حركة اللبنانيون الجدد تهنيء

المعارضة السورية بعيد الفطر

هنأ مدير المكتب السياسي لحركة اللبنانيون الجدد السيد مارون عطاالله باتصال هاتفي مع المرشح السابق للرئاسة السورية المعارض مؤمن نديم كويفاتية بمناسبة عيد الفطر السعيد وكل من المعارضة السورية وجبهة الخلاص الوطني.

واستهل النقاش حول الوضع في منطقة الشرق الاوسط و تداعيات المحكمة الدولية وتركز الحديث حول زيارة الشيخ سعد الحريري لوشنطن ومن ثم زيارة الزعيم وليد جنبلاط لمقابلة المسؤولين الامريكين للاطلاع على اسباب التأخير في إنعقاد المحكمة الدولية.

ومن اهم ما جاء بالحديث هو فرضية عقد صفقة بين واشنطن ودمشق بخصوص المحكمة الدولية ، هذا ما استبعده السيد كويفاتية بالقول :

بالنسبة للمحكمة الدولية أقول : لاشك أن النظام السوري يسعى جهده للمقايضة عليها بأي ثمن ، لأنها بالنسبة له القاصمة ، ولكن الظروف الدولية غير مُهيأة لهذه المقايضه ، إلا اسرائيلياً فإنه لم يحسم أمره بعد ، وهي الدولة الوحيدة المُصممة على بقاءه والإستفادة من ضعفه وانتباذه من مجتمعه ، لأن أمريكا والمجتمع الدولي قد غسلوا أياديهم منذ فترة طويلة من هذا النظام ، وجربوا معه كل الأساليب لاصلاحة وإعادة تأهيله لكنه فشل ، وصاروا على قناعة بضرورة تغيره، وزاد من هذه القناعة الأعمال المُشينة التي يقوم بها هذا النظام في لبنان من زعزعة استقراره ، ومنعه من إقامة التجربة الديمقراطية الفريدة بالمنطقة ، وجرائمه التي صار يصعب تغطيتها وتجاوزها ومنها في العراق وسيارات الموت المُرسلة من الإستخبارات العسكرية في سوريا ، وخطره الذي بات يهدد المنطقة بأكملها ، فأصبح غولاً ووحشاً مُرعباً .

واضاف كويفاتية لقد تخلي العرب عن هذا النظام وخاصة السعودية صاحبة الوزن الثقيل عربياً وعالمياً ، وعندما نقول السعودية فهي تعني لاشك في ذلك كل الخليج ومعها مصر والمغرب والاردن والجزائروالعراق واليمن وتعني البقيّة الباقيه، وهي تعني معظم الدول الإسلامية التي قد لايتخلف عن الإنقياد معها الا اليسير ليس ذا الشأن ، وعالمياً لاشك قرارها له وزنه وثقله، وهي تعرف من أين تؤكل الكتف، وهي باعتقادي قد قطعت كل خطوط العودة مع نظام آل الأسد فرفضت لقاء نائب الرئيس السوري ورفضت اعتذاره ، ورفضت لقاء المعلم وزير السوري ، ورفضت أيّ وساطة بهذا الشأن لما تلمّست من خطره ، وانضمامه الى المعسكر الفارسي المعادي للعرب .

وبالنسبة لزيارة السيد سعد الحريري لوشنطن ومن ثم زيارة الزعيم وليد جنبلاط لمقابلة المسؤلين الامريكين بخصوص التأخير بإنعقاد المحكمة الدولية تأتي في سياق التنسيق الكامل لإقامة المحكمة الغير المُعثرة ، وخاصة بعدما تبرعت فرنسا بستة ملايين دولار ، ولكن طبيعة نفس المجتمع الدولي طويل كما حصل في يوغسلافيا ، وكانت النتيجة إقامتها، ومع أننا نأمل نحن كسوريين والقوى الحرّة اللبنانية لسرعة إقامتها وهذا ماهدفت اليه ذيارة السيدين سعد الحريري ووليد جنبلاط.

كما شبه عطا الله المرحلة التي يعيشها النظام السوري ب تسعينات النظام العراقي من العزلة الدولية التي سبقت اسقاطه ، وما لا شك فيه هو ان التخبط التي يعيشه النظام في دمشق وخروجه من الجبهة العربية وعزل نفسه وخسارة حليف قوي مثل المملكة العربية السعودية .

وعلق كويفاتية قائلاً :

تشبيه الوضع بالتسعينيات هو جميل وواقعي ، بل هي الظروف نفسها وتمكن المُعارضة من تحقيق ذاتها ، مع التباين مابين الحالتين، لأن سورية لايوجد فيها انقسام طائفي ، وكذلك المعارضة لاتستقوي بالخارج بل تعتمد على نفسها وشعبها في عملية التغيير التي باتت قاب قوسين أو أدنى.

واكد الطرفين حرصهم على متابعة تحركهم السلمي لاسقاط الطغاة ورفع الظلم عن الشعب السوري واللبناني.

وفي هذا السياق قال عطاالله ، نريد معاً نحن ابناء هذه المنطقة سوريون ولبنانيون دخول دمشق برايات الحرية والديمقراطية لاسقاط تماثيل الطغاة بسواعد الشرفاء من اخواننا السوريون وكسر الاغلال من ايادي وعقول الاحرار في سورية واعادتها الى موقعها الطبيعي كلاعب اساسي لمصلحة شعوب منطقة بلاد الشام ، لا كعامل تفرقة وتخوين وقتل وارهاب .

وختم كويفاتية بالقول :

أتوجه الى القوى اللبنانية الحرّة بضرورة التواصل الوثيق مع قوى المعارضة الفاعلة ، لرسم معالم التغير والتنسيق واستفادة الطرفين من بعضهما وتبادل الخبرات والأراء والدعم المادي والمعنوي لصالح المعارضة السورية الفقيرة مالياً الغنية برجالاتها وفاعلياتها ، وخاصةً فيما يتعلق بالمساعدة في إنشاء محطة فضائية لهم لقلّة إمكانياتهم.

المنسق الاعلامي

هلا مقصود

حركة اللبنانيون الجدد