قبحهم الله  فليرحلوا إلى الجحيم لا أسفاً عليهم

قبحهم الله  فليرحلوا إلى الجحيم لا أسفاً عليهم ...

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

"28ممتلكات باسل+30لبقية الأخوة +20 حق الأب=78×2 أرباح السنين= ماعدا ممتلكات  آل مخلوف ، المحصلة أرقام مهوولة"   

(إذا كانت الشكوى لغير الله مذلّة ، فماذا على شعبنا السوري أن يفعل ،وهو يُسرق  ويُنهب ويجوع ، ولايجوز له الكلام أو الإعتراض ، ولم تكفيه النسبة العالية في  صفوفه من العاطلين عن العمل ، ولم يكفيه أن أكثر من ثُلثيه تحت خط الفقر ، ولم  يكفيه من معاناته وحجر حريته مالايعانيه أيّ شعب على وجه البسيطة في السابق  واللاحق من هذا النظام الأسري الجائر والظالم، الذي لم يشبع من إذلال شعبنا على  مدار أربعة عقود ، بل هو سائر الى تدمير مجتمعنا بالكامل ، ولايأبه هذا النظام  لما يجري  ، سوى الإهتمام بكرسيّه الملوث بدماء شعبنا الطاهرة الزكية والتي  سُفكت ظلما ولم تٌقصّر أيضاً بشعوب جيراننا ، فزادت الألام والأهات والدموع  التي لازال شعبنا يئن من وطأة ظلم العصابة الجاثمة على صدره ، وهي تزداد يوماً  بعد يوم ،فلا يريدون أن يرحموا بأن يرحلوا ، ولا يتكون الناس أن تطلب الله ،  وليس لديهم أيّ حلول سوى رمي المشاكل على الماضي  ، قبحهم الله  فليرحلوا  لاأسفاً عليهم ، بل فليذهبوا الى الجحيم ليكتووا بنارها ، كما كووا شعبنا طوال  هذه السنين الطوال، وهنا أطرح عليهم أسئلة برسم الإجابة ، ولعلها تساعدهم في  ايجاد الحلول)   

فماذا يضر هذه الأسرة الحاكمة لو اقتطعت مما نهبته من قوت الشعب وعرقهم ، والتي  قدرها البعض بمئة مليار دولار ، وكان منها لباسل الأسد الذي قُتل في حادث سير  غامض عام 1992 بحسابه ثمانية وعشرون مليار دولار في البنوك السويسرية ، والتي  إذا حسبنا استثماراتها الى يومنا هذا وعلى مدار الخمسة عشرعاماً كونها معفيةً  من الضرائب لكانت أرقاماً فلكية قد تتجاوز الخمسين مليار ، فأين ذهبت تلك  الأموال ليدفع شعبنا المزيد من المآسي وليُقطع من لقمته ولقمة أبناءه لتصب في  خزينة هذه الأسره ، التي يزداد فيها الأكلة يوما بعد يوم ، ويزداد المواطن يوما  بعد يوم تعاسة وشقاءاً جراء ازدياد الأسعار ، التي ارتفعت الى أضعاف مُضاعفة ،  وأخرها في أسعار النفط ، والتي لم يعد يستطيع معظم شعبنا تحمّلها  وبحسب التقارير التي عندي والتي تصلني من المصادر الموثوقة والمُقربه من هذه  الأسرة ، أنّ مايملكه باسل قُسم على الأسرة الحاكمة ، وكان لبشار نصيب الأسد  فيها ماعدا المليارات العشرة التي كانت مودعة باسمه ، وباسم كل أخ واخت له  بمثلها ، قبل أن يُصيب الحظ بشاربمقتل أخيه ، الذي رأى فيها ليلة القدر مالاً  ومنصباً واستئثاره بعناية أبيه بعد أن أبعده في السابق عنه ، إن اعتبرنا قتل  باسل طبيعياً ، وإلا فهو جناية ومسؤول عنها ومن حوله ، ونتمنى أن يُكشف النقاب  عنها فيما بعد ، ولماذا قتل ومن المستفيد من قتله ، وكيف تمّ تغطية القتلة ،  حتى ذهب البعض الى اتهام أبيه ، لأن هذا الباسل كانت له طموحات كبيرة ، وكان  يُرتب للتخلص من أبية الذي أطال البقاء في الكرسي وبالإتفاق مع بعض أعضاء  أُسرته، فسارعه الأب وفي عملية بمنتهى الدقة فقتله ومشى هو وقاتليه في جنازته  وانتهى الأمر، دون السماح لإجراء أي تحقيق ، وللمتأمل الى الجنازه سيعرف من  الذي تعاون مع باسل في المؤامرة ، ولم يحضرها ، وليست حديثنا الأن ، ولكنني  سأُفرد لها المقالات الخاصّة عندما تُستوفى لدي كل المعلومات  وبحسبة بسيطة للتعرف على ممتلكات هذه الأسرة نجد :

أموال باسل الأسد في البنوك  السويسرية 28 مليار ماعدا الممتلكات الثابتة والمنقولة في الداخل السوري وخارجه  + 10 مليار ماهر و 10 مليار بشار و10 مليار بُشرى ، بينما الأسد الأب لم يُكشف  النقاب عن ممتلكاته ؛ ولكن بحسب الخبراء ، أن أثمان النفط ومشتقاته المُستخرج  من حقول النفط السورية ،والتي نهبها منذ استيلائه على السلطة ، وقررها له مجلس  الشعب عام 1973 كهدية باسم الشعب السوري الى مابعد وفاته بسنتين ، والتي كان  يستفيد من هذه المنحة السخيّة بشار ،الذي أُرغم  تحت الضغوط الدولية لأدخلها في  خزينة الدوله ، ثم فتح لها الحنفية الواسعة لاستنزافها ، المهم أنّ حصيلة أملاك  الدكتاتور الأكبر تُقدّر ب 20 مليار ، كونه منح أولاده بعضاً مما عنده ، لُيقيم  عدله بينهم ؛ على حساب شعبنا السوري وعرقه ودمه وجهده وأمنه ورخائه واستقراره ،  فيكون المجموع 78 مليا ر × 2 كأرباح عن كل هذه السنين = 166 مليار ، ولكي  لانُضخم ألأمور ، ويُقال بالمُبالغة ، تمّ تثبيت المبلغ على المئة مليار لدى  أكثر الخبراء والمطلعين على الأمور ، هذا ماعدى أملاك الأسرة من جهة المخلوف ،  والتي تُقدر بخمسين مليار فقط ، وما عدا الأصهرة والأقرباء في الدائرة الأضيق  والأتباع والأعوان .  وبالنظر الى هذه المبالغ المهوولة ، والتي تمّ سرقتها على مدار أربعة عقود  بفوائدها ، ماعدا المنح الإيرانية السخية لهذه الأسرة لتيسير عملية التبشير  الفارسي في بلادنا بأسم التشيع أقول: لو أن هذه الأسرة اقتطعت مما لديها ، ومن  كل المذكورين مبلغا معيناً لحُمل العجز ، ولما وجدنا في سورية فقير ، ولما  احتاج هؤلاء الطغاة الى مصّ دماء شعبنا ليزيدوا من ثرواتهم ونهبهم ، ولكنها  السياسة القهرية والإستذلالية التي اتبعوها مع شعبنا طوال فترة تسلطهم  وسأضرب مثالاً لجرائمهم المالية وتمعنهم في الضغط على شعبنا لإركاعه : حيث أن  كمية النفط التي تُنتج بسوريا تتجاوز المليون برميل يومياً ، ويباع أكثر من  ثلثيه لوسطاء يُسهلونه لعملاء خارج الرقابة وبعيداً عن ميزانية الدولة والحساب 

( ومن يجرؤ على مُحاسبتهم أو الأقتراب من مُنشآتهم التي يُديرون فيها أعمالهم  الغير مشروعة )، فلهؤلاء نسبة في البيع والباقي يدخل في حساب الأسرة الحاكمة في  البنوك الأوربية مباشرة ، وهناك أمانة عامّة في القصر الجمهوري تتابع كل هذه  التفاصيل التي يُشرف عليها بشار يومياً ويُطلع عليها أُسرته، هذا ماعدا الدخول  الكثيرة من السياحة والزراعة وضرائب الصناعة ، بينما عندنا في اليمن الموارد  شحية جداً ، وانتاج النفط نُصف انتاج سوريا ، وعدد السكان أكثر ومساحة الأرض  ثلاثة أضعاف مساحة سورية ، وسعر البترول فيها للتنكة لايتجاوز ال 300 ل.س ،  وبحسبة بسيطة نستطيع أن نتوصل الى مايريده هؤلاء الطغاة بشعبنا السوري الأبي ،  انها السياسة الحاقده المُمنهجة من قبل هذه الأسرة حتى نصل الى مرحلة الركوع ،  ويصل شعبنا الى مرحلة بيع شرفه وكرامته ، ولكنهم خسئوا ، ولن يرو منّا إلا كل  إصرار على إزالتهم ولو دفعنا وندفع الثمن غالياٌ ، ولاشك أن نهايتهم قد قربت ،  وأليس الصبح بقريب.