حتى أنت يا نَيُّوف تشتم رسولنا العظيم
حتى أنت يا نَيُّوف تشتم رسولنا العظيم؟!!
أبو الفرج الناعوري
أقدم المدعو (( نزار نَيُّوف )) المعروف بتخبطاته السياسية والفكرية والعقدية من خلال موقعه ( الحقيقة ) على اتهام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالشذوذ والاغتصاب وقد نقلت وكالة قدس برس مختلف ردود العقل لهذا العمل المشين وأهمها ما جاء على لسان أيمن عبد النور المدير المسؤول عن موقع كلنا شركاء إذ قال : أستغرب حقيقة أن تأتي هذه الإساءة من كاتب علوي (نزار نَيُّوف ) ؟
ولمصلحة مًنْ إثارة هذا التناقض بين المسلمين السنة والعلويين ؟؟؟
ولكن من يعرف نَيُّوف هذا وحبه للشهرة وتناقضاته لا يجد غرابة في ذلك ففي بداية أمره أراد أن يركب موجة السيطرة الطائفية على مقاليد الحكم في سورية فأخفق لأن منافسيه في هذا الميدان كانوا يركبون خيولا وهو يمتطي حمارا أعرج، ثم تحول إلى معارض للبروز لا للمبارزة وكان له ما كان وناله في ظاهر الأمر ما ناله؟!! فأشفق عليه كثيرون وبقي آخرون ونحن منهم ينظرون إليه بمنظار المثل العربي : لأمر ما جدع قصير أنفه، ثم بهت أمره وتلاشت صورته
إن نَيُّوف يحمل بين جنبيه عقدة نقص لا تكاد تفارقه فهو يبحث عن الظهور ولو كان على سبيل التماوت والنوم بين القبور وليسمح لنا القارئ الكريم أن نفتح صفحة واحدة من ماضيه النضالي منذ أن خطا في طريق الشهرة والبحث عن مكان ما ؟
جاء في مجلة المعرفة ( السورية ) في العدد 238 كانون الأول 1981ما يلي حرفيا ً ص 4 :الأستاذ محمد عمران رئيس تحرير مجلة المعرفة (دمشق ) في عدد مجلتكم المعرفة الصادر في شهر آذار الماضي حاملا الرقم (229) قرأنا في باب ( آراء ) ص 210 مقالا بتوقيع ( نزار علي نَيُّوف ) عنوانه( الأدب امتداد للسياسة ) وقد فوجئنا بهذا المقال لأنه كان قد نشر في مجلتنا ( الهدف ) في العدد رقم 382 الذي صدر في25 كانون الأول 1976 أي منذ حوالي خمس سنوات بتوقيع الزميل هادي دانيال أن السيد نَيُّوف قام بعملية سطو على مقال الزميل هادي دانيال مستغلا كون الهدف لم تكن تصل الى دمشق في عام 1976 بسبب الحرب الأهلية في لبنان لذلك نرجو التأكد من الموضوع خاصة وان مقالا آخر نشر في مجلتكم بنفس التوقيع في العدد /235/ الصادر في أيلول الفائت . ان سرقة المدعو ( نَيُّوف ) لمقال زميلنا هادي دانيال لا تسيء إلى الهدف ولا إلى زميلنا دانيال إنما تسيء فقط إلى مجلتكم المعروفة برصانتها وعراقتها بين المجلات الثقافية العربية
وأما رد مجلة المعرفة وكما جاء في ص 5 نقتطف منه ما يلي:
ننقل هنا بالنص الحرفي رسالتكم المفتوحة الموجهة إلينا على إحدى صفحات مجلتكم الهدف العدد رقم559 أولا ليكون الاطلاع عليها أوسع وثانيا لان القضية التي أشرتم إليها تعنينا بمقدار ما تعني الثقافة العربية التقدمية بشكل عام وثالثا ليكون في ذلك درس لأدعياء الثقافة ولصوصها ؟؟؟!!!!!!…
تعدكم المعرفة أن تتخذ الإجراءات اللازمة بحق المدعو ( نزار علي نَيُّوف ) وأن تحافظ على دورها في خدمة الثقافة العربية التقدمية كما عهدتموها.
وتخاطب المعرفة الكتاب العرب في ص 6 قائلة:
وهذا شيء خطير لا يسيء إلينا وحدنا فعلا بل إلى الثقافة العربية كلها إلينا واليكم معا ،لا تملك الثقافة محكمة لمقاضاة سارقيها فلنكن جميعا هذه المحكمة هو عملكم كما هو عملنا هي قضيتكم كما هي قضيتنا
لا نعتقد أن بينكم من لا يرغب في إنقاذ ثقافتنا من أيدي الأدعياء واللصوص لا نعتقد بالمقابل أن هؤلاء الذين ينهشون جسد الثقافة يسلمون من أيديكم كونوا معنا موقفا واحدا لإنقاذ ثقافتنا من هذا التسيب ….
ونحن بدورنا نتساءل: هل فعل نَيُّوف فعلته حين اتهم الرسول الكريم بالشذوذ والاغتصاب بدافع السرقة( كما هي عادته) فسطا على أفكار سلمان رشدي في عملية مكشوفة هذه المرة؟
وأين ملالي الجمهورية الإيرانية الذين أهدروا دم سلمان رشدي آنذاك و أرادوا استغلال عواطف الجماهير المسلمة ؟ أم أنهم مشغولون بتحرير العراق على يد عصابات الموت من الرموز العربية والإسلامية، شيعية وسنية، ومن ضباط الجيش العراقي السابق البواسل وعلماء العراق الأماجد؟!!!