تحالفات المعارضة .. أهي ائتلافات حكومية
ومضات محرّضة :
تحالفات المعارضة .. أهي ائتلافات حكومية،
أم تشكيلات ظرفية لإسقاط حكم!
عبد الله القحطاني
· لايتمنّى مواطن سوري عاقل مخلص ، أن يكون تحالف إعلان دمشق طبخة حصى ، سوى النظام الحاكم وأزلامه !
· ولايتوقّع مواطن سوري عاقل مخلص ، أن النخب السياسية والثقافية والفكرية ، التي اجتمعت في إعلان دمشق ، منذ بدايات تأسيسه حتى اليوم ، وناضلت ضمن ظروف أمنية قاسية .. لايتوقّع مواطن سوري عاقل ، أن تجتمع هذه النخب ، بما لها من أوزان وأحجام على الساحة السورية .. على طبخة حصى !
· من أنواع الحصى ، التي يمكن أن يطبخها الساسة المعارضون لحكم استبدادي ، لايملكون إزاءه سوى الكلمة العزلاء ، وصدق النيّة ، والصبر، وحسن التفكير والتدبير.. من أنواع الحصى :
ـ الأوهام التي قد تخالج بعض النفوس ، بالمنازعة على السيادة والقيادة !
ـ توزيع المناصب القيادية ، الآن ، وتوزيع المناصب الوزارية المأمولة ، بعد سقوط الاستبداد ، منذ الآن !
ـ الافتراض ، أو التوهّم ، بأن المعادلات السياسية ، معادلاتِ القوى والمصالح ، القائمة الآن في المعارضة .. ستبقى كما هي بعد سقوط الاستبداد !
ـ الهواجس التي قد تنتاب بعض الأطراف المعارِضة ، بأن الفريق الفلاني سوف يهيمن، والطرف الفلاني سوف يسيطر، أو يتحكّم ، أو يقصي الآخرين !
ـ التوهّم بأن الحكم الاستبدادي ، يمكن أن يسقط بتحرّك شعبي عادي بسيط ، يشارك فيه بضعة آلاف من البشر!
ـ التوهّم بأن الدعم الخارجي الكلامي ، الذي يوزّع أكياس الحلوى الفارغة ، على الأطراف جميعاً ، بما فيها نظام الحكم ، بشرط الاستجابة له .. التوهّم بأن هذا الدعم الخارجي ، يمكن أن يبادر إلى إسقاط النظام الحاكم ، وتسليم قرارات البلاد للشعب ، ليصنع قراراته عبر صناديق الاقتراع !