إنما الأعمال بالنيات.. وإنما لكل امرئٍ ما نَوَى

في مطلع العام الهجري الجديد : هاجِرْ بنيتك ، ففي الحديث الشريف : لا هجرة بعد الفتح و لكن جهادٌ و نية

أخي في جموع هذا الشعب الطيب : هاجِرْ بنيتك ، لا تنصر ظالما .. لا تُصدِّق كاذبا .. لا تتبع منافقا .. لا تجامل مفسدا

أخي في الجيش و الشرطة : استحضر نيتك ، فإن قادة الانقلاب يتاجرون بدمك .. لا تقتل مسلما .. لا تصدق أن أهل سيناء إرهابيون و تكفيريون .. و أن غزة و ليبيا هم العدو و الصهاينة هم الصديق .. لا تضرب المتظاهرين ضد الانقلاب .. فإنهم ينادون بحقك قبل حقهم .. لاتضرب عشوائيا فتقتل الأبرياء و تتحمل المسئولية أمام ربك ..

مسلسل قتل الجنود

في يوم الجمعة 24/10 /2014 تم الإعلان عن قتل 29 جندي و ضابط و إصابة 30 ، في كمين في شمال سيناء ، رحم الله الشهداء و عافي المصابين ، و قد ثارت شكوكٌ و تساؤلاتٌ كثيرة حول الحادث الأليم و المتكرر ، حيث سبقته حوادث مماثلة راح ضحيتها العشرات من جنودنا و ضباطنا خاصة في عهد الانقلاب ، و هناك أسئلة بلا ردود حول لغز قتل الجنود :

لماذا لم يتم ضبط أي من الجناة في كل هذه الحوادث الإرهابية رغم فداحتها و كثرة ضحاياها

لماذا تسرعت أجهزة الإعلام هذه المرة باتهام قطاع غزة مع التلميح و التلويح بمنطقة عازلة و تهجير رغم عدم ضبط الجناة

لماذا يصرح السيسي فور الحادث أن هناك قوة خارجية وراء الحادث و لا يفصح عنها رغم عدم ضبط أي من الجناة

لماذا يسارع السيسي فور الحادث بالإعلان عن إجراءات على الحدود مع "القطاع" دون انتظار للكشف عن الجناة مما يوحي بشبهة تدبير الحادثة كذريعة لهذه الإجراءات

لماذا يسارع السيسي بإصدار قرار بتوسيع نطاق القضاء العسكري ليشمل مدنيين و بمشاركة الجيش في حماية المنشآت المدنية

لماذا قبل ضبط الجناة يضرب الجيش سيناء بالأباتشي و يعلن عن مقتل 15 فرد من أهلها بدعوى الإرهاب دون تحقيق

لماذا قبل ضبط الجناة تتحرك وحدات من الجيش الثاني و الثالث و التدخل السريع إلى سيناء

لماذا لم يتم اتهام الصهاينة و هم الذين توعَّدوا قبل أيام من الحادث بالانتقام لثلاثة من جنودهم قالوا إنهم أُصيبوا عل الحدود

من المستفيد غير الصهاينة من عزل غزة بمنطقة عازلة في سيناء و هل هذا في صالح الأمن القومي المصري أم الصهيوني

لماذا كان الحل لأمن سيناء أيام الدكتور مرسي الرئيس الشرعي هو التعمير و الإنماء .. و صار الآن التهجير و الإخلاء

لماذا يظهر السيسي سريعا بعد الحادث مع قادته مدعيا أن هذه العمليات ستتكرر لأنها ضد انجازاته !! و لماذا لم تتم محاسبة أي مسئول منهم على فشله في تأمين قواتنا .. و هل يجوز هذا التصريح بدلا من محاسبة المقصر و تكثيف الجهد لضبط الجناة 

لماذا نشرت جريدة اليوم السابع اسم المجند كيرولرس مكارى لبيب على أنه قتل في الكمين رغم نشر اسمه في صحيفة الجورنال الليبية على أنه من الأسرى المصريين هناك قبل الحادث بخمسة أيام

لماذا تفُوق أعداد الضحايا تجهيزات الكمائن ، و هل صحيح أن بعضهم قتلوا في ليبيا ثم تم ضمهم لضحايا الكمين

لماذا يشكك العديد من أهالي سيناء في الحادث ، و يطلبون من المتحدث العسكري نشر صور الضحايا ومكان التفجيرات مثلما يفعلون مع صور من يقتلهم الجيش المصري من الأهالي هناك

هل هناك صلة بين الحادث و بين ما نشره عمرو عبد الهادي يوم 19 اكتوبر قبل الحادث بأيام عن طلبه تأكيدات عن وصول 23 جثة لجنود مصريين قادمة من ليبيا ، فيرد عليه أحد المعلقين أن ذلك قد يظهر في أول تفجير كمين قادم

لماذا ناقض السيسي نفسه و قد كان يقول و هو وزير دفاع أن الأمن في سيناء يكون بالتواجد لا بالقتال و أن التعامل الأمنى و العسكري مع أهالي سيناء سيؤدي في النهاية الى انفصال سيناء عن مصر كما حدث مع جنوب السودان 

لماذا أخرج الإعلام دولة الصهاينة من دائرة الاتهام بعد أن أشاربعضهم لحماس و غزة و الإخوان و أنصار بيت المقدس و الجماعات التكفيريه او السلفيه الجهاديه و داعش .. لكنهم أجمعوا على عدم اتهام الصهاينة

هل هذه العملية هي للإجهاض المبكر لبوادر موجة ثورية و طلابية جديدة ؟ أم للتغطية على اعتداءات الصهاينة على الأقصى أم لمنح الانقلاب مزيدا من مبررات قمع المتظاهرين السلميين أم لإقامة شريط عازل لخنق غزة و حماية اليهود

هل الجيش ليس متحكما في سيناء بعد كم الضرب العشوائى و القتل و الهدم فيها

لماذا يتم قطع الاتصالات عن سيناء يوميا و أثناء الحادث ؟ هل يريدون إخفاء شيىء هناك

لماذا لم يخرج أحد من الانقلاب ليرد على ما نشره الأشقاء في ليبيا لصورة بطاقة عسكرية لأحد الجنود المصريين التي تم العثور عليها في سيارة تابعة لمرتزقة حفتر ؟

هل القتل العشوائي لأهل سيناء هو اعتراف بالفشل في العثور على الجناة الحقيقيين ؟ ، و هل من العدل قتل مئات الأبرياء للبحث عن إرهابي كما يدعون ، و هل لو كان ارهابيا كما يقولون حقا يقتل بلا تحقيق و لا تدقيق و لا محاكمة

لماذا لم يتم السماح لوسائل الإعلام التابعة للانقلاب بتصوير موقع الحادث و صوره وعمل لقاءات سريعة مع شهود عيان ، وغيره كما يتم في كل الحوادث الحققية

لماذا تم نشر إسم حفيد أبو غزالة من ضمن ضحايا الحادث , ثم يخرج عمرو الليثي ليعلن أن أسرة أبو غزالة نفت استشهاد ابنهم في الحادثة , وهو ما يشكك في الرواية بالكامل ثم لا يرد أي مسئول

‫لماذا لا تحدث تفجيرات تضر اليهود في شرم الشيخ مثلا ، أو أي منطقة سياحية ، و لا تحدث إلا في أماكن تسر اليهود هل هم المخططون لها ووجدوا عند الانقلاب المنفذين أم أن الإرهابيين حريصون على السباحة في مصر؟

قالوا

آيات عرابي : والد أحد ضحايا العريش يقول : ابنى يعرف إيه عن الكمين علشان يروح سيناء بعد 5 أيام من تجنيده ؟ مش المفروض يروح مركز تدريب الأول وبعدين يروح

سيف عبد الفتاح : يا سيسي دورك الحدود و الوجود و ليس طلاب الجامعة

الإعلامى أحمد منصور : السيسى يقوم بعمليه إباده للجيش المصرى لصالح اسرائيل

وليد شرابي : قائد الانقلاب يتغافل عن العدو الحقيقي لمصر و يشير بأصابع الاتهام الى أهلنا في سيناء و في غزة

المستشار طارق البشري : قرار السيسي باعتبار المنشآت العامة و الحيوية منشآت عسكرية قرار غير قانوني و غير دستوري

عبد الرحمن يوسف : من يطالب بإخلاء ‫ ‏سيناء من السكان هو صهيوني منْ قِمَّة رأسه إلى أخمَص قدميه!

السفير الاسرائيلى : السيسي بطل قومي لكل اليهود

تعليقات

غير منطقي أن يتواجد 60 فرد في مساحة صغيرة في كمين فيُقتل 30 و يصاب 31 بينهم ثالث أكبر ضابط في الجيش الثاني في تفجير واحد .. هل هي عملية للتخلص من بعض قيادات الجيش؟ أم تغطية على فضائح تدخل جيشنا في ليبيا لنصرة المتآمر حفتر

السيسي : بدأ خطابه بأن العملية تمت من خلال دعم خارجي واختتمه بأن فيه اجراءات هتتخذ على الحدود مع "القطاع" .. وبكده تعرف إن العملية كلها معمولة علشان مزيد من عزل غزة ..

صهاينة الانقلاب يريدون توريط أولادنا في حرب بغزة نيابة عن تل أبيب

بعد حادث سيناء ...كل الأبواق...من أول الأزهر والكنيسة لحد ممثلين السيما..كله كله فى نفس واحد: لازم نخلى شمال سيناء...ونلتف حول السيسي.. ...طب غيروا فى الصياغة شويه علشان مايبانش انه بيان متوزع عليكم

ضبط الجناة ، و ليس تصفيتهم هي مهمة الأمن المحترف فى الدنيا كلها ، ليستطيع أن يواجه هذه الجرائم ، وأن يقتلعها من جذورها.

العملية الأخيرة في سيناء قام بها الموساد الإسرائيلي حتى تلصق على الفور بحماس فيتم عمل منطقة عازلة لخنق حماس

هذه الرسالة .. إن أعجبتك فانشرها .. و إن ضايقتك فأبلغنا لوقف إرسالها لك.