسرعت الخطئ الى شيخي الحكيم الى حيث اختار عزلته......استقبلني بصرخة....القتال مع داعش يجعلك ربما من الخوارج وقتالها يجعل صاحبه من المنافقين...!!!!بل مساندتها تجعلك من المغفلين وشتمها تجعلك ربما من أولياء الشياطين..!!! أستطرد الرجل....أعداؤنا أذكياء وماكرون نجحوا في تقسيم الأمة بين داعشي ومحاربه.....حاربوا كل المعتدلين وأقصوا جميع الحكماء ودفعوا عامة السنّة الى خيارين لاثالث لهما...إما داعش أوعدوها.
مناصرة داعش تصب لاريب بخدمة من يريد لامة محمدالويل والهلاك...وشتمها ومحاربتها تصب لاريب بخدمة وكلاء من يريد لأمة غثاء السيل الدمار والإفساد.
سارعته بالتسائل .....وكيف السبيل لمن يهتم بأمر المسلمين ومستقبلهم وداعش أصبحت ربما العنوان الأبرز والراية الأعلى للمسلمين السنّة بل المدافع الأول(أو هكذا يبدو عن مظلوميهم )....نظر الرجل الى البعيد قبل أن يجيب المعركة القادمة شرسة ماحقة بين داعش وأخواتها بالعراق والشام ومصر والمغرب العربي واليمن ...وبين محاربيها من السنّة المعتدلين والشيعة المتطرفين...معركة سيُهلك بعدها الجميع ..ربما بعدها سياتي دور المخلصين وسينقشع غبار المنافقين والمتلونين...أكمل الرجل كلامه داعش كان يجب تحجيمها قبل خروجها من القمقم أما وقد شاء الله وقدر......فليس امام المخلصين سوى الصمت والإعتزال الى حين....إنها المعركة الأشرس ربما بين أبناء السنّة تبدو مؤشراتها وقد وُضحت بالعراق وسوريا ومصر وليبيا....قبل أن تكتمل بتونس واليمن وأخواتهما.
شد الرجل على يدي بقوة.............قبل أن يصرخ من جديد.......محاربة داعش
نفاق...ومناصرتها شقاق ....................إياك بالوقوع بشرك الأعداء ومكرهم.
وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ.
مركز النذير للدراسات