يا آل أسد :
ما الذي يجمعنا بكم سوى الوطن؟
فإذا حرمتمونا منه ، فماذا تنتظرون منا!؟
سامي رشيد
1)
· أنتم قتلة مجرمون ، وشعب سورية كله ، مجموعة من الضحايا .. على أيديكم !
· أنتم لصوص ، تنهبون ثروات البلاد ، وتعبثون بها . والشعب السوري الذي تنهبون ثرواته وخيرات بلاده .. فقير جائع !
· أنتم سرقتم سلطات دولة ليست لكم ! وشعب سورية ، صاحب السلطات المسروقة .. ممنوع من إبداء رأيه ، في أخصّ القضايا التي تهمّه ، وتهمّ حاضر أجياله ومستقبلها!
· أنتم ترهنون قرارات بلادنا لأعدائنا ، وتجعلون وطننا حمىً مستباحاً لقوّات الصهاينة، تسرح فيه وتمرح .. وشعب سورية الأبيّ الشجاع كله ، ينظر بألم ولوعة ، وتتفطّر قلوب أبنائه على بلاده ، التي لم تبقَ لها حرمة ، ولا هيبة !
· أنتم جعلتم بلادنا مستعمرة فارسية ، يجوس مبشرو الفرس ورجال استخباراتهم فيها ، كما يحبّون ! وشعبنا ممنوع حتّى من أن يقول لهم : كفّوا عن عبثكم ، بهويّتنا ، وثقافتنا ، وعقائد أبنائنا .. فهذه بلادنا ، وأنتم غرباء عنها !
2) ثمّ ماذا !؟
ـ تحاصرون أبناء شعبنا ، بأشكال مختلفة ! حتى يلجأ كل قادرعلى مغادرة وطنه ، إلى شدّ الرحال بعيداً عنه ، طلباً للرزق ، أو للأمن ، أو لكليهما ..!
ـ تحرمون المشرّدين عن أوطانهم ، من أبناء شعبنا .. رجالاً ، ونساء ، وشيوخاً ، وأطفالاً .. من العودة إلى بلادهم . ومَن دخل البلاد منهم ، لاقى من العذاب وسوء المعاملة ، ما يجعله عبرة لغيره ، ممّن يفكّرون بالعودة !
ـ تَحرمون الكثيرين من أبنائنا ، من وثائق بلادهم ! والوثيقة التي تأذنون بمنحها لصاحبها ، تبقونها مقيّدة بقيد زمني ، يمكّنكم من التحكّم بها ، عند طلب تجديدها .. كما لوأنكم تمنحون هِبات وعطايا ، من أموالكم الخاصّة ، في عقار خاصّ لكم !
3) فما الذي تنتظرونه من شعب سورية ، يا آل أسد !؟
ـ هل لديكم ، أو لدى أيّ موظّف من موظّفيكم ، المسخّرين لخدمتكم ، من رتبة رئيس وزراء فما دون .. أيّة إجابة مقنعة ، لشعب سورية !؟
ـ هل لدى الحاطبين في حبالكم ، من الهتّافين والمصفّقين ، من داخل سورية وخارجها .. إجابة واضحة ، مقنعة لأبناء سورية ، المبتـلَين بحكمكم الميمون !؟
إنّا لمنتظرون !