رياض الترك في دائرة الخطر
رياض الترك في دائرة الخطر
مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن
[email protected]
رياض الترك
المُناضل المندلّي كما عُرف عنه ؛ هو اليوم في دائرة الخطر ، بحسب المعلومات التي
وصلتني من العديد من المُعارضين الذين يتمّ استدعائهم بقصد التحقيق معهم في أقسام
المُخابرات العسكرية التي يُديرها آصف شوكت صهر بشار الأسد ،ثُمّ يُطلب منهم
التعاون للإيشاء على زملائهم بما يعرفوه عنهم من معلومات أو التجسس عليهم، حتّى
وصلت الأمور إلى الطلب من البعض وبكل وقاحة تحت سيف التهديد لإصدار بيان تهجم على
المُناضل رياض الترك ، الذي يقف في حلوقهم كلقمة الزور ، لنعته بالعمالة والتبعية
للأمريكان، كما فعل ذلك هيثم منّاع عن طيب خاطر منه ، ليس في الترك فحسب ، بل
بمُناضلي رموز إعلان دمشق ).
آلآن حصحص
الحق بعدما تبين لنا خطوط اللعبة القذرة بحق الشرفاء من أبناء شعبنا ومفكريه وقادته
، والتي انغمس فيها وبكل أسف ، ثُلّةٌ كُنا نحسبهم على خير ، وكانوا يظنون بأنفسهم
أنهم بمنأى عن كشفهم ، فهاهو المستور قد بان ، بعد أن باع البعض نفسه للشيطان ،
وبعدما استطعت عبر التواصل المُستمر مع الداخل من الإمساك بالخيط الأسود الذي يربط
تصريحات من سُمّوا على المُعارضة ظُلماً أو من رهنوا قرارهم للحاكم الطاغية الفرد
العسكري في سورية ،بقصد إعطاء السلطة الغاشمة المُبرر لإدانة رموز إعلان دمشق
وإيقاع أكبر قدر ممكن من الأذى بهم فاتهموهم بالتعامل مع الأمريكي وتغيير المسار
وغير ذلك من التُهم السخيفة ، التي على إثرها تمّ اعتقال العشرات في كل المُحافظات
السورية لاستجوابهم ، والاحتفاظ بالعديد من قياداتهم منذ أشهر والى الآن، وعلى
رأسهم الشمعة فداء أكرم الحوراني .
واليوم
وبحسب المصادر الموثوقة لدينا وممن تمّ استجوابهم والطلب منهم تلبيس التُهمة لرياض
الترك وإصدار البيانات الكاذبة بهذا الخصوص ، بعد أن تقوم الاستخبارات بتزوير
وتحوير بعض الأقوال لهذا المُناضل العملاق ، بقصد الإيقاع به ، مما استوجب منّي
التحذير والتنبيه ، لخطورة مايُحاك بالسيد رياض بالذات وغيره من المُناضلين ، وانا
بهذا الصدد مسئول عن كل كلمة أقولها بهذا الخصوص ، حتى أنّه وصلت التهديدات للعديد
ممن طُلب منهم بيانات التلفيق إلى حدّ القتل أو التصفية الجسدية أو تلفيق التهم
إليهم إن لم يفعلوا ذلك، وانا احتفظ بالأسماء عندي حفاظاً على من ائتمنوني على
أسراهم وآمانا عندي لفضح القتلة إن أصابهم مكروه لاسمح الله .
ولا يسعني
في نهاية مقالتي هذه ؛ إلا أن أتوجه إلى العالم أجمع والمجتمع المدني ومُنظمات حقوق
الإنسان ، والجامعة العربية والأمم المُتحدة ، وأصحاب الضمير الإنساني، بتحمّل
مسؤولياتهم بحماية رياض الترك وزُملاءه في إعلان دمشق ، وكل رجالات المُعارضة
والمُثقفين والسياسيين ، وأصحاب الرأي ، وأن يقفوا الى جانب شعبنا المُصابر ،
ويرفعوا الغطاء عن جرائم النظام ، فالأمر جدّ خطير ، وما يُضمره النظام من الشرور
لكل من خالفه حقيقي والمعلومات صحيحة ، وعلى الجميع سرعة التحرك لإحباط مخططات
النظام من النيل بأحد من أبناء شعبنا الحبيب.